ترددت بدل المرة ألف في أن أخوض هكذا موضوع، ولكن ضميري أولا وواجبي المهني ثانيا يحتمان علي أن لا أسكت، فالموضوع خطير أكثر مما قد يتصوره البعض، فتيات هن في الأصل لم يزلن في عمر الطفولة وإن كن للأسف فقدنها وللأبد، يتمرغن في الرذيلة باسم الحب بعد أن أوهمهن إياه بعض الذئاب البشرية، كيف؟ هذا ما قالته لي إحدى الداعيات الإسلاميات.
هن كما أردفت خمس طفلات أي لا تتجاوز أعمارهن الحادية عشرة يقلن بأنهن واقعات في حب خمسة شبان في العشرينات من أعمارهم، ويذهبن معهم بالقرب من الشاطئ للتعبير عن هذا الحب، فيما قالت في حادثة أخرى إن طالبة في ذات العمر صارحتها بأنها لن تتمكن من الزواج في المستقبل بعد أن فقدت عذريتها على يد حبيبها الذي لا يزال يقيم معها علاقة غير مشروعة، فيما ستتمكن صديقاتها من الزواج لأنهن لم يزلن يحافظن على عذريتهن، وأن كن يقمن علاقات غير شرعية بـ 5 دنانير.
لن أستغرب إن استهجن البعض ما كتبت، ولكن هذه الحوادث بالفعل جاءت على لسان داعية إسلامية، ولا أبالغ إن قلت سردت لي عدداً من الحوادث الأخرى إلا أنني من شدة الصدمة التي أصبت بها لم أركز وهام تفكيري وفقدت القدرة على التركيز وربما نسيتها، لدرجة أنني كدت أتسبب في عدد من الحوادث المرورية في الطريق يومها، بل صدمت فعلا زميلاً لي في الصحيفة بالسيارة وأنا أفكر في وضع هؤلاء الفتيات المستدرجات، وأين أهاليهن عنهن، وكيف يجرؤن على خيانة ثقة أهاليهن، وماذا سيكون مستقبلهن؟ وسيل من الأسئلة التي حاصرتني والتي جرت الواحدة منها الأخرى.
الوضع الأخلاقي للأسف في تدهور، ولا أعتقد أن هناك من يختلف على ذلك، فكل الدلائل تعترف بذلك ومن دون خجل، ولكن على الأهالي بالدرجة الأولى الانتباه وحماية أبنائهم من السقوط في وحل الرذيلة، كما على الجهات الأمنية أن تشدد الرقابة على السواحل والأماكن التي يمكن أن تكون ستارا لمن لا يخافون الله، على أن تكون جزاءات من تسول لهم أنفسهم العبث بمستقبل وشرف البنات شديدة ورادعة ليكونوا عبرة لغيرهم.
لا أعرف ما الذي جر بذاكرتي للوراء وأنا في الثاني الإعدادي حيث صعقت وأنا في الفصل بأن إحدى زميلاتنا خطبت، وفي اليوم الثاني قيل لنا إنها تزوجت، ولا أبالغ إن قلت إنها في اليوم الثالث على التوالي سمعنا أن لها مولوداً، لم نكن نعي حقيقة كيف لزميلة لنا أن يهبها الله طفلاً ونحن لا، وإن كن طالبات اليوم لا يمثل لهن الأمر لغزا، ولكن لكيلا تتكرر حادثة هذه الطالبة لا بد من إيجاد الحلول، وأولها متابعة الأهل لبناتهن وأبنائهم، ‘’فبعد ما يفوت الفوت ما ينفع الصوت’’ كما قيل قديما.
ترددت بدل المرة ألف في أن أخوض هكذا موضوع، ولكن ضميري أولا وواجبي المهني ثانيا يحتمان علي أن لا أسكت، فالموضوع خطير أكثر مما قد يتصوره البعض، فتيات هن في الأصل لم يزلن في عمر الطفولة وإن كن للأسف فقدنها وللأبد، يتمرغن في الرذيلة باسم الحب بعد أن أوهمهن إياه بعض الذئاب البشرية، كيف؟ هذا ما قالته لي إحدى الداعيات الإسلاميات.
هن كما أردفت خمس طفلات أي لا تتجاوز أعمارهن الحادية عشرة يقلن بأنهن واقعات في حب خمسة شبان في العشرينات من أعمارهم، ويذهبن معهم بالقرب من الشاطئ للتعبير عن هذا الحب، فيما قالت في حادثة أخرى إن طالبة في ذات العمر صارحتها بأنها لن تتمكن من الزواج في المستقبل بعد أن فقدت عذريتها على يد حبيبها الذي لا يزال يقيم معها علاقة غير مشروعة، فيما ستتمكن صديقاتها من الزواج لأنهن لم يزلن يحافظن على عذريتهن، وأن كن يقمن علاقات غير شرعية بـ 5 دنانير.
لن أستغرب إن استهجن البعض ما كتبت، ولكن هذه الحوادث بالفعل جاءت على لسان داعية إسلامية، ولا أبالغ إن قلت سردت لي عدداً من الحوادث الأخرى إلا أنني من شدة الصدمة التي أصبت بها لم أركز وهام تفكيري وفقدت القدرة على التركيز وربما نسيتها، لدرجة أنني كدت أتسبب في عدد من الحوادث المرورية في الطريق يومها، بل صدمت فعلا زميلاً لي في الصحيفة بالسيارة وأنا أفكر في وضع هؤلاء الفتيات المستدرجات، وأين أهاليهن عنهن، وكيف يجرؤن على خيانة ثقة أهاليهن، وماذا سيكون مستقبلهن؟ وسيل من الأسئلة التي حاصرتني والتي جرت الواحدة منها الأخرى.
الوضع الأخلاقي للأسف في تدهور، ولا أعتقد أن هناك من يختلف على ذلك، فكل الدلائل تعترف بذلك ومن دون خجل، ولكن على الأهالي بالدرجة الأولى الانتباه وحماية أبنائهم من السقوط في وحل الرذيلة، كما على الجهات الأمنية أن تشدد الرقابة على السواحل والأماكن التي يمكن أن تكون ستارا لمن لا يخافون الله، على أن تكون جزاءات من تسول لهم أنفسهم العبث بمستقبل وشرف البنات شديدة ورادعة ليكونوا عبرة لغيرهم.
لا أعرف ما الذي جر بذاكرتي للوراء وأنا في الثاني الإعدادي حيث صعقت وأنا في الفصل بأن إحدى زميلاتنا خطبت، وفي اليوم الثاني قيل لنا إنها تزوجت، ولا أبالغ إن قلت إنها في اليوم الثالث على التوالي سمعنا أن لها مولوداً، لم نكن نعي حقيقة كيف لزميلة لنا أن يهبها الله طفلاً ونحن لا، وإن كن طالبات اليوم لا يمثل لهن الأمر لغزا، ولكن لكيلا تتكرر حادثة هذه الطالبة لا بد من إيجاد الحلول، وأولها متابعة الأهل لبناتهن وأبنائهم، ‘’فبعد ما يفوت الفوت ما ينفع الصوت’’ كما قيل قديما.
أحدث التعليقات