كتبت ـ ياسمين خلف:
توقع وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ان تصل التكلفة الاجمالية لخطة استبدال الفصول المصنعة الي نحو 000.695.3 دينار حتي العام المقبل 2006 مشيرا الي الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة في سبيل الاستغناء التدريجي عن هذه الفصول.
وقال في تصريح خاص بالأيام : عدد هذه الفصول بدأ في التناقص التدريجي، حيث يقتصر استخدامها حاليا في الحاجات الملحة في المدارس التي تعاني من ضغط في عدد الطلبة، حرصا علي الابقاء علي كثافة ثابتة للفصول في جميع المدارس دون استثناء، ونزولا عن رغبة الاهالي، بتسجيل ابنائهم في المدارس القريبة من مناطقهم السكنية.
واكد الدكتور النعيمي علي اهتمام الوزارة بمتابعة الفحص الدوري للمباني المدرسية من قبل المهندسين والمختصين، والقيام بالصيانة الوقائية الدورية والصيانة الشاملة الدورية، وهي صيانة تتم للمبني المدرسي بالكامل، وفق برامج زمنية دورية، تشمل جميع المرافق المدرسية دون استثناء، مشيرا الي ان اجمالي التكلفة المالية المنصرفة علي الصيانة خلال العام الدراسي الحالي وصلت الي 000.600 دينار، مؤكدا علي دور الصيانة في تحسين البيئة المدرسية ورفع مستوي كفاءة المدارس.
وفيما يتعلق بالمختبرات العملية ومراكز مصادر التعلم اشار الدكتور النعيمي الي ان الوزارة رصدت ما يقارب 000.135 دينار من ميزانيتها المالية لتطويرها، مضيفا: تهتم الوزارة بتوفير مختلف الاجهزة التعليمية المساعدة للعملية التعليمية، وهي تدرك اهمية توفير القدر الكافي من هذه التجهيزات في كل مدرسة، وفي كل مرحلة تعليمية. وقد اعدت الوزارة مقننات محددة للتجهيزات التعليمية الاساسية لكل مادة من المواد الدراسية، ومن ابرزها مواد التجهيزات العلمية وتجهيزات مراكز مصادر التعلم، فالوزارة تسعي لتوفير كافة متطلبات مختبرات العلوم، من اجهزة وادوات ومواد مخبرية لمختلف مدارس المملكة، وفقا للامكانيات المتاحة، ايمانا منها بالدور الذي تلعبه المختبرات في تدريس منهج عملي، يمارس من خلاله الطلبة التدريب علي المهارات الخاصة بالجوانب العلمية.
2005-01-21
كتبت ـ ياسمين خلف:
توقع وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي ان تصل التكلفة الاجمالية لخطة استبدال الفصول المصنعة الي نحو 000.695.3 دينار حتي العام المقبل 2006 مشيرا الي الجهود الحثيثة التي تبذلها الوزارة في سبيل الاستغناء التدريجي عن هذه الفصول.
وقال في تصريح خاص بالأيام : عدد هذه الفصول بدأ في التناقص التدريجي، حيث يقتصر استخدامها حاليا في الحاجات الملحة في المدارس التي تعاني من ضغط في عدد الطلبة، حرصا علي الابقاء علي كثافة ثابتة للفصول في جميع المدارس دون استثناء، ونزولا عن رغبة الاهالي، بتسجيل ابنائهم في المدارس القريبة من مناطقهم السكنية.
واكد الدكتور النعيمي علي اهتمام الوزارة بمتابعة الفحص الدوري للمباني المدرسية من قبل المهندسين والمختصين، والقيام بالصيانة الوقائية الدورية والصيانة الشاملة الدورية، وهي صيانة تتم للمبني المدرسي بالكامل، وفق برامج زمنية دورية، تشمل جميع المرافق المدرسية دون استثناء، مشيرا الي ان اجمالي التكلفة المالية المنصرفة علي الصيانة خلال العام الدراسي الحالي وصلت الي 000.600 دينار، مؤكدا علي دور الصيانة في تحسين البيئة المدرسية ورفع مستوي كفاءة المدارس.
وفيما يتعلق بالمختبرات العملية ومراكز مصادر التعلم اشار الدكتور النعيمي الي ان الوزارة رصدت ما يقارب 000.135 دينار من ميزانيتها المالية لتطويرها، مضيفا: تهتم الوزارة بتوفير مختلف الاجهزة التعليمية المساعدة للعملية التعليمية، وهي تدرك اهمية توفير القدر الكافي من هذه التجهيزات في كل مدرسة، وفي كل مرحلة تعليمية. وقد اعدت الوزارة مقننات محددة للتجهيزات التعليمية الاساسية لكل مادة من المواد الدراسية، ومن ابرزها مواد التجهيزات العلمية وتجهيزات مراكز مصادر التعلم، فالوزارة تسعي لتوفير كافة متطلبات مختبرات العلوم، من اجهزة وادوات ومواد مخبرية لمختلف مدارس المملكة، وفقا للامكانيات المتاحة، ايمانا منها بالدور الذي تلعبه المختبرات في تدريس منهج عملي، يمارس من خلاله الطلبة التدريب علي المهارات الخاصة بالجوانب العلمية.
2005-01-21
أحدث التعليقات