كتبت – ياسمين خلف:
أعلن العميد طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة – قائد الخدمات الطبية الملكية بمستشفي قوة دفاع البحرين، بان كلفة تطوير قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفي العسكري وصلت إلي 242 الف دينار، وان وحدة آلام الصدر ستقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين في كافة انحاء البلاد مجاناً وعلي مدار الساعة.
مشيرا إلي ان هذا التطوير يعتبر المرحلة الاولي من الخطة ستتبعها المرحلة الثانية خلال العام القادم متي ما توفرت التكلفة التقديرية المتوقعة والتي تصل إلي 150 الف دينار.
واشار العميد سلمان الخليفة في مؤتمر صحفي عقد يوم امس بالمستشفي العسكري بان قسم آلام الصدر والذي يعتبر الاول من نوعه في دول الشرق المتوسط بدأ فعليا في تقديم خدماته العلاجية منذ يوم السبت الماضي وهو يضم 4 اسرة للحالات الطارئة و7 اطباء بالاضافة إلي 16 ممرضة، واستقبل 39 حالة، ويتوقع ان يستقبل المئات من المرضي خلال الايام القليلة القادمة، خصوصا انه سيقدم خدمات علاجية فورية لمحالات الذبحة الصدرية والجلطات، مضيفا: بان قسم الحوادث والطوارئ في المستشفي انتهج نظاما جديدا في استقبال الحالات وذلك بتصنيفها قبل تسجيلها تبعا لاولوية العلاج بحسب خطورة الحالة، اذ تقسم الحالات إلي خمسة اقسام، بالاضافة إلي الاستعانة بنظام حديث من خلال استخدام الاجهزة والكمبيوتر، كما سيتم عبر شاشة التلفزيون في صالة الانتظار عرض ارشادات توعوية ومناداة المرضي بالصوت والصورة باللغتين العربية والانجليزية، كما يمكن للمرضي حجز المواعيد عن طريق الحاسب الآلي عبر الانترنت، منوها بان هذا النظام المستحدث في قسم الطوارئ سيعمم في القريب العاجل علي العيادات الاخري في المسشتفي.
واشار العميد الخليفة إلي ان مجموعة من ممرضي وممرضات قسم الحوادث والطوارئ تلقوا تدريبا خاصا ولمدة ثلاثة اسابيع في المملكة العربية السعودية حول طرق اتباع نظام التصنيف قبل التسجيل بمساعدة قسم الكمبيوتر والخدمات الطبية الملكية، والمعمول به في عدد من مستشفيات امريكا الشمالية والمملكة العربية السعودية، مؤكدا علي ان هذا النظام سيساعد علي انهاء المعاينة والتصنيف في وقت قياسي، كما سيسهم في الحصول علي البيانات المفصلة عن المرضي لاهميتها الاحصائية.
من جانبه اكد مدير مركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب، الدكتور ريسان حمود البدران علي ان 40% من مرضي القلب يتوفون خلال الاربع ساعات الاولي من حدوث الجلطة، ولكن في حالة توفير العناية والخدمات الطبية والاسعافات السريعة لمرضي القلب يمكن ان تقل النسبة إلي 29%، ولهذا السبب تم تطوير قسم آلام الصدر، والذي تعود فكرته إلي عهد المغفور له باذنه تعالي الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
واستطرد الدكتور البدران قائلا: بعد تصنيف الحالة في قسم الطوارئ علي انها آلام في الصدر يتم تحويل المريض للقسم لوضعه تحت المحلاظة والتشخيص والتخطيط لمدة 6 ساعات، فإن تحسنت حالته يخرج من القسم، وان لم يطرأ عليه اي تحسن يخضع لفحوصات دورية خلال 48 ساعة للتأكد من عدم وجود اي تلف في عضلات القلب او ضيق في الشرايين.
وعن حجم المصابين بامراض القلب في المملكة اكد الدكتور البدران علي ان الاحصائيات الحالية غير دقيقة بسبب تردد المرضي علي اكثر من طبيب، الا انه وبوجه عام فان عدد مرضي القلب في تزايد نتيجة لزيادة اعداد السكان وزيادة الوعي بأهمية التشخيص.
واشار رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمستشفي قوة دفاع البحرين الدكتور فراس ابوزياد إلي ان القسم والذي يضم نحو 18 طبيبا وطبية، و35 ممرضا وممرضة يحاول ان يوفر افضل الحلول للتعامل مع المشاكل وتوفير العلاجات المتعلقة بكافة الامراض الصدرية.
وعن مراحل التصنيف وانواعه قال د. ابوزياد: هناك خمسة اقسام للتصنيف، اللون الازرق يدخل حالا علي الطبيب دون اي تأخير والوردي ينتظر 15 دقيقة والاصفر 30 دقيقة والاخضر ساعة كاملة، فيما ينتظر التصنيف ذو اللون الابيض ساعتين من الزمن، وهو نظام يتبع في ارقي الدول وان اختلفت نوعية التصنيف.
وعن الاستعدادات التي اتخذتها ادارة القسم يوضح د. ابوزياد: تم تدريب 15 ممرضا وممرضه علي هذا النظام منهم 10 ممرضين في قسم الحوادث والطوارئ و5 في اقسام اخري، وسوف يتم تدريب باقي الطاقم خلال الاشهر القليلة القادمة، بعد شهر رمضان.
مشيرا إلي مباشرة، ان النظام لقي تقبلا واسعا من قبل المراجعين من المرضي والعاملين في المستشفي، وانه سيسهم في توفير احصائيات دقيقة حول اعداد المرضي وعدد الزيارات والتحويلات للطب الخاص.
2004-09-16
كتبت – ياسمين خلف:
أعلن العميد طبيب الشيخ سلمان بن عطية الله آل خليفة – قائد الخدمات الطبية الملكية بمستشفي قوة دفاع البحرين، بان كلفة تطوير قسم الحوادث والطوارئ بالمستشفي العسكري وصلت إلي 242 الف دينار، وان وحدة آلام الصدر ستقدم خدماتها للمواطنين والمقيمين في كافة انحاء البلاد مجاناً وعلي مدار الساعة.
مشيرا إلي ان هذا التطوير يعتبر المرحلة الاولي من الخطة ستتبعها المرحلة الثانية خلال العام القادم متي ما توفرت التكلفة التقديرية المتوقعة والتي تصل إلي 150 الف دينار.
واشار العميد سلمان الخليفة في مؤتمر صحفي عقد يوم امس بالمستشفي العسكري بان قسم آلام الصدر والذي يعتبر الاول من نوعه في دول الشرق المتوسط بدأ فعليا في تقديم خدماته العلاجية منذ يوم السبت الماضي وهو يضم 4 اسرة للحالات الطارئة و7 اطباء بالاضافة إلي 16 ممرضة، واستقبل 39 حالة، ويتوقع ان يستقبل المئات من المرضي خلال الايام القليلة القادمة، خصوصا انه سيقدم خدمات علاجية فورية لمحالات الذبحة الصدرية والجلطات، مضيفا: بان قسم الحوادث والطوارئ في المستشفي انتهج نظاما جديدا في استقبال الحالات وذلك بتصنيفها قبل تسجيلها تبعا لاولوية العلاج بحسب خطورة الحالة، اذ تقسم الحالات إلي خمسة اقسام، بالاضافة إلي الاستعانة بنظام حديث من خلال استخدام الاجهزة والكمبيوتر، كما سيتم عبر شاشة التلفزيون في صالة الانتظار عرض ارشادات توعوية ومناداة المرضي بالصوت والصورة باللغتين العربية والانجليزية، كما يمكن للمرضي حجز المواعيد عن طريق الحاسب الآلي عبر الانترنت، منوها بان هذا النظام المستحدث في قسم الطوارئ سيعمم في القريب العاجل علي العيادات الاخري في المسشتفي.
واشار العميد الخليفة إلي ان مجموعة من ممرضي وممرضات قسم الحوادث والطوارئ تلقوا تدريبا خاصا ولمدة ثلاثة اسابيع في المملكة العربية السعودية حول طرق اتباع نظام التصنيف قبل التسجيل بمساعدة قسم الكمبيوتر والخدمات الطبية الملكية، والمعمول به في عدد من مستشفيات امريكا الشمالية والمملكة العربية السعودية، مؤكدا علي ان هذا النظام سيساعد علي انهاء المعاينة والتصنيف في وقت قياسي، كما سيسهم في الحصول علي البيانات المفصلة عن المرضي لاهميتها الاحصائية.
من جانبه اكد مدير مركز الشيخ محمد بن خليفة التخصصي للقلب، الدكتور ريسان حمود البدران علي ان 40% من مرضي القلب يتوفون خلال الاربع ساعات الاولي من حدوث الجلطة، ولكن في حالة توفير العناية والخدمات الطبية والاسعافات السريعة لمرضي القلب يمكن ان تقل النسبة إلي 29%، ولهذا السبب تم تطوير قسم آلام الصدر، والذي تعود فكرته إلي عهد المغفور له باذنه تعالي الشيخ عيسي بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه.
واستطرد الدكتور البدران قائلا: بعد تصنيف الحالة في قسم الطوارئ علي انها آلام في الصدر يتم تحويل المريض للقسم لوضعه تحت المحلاظة والتشخيص والتخطيط لمدة 6 ساعات، فإن تحسنت حالته يخرج من القسم، وان لم يطرأ عليه اي تحسن يخضع لفحوصات دورية خلال 48 ساعة للتأكد من عدم وجود اي تلف في عضلات القلب او ضيق في الشرايين.
وعن حجم المصابين بامراض القلب في المملكة اكد الدكتور البدران علي ان الاحصائيات الحالية غير دقيقة بسبب تردد المرضي علي اكثر من طبيب، الا انه وبوجه عام فان عدد مرضي القلب في تزايد نتيجة لزيادة اعداد السكان وزيادة الوعي بأهمية التشخيص.
واشار رئيس قسم الحوادث والطوارئ بمستشفي قوة دفاع البحرين الدكتور فراس ابوزياد إلي ان القسم والذي يضم نحو 18 طبيبا وطبية، و35 ممرضا وممرضة يحاول ان يوفر افضل الحلول للتعامل مع المشاكل وتوفير العلاجات المتعلقة بكافة الامراض الصدرية.
وعن مراحل التصنيف وانواعه قال د. ابوزياد: هناك خمسة اقسام للتصنيف، اللون الازرق يدخل حالا علي الطبيب دون اي تأخير والوردي ينتظر 15 دقيقة والاصفر 30 دقيقة والاخضر ساعة كاملة، فيما ينتظر التصنيف ذو اللون الابيض ساعتين من الزمن، وهو نظام يتبع في ارقي الدول وان اختلفت نوعية التصنيف.
وعن الاستعدادات التي اتخذتها ادارة القسم يوضح د. ابوزياد: تم تدريب 15 ممرضا وممرضه علي هذا النظام منهم 10 ممرضين في قسم الحوادث والطوارئ و5 في اقسام اخري، وسوف يتم تدريب باقي الطاقم خلال الاشهر القليلة القادمة، بعد شهر رمضان.
مشيرا إلي مباشرة، ان النظام لقي تقبلا واسعا من قبل المراجعين من المرضي والعاملين في المستشفي، وانه سيسهم في توفير احصائيات دقيقة حول اعداد المرضي وعدد الزيارات والتحويلات للطب الخاص.
2004-09-16
أحدث التعليقات