700 مليون طفل في العالم يتعرضون لمخاطر التدخين

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت اخصائية طب العائلة د. كوثر العيد بأن المدخن يستنشق 15% فقط من محتويات السيجارة مباشرة، وينفث 85% من طرفها المحترق الي الهواء فيستنشقه المدخن نفسه والآخرون عبر التدخين السلبي، والذي يوازي ضرره العلمي أو يفوق التدخين الايجابي لاحتوائه علي 4000 مادة سامه، من بينها 40 مادة سامة مسببة للسرطان، حيث ان الدخان المحترق يحتوي علي ضعف النيكوتين والقار الذي يوجد في الهواء الذي يستنشقه المدخن مباشرة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمركز الحورة الصحي الدكتورة كوثر العيد، في المهرجان التثقيفي الاول الذي حمل شعار نحو بيئة خالية من التدخين والذي يأتي ضمن احتفالية وزارة الصحة بيوم مكافحة التدخين العالمي، والذي افتتحه مدير إدارة الصحة العامة الدكتور سمير خلفان نياية عن وزيرة الصحة الدكتورة ندي من جانبه اكد رئيس مركز الحورة الصحي الدكتور غازي الزيرة في كملة ألقاها علي ان التدخين احد وسائل الاعتداء علي الجسد، ومن العادات الضارة التي استشرت في المجتمع واخذت توقع الشباب والمراهقين والاطفال في شراكها، مطالباً بضرورة دعم المسئولين لسن الانظمة والقوانين لحماية الاطفال من التورط مبكراً بالتدخين وكانت كلمة الدكتورة كوثر العيد قد تضمنت الكثير من المعلومات والاحصائيات التي دقت ناقوس الخطر حول اضرار التدخين حيث اوضحت ان نسبة التعرض لأمراض الرئة تصل الي 25% وتقل النسبة الي 10% بالنسبة لأمراض القلب، مشيرة الي ان هناك 2.1 بليون مدخن حول العالم وأكثر من 20% من اطفال العالم ما بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة من اعمارهم يندرجون ضمن فئة المدخنين، وان نحو 700 مليون طفل وهو ما يعادل تقريبا اجمالي عدد الاطفال في العالم يتعرضون بشكل منتظم للدخان!! فضلاً عن اصابة نحو 000.150 الي 000.300 حالة إلتهاب رئوي لدي الاطفال تحت سن 18 شهراً سنوياً، الي جانب انتشار وتفشي الاعراض الناتجة عن الدخان كالسعال والصفير والتهابات الاذن الوسطي كذلك تأثر الجنين في بطن أمه، واصابته بنقص في نمو المخ، وتأثير ذلك علي قدراته العقلية ونموه الجسمي وعلي هامش المهرجان ألقيت قصيدة عن التدخين، وعرضت تجربة لمدخن، كما عرضت مسرحية كوميدية بعنوان التبغ والفقر من اعداد اللجنة الاجتماعية بجمعية السكري البحرينية بالاضافة الي معرض فني شارك فيه عدد من طلبة المدارس الحكومية في المملكة.

2004-06-21

كتبت – ياسمين خلف:
أكدت اخصائية طب العائلة د. كوثر العيد بأن المدخن يستنشق 15% فقط من محتويات السيجارة مباشرة، وينفث 85% من طرفها المحترق الي الهواء فيستنشقه المدخن نفسه والآخرون عبر التدخين السلبي، والذي يوازي ضرره العلمي أو يفوق التدخين الايجابي لاحتوائه علي 4000 مادة سامه، من بينها 40 مادة سامة مسببة للسرطان، حيث ان الدخان المحترق يحتوي علي ضعف النيكوتين والقار الذي يوجد في الهواء الذي يستنشقه المدخن مباشرة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها رئيسة لجنة تعزيز الصحة بمركز الحورة الصحي الدكتورة كوثر العيد، في المهرجان التثقيفي الاول الذي حمل شعار نحو بيئة خالية من التدخين والذي يأتي ضمن احتفالية وزارة الصحة بيوم مكافحة التدخين العالمي، والذي افتتحه مدير إدارة الصحة العامة الدكتور سمير خلفان نياية عن وزيرة الصحة الدكتورة ندي من جانبه اكد رئيس مركز الحورة الصحي الدكتور غازي الزيرة في كملة ألقاها علي ان التدخين احد وسائل الاعتداء علي الجسد، ومن العادات الضارة التي استشرت في المجتمع واخذت توقع الشباب والمراهقين والاطفال في شراكها، مطالباً بضرورة دعم المسئولين لسن الانظمة والقوانين لحماية الاطفال من التورط مبكراً بالتدخين وكانت كلمة الدكتورة كوثر العيد قد تضمنت الكثير من المعلومات والاحصائيات التي دقت ناقوس الخطر حول اضرار التدخين حيث اوضحت ان نسبة التعرض لأمراض الرئة تصل الي 25% وتقل النسبة الي 10% بالنسبة لأمراض القلب، مشيرة الي ان هناك 2.1 بليون مدخن حول العالم وأكثر من 20% من اطفال العالم ما بين الثالثة عشرة والخامسة عشرة من اعمارهم يندرجون ضمن فئة المدخنين، وان نحو 700 مليون طفل وهو ما يعادل تقريبا اجمالي عدد الاطفال في العالم يتعرضون بشكل منتظم للدخان!! فضلاً عن اصابة نحو 000.150 الي 000.300 حالة إلتهاب رئوي لدي الاطفال تحت سن 18 شهراً سنوياً، الي جانب انتشار وتفشي الاعراض الناتجة عن الدخان كالسعال والصفير والتهابات الاذن الوسطي كذلك تأثر الجنين في بطن أمه، واصابته بنقص في نمو المخ، وتأثير ذلك علي قدراته العقلية ونموه الجسمي وعلي هامش المهرجان ألقيت قصيدة عن التدخين، وعرضت تجربة لمدخن، كما عرضت مسرحية كوميدية بعنوان التبغ والفقر من اعداد اللجنة الاجتماعية بجمعية السكري البحرينية بالاضافة الي معرض فني شارك فيه عدد من طلبة المدارس الحكومية في المملكة.

2004-06-21

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.