كتبت – ياسمين خلف:
اثبتت دراسة قامت بها مشرفة التمريض في جناح الولادة في مجمع السلمانية الطبي نوال العويناتي حول تأثير الرضاعة عبر الكوب علي الاطفال الخدج وحديثي الولادة لمنع الالتباس بالحلمة لمواصلة الرضاعة الطبيعية ان 60% من عينة البحث الاطفال ممن جربوا الرضاعة الصناعية رفضوا حليب الأم وفضلوا الرضاعة الصناعية بسبب الالتباس في الحلمة جاء ذلك خلال ورشة عمل اقيمت يوم امس في مركز التعليم المستمر في مجمع السلمانية الطبي بمشاركة 35 متدربا من العاملين في المجال الطبي والتمريض في اقسام الولادة واجنحة النفاس وقسم العناية بالاطفال في مجمع السلمانية الطبي وفي المراكز الصحية بالاضافة إلي ممثلين عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومستشفي قوة دفاع البحرين.
واوضحت العويناتي: بأن البحث والذي استغرق عاما كاملا جاء بعد توصيات من منظمة الصحة العالمية التي دعت للبدء بالرضاعة عبر الكوب، فاختيرت عينة البحث والتي شملت 40 طفلا خديجاً ادخلوا لوحدة الخدج في مجمع السلمانية وتراوحت اوزانهم ما بين الكيلو و800 جرام وكيلوين و200 جرام، المجموعة الاولي استمروا بالرضاعة الطبيعية بالاضافة إلي استخدام الرضاعة عبر الكوب او الفنجان، والمجموعة الثانية مع استمرارهم بالرضاعة الطبيعية لجأوا للرضاعة الصناعية، وذلك لمدة ثلاثة اسابيع متتالية، مع وجود متابعة مستمرة لوزن الطفل والمدة الزمنية التي يستغرقها في شرب الحليب وسلوكيات الطفل اثناء وبعد الرضاعة.
وبعد شهر من خروج الطفل من اجنحة المستشفي، وجدوا ان الاطفال ممن استخدمت معهم طريقة الكوب او الفنجان في الرضاعة واصلوا الرضاعة الطبيعية، فيما فضل الاطفال ممن استخدمت معهم طريقة الرضاعة الصناعية الاستمرار علي نفس النهج وذلك لحدوث الالتباس في الحلمة مما يجعل الطفل يفضل الرضاعة الصناعية لسهولة عملية المص. ووصلت نسبتهم إلي 60% من عينة البحث.
واشارت العويناتي إلي ان 40% من الامهات العاملات انقطعن عن الرضاعة الطبيعية بحجة ضيق الوقت معتمدات علي الخادمات او المقربات منهن في عملية ارضاع ابنائهن رضاعة صناعية. كما ان 70% من المجموعة الاولي واللواتي استخدمن الرضاعة عبر الكوب استمرت بالرضاعة الطبيعية، فيما شكلت النسبة 30% الباقية 20% منها انقطاع الرضاعة الطبيعية راجع لتفضيل الام استخدام الرضاعة الصناعية و10% منها لعمل الامهات في القطاع التمريضي عبر نظام النوبات.
واضافت بأن 85% من الامهات اشرن إلي انهن اردن الاستمرار بالرضاعة الطبيعية الا انهن فشلن، وان 65% منهن وجدن ان وجودهن في المستشفي خلال وجود اطفالهن في الحضانة اثر علي استمراريتهن في الرضاعة الطبيعية.
وتهدف هذه الورشة والتي ستستمر حتي يوم غد الاربعاء إلي تعريف العاملات في القطاع الصحي بأهمية الرضاعة الطبيعية لتشجيع الامهات علي ممارسة الرضاعة الطبيعية المطلقة بأفضل الطرق الممكنة للتغلب علي المشاكل التي قد تطرأ علي الام او الطفل اثناء عملية الرضاعة.
والجدير بالذكر وبحسب مرسوم بقانون رقم 4 لسنة 1995 بشأن الرقابة علي استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الام فانه وبحسب المادة رقم 6 يحظر الاعلام والترويج لاغذية الرضع وغيرها من بدائل لبن الام بأي وسيلة كانت، ويمنع تقديم اية هدايا او مواد او ادوات قد تشجع علي استعمال هذه المنتجات او الارضاع بالزجاجة، ويجب الا يكون لموظفي التسويق بحكم عملهم – اي اتصال مباشر او غير مباشر مع النساء الحوامل او امهات الرضع او صغار الاطفال او اعضاء اسرهم.
ولا يجوز ترويج اغذية الرضع وغيرها من بدائل لبن الام في مؤسسات الرعاية الصحية بأي صورة كانت، ويشمل ذلك بوجه خاص عرض او توزيع المنتجات او المواد او الهدايا او النشرات او وضع اللافتات او الملصقات المتعلقة بهذه المنتجات. ويكون لموظفي وزارة الصحة سلطة ضبط واثبات المخالفات التي ترتكب علي خلاف احكام هذا القانون، ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي شهر وبغرامة لا تتجاوز 300 دينار او باحدي هاتين العقوبتين كل من يخالف احكام هذا القانون او القرارات المنفذة له ويشكل وزير الصحة لجنة خاصة للتحقيق الاداري في مخالفات العاملين في المجال الصحي لاحكام المادتين من هذا القانون وللجنة سلطة توقيع العقوبات التأديبية والتي تبدأ من التنبيه مرورا بالانذار وانتهاء بالايقاف عن العمل لمدة لا تتجاوز العام، وقد شكلت هذه اللجنة في وزارة الصحة منذ عام 1995.
2004-12-07
كتبت – ياسمين خلف:
اثبتت دراسة قامت بها مشرفة التمريض في جناح الولادة في مجمع السلمانية الطبي نوال العويناتي حول تأثير الرضاعة عبر الكوب علي الاطفال الخدج وحديثي الولادة لمنع الالتباس بالحلمة لمواصلة الرضاعة الطبيعية ان 60% من عينة البحث الاطفال ممن جربوا الرضاعة الصناعية رفضوا حليب الأم وفضلوا الرضاعة الصناعية بسبب الالتباس في الحلمة جاء ذلك خلال ورشة عمل اقيمت يوم امس في مركز التعليم المستمر في مجمع السلمانية الطبي بمشاركة 35 متدربا من العاملين في المجال الطبي والتمريض في اقسام الولادة واجنحة النفاس وقسم العناية بالاطفال في مجمع السلمانية الطبي وفي المراكز الصحية بالاضافة إلي ممثلين عن وزارة العمل والشئون الاجتماعية ومستشفي قوة دفاع البحرين.
واوضحت العويناتي: بأن البحث والذي استغرق عاما كاملا جاء بعد توصيات من منظمة الصحة العالمية التي دعت للبدء بالرضاعة عبر الكوب، فاختيرت عينة البحث والتي شملت 40 طفلا خديجاً ادخلوا لوحدة الخدج في مجمع السلمانية وتراوحت اوزانهم ما بين الكيلو و800 جرام وكيلوين و200 جرام، المجموعة الاولي استمروا بالرضاعة الطبيعية بالاضافة إلي استخدام الرضاعة عبر الكوب او الفنجان، والمجموعة الثانية مع استمرارهم بالرضاعة الطبيعية لجأوا للرضاعة الصناعية، وذلك لمدة ثلاثة اسابيع متتالية، مع وجود متابعة مستمرة لوزن الطفل والمدة الزمنية التي يستغرقها في شرب الحليب وسلوكيات الطفل اثناء وبعد الرضاعة.
وبعد شهر من خروج الطفل من اجنحة المستشفي، وجدوا ان الاطفال ممن استخدمت معهم طريقة الكوب او الفنجان في الرضاعة واصلوا الرضاعة الطبيعية، فيما فضل الاطفال ممن استخدمت معهم طريقة الرضاعة الصناعية الاستمرار علي نفس النهج وذلك لحدوث الالتباس في الحلمة مما يجعل الطفل يفضل الرضاعة الصناعية لسهولة عملية المص. ووصلت نسبتهم إلي 60% من عينة البحث.
واشارت العويناتي إلي ان 40% من الامهات العاملات انقطعن عن الرضاعة الطبيعية بحجة ضيق الوقت معتمدات علي الخادمات او المقربات منهن في عملية ارضاع ابنائهن رضاعة صناعية. كما ان 70% من المجموعة الاولي واللواتي استخدمن الرضاعة عبر الكوب استمرت بالرضاعة الطبيعية، فيما شكلت النسبة 30% الباقية 20% منها انقطاع الرضاعة الطبيعية راجع لتفضيل الام استخدام الرضاعة الصناعية و10% منها لعمل الامهات في القطاع التمريضي عبر نظام النوبات.
واضافت بأن 85% من الامهات اشرن إلي انهن اردن الاستمرار بالرضاعة الطبيعية الا انهن فشلن، وان 65% منهن وجدن ان وجودهن في المستشفي خلال وجود اطفالهن في الحضانة اثر علي استمراريتهن في الرضاعة الطبيعية.
وتهدف هذه الورشة والتي ستستمر حتي يوم غد الاربعاء إلي تعريف العاملات في القطاع الصحي بأهمية الرضاعة الطبيعية لتشجيع الامهات علي ممارسة الرضاعة الطبيعية المطلقة بأفضل الطرق الممكنة للتغلب علي المشاكل التي قد تطرأ علي الام او الطفل اثناء عملية الرضاعة.
والجدير بالذكر وبحسب مرسوم بقانون رقم 4 لسنة 1995 بشأن الرقابة علي استعمال وتسويق وترويج بدائل لبن الام فانه وبحسب المادة رقم 6 يحظر الاعلام والترويج لاغذية الرضع وغيرها من بدائل لبن الام بأي وسيلة كانت، ويمنع تقديم اية هدايا او مواد او ادوات قد تشجع علي استعمال هذه المنتجات او الارضاع بالزجاجة، ويجب الا يكون لموظفي التسويق بحكم عملهم – اي اتصال مباشر او غير مباشر مع النساء الحوامل او امهات الرضع او صغار الاطفال او اعضاء اسرهم.
ولا يجوز ترويج اغذية الرضع وغيرها من بدائل لبن الام في مؤسسات الرعاية الصحية بأي صورة كانت، ويشمل ذلك بوجه خاص عرض او توزيع المنتجات او المواد او الهدايا او النشرات او وضع اللافتات او الملصقات المتعلقة بهذه المنتجات. ويكون لموظفي وزارة الصحة سلطة ضبط واثبات المخالفات التي ترتكب علي خلاف احكام هذا القانون، ويعاقب بالحبس مدة لا تزيد علي شهر وبغرامة لا تتجاوز 300 دينار او باحدي هاتين العقوبتين كل من يخالف احكام هذا القانون او القرارات المنفذة له ويشكل وزير الصحة لجنة خاصة للتحقيق الاداري في مخالفات العاملين في المجال الصحي لاحكام المادتين من هذا القانون وللجنة سلطة توقيع العقوبات التأديبية والتي تبدأ من التنبيه مرورا بالانذار وانتهاء بالايقاف عن العمل لمدة لا تتجاوز العام، وقد شكلت هذه اللجنة في وزارة الصحة منذ عام 1995.
2004-12-07
أحدث التعليقات