3500 وقعوا العريضة والمطوع اعتذر عن المشاركة قبل ربع ساعة

3500 وقعوا العريضة والمطوع اعتذر عن المشاركة قبل ربع ساعة
عاملون بوزارة الصحة وقفوا تأييداً لوزيرهم
كتب – ياسمين خلف ــ طاهر الموسوي :
عقد عدد من العاملين بوزارة الصحة ظهر امس الاثنين بباحة مستشفي الولادة القديم بمجمع السلمانية الطبي مؤتمرا اعتصاميا مساندا وداعما لوزيرهم وزير الصحة الدكتور خليل حسن.
وعبّر العاملون بوزارة الصحة عن وقوفهم الكامل مع الوزير ودعمهم لخطواته الجرئية والمطلوبة مع الاشارة لعدم رفضهم لعملية الاستجواب في المجلس النيابي الذي وصفوها بانها حالة ديمقراطية طبيعية الا انهم انتقدوا آليات الاستجواب والطريقة والاسباب التي اوردها النائب البرلماني د. عيسي المطوع من وراء عملية الاستجواب.
واثار المنظمون استغرابهم الشديد من تخلف النائب المطوع من حضور مؤتمرهم بعد ان قطع وعدا معهم بالحضور الا انهم تلقوا اتصالا هاتفيا قبل ربع ساعة من موعد عقد المؤتمر من سكرتير النائب المطوع بالاعتذار عن الحضور والمشاركة.
واوضح المؤتمرون بانهم اعدوا اسئلة واستفسارات للنائب المطوع كونه نائبا برلمانيا الا انهم تفاجئوا بتخلفه عن حضور المؤتمر.
وقال عبدالجبار محمد احد المنظمين للمؤتمر بأن لجنة دعم الوزير اعدت عريضة وقع عليها اكثر من 3500 من كوادر وعمال وزارة الصحة دعما لخطوات الوزير مع اشارته بأن العدد لا زال في تزايد ودعا المؤتمرون النائب المطوع لمراجعة حال الموظفين ومتابعة شئون العاملين في الوزارة منتقدين النائب في مسببات استجوابه الذي وصفوها بانها تخدم فئة من الاشخاص .
وقال العاملون في بيانهم الصادر ان الهدف من هذا المؤتمر توجيه انظار الرأي العام لحقيقة ما يجري في وزاراتهم وكشف من تسول له نفسه تضليل الرأي العام بابعاده عن الحقيقة وقالوا بان التصعيد الاعلامي تزامن مع حركة النائب المطوع في طلبه استجواب الوزير هي احدي اساليب تضليل الرأي العام.
ودعوا مجلس النواب لتتبع اسباب تفاقم المشكلات بوزارة الصحة مشيرين إلي ان تفاقم الوضع وليد تراكمات قديمة
وطالبوا مجلس النواب والسلطات الرسمية بمناقشة مجموعة من القضايا تحت قبة البرلمان وفي الاروقة الحكومية حيث وجهوا نداء للنواب بمتابعة حالة العاملين في وزارة الصحة عن قرب وذلك بتشكيل لجنة منتخبة لمتابعة مشاكل الوزارة وتدوينها ومتابعتها من اللجان التابعة لوزير الصحة اضافة لاعادة النظر في الميزانية واصفين اياها بالنقطة المهمة لاصلاح الاضرار ودعوا للتركيز علي الكوادر المعطلة من كل التخصصات في الخدمات والاطباء والتمريض ودعوا لتحسين المستوي الوظيفي والمعيشي ومراقبة حركة المصروفات.
ووصف المؤتمرون انفسهم بالمحرومين، وبأن الوقت قد حان لنفض الغبار المتراكم، ليخرجوا من صمتهم المطبق الذي فرضته الظروف السابقة عليهم،وهل هناك خصومة شخصية او دعم خارجي معاد للوزير حتي يتم طلب استجوابه؟! ولما يتم رفض العريضة العمالية التي هي طريقة من طرق التعبير عن الرأي؟!
وعلي الرغم من عدم حضور الدكتور عيسي المطوع الا ان صورته الشخصية وضعت علي الكرسي الذي كان من المفترض ان يجلس عليه ويجيب علي اسئلة الموظفين، ووجه المؤتمرون اسئلتهم التي تمنوا ان تصل اليه عبر الصحافة ليجيب عليها ومن اهمها: لما تحارب وزير الصحة الذي يعمل جاهدا علي القضاء علي الفساد واصلاح الوزارة .
ومن بين المؤيدين لخطة وزير الصحة موظفة بقسم الصيدلة حيث عبرت عن مدي ارتياحها نفسيا من تعيين الدكتور خليل حسن كوزير للوزارة حيث قالت: بصراحة مرت عشرون سنة، والاحباط لم يفارقني وكم احسست بالراحة النفسية اليوم وانا اري من جاء ليصلح حال الوزارة التي ردحت سنوات تحت الفساد.
ووقف حسن قمبر موقفا محايدا عندما جاء علي لسانه: انا لا انحاز للدكتور المطوع ولا للوزير، فالاستجواب ضروري وظاهرة صحية ولكن نريد من وزير الصحة الوقوف بقوة وليقدم كل الاوراق التي تكشف الفساد الاداري في الوزارة، والتي حتما تحدث من صغار الموظفين ممن يحسبون علي وزير الصحة، باعتبارهم جزءا من وزارته، واثناء ذلك رد عليه احد الحضور بقوله: الفساد موجود منذ زمن في هذه الوزارة، والوزير الدكتور خليل حسن بدأ في اصلاحاته التي رفضها البعض ولكننا نسانده فيها ونطلب منه الاستمرار لكشف المستور.
وقالت امل المدني – موظفة بقسم ادارة التجهيزات: قضيت 11 سنة وانا اعاني من الظلم لابعادي من القسم الذي من المفترض ان اعمل فيه الصيدلة فنحن نستغرب من تعريض وزير يسعي للاصلاح للاستجواب وغيره يبقي بعيدا عنه.
ويري حسين محمد العريبي ان الاستجواب امر طبيعي، ويتمني من وزير الصحة الوقوف بقوة وامام الجميع لكشف التلاعبات الادارية في الوزارة وعبر احمد العلوي – موظف بقسم المختبر عن ارتياحه الشديد من خطة الوزير الاصلاحية ومؤكدا علي ان الوزير يحمل قلبا واسعا لكل موظفي الوزارة ومكتبه مفتوح للجميع.
والجدير بالذكر ان نحو 300 موظف من جميع اقسام وزارة الصحة شاركوا في هذا الاجتماع واعتذر آخرون لارتباطهم باعمالهم في الوزارة.

2004-03-30

3500 وقعوا العريضة والمطوع اعتذر عن المشاركة قبل ربع ساعة
عاملون بوزارة الصحة وقفوا تأييداً لوزيرهم
كتب – ياسمين خلف ــ طاهر الموسوي :
عقد عدد من العاملين بوزارة الصحة ظهر امس الاثنين بباحة مستشفي الولادة القديم بمجمع السلمانية الطبي مؤتمرا اعتصاميا مساندا وداعما لوزيرهم وزير الصحة الدكتور خليل حسن.
وعبّر العاملون بوزارة الصحة عن وقوفهم الكامل مع الوزير ودعمهم لخطواته الجرئية والمطلوبة مع الاشارة لعدم رفضهم لعملية الاستجواب في المجلس النيابي الذي وصفوها بانها حالة ديمقراطية طبيعية الا انهم انتقدوا آليات الاستجواب والطريقة والاسباب التي اوردها النائب البرلماني د. عيسي المطوع من وراء عملية الاستجواب.
واثار المنظمون استغرابهم الشديد من تخلف النائب المطوع من حضور مؤتمرهم بعد ان قطع وعدا معهم بالحضور الا انهم تلقوا اتصالا هاتفيا قبل ربع ساعة من موعد عقد المؤتمر من سكرتير النائب المطوع بالاعتذار عن الحضور والمشاركة.
واوضح المؤتمرون بانهم اعدوا اسئلة واستفسارات للنائب المطوع كونه نائبا برلمانيا الا انهم تفاجئوا بتخلفه عن حضور المؤتمر.
وقال عبدالجبار محمد احد المنظمين للمؤتمر بأن لجنة دعم الوزير اعدت عريضة وقع عليها اكثر من 3500 من كوادر وعمال وزارة الصحة دعما لخطوات الوزير مع اشارته بأن العدد لا زال في تزايد ودعا المؤتمرون النائب المطوع لمراجعة حال الموظفين ومتابعة شئون العاملين في الوزارة منتقدين النائب في مسببات استجوابه الذي وصفوها بانها تخدم فئة من الاشخاص .
وقال العاملون في بيانهم الصادر ان الهدف من هذا المؤتمر توجيه انظار الرأي العام لحقيقة ما يجري في وزاراتهم وكشف من تسول له نفسه تضليل الرأي العام بابعاده عن الحقيقة وقالوا بان التصعيد الاعلامي تزامن مع حركة النائب المطوع في طلبه استجواب الوزير هي احدي اساليب تضليل الرأي العام.
ودعوا مجلس النواب لتتبع اسباب تفاقم المشكلات بوزارة الصحة مشيرين إلي ان تفاقم الوضع وليد تراكمات قديمة
وطالبوا مجلس النواب والسلطات الرسمية بمناقشة مجموعة من القضايا تحت قبة البرلمان وفي الاروقة الحكومية حيث وجهوا نداء للنواب بمتابعة حالة العاملين في وزارة الصحة عن قرب وذلك بتشكيل لجنة منتخبة لمتابعة مشاكل الوزارة وتدوينها ومتابعتها من اللجان التابعة لوزير الصحة اضافة لاعادة النظر في الميزانية واصفين اياها بالنقطة المهمة لاصلاح الاضرار ودعوا للتركيز علي الكوادر المعطلة من كل التخصصات في الخدمات والاطباء والتمريض ودعوا لتحسين المستوي الوظيفي والمعيشي ومراقبة حركة المصروفات.
ووصف المؤتمرون انفسهم بالمحرومين، وبأن الوقت قد حان لنفض الغبار المتراكم، ليخرجوا من صمتهم المطبق الذي فرضته الظروف السابقة عليهم،وهل هناك خصومة شخصية او دعم خارجي معاد للوزير حتي يتم طلب استجوابه؟! ولما يتم رفض العريضة العمالية التي هي طريقة من طرق التعبير عن الرأي؟!
وعلي الرغم من عدم حضور الدكتور عيسي المطوع الا ان صورته الشخصية وضعت علي الكرسي الذي كان من المفترض ان يجلس عليه ويجيب علي اسئلة الموظفين، ووجه المؤتمرون اسئلتهم التي تمنوا ان تصل اليه عبر الصحافة ليجيب عليها ومن اهمها: لما تحارب وزير الصحة الذي يعمل جاهدا علي القضاء علي الفساد واصلاح الوزارة .
ومن بين المؤيدين لخطة وزير الصحة موظفة بقسم الصيدلة حيث عبرت عن مدي ارتياحها نفسيا من تعيين الدكتور خليل حسن كوزير للوزارة حيث قالت: بصراحة مرت عشرون سنة، والاحباط لم يفارقني وكم احسست بالراحة النفسية اليوم وانا اري من جاء ليصلح حال الوزارة التي ردحت سنوات تحت الفساد.
ووقف حسن قمبر موقفا محايدا عندما جاء علي لسانه: انا لا انحاز للدكتور المطوع ولا للوزير، فالاستجواب ضروري وظاهرة صحية ولكن نريد من وزير الصحة الوقوف بقوة وليقدم كل الاوراق التي تكشف الفساد الاداري في الوزارة، والتي حتما تحدث من صغار الموظفين ممن يحسبون علي وزير الصحة، باعتبارهم جزءا من وزارته، واثناء ذلك رد عليه احد الحضور بقوله: الفساد موجود منذ زمن في هذه الوزارة، والوزير الدكتور خليل حسن بدأ في اصلاحاته التي رفضها البعض ولكننا نسانده فيها ونطلب منه الاستمرار لكشف المستور.
وقالت امل المدني – موظفة بقسم ادارة التجهيزات: قضيت 11 سنة وانا اعاني من الظلم لابعادي من القسم الذي من المفترض ان اعمل فيه الصيدلة فنحن نستغرب من تعريض وزير يسعي للاصلاح للاستجواب وغيره يبقي بعيدا عنه.
ويري حسين محمد العريبي ان الاستجواب امر طبيعي، ويتمني من وزير الصحة الوقوف بقوة وامام الجميع لكشف التلاعبات الادارية في الوزارة وعبر احمد العلوي – موظف بقسم المختبر عن ارتياحه الشديد من خطة الوزير الاصلاحية ومؤكدا علي ان الوزير يحمل قلبا واسعا لكل موظفي الوزارة ومكتبه مفتوح للجميع.
والجدير بالذكر ان نحو 300 موظف من جميع اقسام وزارة الصحة شاركوا في هذا الاجتماع واعتذر آخرون لارتباطهم باعمالهم في الوزارة.

2004-03-30

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.