أجهزة الإسعاف أنقذت الموقف والوزارة تمتنع عن التعليق تعطل أجهزة التنفس الصناعي في جناح ٣٥ بالسلمانية

كتبت – ياسمين خلف:
تفاجأ المرضى وذووهم في جناح (٣٥) بمجمع السلمانية الطبي صباح أمس بانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وتوقف أجهزة التنفس الصناعي عن العمل، مما أثار الخوف والهلع لدى الكثيرين منهم وخاصة ذوي المرضى المحتاجين لأجهزة التنفس والذين كانوا يستعملونها قبل انقطاع التيار.
وبحسب مصادر طبية موثوقة فإن الوزارة أشعرت موظفي الجناح بأن هناك قطعاً مبرمجاً للكهرباء يبدأ عند الساعة السابعة وخمس عشرة دقيقة ولمدة ربع ساعة، إلاّ أنه لم تتخذ أية خطوات احترازية، ونظراً لاعتماد الكثير من المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، تمت الاستعانة بأجهزة قسم الإسعاف وتزويد المرضى بها مؤقتاً حتى تمّت السيطرة على الوضع لحين رجوع التيار الكهربائي وبدء الأجهزة العمل من جديد.
وقد حاولت »الأيام« الحصول على معلومات مفصلة عن أسباب انقطاع الكهرباء في هذا المرفق الحيوي وكيفية السيطرة عليه ومدة القطع، حيث قمنا بزيارة لإدارة الخدمات بالمستشفى إلاّ أن المسئولين هناك امتنعوا عن التصريح للصحافة بحجة وجوب طلب إذن مسبق من العلاقات العامة. فقمنا بالاتصال بمكتب وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة، إلاّ أنه وبسبب وجوده في اجتماع مع الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب لم نتمكن من الحصول على ردٍ شافٍ منه.

2004-08-12

كتبت – ياسمين خلف:
تفاجأ المرضى وذووهم في جناح (٣٥) بمجمع السلمانية الطبي صباح أمس بانقطاع مفاجئ للتيار الكهربائي وتوقف أجهزة التنفس الصناعي عن العمل، مما أثار الخوف والهلع لدى الكثيرين منهم وخاصة ذوي المرضى المحتاجين لأجهزة التنفس والذين كانوا يستعملونها قبل انقطاع التيار.
وبحسب مصادر طبية موثوقة فإن الوزارة أشعرت موظفي الجناح بأن هناك قطعاً مبرمجاً للكهرباء يبدأ عند الساعة السابعة وخمس عشرة دقيقة ولمدة ربع ساعة، إلاّ أنه لم تتخذ أية خطوات احترازية، ونظراً لاعتماد الكثير من المرضى على أجهزة التنفس الصناعي، تمت الاستعانة بأجهزة قسم الإسعاف وتزويد المرضى بها مؤقتاً حتى تمّت السيطرة على الوضع لحين رجوع التيار الكهربائي وبدء الأجهزة العمل من جديد.
وقد حاولت »الأيام« الحصول على معلومات مفصلة عن أسباب انقطاع الكهرباء في هذا المرفق الحيوي وكيفية السيطرة عليه ومدة القطع، حيث قمنا بزيارة لإدارة الخدمات بالمستشفى إلاّ أن المسئولين هناك امتنعوا عن التصريح للصحافة بحجة وجوب طلب إذن مسبق من العلاقات العامة. فقمنا بالاتصال بمكتب وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة، إلاّ أنه وبسبب وجوده في اجتماع مع الوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة الدكتور عبدالوهاب محمد عبدالوهاب لم نتمكن من الحصول على ردٍ شافٍ منه.

2004-08-12

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.