كتبت – ياسمين خلف:
قال استشاري جراحة المخ والاعصاب بمستشفي البحرين الدولي الدكتور سامي جودة بأن لا علاقة للقلب بالحب بل انها اي الحب عملية معقدة من الناحية الفيزيقية، تجمع ما بين الاحساس البصري والسمعي والذاكرة والتفكير.
واضاف: ليس من السهل بمكان ان نقول ان الجزء الفلاني من المخ هو المسئول عن الحب، او ان تلك المادة الكيميائية هي وحدها الناقل الكيميائي الاوحد للحب، او ان الاشارات العصبية الصادرة من الجهة كذا الي الجهة كذا هي المتحدث الرسمي باسم الحب، فاذا حددنا بعض النقاط التشريحية بالمخ وبعض وظائفها التي ليس كلها حتي الآن مفهومة بطريقة مؤكدة، فقد نصل في النهاية الي ان المخ بمعظم اجزائه يعتبر مستودع تخزين وتنمية وتنشيط للحب.
واضاف: استلام المؤشر البصري لرؤية الحبيب يتجه الي الفص القزالي الخلفي من المخ حتي يتسني للمخ ترجمة الصورة ومعرفة محتواها وشكل الحبيب ثم يقوم مركز الذاكرة بالفص الصدغي الجانبي بمقارنة الصورة والصوت وكل المعلومات عن ذلك الحبيب، بما هو مخزون لديها مما يحبه الشخص من صفات قد تكون موجودة في ذاك المحبوب. مكملا: تأتي بعدها مرحلة الدوائر والاتصالات العصبية حول ما يعرف بالمهاد وما تحت المهاد، وهما جزءان بالمخ يشاركان بدرجة كبيرة في الاتزان العاطفي والاحساس بالسعادة والاستقرار، ويأتي دور الفص الجبهي الأيمن من المخ في القدرة علي التعبير عن احساس الانسان بمشاعره وعاطفته تجاه من يحب.
واشار الدكتور الجودة الي ان بناء الحب وتركيبه وهندسته داخل المخ البشري يتوقف علي عدة عوامل منها درجة وعي الانسان وقوة الذاكرة وطرق جمع الافكار وربطها، مكملا بأن هناك العديد من المواد الكيميائية تعمل كوسائط بين الخلايا العصبية منها الدوبامين والاسيتيل كولين والجابا والبتبيد والادرينالين، مرجعا سبب سرعة دقات قلب الشخص عندما يري محبوبه الي زيادة هرمون الادرينالين من الغدة التي تعتلي الكلي، والذي يزداد افرازه مع اي توتر يتعرض له الشخص وينطبق الكلام نفسه علي تلعثم اللسان.
2005-02-21
كتبت – ياسمين خلف:
قال استشاري جراحة المخ والاعصاب بمستشفي البحرين الدولي الدكتور سامي جودة بأن لا علاقة للقلب بالحب بل انها اي الحب عملية معقدة من الناحية الفيزيقية، تجمع ما بين الاحساس البصري والسمعي والذاكرة والتفكير.
واضاف: ليس من السهل بمكان ان نقول ان الجزء الفلاني من المخ هو المسئول عن الحب، او ان تلك المادة الكيميائية هي وحدها الناقل الكيميائي الاوحد للحب، او ان الاشارات العصبية الصادرة من الجهة كذا الي الجهة كذا هي المتحدث الرسمي باسم الحب، فاذا حددنا بعض النقاط التشريحية بالمخ وبعض وظائفها التي ليس كلها حتي الآن مفهومة بطريقة مؤكدة، فقد نصل في النهاية الي ان المخ بمعظم اجزائه يعتبر مستودع تخزين وتنمية وتنشيط للحب.
واضاف: استلام المؤشر البصري لرؤية الحبيب يتجه الي الفص القزالي الخلفي من المخ حتي يتسني للمخ ترجمة الصورة ومعرفة محتواها وشكل الحبيب ثم يقوم مركز الذاكرة بالفص الصدغي الجانبي بمقارنة الصورة والصوت وكل المعلومات عن ذلك الحبيب، بما هو مخزون لديها مما يحبه الشخص من صفات قد تكون موجودة في ذاك المحبوب. مكملا: تأتي بعدها مرحلة الدوائر والاتصالات العصبية حول ما يعرف بالمهاد وما تحت المهاد، وهما جزءان بالمخ يشاركان بدرجة كبيرة في الاتزان العاطفي والاحساس بالسعادة والاستقرار، ويأتي دور الفص الجبهي الأيمن من المخ في القدرة علي التعبير عن احساس الانسان بمشاعره وعاطفته تجاه من يحب.
واشار الدكتور الجودة الي ان بناء الحب وتركيبه وهندسته داخل المخ البشري يتوقف علي عدة عوامل منها درجة وعي الانسان وقوة الذاكرة وطرق جمع الافكار وربطها، مكملا بأن هناك العديد من المواد الكيميائية تعمل كوسائط بين الخلايا العصبية منها الدوبامين والاسيتيل كولين والجابا والبتبيد والادرينالين، مرجعا سبب سرعة دقات قلب الشخص عندما يري محبوبه الي زيادة هرمون الادرينالين من الغدة التي تعتلي الكلي، والذي يزداد افرازه مع اي توتر يتعرض له الشخص وينطبق الكلام نفسه علي تلعثم اللسان.
2005-02-21
أحدث التعليقات