أسباب التأخر اللغويقبــــل وأثنــــاء وبعــــد الـــولادة

كتب – ياسمين خلف:
قالت استشارية طب الاطفال والتطور والنمو في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة رحاب المرزوق ان من اسباب التأخر اللغوي عند الاطفال عوامل قبل ولادة الطفل كاختلاف في عدد الكروموزمات والتهابات الحصبة الالمانية واخري تأتي عند الولادة كولادة طفل خديج واصابة المولود بالاختناق الولادي جاء ذلك في ورقة عمل قدمتها بمؤتمر الاعاقة والتأهيل، وحملت عنوان المشاكل الاساسية في تطورات الطفل الانمائية .
واضافت الدكتورة المرزوق ان من ضمن الاسباب كذلك والتي تكتشف بعد الولادة امراض الجهاز السمعي، كمشاكل اعتلال التطور كمرض التوحد مثلا. مشددة علي ضرورة اهتمام الوالدين بقياس سمع الطفل في جميع الحالات مشيرة الي ان التشخيص الدقيق للحالات يتطلب معرفة قدرات الطفل الانمائية المختلفة، مع رصد تطور الطفل اللغوي سواء من ناحية الارسال او الاستقبال.
واوضحت بانه لابد للطفل في سن معين معرفة وفهم الارشادات الكلامية والقدرة علي التمييز بين الصور المختلفة والاشكال والالوان استقبال الرسائل ومن جانب آخر لديه القدرة علي التعبير واستخدام الكلمات وتكوين الجمل ارسال الرسائل .
واستعرضت الدكتورة رحاب خلال الورشة اهمية معرفة السلم التطوري للاطفال وبخاصة لمن هم دون السادسة من اعمارهم، مشيرة الي ان السلم ومراحل النمو تمر علي خمسة فروع وهي تطور الحركة الدقيقة وتطور السمع واللغة والتطور الاجتماعي والتطور النفسي والتطور الحركي الشامل. ونوقش في الورشة اكثر الحالات شيوعا، والتي غالبا ما تحول من المراكز الصحية الي وحدة التطور والنمو واكثر الاعراض المتداولة، وطرق الكشف الطبي المبكر للحالات واهمية التدخل العلاجي، والتي منها حالات صعوبات التعلم، وكثرة الحركة والنشاط المفرط والصمت القهري والتوحد.

2005-06-04

كتب – ياسمين خلف:
قالت استشارية طب الاطفال والتطور والنمو في مجمع السلمانية الطبي الدكتورة رحاب المرزوق ان من اسباب التأخر اللغوي عند الاطفال عوامل قبل ولادة الطفل كاختلاف في عدد الكروموزمات والتهابات الحصبة الالمانية واخري تأتي عند الولادة كولادة طفل خديج واصابة المولود بالاختناق الولادي جاء ذلك في ورقة عمل قدمتها بمؤتمر الاعاقة والتأهيل، وحملت عنوان المشاكل الاساسية في تطورات الطفل الانمائية .
واضافت الدكتورة المرزوق ان من ضمن الاسباب كذلك والتي تكتشف بعد الولادة امراض الجهاز السمعي، كمشاكل اعتلال التطور كمرض التوحد مثلا. مشددة علي ضرورة اهتمام الوالدين بقياس سمع الطفل في جميع الحالات مشيرة الي ان التشخيص الدقيق للحالات يتطلب معرفة قدرات الطفل الانمائية المختلفة، مع رصد تطور الطفل اللغوي سواء من ناحية الارسال او الاستقبال.
واوضحت بانه لابد للطفل في سن معين معرفة وفهم الارشادات الكلامية والقدرة علي التمييز بين الصور المختلفة والاشكال والالوان استقبال الرسائل ومن جانب آخر لديه القدرة علي التعبير واستخدام الكلمات وتكوين الجمل ارسال الرسائل .
واستعرضت الدكتورة رحاب خلال الورشة اهمية معرفة السلم التطوري للاطفال وبخاصة لمن هم دون السادسة من اعمارهم، مشيرة الي ان السلم ومراحل النمو تمر علي خمسة فروع وهي تطور الحركة الدقيقة وتطور السمع واللغة والتطور الاجتماعي والتطور النفسي والتطور الحركي الشامل. ونوقش في الورشة اكثر الحالات شيوعا، والتي غالبا ما تحول من المراكز الصحية الي وحدة التطور والنمو واكثر الاعراض المتداولة، وطرق الكشف الطبي المبكر للحالات واهمية التدخل العلاجي، والتي منها حالات صعوبات التعلم، وكثرة الحركة والنشاط المفرط والصمت القهري والتوحد.

2005-06-04

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.