الخميس 21 فبراير 2019
مفجعة أخبار موت الشباب في الملاعب أثناء ممارستهم التمارين الرياضية، فحوادث موت الرياضيين في الشوارع والنوادي الصحية زادت وتيرتها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، هذا يتوقف قلبه وهو يمشي، وذاك يسقط فجأة في النادي الصحي، وآخر تفشل محاولات إنعاشه بعد سقوطه أثناء جريه في الشارع، وكلهم في النهاية يخلفون وراءهم حسرة في قلوب أهاليهم وقلوب كل من يقرأ خبر وفاتهم.
الأعمار بيد الله ولا خلاف في ذلك، والرياضة تُحيي القلوب لا تميتها، وتحافظ على الصحة ولا تسبب تدهورها، كما تعلمنا، لكن أن يتساقط الشباب الواحد تلو الآخر بنفس الطريقة في الملاعب وهم يمارسون تمارينهم الرياضية، يعني أن هناك ممارسات خاطئة تتسبب لهم في مضاعفات مفاجئة وخطيرة، فيدفعون حياتهم ثمناً لها.
لابد من تعميم الثقافة الصحية والوعي الرياضي لدى الناس، فلا يمارس الواحد رياضته إلا بعد أن يتأكد من لياقته وسلامته الصحية، ولا يمارس رياضة تفوق قدرته البدنية والصحية، ولا يمارسها إلا بعد أن يتدرج فيها، فكثر هم من يقررون مزاولة الرياضة، ويأخذهم الحماس فجأة ليبدأوا ممارستها، فتجدهم ومنذ اليوم الأول يمارسونها بمدة زمنية لا تقل عن الساعة الكاملة مثلاً، رغم أن آخر مرة زاولوا فيها الرياضة كانت منذ سنوات! يا أخي حتى الآلات لا يمكن أن تعمل بكامل طاقتها دفعة واحدة وتحتاج إلى التهيئة والتدرج، فكيف بحال بدنك الذي تعود على الكسل والخمول أن يستوعب التغير المفاجئ في نظامه! وقبل أن تبدأ رياضتك على الأقل لا تنسى تمارين الإحماء، ليتهيأ جسمك لهذه التمارين.
خذ مثلاً كذلك أولئك الذين يمارسون رياضة الجري أو المشي، في الجو القائض وتحت أشعة الشمس الحارقة وقت الظهيرة، ظناً منهم أنه كلما زاد تعرقهم زادت قدرة أجسادهم على حرق الدهون، ولا يعلمون أنهم بذلك يعرضون أنفسهم لمخاطر ومضاعفات خطيرة على صحتهم، وليس بعيدا أن يفقدوا إثرها حياتهم على قارعة الطريق، فرفقاً بأنفسكم أيها الرياضيون ورفقاً بنا.
ياسمينة: مارسوا التمارين الرياضية، لكن بوعي وثقافة، فتكفينا أخبار موت الشباب في الملاعب.
الخميس 21 فبراير 2019
مفجعة أخبار موت الشباب في الملاعب أثناء ممارستهم التمارين الرياضية، فحوادث موت الرياضيين في الشوارع والنوادي الصحية زادت وتيرتها بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة، هذا يتوقف قلبه وهو يمشي، وذاك يسقط فجأة في النادي الصحي، وآخر تفشل محاولات إنعاشه بعد سقوطه أثناء جريه في الشارع، وكلهم في النهاية يخلفون وراءهم حسرة في قلوب أهاليهم وقلوب كل من يقرأ خبر وفاتهم.
الأعمار بيد الله ولا خلاف في ذلك، والرياضة تُحيي القلوب لا تميتها، وتحافظ على الصحة ولا تسبب تدهورها، كما تعلمنا، لكن أن يتساقط الشباب الواحد تلو الآخر بنفس الطريقة في الملاعب وهم يمارسون تمارينهم الرياضية، يعني أن هناك ممارسات خاطئة تتسبب لهم في مضاعفات مفاجئة وخطيرة، فيدفعون حياتهم ثمناً لها.
لابد من تعميم الثقافة الصحية والوعي الرياضي لدى الناس، فلا يمارس الواحد رياضته إلا بعد أن يتأكد من لياقته وسلامته الصحية، ولا يمارس رياضة تفوق قدرته البدنية والصحية، ولا يمارسها إلا بعد أن يتدرج فيها، فكثر هم من يقررون مزاولة الرياضة، ويأخذهم الحماس فجأة ليبدأوا ممارستها، فتجدهم ومنذ اليوم الأول يمارسونها بمدة زمنية لا تقل عن الساعة الكاملة مثلاً، رغم أن آخر مرة زاولوا فيها الرياضة كانت منذ سنوات! يا أخي حتى الآلات لا يمكن أن تعمل بكامل طاقتها دفعة واحدة وتحتاج إلى التهيئة والتدرج، فكيف بحال بدنك الذي تعود على الكسل والخمول أن يستوعب التغير المفاجئ في نظامه! وقبل أن تبدأ رياضتك على الأقل لا تنسى تمارين الإحماء، ليتهيأ جسمك لهذه التمارين.
خذ مثلاً كذلك أولئك الذين يمارسون رياضة الجري أو المشي، في الجو القائض وتحت أشعة الشمس الحارقة وقت الظهيرة، ظناً منهم أنه كلما زاد تعرقهم زادت قدرة أجسادهم على حرق الدهون، ولا يعلمون أنهم بذلك يعرضون أنفسهم لمخاطر ومضاعفات خطيرة على صحتهم، وليس بعيدا أن يفقدوا إثرها حياتهم على قارعة الطريق، فرفقاً بأنفسكم أيها الرياضيون ورفقاً بنا.
ياسمينة: مارسوا التمارين الرياضية، لكن بوعي وثقافة، فتكفينا أخبار موت الشباب في الملاعب.
أحدث التعليقات