كتبت ـ ياسمين خلف:عبر وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي عن عمق العلاقات التعليمية والثقافية بين مملكةالبحرين والجمهورية الفرنسية.
وقال إن افتتاح المدرسة الفرنسية في مملكة البحرين يعبر عن عمق العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، ووزارة التربية والتعليم تدعم وتساند كل ما من شأنه توثيق العلاقات التعلمية والثقافية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وستستمر وزارة التربية والتعليم في تقديم المساندة لهذه المدرسة لدورها التربوي المهم، انطلاقا من رعاية العلم والمتعلمين .
وقال د. النعيمي في كلمة القاها خلال افتتاحه المدرسة الفرنسية بحضور وزير الشئون الخارجية والتعاون والفرنكفونية بالجمهورية الفرنسية دومينيك دوفيلبان.
ومن جهته قال دوفيلبان في كلمة باللغة الفرنسية: فرنسا بلد انفتاح وتسامح، والجالية الفرنسية في مملكة البحرين نشيطة وحصلت علي كل الدعم والمساندة من الحكومة، وكانت عند الثقة وبرزت في ميادين عدة اهمها في مجالات البنوك والاقتصاد.. وقد اشار جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الي ان العلاقات الثنائية بين البلدين قوية ولن تتزعزع .
وبعد جولة قام د. النعيمي ودوفيلبان، صرح الأخير بالقول: ما رأيته اليوم في المدرسة اشعرني بالحنين لايام الطفولة، وكم اتمني لو تعود عجلة الزمن وأعود طفلا يدرس علي مقاعد هذه المدرسة التي تجمع عددا من الجنسيات، والتي هي الدافع لحوار الثقافات، فالتربية والثقافة عمودان اساسيان في القرن الواحد والعشرين .
من ناحيته، اشار مدير المدرسة جين مارس ديبري الي ان المدرسة تضم اثني عشر فصلا دراسيا، منها ثمانية فصول للتدريس المباشر، واربعة فصول للمرحلة الثانوية، وقال: هناك نحو 187 طالب وطالبة في المدرسة 34 منهم في المرحلة الثانوية، وواحد وعشرون طالبا وطالبة بحرينية اي 12% من الطلبة بحرينيون وعن آلية التعليم قال: تدرس معظم المناهج الدراسية باللغة الفرنسية وتقدر بنسبة 90% منها أما الـ 10% الباقية فتدرس باللغة الانجليزية والعربية ، كما ان هناك ست ساعات دراسية اسبوعيا للطلبة العرب للتركيز علي تعليمهم للغة العربية والجدير بالذكر ان المدرسة الفرنسية والتي افتتحت منذ عام 1976م تقدم كورسات في اللغة الفرنسية في الفترة المسائية للاطفال من سن اربع سنوات حتي الثانية عشرة.
2004-01-15
كتبت ـ ياسمين خلف:عبر وزير التربية والتعليم د. ماجد بن علي النعيمي عن عمق العلاقات التعليمية والثقافية بين مملكةالبحرين والجمهورية الفرنسية.
وقال إن افتتاح المدرسة الفرنسية في مملكة البحرين يعبر عن عمق العلاقات الثنائية الوثيقة القائمة بين البلدين الصديقين، ووزارة التربية والتعليم تدعم وتساند كل ما من شأنه توثيق العلاقات التعلمية والثقافية بين مملكة البحرين والجمهورية الفرنسية، وستستمر وزارة التربية والتعليم في تقديم المساندة لهذه المدرسة لدورها التربوي المهم، انطلاقا من رعاية العلم والمتعلمين .
وقال د. النعيمي في كلمة القاها خلال افتتاحه المدرسة الفرنسية بحضور وزير الشئون الخارجية والتعاون والفرنكفونية بالجمهورية الفرنسية دومينيك دوفيلبان.
ومن جهته قال دوفيلبان في كلمة باللغة الفرنسية: فرنسا بلد انفتاح وتسامح، والجالية الفرنسية في مملكة البحرين نشيطة وحصلت علي كل الدعم والمساندة من الحكومة، وكانت عند الثقة وبرزت في ميادين عدة اهمها في مجالات البنوك والاقتصاد.. وقد اشار جلالة الملك الشيخ حمد بن عيسي آل خليفة ملك مملكة البحرين، والشيخ سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الامين والشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر الي ان العلاقات الثنائية بين البلدين قوية ولن تتزعزع .
وبعد جولة قام د. النعيمي ودوفيلبان، صرح الأخير بالقول: ما رأيته اليوم في المدرسة اشعرني بالحنين لايام الطفولة، وكم اتمني لو تعود عجلة الزمن وأعود طفلا يدرس علي مقاعد هذه المدرسة التي تجمع عددا من الجنسيات، والتي هي الدافع لحوار الثقافات، فالتربية والثقافة عمودان اساسيان في القرن الواحد والعشرين .
من ناحيته، اشار مدير المدرسة جين مارس ديبري الي ان المدرسة تضم اثني عشر فصلا دراسيا، منها ثمانية فصول للتدريس المباشر، واربعة فصول للمرحلة الثانوية، وقال: هناك نحو 187 طالب وطالبة في المدرسة 34 منهم في المرحلة الثانوية، وواحد وعشرون طالبا وطالبة بحرينية اي 12% من الطلبة بحرينيون وعن آلية التعليم قال: تدرس معظم المناهج الدراسية باللغة الفرنسية وتقدر بنسبة 90% منها أما الـ 10% الباقية فتدرس باللغة الانجليزية والعربية ، كما ان هناك ست ساعات دراسية اسبوعيا للطلبة العرب للتركيز علي تعليمهم للغة العربية والجدير بالذكر ان المدرسة الفرنسية والتي افتتحت منذ عام 1976م تقدم كورسات في اللغة الفرنسية في الفترة المسائية للاطفال من سن اربع سنوات حتي الثانية عشرة.
2004-01-15
أحدث التعليقات