كتبت – ياسمين خلف:
قال رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الأنصاري خلال محاضرة القاها في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة ضمن محاضرات دورة الثلاثاء الطبية للموسم الأكاديمي 2004 – 2005 ان قسم الاسعاف وتبعاً لحجم السكان يحتاج الي نحو 600 سيارة اسعاف وان العدد الحالي المتوافر هو 13 سيارة مما تزيد الحاجة الي تفهم المواطنين والمقيمين بأهمية الاستخدام الصحيح لخدمة سيارات الاسعاف، وعدم شغلها للحالات البسيطة والتي تحسب دقائقها من حياة أناس في أمس الحاجة الي الخدمة.
واستعرض الدكتور الانصاري الخدمات المقدمة في قسم الحوادث والطوارئ والطرق الممكن اتخاذها في سبيل الارتقاء بالخدمات، والتي في بعضها تحتاج الي مساندة الجهات المختلفة والتي منها رجال الشرطة والاطفاء وخفر السواحل بالاضافة الي المواطنين انفسهم عبر تثقيفهم بطرق الاسعافات الأولية وطرق الانعاش القلبي، والتي من شأنها تحفظ حياة الأفراد خلال دقائق انتظارهم لخدمة الطوارئ مؤكداً علي ان نسبة كبيرة من مستخدمي الخدمة يستخدمونها بطرق خاطئة مما تسبب في تشتيت الجهود.
وأشار الي ان في حالة تعرض 100 مريض لنوبات قلبية 50 منهم يموتون في الطريق الي المستشفي أو في منازلهم، وان الـ 50 مصاباً الباقين 25 منهم يموتون مع توفر الخدمات الطبية الكاملة! وان 15 مصاباً من 25 الباقين فقط هم من يزاولون حياتهم بشكل طبيعي بعد خروجهم من المستشفي مؤكداً ان ذلك جرس انذار يدفع الي ضرورة تثقيف الناس حول طرق الانعاش القلبي.
وقال مضيفاً: التشدق بالكلمات حول الوصول الي الكمال في تقديم الخدمات الصحية والطبية قد يكون سهلاً ولكنه ليس كذلك في حال التطبيق خصوصاً انه بحاجة الي ميزانية بالاضافة الي كوادر الطبية والتمريضة المؤهلة.
وتطرق الدكتور الانصاري الي دور قسم الطوارئ في الكوارث والتي أكد خلالها ان تعريف الكوارث يختلف باختلاف الأحداث والظروف، الا ان القسم استطاع احتواء الكوارث التي مرت بها المملكة واثبتت جدارته فيه، واختتم بالخطة التي يأمل القسم تطبيقها في المستقبل والتي تتمثل في انشاء اقسام متخصصة لفروع طب الطوارئ المختلفة.
2004-12-11
كتبت – ياسمين خلف:
قال رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الأنصاري خلال محاضرة القاها في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية بحضور وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة ضمن محاضرات دورة الثلاثاء الطبية للموسم الأكاديمي 2004 – 2005 ان قسم الاسعاف وتبعاً لحجم السكان يحتاج الي نحو 600 سيارة اسعاف وان العدد الحالي المتوافر هو 13 سيارة مما تزيد الحاجة الي تفهم المواطنين والمقيمين بأهمية الاستخدام الصحيح لخدمة سيارات الاسعاف، وعدم شغلها للحالات البسيطة والتي تحسب دقائقها من حياة أناس في أمس الحاجة الي الخدمة.
واستعرض الدكتور الانصاري الخدمات المقدمة في قسم الحوادث والطوارئ والطرق الممكن اتخاذها في سبيل الارتقاء بالخدمات، والتي في بعضها تحتاج الي مساندة الجهات المختلفة والتي منها رجال الشرطة والاطفاء وخفر السواحل بالاضافة الي المواطنين انفسهم عبر تثقيفهم بطرق الاسعافات الأولية وطرق الانعاش القلبي، والتي من شأنها تحفظ حياة الأفراد خلال دقائق انتظارهم لخدمة الطوارئ مؤكداً علي ان نسبة كبيرة من مستخدمي الخدمة يستخدمونها بطرق خاطئة مما تسبب في تشتيت الجهود.
وأشار الي ان في حالة تعرض 100 مريض لنوبات قلبية 50 منهم يموتون في الطريق الي المستشفي أو في منازلهم، وان الـ 50 مصاباً الباقين 25 منهم يموتون مع توفر الخدمات الطبية الكاملة! وان 15 مصاباً من 25 الباقين فقط هم من يزاولون حياتهم بشكل طبيعي بعد خروجهم من المستشفي مؤكداً ان ذلك جرس انذار يدفع الي ضرورة تثقيف الناس حول طرق الانعاش القلبي.
وقال مضيفاً: التشدق بالكلمات حول الوصول الي الكمال في تقديم الخدمات الصحية والطبية قد يكون سهلاً ولكنه ليس كذلك في حال التطبيق خصوصاً انه بحاجة الي ميزانية بالاضافة الي كوادر الطبية والتمريضة المؤهلة.
وتطرق الدكتور الانصاري الي دور قسم الطوارئ في الكوارث والتي أكد خلالها ان تعريف الكوارث يختلف باختلاف الأحداث والظروف، الا ان القسم استطاع احتواء الكوارث التي مرت بها المملكة واثبتت جدارته فيه، واختتم بالخطة التي يأمل القسم تطبيقها في المستقبل والتي تتمثل في انشاء اقسام متخصصة لفروع طب الطوارئ المختلفة.
2004-12-11
أحدث التعليقات