كتبت – ياسمين خلف:
تفاجأت شابة في الثانية والعشرين من عمرها ليلة جلوتها باختفاء الملابس التي أعدتها للحفلة، وحاول أهلها جاهدين البحث عنهم في المنزل دون اي جدوي، الا ان الشك بالخادمات راود أخاها الأكبر، فسألهن وأنكرن معرفتهن بمكانها أو حتي شكلها، ومع إصراره وتهديده لهن، والذي وصل الي حد الضرب اعترفن بأنهن سرقن الملابس.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، فمن حظ العروس العاثر فإن الفرقة الموسيقية التي اتفقت معهن لم تحضر لإحياء الحفلة حتي الساعة العاشرة والنصف بحسب العروس، رغم تجمع الأهل والمعازيم وانتظارهم بدء الحفلة!
ومع مهاتفة صاحبة الفرقة أبدت استغرابها كون الحفلة سجلت في دفتر مواعيدها في الثاني عشر من شهر ديسمبر وليس في تلك الليلة، وتفادياً للموقف اسرعت بالاتصال بباقي طاقم الفرقة، واللواتي كن في مناطق مختلفة من المملكة، مما اضطر الأخ الي تكبد عناء المرور عليهن واحدة تلو الأخري، ليأخذهن لموقع الحفل، الذي تم علي خير رغم كل تلك المعوقات.
2004-11-29
كتبت – ياسمين خلف:
تفاجأت شابة في الثانية والعشرين من عمرها ليلة جلوتها باختفاء الملابس التي أعدتها للحفلة، وحاول أهلها جاهدين البحث عنهم في المنزل دون اي جدوي، الا ان الشك بالخادمات راود أخاها الأكبر، فسألهن وأنكرن معرفتهن بمكانها أو حتي شكلها، ومع إصراره وتهديده لهن، والذي وصل الي حد الضرب اعترفن بأنهن سرقن الملابس.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، فمن حظ العروس العاثر فإن الفرقة الموسيقية التي اتفقت معهن لم تحضر لإحياء الحفلة حتي الساعة العاشرة والنصف بحسب العروس، رغم تجمع الأهل والمعازيم وانتظارهم بدء الحفلة!
ومع مهاتفة صاحبة الفرقة أبدت استغرابها كون الحفلة سجلت في دفتر مواعيدها في الثاني عشر من شهر ديسمبر وليس في تلك الليلة، وتفادياً للموقف اسرعت بالاتصال بباقي طاقم الفرقة، واللواتي كن في مناطق مختلفة من المملكة، مما اضطر الأخ الي تكبد عناء المرور عليهن واحدة تلو الأخري، ليأخذهن لموقع الحفل، الذي تم علي خير رغم كل تلك المعوقات.
2004-11-29
أحدث التعليقات