كتبت – ياسمين خلف:
طالب احد المواطنين بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية من قبل وزارة الصحة، ضد احدي الصيدليات المشهورة اثر بيعها لمنتج غذائي للأطفال حليب 26 منتهي الصلاحية، مؤكداً تهاون صاحب الصيدلية في التعاطي مع شكواه، وبحسب المواطن انه لم يشأ اثارة زوبعة، وانما اراد من القائمين علي الصيدلية أخذ الحيطة والحذر، حفاظاً علي سلامة المستهلكين.
وأوضح صاحب الشكوي بأنه اشتري الحليب عند الساعة الثانية عشرة ليلاً تقريباً، ولم ينظر لتاريخ الصلاحية لثقته التامة بالصيدلية، التي يتعامل معها كزبون منذ سنوات، الا ان زوجته لاحظت اعوجاجاً بسيطاً في علبة الحليب، ففوجئت بأن الحليب منتهي الصلاحية. وقال الزوج مبيناً امتعاضه ان والدته والقائمة علي رعاية طفله ذي الثلاثة أشهر ونصف، لن تتمكن من اكتشاف انتهاء الصلاحية لولا اكتشاف زوجته، وان الطفل كاد ان يتعرض لمضاعفات وآثار جانبية لا يعلم عواقبها.
وأضاف حاولت الاتصال ولقاء صاحب الصيدلية، ولكن عراقيل وضعها الموظفون وحالوا دون لقائي به، متذرعين باجتماعاته، وكثرة انشغالاته، متسائلاً عن الجهة المسئولة عن لو تعرض ابنه لأية مضاعفات لو شرب في الحليب.
وابدي صاحب الصيدلية استياءه من عدم قبول المواطن مقابلة موظفيه لحل المشكلة، واصراره علي مقابلته شخصياً، مؤكداً كثرة انشغالاته، مشيراً الي ان الصيدلية حريصة كل الحرص علي التأكد من ازالة اية منتوجات منتهية الصلاحية قبل اشهر من انتهائها فعلياً.
ونفي من جهته مدير المبيعات ان يكون الحليب من صيدلتهم وقال ان كان من الصيدلية فمن المؤكد انه اشتري العلبة قبل 6 أشهر من الآن، وعليه انتهي فترة صلاحيته، مضيفاً بأنه لا يلقي بتهمة الكذب علي المواطن ولكنه يستغرب ان ينهي الطفل 1/4 العلبة خلال 8 ساعات، وقال ان كان الحليب فعلاً منتهي الصلاحية فإنه طبياً لايؤثر علي الصحة لشهرين ان كان قد حفظ في جو مناسب.
نقلت الأيام الشكوي لرئيس قسم مراقبة صحة الأغذية د.عبدالله أحمد عبدالله الذي أرسل مباشرة مفتشين صحيين للصيدلية، لمعاينة المنتوجات، واكد بأنه سينبه صاحب الصيدلية للخطأ، وقال: صحيح ان المنتج ان حفظ في جو مناسب تطول فترة صلاحيته، وان المنتج ان كان يحمل تاريخ صلاحية معيناً، يمكن ان تستمر صلاحيته لفترة أطول ولكن بحسب قوانين وزارة التجارة فإنها تمنع منعاً باتاً تداول أغذية منتهية الصلاحية بحسب البطاقة الاعلانية عليها.
2005-10-07
كتبت – ياسمين خلف:
طالب احد المواطنين بضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية من قبل وزارة الصحة، ضد احدي الصيدليات المشهورة اثر بيعها لمنتج غذائي للأطفال حليب 26 منتهي الصلاحية، مؤكداً تهاون صاحب الصيدلية في التعاطي مع شكواه، وبحسب المواطن انه لم يشأ اثارة زوبعة، وانما اراد من القائمين علي الصيدلية أخذ الحيطة والحذر، حفاظاً علي سلامة المستهلكين.
وأوضح صاحب الشكوي بأنه اشتري الحليب عند الساعة الثانية عشرة ليلاً تقريباً، ولم ينظر لتاريخ الصلاحية لثقته التامة بالصيدلية، التي يتعامل معها كزبون منذ سنوات، الا ان زوجته لاحظت اعوجاجاً بسيطاً في علبة الحليب، ففوجئت بأن الحليب منتهي الصلاحية. وقال الزوج مبيناً امتعاضه ان والدته والقائمة علي رعاية طفله ذي الثلاثة أشهر ونصف، لن تتمكن من اكتشاف انتهاء الصلاحية لولا اكتشاف زوجته، وان الطفل كاد ان يتعرض لمضاعفات وآثار جانبية لا يعلم عواقبها.
وأضاف حاولت الاتصال ولقاء صاحب الصيدلية، ولكن عراقيل وضعها الموظفون وحالوا دون لقائي به، متذرعين باجتماعاته، وكثرة انشغالاته، متسائلاً عن الجهة المسئولة عن لو تعرض ابنه لأية مضاعفات لو شرب في الحليب.
وابدي صاحب الصيدلية استياءه من عدم قبول المواطن مقابلة موظفيه لحل المشكلة، واصراره علي مقابلته شخصياً، مؤكداً كثرة انشغالاته، مشيراً الي ان الصيدلية حريصة كل الحرص علي التأكد من ازالة اية منتوجات منتهية الصلاحية قبل اشهر من انتهائها فعلياً.
ونفي من جهته مدير المبيعات ان يكون الحليب من صيدلتهم وقال ان كان من الصيدلية فمن المؤكد انه اشتري العلبة قبل 6 أشهر من الآن، وعليه انتهي فترة صلاحيته، مضيفاً بأنه لا يلقي بتهمة الكذب علي المواطن ولكنه يستغرب ان ينهي الطفل 1/4 العلبة خلال 8 ساعات، وقال ان كان الحليب فعلاً منتهي الصلاحية فإنه طبياً لايؤثر علي الصحة لشهرين ان كان قد حفظ في جو مناسب.
نقلت الأيام الشكوي لرئيس قسم مراقبة صحة الأغذية د.عبدالله أحمد عبدالله الذي أرسل مباشرة مفتشين صحيين للصيدلية، لمعاينة المنتوجات، واكد بأنه سينبه صاحب الصيدلية للخطأ، وقال: صحيح ان المنتج ان حفظ في جو مناسب تطول فترة صلاحيته، وان المنتج ان كان يحمل تاريخ صلاحية معيناً، يمكن ان تستمر صلاحيته لفترة أطول ولكن بحسب قوانين وزارة التجارة فإنها تمنع منعاً باتاً تداول أغذية منتهية الصلاحية بحسب البطاقة الاعلانية عليها.
2005-10-07
أحدث التعليقات