كتبت – ياسمين خلف:رجح رئيس قسم العلاج الطبيعي في مجمع السلمانية الطبي علي عبدالله غانم اسباب اصابة الاطفال بالديسك او آلالام اسفل الظهر الي ثقل الشنطة المدرسية وسوء التغذية والمتمثل في كثرة تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة التمارين الرياضة بشكل متناسب مع فترات الجلوس الطويلة والخاطئة امام اجهزة الكمبيوتر والالعاب الالكترونية، قائلا: من الغريب جدا ان يصاب الاطفال وصغار السن بالديسك، ولكن ما نلحظه هو انتشار هذا المرض بصورة مقلقة، مما تستدعي الحالة فعلا الي اجراء دراسات مستفيضة للوقوف علي الاسباب الرئيسية وراء تلك الظاهرة.. وبوجه عام الخروج بأرقام احصائية لهذه الظاهرة اوالظواهر الاخري تتطلب تظافر جهود وزارة الصحة بكافة اقسامها.
واشار الغانم الي ان مرض الديسك والذي يزداد المصابون به باستمرار راجع الي العادات السلوكية الخاطئة في الحركة والجلوس والمشي ورفع الاشياء ونمط الحياة المتطور، والذي يفضل فيه الناس الجلوس علي المكتب او استخدام السيارات دون بذل اي جهد عضلي، وفي المقابل عدم ممارسة التمارين الرياضية، ضاربا مثلا علي ذلك في طرق الجلوس الخاطئة اثناء استخدام الحاسوب الآلي، وكسل ربة البيت واعتمادها علي الخادمة في تصريف شئون المنزل، مؤكدا علي ان اكثر الحالات التي يتم علاجها في القسم ترجع لامراض اسفل الظهر والرقبة امراض العمود الفقري وامراض الكتف وامراض الركبة فيما تمثل حالات الشلل النصفي والشلل الدماغي لدي الاطفال وحالات شلل الذراع لدي الاطفال بعد الولادة نسبا اقل.
وفيما يتعلق بجهاز تخطيط العضلات اوضح الغانم بقوله: الجهاز ليس بجديد ولكن ادخاله في علاج مرض الديسك هو الجديد، حيث يمكن التعرف علي اي المفاصل المتأثرة بوضعية الجسم بقياس قدرة العضلات وعلي اثرها تتحدد الطرق الانسب للعلاج، وهو علاج يستخدم للحالات الاصعب اذ لا يستخدم لحالات الآم الظهر البسيطة، كما ان كل حالة تختلف وتختلف تمارينها تبعا للمرض نفسه ومدي الاعمال التي يزاولها.
وعن آلية مواعيد قسم العلاج الطبيعي اشار الي ان المواعيد لا زالت متباعدة في جميع المراكز الصحية، وان المشكلة ليست بعدد اخصائيي العلاج الطبيعي بقدر ما هو ضيق المساحة التي تسمح باستيعاب الاخصائيين مع المرضي، وان كان يؤكد علي ان خروج احد الاخصائيين في اجازة مرضية كانت او سنوية يخل من توازن القسم والخدمات التي يقدمها للمرضي مما يتمثل مشكلة، وقال: يوجد في القسم في مجمع السلمانية الطبي حاليا 44 موظفا منهم 38 بحرينيا و6 غير بحرينيين، منهم 29 اخصائيا واخصائية، و7 فنيي علاج طبيعي، وثلاثة اخصائيي علاج مهني بالاضافة لـ 5 موظفين آخرين. مؤكدا علي ان قسم العلاج الطبيعي هو القسم الوحيد الذي لا توجد فيه سكرتيرة، والتي تم نقلها لقسم المواعيد سدا للنقص في عدد الكتبة الذي يواجه القسم.
واشار الي ان الاخصائيين يقدمون العلاج للمرضي في اجنحة مجمع السلمانية الطبي يوميا، اما فيما يتعلق بمرضي العظام فيقدم لهم العلاج نصف ساعة لكل مريضين، في الوقت الذي يحتاج فيه كل مريض الي نصف ساعة، مقدرا عددهم نحو 28 مريضا يوميا، ويعزو سبب علاج مريضين في كل نصف ساعة الي زيادة عدد المرضي والذي قد يؤدي الي طول فترة انتظار الموعد لو اعطي كل مريض نصف ساعة. وقال: لو اعطينا كل مريض 30 دقيقة لتأخرت المواعيد لاكثر من شهرين، ولكن نحاول قدر المستطاع ان نساعد المرضي بتدريبهم حول طرق اجراء التمارين في المنزل، وان كان اغلبهم يفضل اجراءها في القسم بمساعدة اخصائيين باعتبار انها افضل وان كنت اعتقد ان العامل النفسي هنا يلعب دوره.
واضاف: في السابق تعطي مواعيد للمرضي ثلاثة ايام في الاسبوع، الا ان عدم انتظام البعض في المواعيد اثر علي مواعيد المرضي الآخرين، ففضلنا ان نعطي المريض اقرب موعد كلما داوم علي العلاج، مشيرا الي ان برنامج علاج الاطفال غالبا ما يكون متواصلا، ويكون بواقع نصف ساعة في اليوم لكل طفل. وكذلك الامر بالنسبة لمرضي الاعصاب.
واكد الغانم علي ان عدد الاخصائيين الحاليين لا يسمح للتفرغ لاعداد الدراسات والبحوث، لمواجهة الضغط الذي يواجه القسم في اعداد المرضي المترددين عليه، مشيرا الي ان ثلاثة اخصائيين تخرجوا من اصل تسعة هذا العام، وانه ومع نهاية العام الجاري يتوقع ان يتخرج ثمانية اخصائيين، بالاضافة الي اربعة اخصائيين مع نهاية العام القادم 2005.
مبديا تخوفه من ان تصل اعداد الاخصائيين الي مرحلة الاكتفاء ويواجهون مشكلة البطالة وخاصة ان الارقام غير واضحة تمام حول اعدادهم وان البعض منهم يدرس علي نفقته الخاصة، قائلا سوف تفتح اقسام للعلاج الطبيعي في بعض المراكز الجديدة كمركز النخيل الصحي ومستشفي الملك حمد ومركز رعاية المسنين، ولكن مساحة الاقسام ستكون اصغر مما هو عليه في مجمع السلمانية الطبي.
2004-09-20
كتبت – ياسمين خلف:رجح رئيس قسم العلاج الطبيعي في مجمع السلمانية الطبي علي عبدالله غانم اسباب اصابة الاطفال بالديسك او آلالام اسفل الظهر الي ثقل الشنطة المدرسية وسوء التغذية والمتمثل في كثرة تناول الوجبات السريعة وعدم ممارسة التمارين الرياضة بشكل متناسب مع فترات الجلوس الطويلة والخاطئة امام اجهزة الكمبيوتر والالعاب الالكترونية، قائلا: من الغريب جدا ان يصاب الاطفال وصغار السن بالديسك، ولكن ما نلحظه هو انتشار هذا المرض بصورة مقلقة، مما تستدعي الحالة فعلا الي اجراء دراسات مستفيضة للوقوف علي الاسباب الرئيسية وراء تلك الظاهرة.. وبوجه عام الخروج بأرقام احصائية لهذه الظاهرة اوالظواهر الاخري تتطلب تظافر جهود وزارة الصحة بكافة اقسامها.
واشار الغانم الي ان مرض الديسك والذي يزداد المصابون به باستمرار راجع الي العادات السلوكية الخاطئة في الحركة والجلوس والمشي ورفع الاشياء ونمط الحياة المتطور، والذي يفضل فيه الناس الجلوس علي المكتب او استخدام السيارات دون بذل اي جهد عضلي، وفي المقابل عدم ممارسة التمارين الرياضية، ضاربا مثلا علي ذلك في طرق الجلوس الخاطئة اثناء استخدام الحاسوب الآلي، وكسل ربة البيت واعتمادها علي الخادمة في تصريف شئون المنزل، مؤكدا علي ان اكثر الحالات التي يتم علاجها في القسم ترجع لامراض اسفل الظهر والرقبة امراض العمود الفقري وامراض الكتف وامراض الركبة فيما تمثل حالات الشلل النصفي والشلل الدماغي لدي الاطفال وحالات شلل الذراع لدي الاطفال بعد الولادة نسبا اقل.
وفيما يتعلق بجهاز تخطيط العضلات اوضح الغانم بقوله: الجهاز ليس بجديد ولكن ادخاله في علاج مرض الديسك هو الجديد، حيث يمكن التعرف علي اي المفاصل المتأثرة بوضعية الجسم بقياس قدرة العضلات وعلي اثرها تتحدد الطرق الانسب للعلاج، وهو علاج يستخدم للحالات الاصعب اذ لا يستخدم لحالات الآم الظهر البسيطة، كما ان كل حالة تختلف وتختلف تمارينها تبعا للمرض نفسه ومدي الاعمال التي يزاولها.
وعن آلية مواعيد قسم العلاج الطبيعي اشار الي ان المواعيد لا زالت متباعدة في جميع المراكز الصحية، وان المشكلة ليست بعدد اخصائيي العلاج الطبيعي بقدر ما هو ضيق المساحة التي تسمح باستيعاب الاخصائيين مع المرضي، وان كان يؤكد علي ان خروج احد الاخصائيين في اجازة مرضية كانت او سنوية يخل من توازن القسم والخدمات التي يقدمها للمرضي مما يتمثل مشكلة، وقال: يوجد في القسم في مجمع السلمانية الطبي حاليا 44 موظفا منهم 38 بحرينيا و6 غير بحرينيين، منهم 29 اخصائيا واخصائية، و7 فنيي علاج طبيعي، وثلاثة اخصائيي علاج مهني بالاضافة لـ 5 موظفين آخرين. مؤكدا علي ان قسم العلاج الطبيعي هو القسم الوحيد الذي لا توجد فيه سكرتيرة، والتي تم نقلها لقسم المواعيد سدا للنقص في عدد الكتبة الذي يواجه القسم.
واشار الي ان الاخصائيين يقدمون العلاج للمرضي في اجنحة مجمع السلمانية الطبي يوميا، اما فيما يتعلق بمرضي العظام فيقدم لهم العلاج نصف ساعة لكل مريضين، في الوقت الذي يحتاج فيه كل مريض الي نصف ساعة، مقدرا عددهم نحو 28 مريضا يوميا، ويعزو سبب علاج مريضين في كل نصف ساعة الي زيادة عدد المرضي والذي قد يؤدي الي طول فترة انتظار الموعد لو اعطي كل مريض نصف ساعة. وقال: لو اعطينا كل مريض 30 دقيقة لتأخرت المواعيد لاكثر من شهرين، ولكن نحاول قدر المستطاع ان نساعد المرضي بتدريبهم حول طرق اجراء التمارين في المنزل، وان كان اغلبهم يفضل اجراءها في القسم بمساعدة اخصائيين باعتبار انها افضل وان كنت اعتقد ان العامل النفسي هنا يلعب دوره.
واضاف: في السابق تعطي مواعيد للمرضي ثلاثة ايام في الاسبوع، الا ان عدم انتظام البعض في المواعيد اثر علي مواعيد المرضي الآخرين، ففضلنا ان نعطي المريض اقرب موعد كلما داوم علي العلاج، مشيرا الي ان برنامج علاج الاطفال غالبا ما يكون متواصلا، ويكون بواقع نصف ساعة في اليوم لكل طفل. وكذلك الامر بالنسبة لمرضي الاعصاب.
واكد الغانم علي ان عدد الاخصائيين الحاليين لا يسمح للتفرغ لاعداد الدراسات والبحوث، لمواجهة الضغط الذي يواجه القسم في اعداد المرضي المترددين عليه، مشيرا الي ان ثلاثة اخصائيين تخرجوا من اصل تسعة هذا العام، وانه ومع نهاية العام الجاري يتوقع ان يتخرج ثمانية اخصائيين، بالاضافة الي اربعة اخصائيين مع نهاية العام القادم 2005.
مبديا تخوفه من ان تصل اعداد الاخصائيين الي مرحلة الاكتفاء ويواجهون مشكلة البطالة وخاصة ان الارقام غير واضحة تمام حول اعدادهم وان البعض منهم يدرس علي نفقته الخاصة، قائلا سوف تفتح اقسام للعلاج الطبيعي في بعض المراكز الجديدة كمركز النخيل الصحي ومستشفي الملك حمد ومركز رعاية المسنين، ولكن مساحة الاقسام ستكون اصغر مما هو عليه في مجمع السلمانية الطبي.
2004-09-20
أحدث التعليقات