الصحة تدرس إنشاء مركز أسنان تخصصي: 6.9 ملايين دينار ميزانية الأدوية سنوياً

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ صرف الوزارة 6.9 ملايين دينار سنويا من ميزانيتها علي الادوية، مشيرة الي ان 95% من الادوية التي توفرها صيدليات الوزارة اهلية، ومعتمدة من الشركات الأم. جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمركز النعيم الصحي مع وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وعدد من المسئولين بالوزارة.
واوضحت د. حفاظ بأن البحرين من الدول الرائدة في توفير ادوية ذات جودة عالية مجانا لكافة المواطنين والمقيمين، مشيرة الي ان اللبس الذي يقع، باعتبار ان الادوية المصنعة عبر شركات اخذت براءة التصينع من الشركات الام شركات غير اهلية مغاير للحقيقة وقالت: الشركات المصنعة تعتبر عالمية ومعتمدة ومرخصة من الشركة الام المصنعة للدواء، الذي لا يمكنها تصنيعه الا مع مرور 20 عاما علي تصنيعها في الشركة الام، وتحت اشرافها، مشيرة الي ان بريطانيا نفسها 95% من ادويتها من تلك الشركات الام، مؤكدة التأثير الدوائي المماثل للادوية، وان كانت ارخص ثمنا، مضيفة بأن ما يتم تقليصه من مصروفات الادوية يوضع في المجالات التطويرية في الوزارة للارتقاء بخدماتها مما يعود بالنفع علي المواطنين.
ودعت الوزيرة حفاظ رئيس وحدة الفم والاسنان الدكتور عباس الفردان الي تسريع تقديم دراسة انشاء مركز اسنان تخصصي، لوضع حد لمشاكل القوائم الطويلة للمراجعين، والذي اكد من جانبه جاهزية الدراسة، وتوفير عدد من العيادات في المراكز الصحية الجديدة منها 4 عيادات في مركز الدير الصحي، والتي من خلالها سيشعر المواطن بقرب المواعيد، مضيفا بأن جميع الحالات المستعجلة لا يتم تأخيرها، وان القوائم تشمل مواعيد خاصة بتقويم الاسنان التجميلي 95% منها العلاجي الذي قد يؤثر علي صحة المريض، مشيرا الي ان هناك زيادة في القوي العاملة في عيادات الاسنان وتجهيزها بالاجهزة والمعدات الحديثة خلال العامين الماضين مؤكدا استيعاب كافة اطباء الفهم والاسنان.
واشار د. الفردان الي ان ابتعاث الوزارة للاطباء للتخصص في طب الاسنان توقف منذ 8 سنوات مضت، مطالبا بدراسة الموضوع لتوفير عدد من المتخصصين البحرينيين لسد الاحتياجات في ظل تنامي اعداد العيادات في المراكز الصحية، ومن جانبها اشارت الوزيرة حفاظ الي ان الوزارة ستبتعث بحسب الحاجة سواء للاستشاريين للمشاركة في المؤتمرات، او للاطباء للتخصص في احد فروع طب الفم والاسنان. مؤكدة من جانب آخر بأنه ولاول مرة سيتساوي الاطباء البشريين بالاطباء الفم والاسنان متي ما صدر كادر الاطباء، مما سيجعل المملكة في مصاف الدول المتميزة القليلة. ووجهت المسئولين لاتخاذ كافة الاجراءات لتوفير مصعد كهربائي في مركز النعيم الصحي تسهيلا علي المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من خدمات المركز.
وقالت الوزيرة حفاظ بأن الوزارة ستدرس تخفيف الضغط علي الممرضين ضمن الخطة التطويرية لزيادة الكادر التمريضي، وذلك اثر مطالبة بعض ممرضات النعيم الصحي باعادة نظام ساعات الـ 36 بدلا من 42 ساعة واضافة 11% علي الراتب واجازة يوم واحد في الاسبوع.
لاحساسهن بالضغط في العمل، علما بأن المراكز الصحية في كافة المحافظات ستبدأ منذ الاشهر الاولي من عام 2006 تدريجيا بفتح ابوابها في الفترة المسائية 4 ساعات اضافية .
ودعت الوزيرة المسئولين بالمركز لاعداد تقرير عن مشروع تغطية المسنين في العاصمة المنامة، الذي يقمن به بعض الممرضات بالمركز حاليا، مثمنة جهودهم الشخصية، ومشيرة الي ان تلك الخطوة علامة مشرقة تضاف الي عدد من الانجازات التي تسعي اليها الوزارة، منها توفير باحثة اجتماعية في كل مركز صحي، وتوفير اخصائي نفسي للصحة المدرسية، ووحدة رعاية مسنين متنقلة.
وطالب موظفو المختبر بزيادة ساعات عملهم من 30 ساعة الي 40 ساعة، لسد احتياجات العمل من القوي العاملة، باضافة تلك الساعات الي رصيدهم كساعات عمل اضافية، واعلنت الوزيرة بأنه تمت الموافقة علي عمل الموظفين في القطاع الخاص، لفتح المجال لزيادة دخلهم، وان الشئون القانونية حاليا تعكف علي وضع الضوابط القانونية.
وخلال الجولة في قسم الاشعة اثنت الوزيرة حفاظ علي كل من الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان وشركة الاتصالات السلكية والاسلكية بتلكو والكلية الملكية الايرلندية علي دعمهم للمشروع الوطني للوقاية من سرطان الثدي، عبر اشعة المامو جرام والذي ستخضع له نحو 50 الف امرأة بحرينية فوق الاربعين من اعمارهن، مؤكدة الدور الكبير للشركاء الحقيقين في القطاع الخاص، لرفع جودة الخدمات الصحية.
من جانبه اشار حسن عاشور الي ان المشروع بدأ منذ السبت في مركز حمد كانو الصحي ويوم الاحد في مركز بنك البحرين الوطني الصحي في عراد، ليبدأ في مركز النعيم الصحي يوم السبت القادم.
ودعت الوزيرة حفاظ تكاتف النساء والتعاون لاجراء الفحوصات البكرة، لوقف المرض منذ بداياته، تحقيقا لاهداف المشروع.

2005-08-31

كتبت – ياسمين خلف:
اكدت وزيرة الصحة الدكتورة ندي حفاظ صرف الوزارة 6.9 ملايين دينار سنويا من ميزانيتها علي الادوية، مشيرة الي ان 95% من الادوية التي توفرها صيدليات الوزارة اهلية، ومعتمدة من الشركات الأم. جاء ذلك خلال زيارتها التفقدية لمركز النعيم الصحي مع وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة وعدد من المسئولين بالوزارة.
واوضحت د. حفاظ بأن البحرين من الدول الرائدة في توفير ادوية ذات جودة عالية مجانا لكافة المواطنين والمقيمين، مشيرة الي ان اللبس الذي يقع، باعتبار ان الادوية المصنعة عبر شركات اخذت براءة التصينع من الشركات الام شركات غير اهلية مغاير للحقيقة وقالت: الشركات المصنعة تعتبر عالمية ومعتمدة ومرخصة من الشركة الام المصنعة للدواء، الذي لا يمكنها تصنيعه الا مع مرور 20 عاما علي تصنيعها في الشركة الام، وتحت اشرافها، مشيرة الي ان بريطانيا نفسها 95% من ادويتها من تلك الشركات الام، مؤكدة التأثير الدوائي المماثل للادوية، وان كانت ارخص ثمنا، مضيفة بأن ما يتم تقليصه من مصروفات الادوية يوضع في المجالات التطويرية في الوزارة للارتقاء بخدماتها مما يعود بالنفع علي المواطنين.
ودعت الوزيرة حفاظ رئيس وحدة الفم والاسنان الدكتور عباس الفردان الي تسريع تقديم دراسة انشاء مركز اسنان تخصصي، لوضع حد لمشاكل القوائم الطويلة للمراجعين، والذي اكد من جانبه جاهزية الدراسة، وتوفير عدد من العيادات في المراكز الصحية الجديدة منها 4 عيادات في مركز الدير الصحي، والتي من خلالها سيشعر المواطن بقرب المواعيد، مضيفا بأن جميع الحالات المستعجلة لا يتم تأخيرها، وان القوائم تشمل مواعيد خاصة بتقويم الاسنان التجميلي 95% منها العلاجي الذي قد يؤثر علي صحة المريض، مشيرا الي ان هناك زيادة في القوي العاملة في عيادات الاسنان وتجهيزها بالاجهزة والمعدات الحديثة خلال العامين الماضين مؤكدا استيعاب كافة اطباء الفهم والاسنان.
واشار د. الفردان الي ان ابتعاث الوزارة للاطباء للتخصص في طب الاسنان توقف منذ 8 سنوات مضت، مطالبا بدراسة الموضوع لتوفير عدد من المتخصصين البحرينيين لسد الاحتياجات في ظل تنامي اعداد العيادات في المراكز الصحية، ومن جانبها اشارت الوزيرة حفاظ الي ان الوزارة ستبتعث بحسب الحاجة سواء للاستشاريين للمشاركة في المؤتمرات، او للاطباء للتخصص في احد فروع طب الفم والاسنان. مؤكدة من جانب آخر بأنه ولاول مرة سيتساوي الاطباء البشريين بالاطباء الفم والاسنان متي ما صدر كادر الاطباء، مما سيجعل المملكة في مصاف الدول المتميزة القليلة. ووجهت المسئولين لاتخاذ كافة الاجراءات لتوفير مصعد كهربائي في مركز النعيم الصحي تسهيلا علي المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة للاستفادة من خدمات المركز.
وقالت الوزيرة حفاظ بأن الوزارة ستدرس تخفيف الضغط علي الممرضين ضمن الخطة التطويرية لزيادة الكادر التمريضي، وذلك اثر مطالبة بعض ممرضات النعيم الصحي باعادة نظام ساعات الـ 36 بدلا من 42 ساعة واضافة 11% علي الراتب واجازة يوم واحد في الاسبوع.
لاحساسهن بالضغط في العمل، علما بأن المراكز الصحية في كافة المحافظات ستبدأ منذ الاشهر الاولي من عام 2006 تدريجيا بفتح ابوابها في الفترة المسائية 4 ساعات اضافية .
ودعت الوزيرة المسئولين بالمركز لاعداد تقرير عن مشروع تغطية المسنين في العاصمة المنامة، الذي يقمن به بعض الممرضات بالمركز حاليا، مثمنة جهودهم الشخصية، ومشيرة الي ان تلك الخطوة علامة مشرقة تضاف الي عدد من الانجازات التي تسعي اليها الوزارة، منها توفير باحثة اجتماعية في كل مركز صحي، وتوفير اخصائي نفسي للصحة المدرسية، ووحدة رعاية مسنين متنقلة.
وطالب موظفو المختبر بزيادة ساعات عملهم من 30 ساعة الي 40 ساعة، لسد احتياجات العمل من القوي العاملة، باضافة تلك الساعات الي رصيدهم كساعات عمل اضافية، واعلنت الوزيرة بأنه تمت الموافقة علي عمل الموظفين في القطاع الخاص، لفتح المجال لزيادة دخلهم، وان الشئون القانونية حاليا تعكف علي وضع الضوابط القانونية.
وخلال الجولة في قسم الاشعة اثنت الوزيرة حفاظ علي كل من الجمعية البحرينية لمكافحة السرطان وشركة الاتصالات السلكية والاسلكية بتلكو والكلية الملكية الايرلندية علي دعمهم للمشروع الوطني للوقاية من سرطان الثدي، عبر اشعة المامو جرام والذي ستخضع له نحو 50 الف امرأة بحرينية فوق الاربعين من اعمارهن، مؤكدة الدور الكبير للشركاء الحقيقين في القطاع الخاص، لرفع جودة الخدمات الصحية.
من جانبه اشار حسن عاشور الي ان المشروع بدأ منذ السبت في مركز حمد كانو الصحي ويوم الاحد في مركز بنك البحرين الوطني الصحي في عراد، ليبدأ في مركز النعيم الصحي يوم السبت القادم.
ودعت الوزيرة حفاظ تكاتف النساء والتعاون لاجراء الفحوصات البكرة، لوقف المرض منذ بداياته، تحقيقا لاهداف المشروع.

2005-08-31

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.