كتبت – ياسمين خلف:
اكدت رباب جوهري – محاضرة في كلية العلوم الصحية – قسم التوليد علي ضرورة استقاء المفاهيم الصحية حول الرضاعة الطبيعية من مصادر علمية وطبية موثوقة، لا من المقربين وخاصة ممن يجهلن الطرق الصحية في الرضاعة، مشيرة إلي ان انتشار المفاهيم الخاطئة بين النساء المرضعات سبب رئيسي في انقطاعهن عن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مما يحرمن اطفالهن من حقهم الطبيعي.
واوضحت بأن غالبا ما يربطن الامهات ما بين حجم الصدر وكمية ادرار الحليب مشيرة إلي ألاّ علاقة علمية بينهما، وان الامر يتوقف علي مدي الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الذي بدوره يساعد علي الاستمرار في در الحليب من صدر الام. وقالت: غالبا ما تعتقد الامهات ان في حالة اصابة الطفل بالاسهال عليهن التوقف عن الرضاعة الطبيعية، في حين – وبحسب الدراسات – وجد ان الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يسهم في ايقاف الاسهال عند الطفل والتي تسهم في اكساب الطفل المناعة من الامراض.
كما علي الام الحامل عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية بحجة انها حامل ، بل عليها الاستمرار اذا كانت تتمتع بحالة صحية جيدة، فالرضاعة في مثل هذه الحالة تزيد من العلاقة بين الام وطفلها، وتساعدها علي الاسترخاء والحصول علي فترة من الراحة، التي بدورها تنظم الدورة الدموية لدي جنينها، واذا ارادت التأكد من صحة ابنها الاقل من سنة عليها مراقبة وزن طفلها. مشيرة إلي ان الطفل قد يرفض حليب الام في حالة احساسه برائحة غريبة ناتجة عن التغيير في هرمونات الام.
واضافت جرهري : حتي مع اصابة الام بسوء تغذية يمكنها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، الا في حالة المجاعة الشديدة، والتي وبطبيعة الحال لا تصبن بها النساء في مجتمعاتنا العربية، مؤكدة علي ضرورة الرضاعة في الساعات الاولي بعد الولادة، لافراز الصدر حليب مائل إلي الصفرة، والذي وعلي الرغم من قلته الا انه يمتاز بجودته واحتوائه علي مواد غذائية مهمة ناهيك عن المناعة التي يكسبها للطفل من الامراض. مشيرة إلي ان الطفل قد يصاب بداء السكري او ضغط الدم، وتتأثر كليتاه وجهازه الهضمي اذا لم يُعط الغذاء الطبيعي قبل بلوغه الاربعة اشهر.
ومن جانبها عرضت طبيبة العائلة زهرة احمد خليفة من مستشفي قوة دفاع البحرين فيلما مصورا خلال ورشة عمل حول الرضاعة الطبيعية المطلقة، من خلاله القت الضوء علي تقنيات الرضاعة الطبيعية، بهدف توجيه الامهات وبخاصة العاملات والموظفات بالطرق الممكنة للاستمرار في الرضاعة الطبيعية التي تحميه من الامراض وحساسية الجلد وتزيد من ذكائه، مشيرة إلي ان الاستمرار بالرضاعة الطبيعية تتطلب اقتناع الام بالرضاعة قبل الولادة. مؤكدة علي ان طبيبات الرعاية والممرضات والمثقفات الصحيات يبذلن جهدا في توجيه الام وتأهيلها نفسيا للرضاعة اثناء فترة الحمل وقبل الولادة، وتعريفها بمساوئ الرضاعة الصناعية وبخاصة في الاسابيع الاولي من الولادة.
كما علي الام المرضع معرفة الوضعيات المختلفة للرضاعة الطبيعية والتي منها العادية وتحت الذراع والمستلقية، والاخيرة مهمة بالنسبة للام الخاضعة لعملية قيصرية او المريضة.
والام يمكنها ان تحدد بنفسها اذا كانت وضعية طفلها صحيحة اثناء الرضاعة، وكلما كان الطفل مواجها الام كلما كانت الوضعية اصح، ويجب ان يكون الطفل في وضع مستقيم حتي لا يشعر الطفل بالتعب، وحتي يجري الحليب بسهولة لصدر الام.
وعن اسباب وقوع الام في اخطاء اثناء رضاعتها لطفلها اشارت إلي ان اهمها ترجع إلي لجوء الام إلي الرضاعة الصناعية، والتي تجعل الطفل يفضلها لسهولتها في المص اذ ما قارنها بالرضاعة الطبيعية. داعية الاهل إلي ضرورة دعم المرأة المرضع لتستمر في الرضاعة، والتي قد تواجه فيها عدة مشاكل لاتباعها طرق ووضعيات خاطئة، كتشقق الحلمة واحتقان الصدر والذي قد يصل إلي مرحلة الالتهاب والذي لا يمكن ازالته الا مع العمليات الجراحية مشيرة إلي ان الام العاملة بامكانها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية المطلقة عبر حفظ حليب الام واعطائه الطفل عبر الكوب حتي بلوغ الطفل 6 اشهر كون حليب الام يحتوي علي جميع ما يحتاجه الطفل من غذاء بالاضافة إلي الماء.
والقت الدكتورة خليفة باللائمة علي الاعلانات التجارية التي توهم الامهات ان الصحة مرتبطة بوزن الطفل، وذلك عبر وضع صورٍ لاطفال ممتلئين الجسم يشربون الحليب الصناعي، داعية الممرضات إلي ضرورة منع الامهات في الاجنحة من استخدام الحليب الصناعي.2004-12-14
كتبت – ياسمين خلف:
اكدت رباب جوهري – محاضرة في كلية العلوم الصحية – قسم التوليد علي ضرورة استقاء المفاهيم الصحية حول الرضاعة الطبيعية من مصادر علمية وطبية موثوقة، لا من المقربين وخاصة ممن يجهلن الطرق الصحية في الرضاعة، مشيرة إلي ان انتشار المفاهيم الخاطئة بين النساء المرضعات سبب رئيسي في انقطاعهن عن الاستمرار في الرضاعة الطبيعية مما يحرمن اطفالهن من حقهم الطبيعي.
واوضحت بأن غالبا ما يربطن الامهات ما بين حجم الصدر وكمية ادرار الحليب مشيرة إلي ألاّ علاقة علمية بينهما، وان الامر يتوقف علي مدي الاستمرار في الرضاعة الطبيعية الذي بدوره يساعد علي الاستمرار في در الحليب من صدر الام. وقالت: غالبا ما تعتقد الامهات ان في حالة اصابة الطفل بالاسهال عليهن التوقف عن الرضاعة الطبيعية، في حين – وبحسب الدراسات – وجد ان الاستمرار في الرضاعة الطبيعية يسهم في ايقاف الاسهال عند الطفل والتي تسهم في اكساب الطفل المناعة من الامراض.
كما علي الام الحامل عدم التوقف عن الرضاعة الطبيعية بحجة انها حامل ، بل عليها الاستمرار اذا كانت تتمتع بحالة صحية جيدة، فالرضاعة في مثل هذه الحالة تزيد من العلاقة بين الام وطفلها، وتساعدها علي الاسترخاء والحصول علي فترة من الراحة، التي بدورها تنظم الدورة الدموية لدي جنينها، واذا ارادت التأكد من صحة ابنها الاقل من سنة عليها مراقبة وزن طفلها. مشيرة إلي ان الطفل قد يرفض حليب الام في حالة احساسه برائحة غريبة ناتجة عن التغيير في هرمونات الام.
واضافت جرهري : حتي مع اصابة الام بسوء تغذية يمكنها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، الا في حالة المجاعة الشديدة، والتي وبطبيعة الحال لا تصبن بها النساء في مجتمعاتنا العربية، مؤكدة علي ضرورة الرضاعة في الساعات الاولي بعد الولادة، لافراز الصدر حليب مائل إلي الصفرة، والذي وعلي الرغم من قلته الا انه يمتاز بجودته واحتوائه علي مواد غذائية مهمة ناهيك عن المناعة التي يكسبها للطفل من الامراض. مشيرة إلي ان الطفل قد يصاب بداء السكري او ضغط الدم، وتتأثر كليتاه وجهازه الهضمي اذا لم يُعط الغذاء الطبيعي قبل بلوغه الاربعة اشهر.
ومن جانبها عرضت طبيبة العائلة زهرة احمد خليفة من مستشفي قوة دفاع البحرين فيلما مصورا خلال ورشة عمل حول الرضاعة الطبيعية المطلقة، من خلاله القت الضوء علي تقنيات الرضاعة الطبيعية، بهدف توجيه الامهات وبخاصة العاملات والموظفات بالطرق الممكنة للاستمرار في الرضاعة الطبيعية التي تحميه من الامراض وحساسية الجلد وتزيد من ذكائه، مشيرة إلي ان الاستمرار بالرضاعة الطبيعية تتطلب اقتناع الام بالرضاعة قبل الولادة. مؤكدة علي ان طبيبات الرعاية والممرضات والمثقفات الصحيات يبذلن جهدا في توجيه الام وتأهيلها نفسيا للرضاعة اثناء فترة الحمل وقبل الولادة، وتعريفها بمساوئ الرضاعة الصناعية وبخاصة في الاسابيع الاولي من الولادة.
كما علي الام المرضع معرفة الوضعيات المختلفة للرضاعة الطبيعية والتي منها العادية وتحت الذراع والمستلقية، والاخيرة مهمة بالنسبة للام الخاضعة لعملية قيصرية او المريضة.
والام يمكنها ان تحدد بنفسها اذا كانت وضعية طفلها صحيحة اثناء الرضاعة، وكلما كان الطفل مواجها الام كلما كانت الوضعية اصح، ويجب ان يكون الطفل في وضع مستقيم حتي لا يشعر الطفل بالتعب، وحتي يجري الحليب بسهولة لصدر الام.
وعن اسباب وقوع الام في اخطاء اثناء رضاعتها لطفلها اشارت إلي ان اهمها ترجع إلي لجوء الام إلي الرضاعة الصناعية، والتي تجعل الطفل يفضلها لسهولتها في المص اذ ما قارنها بالرضاعة الطبيعية. داعية الاهل إلي ضرورة دعم المرأة المرضع لتستمر في الرضاعة، والتي قد تواجه فيها عدة مشاكل لاتباعها طرق ووضعيات خاطئة، كتشقق الحلمة واحتقان الصدر والذي قد يصل إلي مرحلة الالتهاب والذي لا يمكن ازالته الا مع العمليات الجراحية مشيرة إلي ان الام العاملة بامكانها الاستمرار في الرضاعة الطبيعية المطلقة عبر حفظ حليب الام واعطائه الطفل عبر الكوب حتي بلوغ الطفل 6 اشهر كون حليب الام يحتوي علي جميع ما يحتاجه الطفل من غذاء بالاضافة إلي الماء.
والقت الدكتورة خليفة باللائمة علي الاعلانات التجارية التي توهم الامهات ان الصحة مرتبطة بوزن الطفل، وذلك عبر وضع صورٍ لاطفال ممتلئين الجسم يشربون الحليب الصناعي، داعية الممرضات إلي ضرورة منع الامهات في الاجنحة من استخدام الحليب الصناعي.2004-12-14
أحدث التعليقات