«فشـلـتــونا»

ياسمينيات
«فشـلـتــونا»
ياسمين خلف

ياسمين خلف

استطاعت المسلسلات البحرينية في ثلاثين يوماً فقط أن تحرج البحرينيين، لا تأليف ولا حوار ولا سيناريو ولا حتى تمثيل مثل باقي الناس، استطاعوا وبجدارة أن يلصقوا بأهل البحرين خصوصاً والخليج عموماً سلوكيات وأخلاقيات بعيدة كل البعد عن الخليجيين ‘’الأصل’’ حتى بات بعض أخواننا العرب يسألون هل أنتم فعلا كذلك يا خليجيين، حياتكم خمر وعربدة ومخدرات وبناتكم في شقق الدعارة؟ كيف نرفع رأسنا إذ كان هذا إعلامنا، كيف نلجم الألسن وبناتنا ترقص وبالثوب ‘’الأحمر’’ أمام الشاشة، كيف نعترض إذا ما كان الحوار إيحائيا والسلوك فاضحا.
للأسف وكأننا في ساحة، الكل فيها يريد أن يكون هو في الصدارة في كم الفضائح التي يمكن أن يكشف الغطاء عنها، لا ننكر هناك ‘’بلاوي’’ في مجتمعنا، شأننا شأن باقي المجتمعات، ولكن أليس من الممكن أن نتناول هذه القضايا بشكل راقٍ لا يخدش الحياء ولا يجعل من يشاهدها أن يغمز للآخر امتعاضاً، أو أن يشيح وجهه خجلاً مما يعرض أو يقال أو أن يثور غضبا ويغلق جهاز التلفاز، أو يغير القناة كي لا يواصل الأطفال والمراهقون مشاهدتهم لهذه المسلسلات ‘’الهابطة’’؟
أقل ما يمكن أن نقوله إنكم ‘’فشلتونا’’ وهذه المسلسلات بعثت في أنفسنا التقزز، فتلك وكأنها ما صدقت وأخذت تلبس الملابس الأقرب إلى أن تكون ملابس سهرة بلا أكمام وفتحة الصدر الواسعة والقصير إلى حد ‘’فوق الركبة’’ وتلك يحملها الممثل في مشهد تعرضها للاغتصاب واضعا يده على أجزاء حساسة من جسمها، وتلك ترقص في شقة الدعارة مع شاب وتأكل من يده بطريقة مقززة ومنفرة، نريد أن نعرف ما الذي خرجنا منه في نهاية هذه المسلسلات، إذا كان هدفها معالجة بعض القضايا؟ ويا ليت كانت الحوادث أو القصص مقنعة، فالمبالغة أفسدت ما قد يمكن أن يكون مقبولا، وما يثير الاستغراب حقا أن عددا من الممثلين القديرين ‘’لوثوا’’ مسيرتهم الفنية بالمشاركة في هذه المسلسلات.
ومما زاد الطين بله أن نهاية إحدى تلك المسلسلات أقرت هكذا بأن الجميع يملك ‘’لحظة ضعف’’ وواقع في الرذيلة لا محالة وأن أدعى المثالية ، وكأنها تقول بأن جميع وقع في الخطيئة ولا تنكروا ذلك.
حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لفرض رقابة على المسلسلات قبل بث سمومها على أبنائنا، وأن كانت الرقابة الذاتية هي ‘’الرادع’’ الأساسي الذي نأمل الوصول إليه، ولا أعتقد أن أحدا وحتى المؤلفين والممثلين أنفسهم يقبلون أن تعرض هذه ‘’……..’’ أمام أطفالهم وإن قبلوا، فعلى الدنيا السلام.

العدد 604 – الأربعاء 6 شوال 1428 هـ – 17 أكتوبر 2007

ياسمينيات
«فشـلـتــونا»
ياسمين خلف

ياسمين خلف

استطاعت المسلسلات البحرينية في ثلاثين يوماً فقط أن تحرج البحرينيين، لا تأليف ولا حوار ولا سيناريو ولا حتى تمثيل مثل باقي الناس، استطاعوا وبجدارة أن يلصقوا بأهل البحرين خصوصاً والخليج عموماً سلوكيات وأخلاقيات بعيدة كل البعد عن الخليجيين ‘’الأصل’’ حتى بات بعض أخواننا العرب يسألون هل أنتم فعلا كذلك يا خليجيين، حياتكم خمر وعربدة ومخدرات وبناتكم في شقق الدعارة؟ كيف نرفع رأسنا إذ كان هذا إعلامنا، كيف نلجم الألسن وبناتنا ترقص وبالثوب ‘’الأحمر’’ أمام الشاشة، كيف نعترض إذا ما كان الحوار إيحائيا والسلوك فاضحا.
للأسف وكأننا في ساحة، الكل فيها يريد أن يكون هو في الصدارة في كم الفضائح التي يمكن أن يكشف الغطاء عنها، لا ننكر هناك ‘’بلاوي’’ في مجتمعنا، شأننا شأن باقي المجتمعات، ولكن أليس من الممكن أن نتناول هذه القضايا بشكل راقٍ لا يخدش الحياء ولا يجعل من يشاهدها أن يغمز للآخر امتعاضاً، أو أن يشيح وجهه خجلاً مما يعرض أو يقال أو أن يثور غضبا ويغلق جهاز التلفاز، أو يغير القناة كي لا يواصل الأطفال والمراهقون مشاهدتهم لهذه المسلسلات ‘’الهابطة’’؟
أقل ما يمكن أن نقوله إنكم ‘’فشلتونا’’ وهذه المسلسلات بعثت في أنفسنا التقزز، فتلك وكأنها ما صدقت وأخذت تلبس الملابس الأقرب إلى أن تكون ملابس سهرة بلا أكمام وفتحة الصدر الواسعة والقصير إلى حد ‘’فوق الركبة’’ وتلك يحملها الممثل في مشهد تعرضها للاغتصاب واضعا يده على أجزاء حساسة من جسمها، وتلك ترقص في شقة الدعارة مع شاب وتأكل من يده بطريقة مقززة ومنفرة، نريد أن نعرف ما الذي خرجنا منه في نهاية هذه المسلسلات، إذا كان هدفها معالجة بعض القضايا؟ ويا ليت كانت الحوادث أو القصص مقنعة، فالمبالغة أفسدت ما قد يمكن أن يكون مقبولا، وما يثير الاستغراب حقا أن عددا من الممثلين القديرين ‘’لوثوا’’ مسيرتهم الفنية بالمشاركة في هذه المسلسلات.
ومما زاد الطين بله أن نهاية إحدى تلك المسلسلات أقرت هكذا بأن الجميع يملك ‘’لحظة ضعف’’ وواقع في الرذيلة لا محالة وأن أدعى المثالية ، وكأنها تقول بأن جميع وقع في الخطيئة ولا تنكروا ذلك.
حان الوقت أكثر من أي وقت مضى لفرض رقابة على المسلسلات قبل بث سمومها على أبنائنا، وأن كانت الرقابة الذاتية هي ‘’الرادع’’ الأساسي الذي نأمل الوصول إليه، ولا أعتقد أن أحدا وحتى المؤلفين والممثلين أنفسهم يقبلون أن تعرض هذه ‘’……..’’ أمام أطفالهم وإن قبلوا، فعلى الدنيا السلام.

العدد 604 – الأربعاء 6 شوال 1428 هـ – 17 أكتوبر 2007

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “«فشـلـتــونا»

  1. تعليق #1
    ولا عزاء للفن…

    تابعت القليل من مشاهد هذه المسلسلات، وفي القليل الذي تابعته كدت أن أتقيأ لما شاهدته من تصنع في التعابير وابتذال في الحركات حتى من ممثلين كبار لهم ثقلهم.

    لكن لا ندري أين يقع الخلل، حيث أن بعضهم يشارك في مسلسلات أخرى غير بحرينية ونرى له تألق.

    ياسميناتك هذه بعثت في قلبي الطمأنينة بأن أحداً من الإعلاميين لا ترضيه هذه الحال ويقولها وبالفم الملآن… كما أنها بعثت بقلبي الحزن على ما وصلنا له من تردٍ وانحطاط حتى في الفن.

    دمت ودامت ياسميناتك بخير،
    فوزي المهدي الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #2
    انا معاج في هذي النقطه بصراحه انا كل سنه اتابع حلقات البحرين وهذي السنه الوحيده الي ما طالعت فيها حلقات بحرينيه لان من اول يوم حسيت انها فاشله ومثل كل سنه سوالفها الي في شقه والي جذي وجذي ملينا من هالمشاهد وين راحت مسلسلات قبل البيت العود وغيرها الي كانت في كل الحلقات محتشمه وتعلم الشباب الشي الصح والغلط اما الحين مستحيل حلقه بحرينيه مافي خرابيط وهرير المهم مشكورة على المقال الحلو وياريت المخرجين ينتبهون لروحهم وفي نقطه صح امممم انا شخصيا صار معاي هذا الموقف ان كنت في شات وسالني شخص صج البحرين جذي وجذي وجذي وهذا كل بسبب مثل ما قلتي يشوهون صورتنا بدال ما يعالجونها
    محمد الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #3
    و الله لأ أدري هل ماشاهدناه أو بعضه من مسلسل لبلد محافط أم هو مسلسل مكسبكي ( copy مكسيكي pastعربي ) الله يعين بنشوف play poy بحريني قريبا
    بناسونيك الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #4
    فعلاً أنا معاج في كل كلمة كتبتيها في مقالج الرائع ..
    وأعتقد ان هذه السنة المسلسلات صارت اقبح وايد من الشيء الي نراه في حياتنا صح يوجد خمور ويوجد شقق للدعاره ولكن بهذا الاسلوب والمبالغ فيه إلى درجة الواحد لايتصورها وحسينا احنا مب عايشين بالبحرين الي فيها القيم والعادات والمحافظة على الدين
    وهناك بعض المواقف الواحد يضحك عليها من كثر المبالغه وعلى سبيل المثال
    طراره وتملك فيلا ضخمة وياريت بيت متواضع او شقه على القد

    _ فتاة مالها احد لاخال ولا اهل بعد وفاة الابوين كانها بنغالية توها مجنسة في البحرين
    _ الفتاة في شقة دعاره ومحد لها سأل عنها واشياء وايد لو كتبنا ماتكفي 100 صفحة .
    وانا اسف على الاطاله بس حبيت اشارككِ الراي يااختي العزيزة ياسمين

    صرخة ألم
    صرخة ألم الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #5
    بعيدا عن موضوع المسلسلات بكوني ما اتابعها . لكن حبيت اطرح موضوع الى النقاش الذي لا نهاية له وهو متابعة المباريات اول باول وخصوصا الاوروبية ولا تنتهي . منذ ان كنت صغيرا مجنون كووورة الى ان تزوجت وانا على هالحال وتختلق المشاكل بين زوجتي لافساح الوقت لها علما ان معظم وقتي في المباريات واحيا تمتد المباراة الى وقت الصلاة . واحيا اطلب اجازة علشان اذا فية مباراة مهمة من العمل . تقول لي زوجتي اذهب الى طبيب نفساني واتأملها ثقيلة بعض الشيء . ارجو ان تطرحي الموضوع . واتخلص من البلوه ويش الحل . شكرا
    ولد العصفور الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #6
    ماذا ننتظر من حثاله هذا ديدنهم
    وهذه حياتهم الحقيقيه

    كل من يتراود هذه الاماكن يعلم
    تمام العلم من هؤلاء
    مع احترامي للجميع
    الناس تلوك بهم ليل نهار
    mohd sanadi الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #7
    المقال اكثر من رائع وجميع ما ذكر صحيح ويعطيش العافيه على هذا المقال لان جميع المسلسلات التى تم عرضها على اقنوات سوى كانت بحرينيه او خليجيه شوهت صورة الخليج وجعلت منى سلع رخصة لكل متفرج فى الوطن العربى حتى المسلسلات المصرية لم تتطرق الى هذه المواضيع بهذا الشكل الرخيص .
    ام ملاك الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #8
    الاخت ياسمين / ياليت انتهى المسلسل وكفى وكأن قناة العائلة يريد الامعان في اذية البحرينيين باستضافة كاتبة النص وبعض الممثلين في ذاك المسلسل ليس اعتراضنا على شخوصهم بل الاعتراض على ماقدم والحديث دار مع معدة برنامج العيد عن المسلسل وعرضت منه بعض الفقرات التي اشمأز منها الناس لنصل الى انكم تكلمتم ام لم تتكلموا ابديتم الامتعاض ام لم تفعلوا نحن ماضون فيما نراه والا الم تقرأ معدة برنامج العيد الست ( معصومة عبد الكريم ) ردود الفعل على هذا المسلسل باذات لتأتي وتعيد اشمأزاز الناس باستضافة الممثلين فيه واعادة بعض المشاهد ( التغنج ) وكما قلنا لواستضافتهم على انهم ممثلين دون التعرض لذاك المسلسل فليس لدينا اعتراض ولكن ماذا نقول ولو كان هناك سياسة واضحة للاعلام ورقابة على ما سيعرض لما كان هذا هو حالنا طالعو مسلسل ( نعم ولا ) القطري طاش ما طاش اللباس محتشم والقضايا المطروحة خليجية والحوار جاد ومفيد وان تخلله بعض الكميديا المتزنة المطلوبة مو كلام حب ومسخرة .
    ابو احمد الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #9
    الأخت ياسمين..
    تحية طيبة وبعد،،،

    إن طرحك لهذا الموضوع لهو ” الأهم ” مما جاء من موضوعات تناولتها صحيفة ” الـــوقت ” الموقرة.

    كل من يقارن بين مسلسلات الأمس، وبين مسلسلات اليوم؛ على المستوى العام سيلحظ هبوطاً على كافة الأصعدة..!! باستثناء التقنية الفنية.

    ولنسلط الضوء على ” مسلسلاتنا المحلية ” سنرى ذلك بوضوح تام، كيف لا وإن ” مسلسلاتنا المحلية ” هي أقبح وأتفه وأوضع مسلسلات عربية..!! خصوصاً في هذا الشهر الكريم لهذا العام.

    ختاماً .. يداً بيد كشعب واحد بجميع طوائفه ولونه وعرقه ومذهبه وانتمائه ( نطالب ونناشد بأن تأسس رقابة على مثل هذه المسلسلات التي فعلاً قللت من شأن البحريني ).

    — أين مثل إنتاج : أبيض وأسود، في الخيال وفي الواقع، الكلمة الطيبة — ؟؟

    البحرين أنتجت مسلسلات نفخر ونعتز بها، ولكنّ اليوم عوضاً عن التقدم، نلحظ التخلف في الإنتاج.

    فهل هناك من يسمع نداءنا بأن ( عودوا إلى رشدكم يا منتجوا المسلسلات البحرينية؟! )
    saeed_speed الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #10
    الله يعطيك العافية على هذا المقال الجريء وهذا يعبر عن افلاس واسفاف بعض مؤلفينا ومخرجينا سامحهم الله
    طارق الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #11
    كلام سليم وأقولها أيظا (( فشلتونا ))
    محمد البحراني الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #12
    “” لا ننكر هناك ‘’بلاوي’’ في مجتمعنا، شأننا شأن باقي المجتمعات، ولكن أليس من الممكن أن نتناول هذه القضايا بشكل راقٍ لا يخدش الحياء ولا يجعل من يشاهدها أن يغمز للآخر امتعاضاً””.
    شكراً على اثارة هذه المسألة ، ولكن علينا ان لا نغمص اعيننا في الرمال ـ كالنعامة ـ الواقع الذي نعيشه هو اكثر مما جاء في هذه المسلسلات ، والمشكلة في ممن يروج إلى مثل هذه الاعمال ويفتح لها المجال بأن تزداد يوماً بعد يوم .. حتى تصل إلى دار كل واحد منا.
    نسأل الله أن يبعدنا عن مثل هذه الاعمال ، وانا معك بأن ابرازها على الشاشة شيء له من السلبيات اكثر مما له من ايجابيات ..
    سالم محمد الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #13

    بارك الله في? على هالموضوع
    خليتي ايد? على الجر والله
    ويه هالمسلسلات الفاشلة نعم الفاشلة الي فشلتنه
    واي واحد من هالممثلين الى قام امثل كم مسلسل وشتهر قال انه كاتب
    وقام يكتب تجاربة الشخصية المتأثر بها ونسبه الى المجتمع بأكمله
    وياريت بس هذا داك المسلسل الي لوعو ?بدنه فيه والله وا ارع اسمه
    الي فيه الغريري مسلسل مفلس بحق وليس به حدف ولا آيت غاية غير انه ياناس نحنو مفلسون ماعدنه شي انقدمة لكم
    ملابسهم من مسلسل سابق ما يعقوب الحمر والمشاهد نفس الشي
    اريد افهم المعنى ليش ؟؟؟؟؟؟
    هذي الاموال الي صرفتوه في دمت من والنفوس الي دمرتوه في مسؤليت من آه يالقهر في بلد القهر
    مشكورة يا ياسمن
    عطرتينه بعطر? الفواح

    Mounam الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #14
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الأخت ياسمين خلف

    تحيه طيبه وبعد

    ابارك لكِ حلول العيد السعيد وكل عام وأنتِ وقلمكِ بخير

    بالإشارة إلى مقالكم الصادر في يوم الاربعاء 17/10 الذي تطرق إلى نقطة مهمة و حساسة في من واقع مؤلم يحز في نفس الإنسان ما يراه ، أشاطركِ في الحديث واقول أن أغلب المنتجين والفنانين في هذا الزمن لا يبحث عن مادة دسمة يقدمها يوعي يثقف بها مجتمعه بل أصبح يبحث عن المادة التى يمكن من خلالها أن يكون من اصحبا النفوذ وأصحاب السمو والمعالي ، اصبح يبحث عن فلانه وفلان بسبب شهرتهما سابقاً يحاول أن يضلل بهما أعماله الساقطة والهزيلة التى لا تقدم المجتمع بل على المعكس تأخره ، مخدرات بقوم سكر هذه المواضيع التى لا تفارق اي مسلسل ولكثرتها حفظنا ومللنا من المشاهدة ، البحرين حالياً توجد حالة غليان في نسبة الطلاق لماذا لا يتم التطرق لذلك حالات الأنحراف في سنة المراهقة كثيرة وكل يوم تسمع خبر مفجع ومؤلم ، الخدامات وبلاويهم ، الأب المتحجر والدكتاتوري كيف يكون منفتح ما هي الأساليب وكيف نهيئه إلى الطريق الصحيح ، الفقر البطالة غيرها من المواضيع التى تلامس واقعنا ومجتمعنا كل لحظة .

    حتى كلمة ( فشلتونا ) قليلة في حق هولاء الأفضل ان تقوم وزارة الإعلام بتقديم شهائد شكر وتقدير على جهوذهم وأن تعطيهم إجازة طويلة حتى يستيقضو من سبات غفوتهم على مسلسل باب الحارة ويلتعلموا من السورين كيف تكون المسلسلات ..

    شكراً جزيلاً لكِ يا ياسمين على هذا المقال الرائع وحضوركم المميز في مجلة الوقت راجياً من الله لكِ كل التوفيق في طرح مشاكل وهموم اخرى وإذا سمح لي الوقت ربما ابعث لكِ بعض المشاكل التى يعاني منها المجتمع ..

    أخوكِ الصغير / علي آل ابراهيم

    ——————————————————————————–

    ali الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #15
    مالت على البمبر في الشتا
    Fatima الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #16
    الأخت العزيزة ياسمين خلف

    جميل جدا هذا المقال الذي تبرزين فيه غيرتك على الرصيد الحضاري والأخلاقي الرفيع والذي يتمتع به شعب مملكتنا الحبيب. ولا اختلف معك أبدا فيما طرحته من ملاحظات فالمتتبع لهذه الأعمال يعرف تماما أن اقل ما يمكن إن يقال عنها أنها إعمال غير ذات صلة بمسيرة الفن الخليجي عامة والبحريني خاصة. و يعرف تماما أيضا أن درجة تقييم هذه الأعمال الفوضوية هي صفر أو اقل لا أكثر.
    أتذكر جملة رائعة للفنان الخليجي القدير سعد الفرج حينما سأل عن مستوى رضاه عن الفن الحالي فأجاب : العمل الذي يجعلك تشعر بالخجل أو الحياء من مشاهدته حينما تكون مع أفراد أسرتك هو عمل لا يستحق أن يلتصق مسماه بالفن أبدا.

    العمل الفني بالامس كان مشروع وقضية من خلاله يبرز دور أشخاصه ورموزه أما اليوم فالفن هو شخوص ورموز يحتقرون القضايا الحقيقية ويتجاروا بارخصها .. بالنسبة للباس الممثلات اعتقد انه مع غياب المعايير الصحيحة لفهم الدين والحضارة والفن فانه لا يوجد خط يمثل لنا أو يفصل لنا بين الصحيح والخطأ فلا فرق اليوم أبدا بين اللباس القصير أو القصير جدا من اللباس الطويل ما دام الجوهر هو أساس العفة وهذا هو الأساس الذي به تحررت أغلب ممثلاتنا من ملابسهن التي لم تعد تضفي لهن معنا يوزن في دائرة الحشمة و الاحترام.

    فنانون مثل سعد الفرج وعبدالحسين عبدالرضا وغيرهم من الخليجيين شرفوا بلادهم ورفعوا سمعة الفن الخليجي عاليا بان أضفوا عليه (روتوشات ) ذات حس ومعنى عميق وأصيل. بينما أقحمت شخصيات معروفة للأسف هذا العام نفسها وداست على العمل الفني ولطخت سمعة الرعيل الطيب من أبناء وبنات بلادها. صحيح إننا نعرف جدوى طرح المشاكل ومحاولة إيجاد الحلول لها ولكن ما هكذا تورد الإبل يا فنانينا المحترمين.

    علي يوسف الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #17
    شكرا يا أختي ياسمين . فعلا على الدنيا السلام لقد تألمت على ما شاهدته في رمضان ومنعت اولادي من مشاهدته . فعلا شوهوا صورة الخليجيين وكأن ما في مشاكل غير الدعارة . ثانيا كيف يقبل الكاتب والمخرج على الاقدام على ذلك هل يرضى لأولاده ان يشاهدوا تلك المسلسلات الفاجرة الماجنة ؟ ثانيا كيف تسمح تلك الممثلات بتقديم ذلك ! الله لايسامحكم تريدون نشر ثقافة الاباحية بكل يسر وسهولة وكأنها أمر طبيعي ! واقول لكل ممثلة ساهمت بالتبجح بجسدها سيكون مكانكم النسيان اذا عجزتم .
    علي حسين الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #18
    سلام اختي الله يعطيج العافية على عمودك اليوم ، على الأقل كنتي صريحة مو مثل المنافقين اللي قاعدين يمدحون في مسلسلاتنا الفاشلة وهم حدهم مفتشلين منها
    هالة الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #19
    السلام عليكم ,,

    نشكر الأخت ياسمين على هذا الموضوع القيّم بل كل مواضيعها قيّمة بلا شك .

    المشكلة التي يعاني منها تلفزيون البحرين هي ( حصرنة الكتاب والمؤلفين ) والمشكلة الثانية كل من مثل ليه يومين يطلع يوم ثالث أنا كاتب واللي على راسه بطحه يتحسسها .

    راح زمن الجد في التمثيل وصل وقت الماديات والإغراء وتفصيل الأجسام والمواقف ( لكلاسيكية ) المخلة بالآداب .

    شكراً للأخت ياسمين على هذه الوقفات الصريحة
    جاسم الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #20
    fashltooooooooooooooooona
    hasssson الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #21
    تسلمين عالموضوع الرائع عن جد موضوع يستحق الوقوف امامه والاجابة الصريحة من مواطنين البحرينين خاصة ..

    صج فشلووونا ونزلوا راسنا للقاع والمؤلفين والممثلين كلهم يتفاخرون على هذا الانجاز الي يقول انجاز عظيم .. آنه بسأل سؤال حقهم اهم مايطالعون روحهم عبر الشاشة اشلون كان وضعهم المخزي ؟؟
    صج مايستحون لان هذا شي عادي عندهم ..
    حتى لو بيعرضون لنا قضايا بس مو جذي يعني لازم تكون المشاهد دسمة …

    والله حالة
    أم محمد الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #22
    استاذة ياسمين , مقالة واحدة لاتكفي في هذا الموضع بل نريد حملة لكي تتوقف هذه المسلسلات , لقد بح صوتنا طوال شهر رمضان نردد ماتقولين ولم تستجب وزارة الاعلام وتوقف هذه المهزلة.
    ساذكر بعض المواضيع التي نتمنى ان نراها على التلفزيون والتي يناقشها الجميع في المحطات الاخرى بقصد النقد البناء للمجتمع و الحكومة:
    1- مشكلة السكن
    2- مشكلة الزحمة المرورية
    3- التعليم
    4- التعليم العالي
    5-عدم احترام النظام و القانون
    6-تاخر المواعيد للمرضى في المستشفيات
    7- الطبيب الذي لايحترم مهنتة
    و الكثير من امثال هذه المواضيع
    ali الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #23
    شكرا على هذا الكلام ولاكن في بعض المسللات توجد عبرة إختي ياسمين
    و هم فشلونا فشلونا الصراحة المفروض تكون عللى الاقل مخفية

    شكرا على هذا الطرح
    محمود محمد علي الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #24
    كنا نتمنى أن يكون المسلسل البحرينى على مستوى العرض فى مصر و سوريا و غيرها من الدول العربية و لكن هذه النوعية من المسلسلات لا تجلب لنا إلا عار و انتقادات لاذعة نحن بغنى عنها, و الأدهى من ذلك فهى تشوه صورة الفتيات البحرينيات و تظهرهن فى ابشع صورة!

    لماذا لا تكون هناك مسلسلات تناقش مشاكل المدرسين و المدرسات و الطلبة و الطالبات داخل المدارس؟ لماذا لا تحاول زينب العسكرى أن تبحث فى هذه المشكلات و تناقشها من خلال مسلسلاتها, أم ان هذه قضايا لا تعنيها و لا تعيرها أى اهتمام لأنها ليست من تجاربها الشخصية؟؟؟؟

    سؤال اريدك أن توجيه الى زينب العسكرى شخصيا!

    و شكرا جزيلا على مقالك الرائع
    ن الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #25
    ما أقول على هالمسلسلات إلا :
    ما فيها غير صوير واللي ما فيه خير
    الدكتور حداد الأربعاء 17 أكتوبر 2007
    تعليق #26
    هم بس فشلونا يا ياسمين …..؟

    ما اقول الا حصبنا الله ونعم الوكيل في 1( الممثله ) و 2( الكاتبه ) و
    3( المؤلفه )و 4(المخرجه ) و
    5 (الملحنه ) و الشنو بعد ؟ و
    6( المغنيه )
    مشاهده هذي المسلسلات حرااااااااام

    وكيفكم عاد ……………………………..
    الهدهد الخميس 18 أكتوبر 2007
    تعليق #27
    صح لسانك اختي ياسمين تكلمتي بحال لسان الكل ممن لديهم الاصول الخليجية العريقة المحافظة على العادات والتقاليد.. صراحة فشلونة ولوثو صورة البحرينية..
    نجلاء السبت 20 أكتوبر 2007
    تعليق #28
    الأخت ياسمين خلف المحترمة

    كل عام وأنت و أختك و العائلة بألف خير و سلامة

    أأسف لعدم التواصل من خلال التعليق على مواضيعك القيمة , و ذلك لعدم وجود الوقت ثم الوقت ثم الوقت ….

    أحببت أن أضيف نقطتين لعمودك (فشلتونا) و المتعلق ببرامج و مسلسلات تلفزيون البحرين …… أتفق معك في كل ما كتبتيه و ما لم تكتبيه بهذا الخصوص و فشلتونا ربما نعت ناقص لما شاهدناه …. كم صرفت من أموال في سبيل ظهور هذه المسلسلات الهابطة … ماهي الآلية المتبعة في قبول هكذا أنتاج …. أما بخصوص ما يثار من مواضيع الهبوط الأخلاقي المتعلق بالمخدرات و الدعارة ووو فأجد بأنهم قد تمسكوا بالقشور من خلال الطرح الناقص و المبتور, أضف الى ذلك – على ذمتي – فإن الممثلات و الممثلين في هذه المسلسلات هم من يعيشون حالة الإنحطاط الأخلاقي من خلف الكواليس , و الله يستر على عبادة …… العزاء الوحيد لوزيركم الحالي هو أن إنتاج هذه البرامج و المسلسلات كان في عهد سلفه و بالتالي الحسبه ضايعه …..مع مواضيع جادة و متميزة قادمة ……

    أبوعلي – البحرين-

    أبو علي السبت 20 أكتوبر 2007
    تعليق #29
    السلام عليكم اختي العزيزه ياسمين
    اسمحي لي ان اقول لج ان عمودك راااااااااااااائع ويعجبني وااااااااااااااااايد
    تصدقين كتاباتك تلامس حياتنا اليوميه
    يعني كانش في قلبي لما تكتبين مره كتبتي عن المسلسلات الي فشلتنا وكنا انا
    واخواتي نتكلم في هالموضوع انها صدق فشلتنا

    soso الأحد 21 أكتوبر 2007

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.