ياسمينيات
جيل لا يقرأ «القرآن»
ياسمين خلف
ها هو شهر رمضان قد انقضى، البعض منا استغله بكثرة الصلاة وقراءة القرآن وفعل الخير، والبعض منا ضيعه هكذا ما بين سهر على البرامج والمسلسلات الهابطة، وبين التسكع في المجمعات، فيما كفى البعض منهم شره، وجعل منه شهرا للنوم وإن كان عبادة.
ما يحز في النفس أن عددا من شبابنا لم يعطر يوما فمه بقراءة القرآن في شهر رمضان، ولا أبالغ في ذلك أبدا، وما قلت ذلك إلا بعد أن سألت عددا من المراهقين ممن هم في الخامسة عشرة والسابعة عشرة في استطلاع شفهي يشبع فضولي، وصدمت حقا عندما قالوا إنهم لم يقرأوا القرآن بتاتا ليس فقط في شهر رمضان وإنما حتى في باقي أيام السنة، مكتفين بالسور المقررة عليهم في المدرسة، وهزوا رؤسهم بأنهم لا يعرفون قراءة القرآن وهم من يصعب عليهم قراءة اللغة العربية، باعتبارهم من طلبة المدارس الخاصة، وقبل أن ينهوا كلامهم قالوا ‘’لسنا الوحيدين فزملاؤنا في الفصل كذلك ‘’، وكأن الأمر طبيعي ولا يستدعي الاستهجان حيث بدا واضحا على محياي.
كلامهم ذلك جعلني أرجع بذاكرتي إلى حيث كنت فيه لا أتعدى التاسعة من عمري أو حتى أقل، وأنا مستلقية على الأرض أمام التلفزيون وأتابع فقرة القرآن الكريم قبل بدء الرسوم المتحركة، وأرتل مع الشيخ عبدالباسط عبد الصمد الآيات حتى حفظناها وبأسلوب ترتيله، حيث كان ترتيله يجعل شعر جسمي يقشعر وهو يقول في سورة المدثر ‘’ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلين (43) ولم نك نطعم المسكين (44) وكنا نخوض مع الخائضين (45) وكنا نكذب بيوم الدين (46)’’ صدق الله العظيم، وكيف كنت أقول بيني وبين نفسي الحمد لله أصلي وأتصدق على الفقراء ولكن ماذا تعني الآية ‘’وكنا نخوض مع الخائضين’’؟ فأذهب لوالدتي رحمها الله لأستفسر عن المعنى، فتربينا على قراءة القرآن حتى أصبح جزءا من يومنا، لا يمر يوم إلا وقرأنا صفحات وإن كانت معدودة، كنا في المدرسة نتسابق في الفصل على عدد الأجزاء التي نقرأها في رمضان، وكانت معلمة الدين تكافئ من تنتهي أولا بختمة، مما زرعت داخلنا هذه العادة حتى اليوم حيث أتسابق مع أخواتي عليها.
ولكن أن نرى اليوم شبابنا لا يعرف قراءة كتاب الله وهو الذي جعل منه عربيا، ويبحرون في قراءة كل ما تقع عليه أعينهم في المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية فهو حقا ما يحز في نفسنا، لا نختلف في أن اللغة الإنجليزية ضرورية جدا ومن لا يتقنها اليوم بات أقرب إلى أن يكون أميا في عصر التكنولوجيا، ولكن أن يتركوا اللغة العربية حتى باتت شاقة عليهم ويتكلمون بأحرف متكسرة فهي جريمة ارتكبها أهلهم عليهم قبل أن نحاسبهم على خطأ اقترفوه، فهل نتوقع من أبناء هذا الجيل أن يقرأ القرآن إذ كانوا هم أصلا لا يقرأونه؟ أحقا سنصل إلى اليوم الذي يكون فيه القرآن مهجورا ؟ فإن كنا حقا نحب أبناءنا ونخاف عليهم لابد أن نحميهم وسلحهم بالقرآن لينجحوا في اختبار الدنيا والآخرة، ولا أن نتفاخر بأننا استطعنا أن نجعل منهم أجانب ليس فقط في اللغة وإنما حتى في السلوك، وحتى لا تلومونهم إذا ما أتوا يوما وصرخوا في وجهكم وهم الذين لم يقرأوا يوما قوله تعالى ‘’ولا تقول لهما أف ولا تنهرهما ‘’ صدق الله العظيم.
العدد 601 – الأحد 3 شوال 1428 هـ – 14 أكتوبر 2007
ياسمينيات
جيل لا يقرأ «القرآن»
ياسمين خلف
ها هو شهر رمضان قد انقضى، البعض منا استغله بكثرة الصلاة وقراءة القرآن وفعل الخير، والبعض منا ضيعه هكذا ما بين سهر على البرامج والمسلسلات الهابطة، وبين التسكع في المجمعات، فيما كفى البعض منهم شره، وجعل منه شهرا للنوم وإن كان عبادة.
ما يحز في النفس أن عددا من شبابنا لم يعطر يوما فمه بقراءة القرآن في شهر رمضان، ولا أبالغ في ذلك أبدا، وما قلت ذلك إلا بعد أن سألت عددا من المراهقين ممن هم في الخامسة عشرة والسابعة عشرة في استطلاع شفهي يشبع فضولي، وصدمت حقا عندما قالوا إنهم لم يقرأوا القرآن بتاتا ليس فقط في شهر رمضان وإنما حتى في باقي أيام السنة، مكتفين بالسور المقررة عليهم في المدرسة، وهزوا رؤسهم بأنهم لا يعرفون قراءة القرآن وهم من يصعب عليهم قراءة اللغة العربية، باعتبارهم من طلبة المدارس الخاصة، وقبل أن ينهوا كلامهم قالوا ‘’لسنا الوحيدين فزملاؤنا في الفصل كذلك ‘’، وكأن الأمر طبيعي ولا يستدعي الاستهجان حيث بدا واضحا على محياي.
كلامهم ذلك جعلني أرجع بذاكرتي إلى حيث كنت فيه لا أتعدى التاسعة من عمري أو حتى أقل، وأنا مستلقية على الأرض أمام التلفزيون وأتابع فقرة القرآن الكريم قبل بدء الرسوم المتحركة، وأرتل مع الشيخ عبدالباسط عبد الصمد الآيات حتى حفظناها وبأسلوب ترتيله، حيث كان ترتيله يجعل شعر جسمي يقشعر وهو يقول في سورة المدثر ‘’ما سلككم في سقر (42) قالوا لم نك من المصلين (43) ولم نك نطعم المسكين (44) وكنا نخوض مع الخائضين (45) وكنا نكذب بيوم الدين (46)’’ صدق الله العظيم، وكيف كنت أقول بيني وبين نفسي الحمد لله أصلي وأتصدق على الفقراء ولكن ماذا تعني الآية ‘’وكنا نخوض مع الخائضين’’؟ فأذهب لوالدتي رحمها الله لأستفسر عن المعنى، فتربينا على قراءة القرآن حتى أصبح جزءا من يومنا، لا يمر يوم إلا وقرأنا صفحات وإن كانت معدودة، كنا في المدرسة نتسابق في الفصل على عدد الأجزاء التي نقرأها في رمضان، وكانت معلمة الدين تكافئ من تنتهي أولا بختمة، مما زرعت داخلنا هذه العادة حتى اليوم حيث أتسابق مع أخواتي عليها.
ولكن أن نرى اليوم شبابنا لا يعرف قراءة كتاب الله وهو الذي جعل منه عربيا، ويبحرون في قراءة كل ما تقع عليه أعينهم في المواقع الإلكترونية باللغة الإنجليزية فهو حقا ما يحز في نفسنا، لا نختلف في أن اللغة الإنجليزية ضرورية جدا ومن لا يتقنها اليوم بات أقرب إلى أن يكون أميا في عصر التكنولوجيا، ولكن أن يتركوا اللغة العربية حتى باتت شاقة عليهم ويتكلمون بأحرف متكسرة فهي جريمة ارتكبها أهلهم عليهم قبل أن نحاسبهم على خطأ اقترفوه، فهل نتوقع من أبناء هذا الجيل أن يقرأ القرآن إذ كانوا هم أصلا لا يقرأونه؟ أحقا سنصل إلى اليوم الذي يكون فيه القرآن مهجورا ؟ فإن كنا حقا نحب أبناءنا ونخاف عليهم لابد أن نحميهم وسلحهم بالقرآن لينجحوا في اختبار الدنيا والآخرة، ولا أن نتفاخر بأننا استطعنا أن نجعل منهم أجانب ليس فقط في اللغة وإنما حتى في السلوك، وحتى لا تلومونهم إذا ما أتوا يوما وصرخوا في وجهكم وهم الذين لم يقرأوا يوما قوله تعالى ‘’ولا تقول لهما أف ولا تنهرهما ‘’ صدق الله العظيم.
العدد 601 – الأحد 3 شوال 1428 هـ – 14 أكتوبر 2007
One Comment on “جيل لا يقرأ «القرآن»”
admin
تعليق #1
الى الأخت الفاضله ياسمين خلف
سوري وبليز لاتفهميني غلط عادي سمعي وقطي وره ظهرج انا اتصفح الجريده على النت وبس اقره عناوين مثل عنوان مقالج جيل لايقراء القران
تره الي يقره العنوان ويشوف يمه صورتج يتراوله ان انتي المقصوده
ابسط شي تغيرين صورتك عشان اذا قلتي انج كنتي مستلقية على الأرض أمام التلفزيون وأتابعين فقرة القرآن الكريم قبل بدء الرسوم المتحركة، وترتلين مع الشيخ عبدالباسط عبد الصمد الآيات حتى حفظتيها وبأسلوب ترتيله، حيث كان ترتيله يجعل شعر جسمي يقشعر في ذمتج الي شعر جسمها يقشعر من تلاوة القران تحط صوره جذي
وانتي ماشاءالله عليج قمر وما اعتقد ان الحجاب او الشيله راح تخفي جمالج وسوري انا ادري ان هذي حريه شخصيه
بس على الأقل عشان ماينطبق عليج المثل (( اسمع كلامج اصدقج اشوف امورك اسغرب ))
عذريني انا ما اقصد الأساءه واعتبريني صدى صوت اوت اوت اوت اوت.
bu_yousef الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #2
هل قرأتي اية (وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية) يا أخت ياسمين حفطك الباري وهداكي
احمد حسين الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #3
سلمتِ أختاه على هذا الموضوع المهم جداً .. أصبتِ عين الهم الذي يزدادُ يوماً بعد آخر ..ويبدو أن موضوع اللغة العربية عموماً وقراءة القرآن خصوصاً هي آيلة فعلاً الى الزوال والى النسيان قِبال زحمة وخضم الثقافات الهائلة النازلة على أمتنا من كل حدبٍ وصوب ..
ولا ندري أهي مسؤولية طارحي المناهج أم المعلمين أم المربين الدينيين أم الأسرة أم هي مسؤولية الأشباح التي لانراها أو ننتظرها تغير واقعنا
أعاد الله على أمتنا ماسُلب منها من قوة وعزة وأصالة
أبوحسين الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #4
كلام سليم جدا ..
لكن ما أجملك يايسامين بالحجاب وقراءة القرآن معا ..
شكرا لمجهوداتك الرائعة ومواضيعك الحكيمة ..
حسن خليل الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واهنئكم بحلول عيد الفطر السعيد فيه حديث عن النبي (ص) يقول فيه كم تالن للقران والقران يلعنه اي بمامعنا ان القارى للقران هو غير ماتزم بما فى محتوا القرن للئسف الشديد
ابو محمد الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #6
تصحيح للآية الكريمة (( ولا تقلْ لهما أفٍ و لا تنهرهما ))
ثريا المدني الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #7
بسم الله الرحمن الرحيم
“وقال الرسول يا رب ان قومي اتخذوا هذا القران مهجورا ”
صدق الله العلي العظيم سورة ((سورة الفرقان – الآية 30)).
حسين جواد الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #8
انا من المهتمين بكتابتك ولكنني اعتقد أن القراءة ليست بأهمية التطبيق للقرآن نفسه .
حسن سرحان الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #9
اللهم أني أشهد أنك بلغت بأنهم لا يقرأون القرأن وأنا من الشاهدين تسلمين
النشيط الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #10
أبهرتيني يا ياسمين … أبهرتيني في نهاية مقالك هذا أكثر من ما وقد عملتي في بادئ المقال !!!
نعم _ أقشعر شعر جسدي حين قرأت الأسطر الأثنان الأخيرين وحين قولتي
((( لا تلومونهم إذا ما أتوا يوما وصرخوا في وجوهكم وهم الذين لم يقرأوا يوما قوله تعالى : ((( ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما )) صدق الله العلي العظيم .
بارك الله فيكي يا ياسمين وكتبكي من البارين لوالديكي في مماتهم كما وقد كنتي في محياهم .
ذكرت لكي انكي قد ابهرتيني في مقالك كما ويجب علي
ذكر مدى اساءتي بردود بعظ القراء الذين يدعون من أنفسهم أنهم ((هم)) قراااااء القرآن الكريم إلا يخجلو من أنفسهم ألا يعلموا أن ((الله يحكم بين عباده فيما كانوا فيه يختلفون)) آيه .. هذا أن كانوا كما يدعين بأنهُ هم القراء حقا وكما يردن ان يوصلوا الينا بأنهم كاملين .
والله لو كانوا كذلك لما تجرأ لسانهم
بهذه الأحرف . لأنه مكان تعليق لا نصح شجار .
والله لو كان يوما ً يتلون القرآن ويتدارسونه لأنطبع القرآن في قلوبهم وعلموا __ أن من أراد أن ينصح أمرا ٍ ينصحه بعيدا ً عن الناس , وبأسلوب يجعل من المخطأ ينكسر ويسمع كلام الناصح , ( لان المفروظ من غاية الناصح ان تكون ردة فعل المخطأ ايجابيه في التغيير لا في المعانده و القهر بالاصرار .
انصحك يا حسين خليل و
أحمد حسين – و bu_yousef
ان تقرأوا انتم القرآن وتتدارسوه فيما بينكم انتم الثلاثه جزاكم الله خيرا .
ياسمين _ أنسانه تربيتها تربية القرآن , وكما نعلم ويعلم الجميع أن الحجاب اصله حجاب النفس و اذا ً لم يكن الحجاب من الداخل .. فيا لقبح شكله من الخارج
وياسمين متحجبه من الداخل وأذا اراد الله ان يهدي رشادها (( فهو يهدين ))
أرجوا من المراقب أن يكون عادلا ً فكما عمد أن يوصل رسالتهم يجب أن لا يتجاهل رسالتي ويطبعها كما هي _ يجب على ياسمين أن ترى الوجه والوجه الأخر . وسلام
الهدهد الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #11
والله العظيم ما يعرفونش ياياسمين لو كانوا يعرفونش ما كانت سولتهم نفسهم برميك بالحجارة وانتي متحصنه
يا عباد الله اتقوا أنفسكم وحاسبوا لكلامكم هذه ياسمين الكاتبه المرموقه المتألقه أخلاقها ذهب ومن تجبر كل من حولها أن يحول ذهبا ..
والذين يرمون المحصنات ) آيه
يا عباد الرحمان اتقوى النار التي تأمرون الناس الأتقاء منها نعم الحجاب واجب ولكن الأنسه الخلوقه المؤدبه الطيبه الهادئه الجميله وصلة أخلاقها بأخلاق الحجاب قبل أن ترتدي الحجاب
يجب عليكم يامسلمين ان تحذروا ثم تحذروا ثمم تحذروا … رمي شرف وعرض البنات لأنكم بهذا صنعتم لأنفسكم ناااااااااااااااااااااااااااااااااااااار ياااويلكم منها
اتقوا الله .
حسين الجعفري_ زميل قديم لياسمن خلف الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #12
أقول لمن تجرأ على ياسمين أن ليس كل متحجبه متحجبه _ للأسف هناك من تشوه الحجاب والأسلام بكونها متحجبه وهي بهاكذا أخلاق .
لكن في حالة الكاتبه ياسمين فهي متحجبه في أخلاقها في تصرفاتها في صفاتها وفي كل ما يوصله الحجاب بالمرأه من عفاف فهي متعففه ومحترمه . نعم الحجاب واجب لكن الأوجب هو اخلاق الحجاب_ لان ما أراد الله بالمرأه أن تظع ( قطعه من القماش فقط على رأسها وأنما أراد بها أن تكن متحجبه في معاملاتها في جوارحها وان تحجب نفسها من كل رديه حتى تكن قد أستفاذت من وضع الحجاب على رأسها وياسمين هي كذالك
( والله يهدي من يشاء) آيه ..
عامر _ البحرين الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #13
صح لسانك يا ياسمين بضلين رمز للأخلاق ولو كره الكارهون .
وعن موضوع الحجاب فترى أنا اعرف بنات متحجبات وبالمناسبه منهم المبرقعات ولم أرى أسوأ منهم اخلاقا للأسف هم من يشوه الحجاب وبالمقابل تعاملت مع غير متحجبات وأخلاقهم هي اصل اخلاق الحجاب .
للأمان هذه شهاده مني ومن الكثير من الرجال و أعتقد أن لا أحد يعرف نوع الفتاه أن كانت محترمه أو لا بدرجه واضحه ألا الرجال …
وشهاده مني أنا الرجل _ أن ياسمين نعم الفتيات المتعففات . وشكرا ً
قواكي الله وحفظكي _ مع السلامه
أرجوا من المراقب المحترم ألا يلغي كلمه واحده من ردي فأني أطالب بالأنصاف .
علي محمد الأحد 14 أكتوبر 2007
تعليق #14
السلام عليكم
لعل من اهم اهداف المقالات هي حل القضايا الاجتماعية وتنوير العقول وتوصيل المعلومات الهادفة في ساحتنا المحلية، ولعل دور وشخصية الكاتب يكون لها تأثير ايجابي وبشكل مباشر على القارئ والعكس صحيح، ويجب ان يتمثل الكاتب بالحكمة وان يكون قدوة للامتثال لما يقوله.
من هذا المنطلق أبدأ اولى ردودي على الكاتبة (ياسمين خلف).
اختي العزيزة ياسمين، اتفق في ماقلتي عن عزوف الشباب عن قراءة القرآن الكريم، وللأسف الشديد هناك من يقرأ القرآن ويحفظه ظاهريا ولا يعمل بمضامينه الحكيمة، والعمل بالقرآن الكريم أهم بكثير من تلاوته وترتيله، وهذه السباب والسلوكيات نابعه من المجتمع والاسر بشكل خاص مما ساهم في عزوف الشباب عن قراءة القرآن والعمل به.
ولكن هل لي ان اكتفي بالنصح وكتابة المقالات اليومية؟
ام اعمل فيما اقول؟
فلا اعلم هل بمخالفة الآيات الكريمة استطيع ان اكون قدوة؟
هل لي باجابة على هذه الآية الكريمة؟
وقرن في بيوتكن ولاتبرجن تبرج الجاهلية
وهل يا اختي الكريمه تعملي بهذه الآية
لأن عن الامام الصادق يقول(لا تنه عن خلق وتأتي مثله عار عليك إذا فعلت عظيم)
فهذا ما يحرقني
فمن باب الاولى العمل ومن ثم النصح
وانا سأكون من المتابعين الدائمين ان شاء الله للكاتبة ياسمين خلف
واتمنى من الكاتبة المواصلة
وشكرا
اخوكم علي
علي الأثنين 15 أكتوبر 2007
تعليق #15
اللي يقولون ان ياسمين اخلاقها عالية و من هالكلام محد طعن في اخلاقها و لاتجيبون امثلة ناس منحطة و لابسة حجاب شنو قصدكم؟؟ تهينون الحجاب؟؟؟ او تهينون لابسة الحجاب؟؟ لبس الحجاب شي و اخلاق المتحجبة موضوع ثاني لا تخلطون الاوراق يعني اذا هي طيبة و اخلاقها عالية يظل ناقصها الحجاب و طاعة الرحمن صح ؟؟؟ و الله يهدي الجميع
العالي الأثنين 22 أكتوبر 2007
تعليق #16
ناقص تقول يالعالي أن الأسلام شي واخلاق الأسلام شي ثاني !!!!!
احنى ما طعنى في الحجاب ولا في المتحجبين … فلا تقولنا كلام احنى ما قلنا …
شوف لا أنت ولا غير كامل ومعصوم عن الغلط . يعني أنت تبغي تقنعني أنك تسوي كل يلي يالي مكتوب بالقرآن و بالطريقه الصح والكامله ؟؟؟
أنت بعد في اشيا واشيا واشيا ….. واشيا …. غافل عنها أو مو مهتم لها أو متهيون فيها أو تعملها اليوم صح وباجر تقصر فيها أو أو أو
أنت وغيرك
واذا ياسمين قصرت من ناحيه الحجاب الشرعي فهذا مو معناتها أن أنت وغيرك احسن منها !!!!! لأنك أنت بعد بقصر في أمور ثانيه (((( ولا أنت تبغي تقنعني أنك (ملاك ) ها ؟
ولا يكون اذا تحجبت الكاتبه ياسمين تتوقعون منها أنها تكون ملاك هي الثانيه ..؟
المسأله وما فيها أنكم ما فهمتون وش ترمي اليه الكاتبه ياسمين خلف اصلاً
ياسمين لم تنهي عن منكر وتأتي بمثله علشان تهاجمونها جذي
ياسمين نهت عن امر هي لا تأتي مثله
والظاهر من الأمر ان يلي فهم الأمر بالطريقه المقلومه ( كأنه ماصدق يحصل الشاره على ياسمين
مع احترامي للجميع واحترامي للحجاب الطاهر اقولكم أنتو ا مو كاملي ولا يحق لكم تقزيم أي أنسان على وجه الأرض ولا حتى الكافر .
_ هذه اخلاق الحجاب
على فكره ياسمين يوم تكلمت عن ( جيل لا يقرأ القرآن _ هي تكلمت عن الوجه بالطريقه الأعم _ يعني عاماً ولو عنت شخص وجرحته فكنت أنا أول من ينتقدها لكنها عملت _ بأساسيات الكتابه الصحفيه والتزمت بأخلاقيات الصحفي . ____ هذا الفرق بينكم وبينها أنتوا غلطوا يوم تعنيتوا وهاجمتوها ( هذي مو طريقه تدعون فيها الناس للأسلام .. والله يهدي من يشاء
عباس جعفر الجمعة 2 نوفمبر 2007
تعليق #17
التعليقات السابقة جلها جيردة بالاحترام، ولكن هناك منها ما نريد أن نقول له.
ياسمين متبرجة، فأساس المبدأ أن تصلح نفسك ، وتدعوا غيرك، لا العكس
ثم أن الظاهر جزء من الباطن ، وطالما كان الأمر كذلك، فالرجاء الالتزام بآداب الإسلام ، قبل الالتزام بآداب الصحافة، وأرجوا أن لا يساء الفهم ، فهو ليس هجوما بقدر ما يكون توجيها حتى نرقى بآداب شرقية إسلامية، ولعل ياسمين لم تنظر إلى المذيعات الإيرانيات التي تخرج على قناة العالم محجبة، رغم أننا نكن لهم غضبا، إلا أنهم لهم قدما في الالتزام ، وهذا لا يقلل من قيمته كصحفية مسلمة ، بل لابد أن تصبغ نفسها بصبغة إسلامية شرقية ، حتى تكون متميزة….
محمد جمعة عبد الهادي الأحد 18 نوفمبر 2007
تعليق #18
إلى( محمد جمعة عبد الهادي ) من مصر ……
طعن التاركات للحجاب ( هو في الأصل اكبر من فاعلته )
فالأولى كما قلت أنت في سياقك السابق ( أساس المبدأ أن تصلح نفسك ,ثم تدعوا غيرك , (لا العكس)))
وحتى تعلم ويعلم الجميع ايظاً ..
أن من وصل به الحال لأن يلتزم بآداب لصحافة فهو في البادء كان ملتزم بآداب الأسلام ( فالأسلام يدعوا الى الاتزام بآداب الصحافه ) !!!!
* فأرجوا أن لا يساء الفهم , فهوا ليس هجوما بقدر ما يكون توجيها حتى نرقى بآداب شرقية إسلامية _كما وحظرتك تفظلت بالقول –
الهدهد الخميس 22 نوفمبر 2007
تعليق #19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
تحيه طيبه من الله عليكم ورحمة منه وبركات طيبات …..
أولاً : اريد ان امجد الكاتبه المعروفه (( ياسمين خلف )) واطلب من الله أن يوفقها في أعمالها الكتابيه الخيريه – انه سميعً مجيب
ثانياً : اطلب من القراء الأفاظل ترك الهدر / والطعن / في سيرة آمات وعباد الله – أذ انه عمل مكروه ويدعوا الى التباغظ .
فلا يحق لكل مسلم عاقل / بالغ / مؤمن أن يرمي بشرف البنات المسلمات .
حيث انني أمام دين قظيت اكثر من ثلاثين سنه في بدل مُهجي بدراسة الدين وتدارسه ولم أرى _ افظ وأنفر من أن يكن المرأ على هكذا اخلاق
نعم الحجاب واحب
وفي المقابل الرفعه في الأخلاق منكم أوجب
فأنتم اقل منها حين تطعنونها
( انك لا تهدي من احببت لكن الله يهدي من يشاء ) صدق الله العلي العظيم …..
وفقكي ياياسمين ورعاكي .
الشيخ محمود علي (العمر52 سنه) الثلاثاء 27 نوفمبر 2007