فقيرة ويتيمة

ياسمينيات
فقيرة ويتيمة
ياسمين خلف

ياسمين خلف

أتذكرون بالأمس عندما طرحت قضية ‘’روب التخرج’’ الذي تصل قيمته في إحدى المدارس الثانوية إلى 25 دينارا، وكيف حرمت عدد من الطالبات ‘’الفقيرات طبعا’’ من حفلة التخرج ليبكين طوال عمرهن كلما تذكرن أنهن حرمن من أجمل اللحظات بسبب حفنة من الدنانير البخسة، للأسف لم نر تحركا جديا من قبل وزارة التربية والتعليم كأن تفرض على المدارس تحديد سعر مناسب لهذه ‘’الروبات’’ أو على الأقل إعفاء الطالبات من ذوات الأسر المحدودة الدخل من الرسوم، أو حتى توفير عدد من ‘’الروبات’’ في المدرسة على أن يستخدمنها الطالبات ويرجعنها مع انتهاء حفل التخرج، مما جعل الأمر يستمر والحكاية لم نجد لها نهاية.
إحدى الطالبات الفقيرات واليتيمة لجأت إلى مسؤولة الحفل لتبلغها بأنها حصلت على روب تخرج يعود للعام 2000 فإذا كان بإمكانها أن تلبسه في حفلة تخرجها حتى ولو كانت فرحتها منقوصة وهي التي تعلم أنها دون صديقاتها تلبس ‘’روبا’’ عمره نحو 7 سنوات، إلا أن مسؤولة الحفل رفضت ذلك بحجة أنه يختلف عن روب الباقيات من الطالبات، رغم أن الاختلاف الوحيد هو الوشاح الذي يحمل سنة التخرج، أي أنه بالإمكان تقليص المصروفات إذا ما أمكن التحايل وتم تغيير الوشاح دون الروب حيث إن الكلفة ستكون أقل بكثير،المهم أن الطالبة دفعت المبلغ والله وحده يعلم حجم المشكلة التي ربما سببتها لأهلها مع تحميلهم ما لا طاقة لهم.
والجميل اليوم أن عددا من الطالبات في تلك المدرسة سعين وبتصرف إنساني بحت إلى جمع تبرعات في حصالة في الفصل لمساعدة زميلتهن ‘’الفقيرة’’ لتوفير قيمة ‘’روب التخرج’’ إضافة إلى المصروفات الأخرى التي تتفنن المدرسة في إيجاد تبريرات لجمعها ‘’ كالتصوير والهدايا والشهادات والشكولاته التي تحمل اسم المدرسة وغيرها، وكل ذلك دون علم الطالبة حتى لا يحرجنها أو يجرحن إحساسها ومشاعرها، وفضلن أن يكون التسليم من قبل مسؤولة الحفل حتى لا يظهرن في الصورة وتخجل منهن زميلتهن، والغريب أن المسؤولة عن الحفل رفضت أن تسلم الطالبة المبلغ الذي وصل إلى 120 دينارا أو أكثر لتقول ‘’ما يخصني كلامكن مع الإدارة لا معي’’. الطالبات لم ييأسن لجأن إلى السكرتيرة التي سكتت طويلا ثم قالت إنها ستنظر في الموضوع في اليوم التالي، لتتدخل أخرى من الإدارة لتقول ‘’لا فهذه فيها مساءلة قانونية وكلام و أشياء كثيرة .. المفروض ألا يكون باسم الإدارة’’ عاودت الطالبات كرتهن ولجأن في اليوم التالي للسكرتيرة إلا أنهن سمعن ذات الكلام من الموظفة نفسها. لا نطلب القفز على القوانين ولا نحرض على مخالفتها، ولكن كان من الأجدى أن يتم التفكير بطريقة يمكن تسليم الطالبة المبلغ دون أن تعلم أنه من زميلاتها حتى وإن كان بإبلاغ وزارة التربية بالأمر لتوضع في الصورة، وأقسم لو كنت محل الإدارة لكرمت الطالبات على موقفهن الإنساني لا أن أضع العراقيل التي ربما تمنعهم من تكرار هذا السلوك في المستقبل ‘’لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل’’.
وعودة إلى روب التخرج الذي كما أعتقد يشكل سعره قلقا للطالبات وأسرهن ‘’محدودي الدخل’’ فإن سعره مبالغ فيه، وذلك يعني أن المدرسة جمعت 4500 دينار لـ ‘’الروبات’’ فقط، حيث إن عدد الطالبات يصل إلى نحو 180 طالبة في 6 فصول كل فصل يضم نحو 30 طالبة، هذا دون المصروفات الأخرى لمستلزمات الحفلة ‘’الستايل’’ التي يتكلم عنها القاصي والداني. أمن المعقول أن المدرسة لا تحصل على تخفيض على سعر تفصيل الروبات وهي التي تفصل كل عام ما لا يقل عن المئتي روب بقليل؟ نتمنى أن لا نسمع أن طالبة حرمت من يوم تخرجها وتضع وزارة التربية حلا لهذه المعضلة، و أن يكون هذا المقال الأخير في هذا الشأن لنضع نقطة نهاية قصة روب التخرج هذا.

العدد 671 – الأحد 13 ذو الحجة 1428 هـ – 23 ديسمبر

ياسمينيات
فقيرة ويتيمة
ياسمين خلف

ياسمين خلف

أتذكرون بالأمس عندما طرحت قضية ‘’روب التخرج’’ الذي تصل قيمته في إحدى المدارس الثانوية إلى 25 دينارا، وكيف حرمت عدد من الطالبات ‘’الفقيرات طبعا’’ من حفلة التخرج ليبكين طوال عمرهن كلما تذكرن أنهن حرمن من أجمل اللحظات بسبب حفنة من الدنانير البخسة، للأسف لم نر تحركا جديا من قبل وزارة التربية والتعليم كأن تفرض على المدارس تحديد سعر مناسب لهذه ‘’الروبات’’ أو على الأقل إعفاء الطالبات من ذوات الأسر المحدودة الدخل من الرسوم، أو حتى توفير عدد من ‘’الروبات’’ في المدرسة على أن يستخدمنها الطالبات ويرجعنها مع انتهاء حفل التخرج، مما جعل الأمر يستمر والحكاية لم نجد لها نهاية.
إحدى الطالبات الفقيرات واليتيمة لجأت إلى مسؤولة الحفل لتبلغها بأنها حصلت على روب تخرج يعود للعام 2000 فإذا كان بإمكانها أن تلبسه في حفلة تخرجها حتى ولو كانت فرحتها منقوصة وهي التي تعلم أنها دون صديقاتها تلبس ‘’روبا’’ عمره نحو 7 سنوات، إلا أن مسؤولة الحفل رفضت ذلك بحجة أنه يختلف عن روب الباقيات من الطالبات، رغم أن الاختلاف الوحيد هو الوشاح الذي يحمل سنة التخرج، أي أنه بالإمكان تقليص المصروفات إذا ما أمكن التحايل وتم تغيير الوشاح دون الروب حيث إن الكلفة ستكون أقل بكثير،المهم أن الطالبة دفعت المبلغ والله وحده يعلم حجم المشكلة التي ربما سببتها لأهلها مع تحميلهم ما لا طاقة لهم.
والجميل اليوم أن عددا من الطالبات في تلك المدرسة سعين وبتصرف إنساني بحت إلى جمع تبرعات في حصالة في الفصل لمساعدة زميلتهن ‘’الفقيرة’’ لتوفير قيمة ‘’روب التخرج’’ إضافة إلى المصروفات الأخرى التي تتفنن المدرسة في إيجاد تبريرات لجمعها ‘’ كالتصوير والهدايا والشهادات والشكولاته التي تحمل اسم المدرسة وغيرها، وكل ذلك دون علم الطالبة حتى لا يحرجنها أو يجرحن إحساسها ومشاعرها، وفضلن أن يكون التسليم من قبل مسؤولة الحفل حتى لا يظهرن في الصورة وتخجل منهن زميلتهن، والغريب أن المسؤولة عن الحفل رفضت أن تسلم الطالبة المبلغ الذي وصل إلى 120 دينارا أو أكثر لتقول ‘’ما يخصني كلامكن مع الإدارة لا معي’’. الطالبات لم ييأسن لجأن إلى السكرتيرة التي سكتت طويلا ثم قالت إنها ستنظر في الموضوع في اليوم التالي، لتتدخل أخرى من الإدارة لتقول ‘’لا فهذه فيها مساءلة قانونية وكلام و أشياء كثيرة .. المفروض ألا يكون باسم الإدارة’’ عاودت الطالبات كرتهن ولجأن في اليوم التالي للسكرتيرة إلا أنهن سمعن ذات الكلام من الموظفة نفسها. لا نطلب القفز على القوانين ولا نحرض على مخالفتها، ولكن كان من الأجدى أن يتم التفكير بطريقة يمكن تسليم الطالبة المبلغ دون أن تعلم أنه من زميلاتها حتى وإن كان بإبلاغ وزارة التربية بالأمر لتوضع في الصورة، وأقسم لو كنت محل الإدارة لكرمت الطالبات على موقفهن الإنساني لا أن أضع العراقيل التي ربما تمنعهم من تكرار هذا السلوك في المستقبل ‘’لا ترحم ولا تخلي رحمة الله تنزل’’.
وعودة إلى روب التخرج الذي كما أعتقد يشكل سعره قلقا للطالبات وأسرهن ‘’محدودي الدخل’’ فإن سعره مبالغ فيه، وذلك يعني أن المدرسة جمعت 4500 دينار لـ ‘’الروبات’’ فقط، حيث إن عدد الطالبات يصل إلى نحو 180 طالبة في 6 فصول كل فصل يضم نحو 30 طالبة، هذا دون المصروفات الأخرى لمستلزمات الحفلة ‘’الستايل’’ التي يتكلم عنها القاصي والداني. أمن المعقول أن المدرسة لا تحصل على تخفيض على سعر تفصيل الروبات وهي التي تفصل كل عام ما لا يقل عن المئتي روب بقليل؟ نتمنى أن لا نسمع أن طالبة حرمت من يوم تخرجها وتضع وزارة التربية حلا لهذه المعضلة، و أن يكون هذا المقال الأخير في هذا الشأن لنضع نقطة نهاية قصة روب التخرج هذا.

العدد 671 – الأحد 13 ذو الحجة 1428 هـ – 23 ديسمبر

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “فقيرة ويتيمة

  1. تعليق #1
    شكرا لك يا اخت ياسمين على هذا المقال وعلى صراحتك في نقل المواضيع لكني اريد ان اقول بان وزارات الدولة اصبحت لا تبالي ما يكتب عنها في الصحافة ولا تتعاون مع الصحافة في حل المشاكل وانما نرى منها الرد على المقالات بكل وقاحة وبشكل ينفي وجود اي مشاكل او مخالفات وكان الوزارة perfect.
    علي الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #2
    المقال روعة
    mosa الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #3
    لسلام استادة اشكرك على هالموضوع الرائع والذي يمس شريحه كبيره من الطلاب واولياء الامور وكانك تظربين على الوتر الحساس لكثير من القرارات التي تتخد من دون علم وزارة التربية وانما اتخادها من قبل المدارس اتمنى ان تطرحي موظوع الرحلات المدرسيه وبعض الطلبات الخاصة التي تثكل عاتق اولياء الامور اتمنى لك التوفيق في كتاباتك القادمه وعساك على القوة

    زهير فردان الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #4
    مشكـــورة ياسمين ع المقــال الروعه !!
    ربــي يعطيج الف عافيه

    بس عندي تعليق بسيط عليه وطرشته لج ان شاء الله تشوفينه ..

    طالبة مــن المدرسه المعنيه الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #5
    يعطيج العافية اختي وانا واجد فخور فيج وفي اللي تكتبينه بكل امانة وصدق واحساس وبصراحة كلامي عن وزارات الدولة راح تكون مقتصرة على كلمة واحدة الا وهي لاتعليق.
    اذا كان اسم الوزارة ةوزارة التربية والتعليم فأين التربية؟ فمثل هذا السلوك الانساني للطالبات الذي قمن به فهل هذا يحتاج الى تضخيم في الموضوع اللي قمنا فيه؟
    بل على العكس المفروض الوزارة نفسها تحث الطلبة والطالبات على مثل هذه الاعمال الانسانية وتحثهم ايضا في مساعدتهم بعضهم بعض.
    خلنا نزرع في نفوس طلابنا وطالباتنا روح التعاون وروح الانسانية واكيد لما نزرع هالشئ بداخل نفوسهم طبعا راح يكون مردود طيب في المستقبل تجاه مملكتنة.
    يتعب الواحد من الكلام يااختي ويعجز اللسان من النطق كل يوم وكل الاشياء التي تثار لا احد يجد لها آذانٌ صاغية فإلى متى سيستمر هذا الوضع؟؟؟؟؟
    لكن كلمة اوجهها الى كل مواطن غيور في كل شئ في بلده ان التاريخ يرفض اي استبداد لو نلقي نظرة بسيطة على الاتحاد السوفييتي ماكان على البال ولا على الخاطر ان هذا الاتحاد راح ينهار في يوم من الايام هذا واحد وثاني شئ حكومة هتلر وآخر شئ حكومة صدام فالكل انهار وانشالله بإذن الله مملكتنا الحبيبة راح ترى النور في كل شئ عما قريب .
    وانشالله محد راح يمر بمثل هذه المواقف المحزنة واللي تحز بالنفس …..وغيرها.
    اسمحو لي على الاطالة.
    اخوكم جعفر علي
    جعفر علي الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #6
    المسالة يا أخت ياسمين أكبر من روب التخرج و قوانين .. إنها عقلية عشعشت في رأس المسؤولين في الوزارات .. ترفض أن تتغير أو تتبدل .. لانها جبلت على ذلك سنينا طويلة .. الكل يعلم تلك الممارسات في مدارس وزارة التربية .. انا أتذكر شخصيا أنني حين كنت في المرحلة الإعدادية كانت الإدارة تجمع التبرعات من الطلبة لتوفر ماء حلوا باردا للطلبة و هي التي تستلم ميزانيتها من وزارة التربية و التعليم ثم ترجعها دون صرف ليثبت المدير أن مدرسته مثال في التقشف و الاقتصاد و الحفاظ على مقدرات الدولة و الأجيال القادمة! .. لا زلت أذكر كيف أنني كنت أطبع أوراق امتحاناتي على حسابي و احيانا يتبرع المدرس مع الطلبة لطباعة أوراق الأنشطة و الملازم و المذكرات .. و حين نتحدث عن الأمر بكل جدية مع الإدارة يقولون ليس لدينا ميزانية … و كاننا في مدرسة في منطقة نائية من زيمبابوي ..أو بنغلادش ..

    مئات الملايين تصرف على الدفاع و الداخلية و كاننا في حالة حرب و عداء مع دول اخرى .. و أهم وزارة و هي التربية و التعليم تفتقد إلى أبسط البنى التحتية و الخدمات للطلبة ..

    لك الله يا وطني
    محمد حسين الدرازي الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #7
    قصة روب التخرج هذه قرأتها منذ المقال الأول, و لم أتعجب كثيراً لما وصلت إليه “شخصيات” معينة في تلك المدارس الثانوية, فتلك ” الشخصيات” هي نفسها من تتملق المسؤلين في الوزارة لترقية ما أو لغايات في السر أو العلن, وهن – الشخصيات- نفسها من تتفاخر بان مدرستها هي الأفضل بين المدارس الأخرى, و المخفي يقول بأنها وصلت إلى ما هي عليه على دموع الطالبات و إنكسار خواطرهن.
    الأخت ياسمين في العام الدراسي 2005 – 2006 جمعت طالبات إحدى المدارس الثانوية في فصل دراسي واحد لترتيبات حفل التخرج قرابة الألف و نصف الألف دينار بحريني و سلمت تلك المبالغ لإدارة المدرسة, و في الفصل التالي صدر عن وزارة التربية منع المدارس من إقامة حفلات التخرج في صالات الفنادق, إنصدمت الطالبات و أقيمت حفلة تخرجهن في صالة وزارة التربية و لا يعلمن الطالبات إلى اليوم إلى أين آلت دنانيرهن الألف و نصف الألف,, و كأنما الطير أخذها بمنقاره و حلق بعيداً ….
    الرفيق الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #8
    في البدايه اود ان اشكرك جزيل الشكر على مواضيعك وعلى الخصوص اختيارك المواضيع الحساسه التي يجب على المجتمع جله مناقشتها.
    أما عن الفساد والتجاوزات في الوزارات حدث ولا حرج وخصوصاً وزارة التربية والتعليم التي للأسف الشديد اخطائها لا تعد ولا تحصى ومن دون رقيب أو حسيب. سوف استعرض لكم بعض المواقف البسيطه حتى يعلم الناس انه للأسف الشديد أن المسؤوليين في الوزارة هم من يحتاج الى التربيه والتعليم قبل الطلبه لكي يتسنى لهم ان يعطوا الطلاب بعض الشيء حتى ولو القليل منه. اذا دخلت وزارة التربيه كأنك داخل وزارة الداخلية كل مسؤول لديه شرطي وأكثر من سكرتير ناهيك عن الرفض في اللقاء وهذا ما يحدث غالباً في الوقت الذي تحث فيه القيادات العليا في المملكة بفتح الابواب وتيسير امور المواطنين. طبعاً عصر الشفافيه لا تريد ان تعاصره ولا حتى الاعتراف به. ومشكله اعتقد ابتلى بها كثير من المعلمين فبدلاً من توظيف المدرسين في مدارس قريبه من مساكنهم الا انها تحاول ان تبعد المسافه قدر المستطاع وكأنه عقاب للمدرسين. وأشياء يعجز الواحد ان يسردها.
    والآن دعونا نقف أما الموقف الانساني الذي والله كما قالت الاخت ياسمين يستحق التقدير. أنا أتقدم با الشكر الجزيل للطالبات واسرهم على التربيه والمعدن الأصيل الذي هو نادر في هذا الزمان. هذا الموقف يجسد روح التلاحم بين المجتمع الذي يفتقر الى ذلك ويعلم الكبار ما حصده الصغار. والله لو كنت مكان ادارة المدرسه لقبلت تلك الايادي البيضاء وافتخرت ان عندنا هذا المعدن النادر. ولا انسى اولياء أمور الطلبه الذين يستحقون تقبيل رؤوسهم على التربيه والخلق اللذان يعكسان صورة المجتمع البحريني. ولا اريد أن اطيل عليكم لكن اتمنى من وزارة التربية والتعليم أن تحاول تصحيح الأخطاء أو تغير اسم الوزارة لأن الأسم يناقض الواقع وفتح الابواب للنقد البناء.
    والسلام عليكم
    السيد حسين الموسوي الأحد 23 ديسمبر 2007
    تعليق #9
    الأخت ياسمين في العام الدراسي 2005 – 2006 جمعت طالبات إحدى المدارس الثانوية في فصل دراسي واحد لترتيبات حفل التخرج قرابة الألف و نصف الألف دينار بحريني و سلمت تلك المبالغ لإدارة المدرسة, و في الفصل التالي صدر عن وزارة التربية منع المدارس من إقامة حفلات التخرج في صالات الفنادق, إنصدمت الطالبات و أقيمت حفلة تخرجهن في صالة وزارة التربية و لا يعلمن الطالبات إلى اليوم إلى أين آلت دنانيرهن الألف و نصف الألف,, و كأنما الطير أخذها بمنقاره و حلق بعيداً ….

    ايي هالسالفه صارت في مدرستنا اللعامـ … لاخت صديقتي ..
    والمسؤؤله اللي اخذت الفلوس بتروح السنة الحج والكل يقول ما بيبرون ذمتها …
    طالبة من المدرسة المعنيه الأثنين 24 ديسمبر 2007

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.