ياسمينيات
فعل الخير.. شيعي أم سني؟
ياسمين خلف
أعترف بأني فقدت أعصابي ولم أعرف الحلم في تصرفي وأنا أرد على أحد القراء أو لنقل من أدعى بأنه فاعل خير ويريد أن يسارع لينال الأجر والثواب ليثقل ميزان حسناته. فمبدأ هذا القارئ للأسف مماثل لعدد ليس باليسير من القراء، وهذا ربما ما سبب لي الاختناق والثورة عليه كالبركان ليكون هو دون غيره كبش الفداء، فأنا مؤمنة حتى النخاع بأن فعل الخير والمساعدات الإنسانية لا تعرف مذهباً ولا طائفة، ولا علاقة له بالسياسة أصلاً، فمن يريد الحسنات حقاً لا يسأل كما سأل أخونا وغيره إن كان ذاك المحتاج أو تلك، شيعية أم سنية؟ فو الله من كان يريد الحسنات يبحث عن المحتاج ليس من بين البشر فقط، وإنما حتى من بين الحيوانات.
ما يحز في القلب أكثر، أن بعض أولئك من تجملوا بلقب ‘’فاعلي خير’’ تجدهم يسألون عن تفاصيل، ولولا الحياء ‘’إن كانوا يملكونه أصلا’’ لطلبوا تقريرا عن أجداد أجدادهم، حتى وجدت نفسي في مواجهتهم أقول ‘’هل فعلا يا أخي الكريم تريد مساعدتهم فعلاً أم لا؟ وأنا حينها مضطرة لأن أقول ذلك فالمحتاج لا يقبل الذل، والعوز لا يعني الإذلال’’ ولتكونوا أكثر في الصورة، أحايين كثيرة أعرض في تقارير إنسانية حالات لمرضى ومحتاجين وفقراء، البعض منهم لا يجد حتى قوت يومه، ولله الحمد أجد من بين فاعلي الخير من ينتشل أولئك من محنتهم فعلاً ولا تجده يطلب غير اسم وعنوان المحتاج ليتواصل معه ويتأكد بنفسه عن مدى صحة المعلومات المنشورة عنه، بل تجد بعضهم يتوارى عن عين ذاك المعوز لنكون نحن حلقة الوصل بينه وبينهم، فما يريده فاعل الخير هذا هو الحسنات التي لا يتبعها مَنٌّ ولا أذى ولا شهرة ولا هم يحزنون، ولكن في الكفة الأخرى تجد من يطيل في الأسئلة حتى تخاله هو من يقوم بالتحقيق الصحافي لا الصحافي الفعلي كاتب التقرير.
من حق فاعل الخير أن يتأكد أن ماله قد وصل في محله وصدقته لم تذهب في المكان الخطأ، ولكن لا أجد المبرر الذي يجعله يسأل من أي طائفة أو مذهب هذا الفقير، هل هو سني أم شيعي؟ والمضحك المبكي أن حالات إنسانية كثيرة مرت عليّ يكون فيها صاحب المشكلة لأب من مذهب ولأم من مذهب آخر فتجد ‘’فاعل الخير كما يدعي طبعا’’ يسأل، والأولاد يتبعون أي مذهب؟ مذهب أبيهم أم مذهب أمهم؟ ومن الغرائب أيضا أن بعضهم يسأل من أي منطقة هم؟ فبعض من يقدم مساعداته لا يقدمها إلا لسكان منطقة دون أخرى وكأن الفقراء لا يتواجدون إلا في تلك المنطقة، وكأن الحسنات لن تقبل له إلا إذا ساعد أهل تلك المنطقة، فيا عجبي كل العجب من أمة كأمتنا.
1437 الأربعاء 12 صفر 1431 هـ – 27 يناير 2010
ياسمينيات
فعل الخير.. شيعي أم سني؟
ياسمين خلف
أعترف بأني فقدت أعصابي ولم أعرف الحلم في تصرفي وأنا أرد على أحد القراء أو لنقل من أدعى بأنه فاعل خير ويريد أن يسارع لينال الأجر والثواب ليثقل ميزان حسناته. فمبدأ هذا القارئ للأسف مماثل لعدد ليس باليسير من القراء، وهذا ربما ما سبب لي الاختناق والثورة عليه كالبركان ليكون هو دون غيره كبش الفداء، فأنا مؤمنة حتى النخاع بأن فعل الخير والمساعدات الإنسانية لا تعرف مذهباً ولا طائفة، ولا علاقة له بالسياسة أصلاً، فمن يريد الحسنات حقاً لا يسأل كما سأل أخونا وغيره إن كان ذاك المحتاج أو تلك، شيعية أم سنية؟ فو الله من كان يريد الحسنات يبحث عن المحتاج ليس من بين البشر فقط، وإنما حتى من بين الحيوانات.
ما يحز في القلب أكثر، أن بعض أولئك من تجملوا بلقب ‘’فاعلي خير’’ تجدهم يسألون عن تفاصيل، ولولا الحياء ‘’إن كانوا يملكونه أصلا’’ لطلبوا تقريرا عن أجداد أجدادهم، حتى وجدت نفسي في مواجهتهم أقول ‘’هل فعلا يا أخي الكريم تريد مساعدتهم فعلاً أم لا؟ وأنا حينها مضطرة لأن أقول ذلك فالمحتاج لا يقبل الذل، والعوز لا يعني الإذلال’’ ولتكونوا أكثر في الصورة، أحايين كثيرة أعرض في تقارير إنسانية حالات لمرضى ومحتاجين وفقراء، البعض منهم لا يجد حتى قوت يومه، ولله الحمد أجد من بين فاعلي الخير من ينتشل أولئك من محنتهم فعلاً ولا تجده يطلب غير اسم وعنوان المحتاج ليتواصل معه ويتأكد بنفسه عن مدى صحة المعلومات المنشورة عنه، بل تجد بعضهم يتوارى عن عين ذاك المعوز لنكون نحن حلقة الوصل بينه وبينهم، فما يريده فاعل الخير هذا هو الحسنات التي لا يتبعها مَنٌّ ولا أذى ولا شهرة ولا هم يحزنون، ولكن في الكفة الأخرى تجد من يطيل في الأسئلة حتى تخاله هو من يقوم بالتحقيق الصحافي لا الصحافي الفعلي كاتب التقرير.
من حق فاعل الخير أن يتأكد أن ماله قد وصل في محله وصدقته لم تذهب في المكان الخطأ، ولكن لا أجد المبرر الذي يجعله يسأل من أي طائفة أو مذهب هذا الفقير، هل هو سني أم شيعي؟ والمضحك المبكي أن حالات إنسانية كثيرة مرت عليّ يكون فيها صاحب المشكلة لأب من مذهب ولأم من مذهب آخر فتجد ‘’فاعل الخير كما يدعي طبعا’’ يسأل، والأولاد يتبعون أي مذهب؟ مذهب أبيهم أم مذهب أمهم؟ ومن الغرائب أيضا أن بعضهم يسأل من أي منطقة هم؟ فبعض من يقدم مساعداته لا يقدمها إلا لسكان منطقة دون أخرى وكأن الفقراء لا يتواجدون إلا في تلك المنطقة، وكأن الحسنات لن تقبل له إلا إذا ساعد أهل تلك المنطقة، فيا عجبي كل العجب من أمة كأمتنا.
1437 الأربعاء 12 صفر 1431 هـ – 27 يناير 2010
One Comment on “فعل الخير .. شيعي أم سني ؟”
admin
تعليق #1
اختي الكاتبة .. والله اني افقد اعصابي يوميا لين افتح الكمبيوتر واشوف اصحاب الردود والكلام اللي ينكتب لعنة الله على الطائفية ومن يعشقها …
الغيداق الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #2
لو انك اصغيتي الى احدى المقابلات التلفزيونية مع سميرة رجب والتي ادعت فيها ان الشيعة اغنياء ولايوجد بينهم فقراء لكنهم يتظاهرون بالفقر من اجل ادانةالنظام الحاكم فهي – كما قالت – من اصل شيعي وتشهد ان الشيعة كلهم هكذا – فاذا صدقت سميرة رجب فلابد من التاكد ان الفقير شيعي او سني فاذا كان شيعيا فلايستحق المساعدة لانه انما يزعم ويدعي ويمثل ويتظاهر واذا كان سنيا فهو من الصادقين
فلو انك اصغيت لما قالته سميره رجب وصدقتيها لغيرتي وجهة نظرك واصبح من الواجب معرفة مذهب الفقير
النجم الثاقب الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #3
إنا لله و إنا إليه راجعون .
بس وينك إنتي من زمان ؟
بهلول الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #4
أهنىء يوم الاربعاء بفجره الجميل الذي خص نفسه وتميّز عن باقي ايام الاسبوع بهذه الطلّه البهيه لشمس الصحافه البحرينيه من خلال زاويتها المتميزه ياسمينيات ولتعذرني الكاتبه على قصر المقدمه لأن أحيانا في المناسبات العزيزه لاتستطيع الكلمات وصف المشاعر الصادقه
تعليقي على فاعل خير
أتمنى من فاعل أن يكون إنسانا ويحمل في داخله قلبا حجمه يفوق حجم الاموال التي يملكها او التي يريد التبرع بها
أتمنى من فاعل خير أن يتعامل مع الناس المحتاجيين على أنهم “” بشر “” يحتاجون من الحب والابتسامات والمشاعر الانسانيه النبيله أكثر من المال
بومريم الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #5
اتفق معاك 100% ولكن البلد ماشيه جذي ، يجب على مهنة صاحبة الجلالة تبني هذا الطرح بقوة الى ان تتغير النظرة
علوي الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #6
كل هذا من “الهنود الحمر” الذين أخرجو طبولهم وأوقدو نيرانها التي يطوفون حولها يوميا ليتأكدو من استمرارية اشتعالها
سلطان محمد الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #7
فعل الخير يأتي من انسان صادق وقلب منير واما هذا الفعل يذهب لمن للناس جميع دون سواء احد غير وابرهن لك ابسط مثال في موسم عاشوراء تكون هناك حملات للتبرع بالدم وهل المتبرع يسأل لمن سيذهب تبرعة بالدم والجواب قطعا لا لانه سيذهب الى اي انسان محتاج لهذا الدم
نسيم الروح الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #8
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نبارك لأنفسنا ولجريدة الوقت عودة ياسمين فوجود عمودك مع عمود لميس ضيف تجعل من جريدة الوقت من أروع وأقوي الجرائد المحلية وتعليقا على الموضوع أنا معك حب الخير الحقيقي لا يعرف وطن ولا جنس ولا دين
قارئة محبة الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #9
نملك أقلام تشيع عبر الصحفات بما ينفس عن الكرب ولكن لا نملك قلبا يزيح عنا الهم والغم،،، شكرا بومريم على كلماتك الجميلة،،، وأصبت كبد الحقيقة يا نسيم الروح،،، وصحيحا ما ذكرتيه يا قارئة محبة قلمان ينحني القارئ لهما إجلالاً وتبجيلا،،، والحمدلله رب العالمين هو الكفيل بعباده. وما أجمل ما قاله قائد الغر المحجلين علي بن أبي طالب عليه السلام ” الناس صنفان أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق ” فالإنسانية تلعب دورا آخر في بناء المجتمعات والموضوع طويل عبر هذا الملتقى وشكرا للكاتبة.
نبيل حبيب العابد الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #10
من يسأل مثل هذه الأسئلة ليس فاعل خير بل فاعل شر .. عمل الخير لا يختص بطائفة أو دين فحتى من هم على غير ديننا ويعيشون بيننا اذا كانوا محتاجين فهم يستحقون المساعدة .
أبو زينب الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #11
مرحبا وتحياتنا للكاتبه المبدعه ولاداره الجريده المييزه المشكله ياعزيزتي لديكم بالبحرين وخاصه بالسنتين الماضيه سني وشيعي وهذا ماكنا نسمعه نحن مواطني دوله الامارات من قبلوهناك اناس من الفئتين هم السبب لو عرف السبب بطل العجب ماكانت بلادكم فيها بمثل هؤلاء البشران كانوا بشرا تحياتي
صلاح عيسي الحميدي الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #12
في السابق الخير كل الخير لكل الناس ، أما الآن لا تستغربي ان يصنفه بعض الأشخاص حسب الانتماء المذهبي فقط . الم تسألي نفسك ما الذي أوصل حتى فعل الخير ليصنف هكذا . أنهم طيور الظلام الذين يعيثون في الأرض فساداً ولا أحد يقول لهم ثلث الثلاثة كم ، وكل يوم يزدادوا فرعنه ، هذه الحادثة سمعتها شخصياً ، كانا في العمل ودخلت علينا زميلة لنا تحمل كوبونات إفطار صائم ، وسألتها أحدى الزميلات هل تطعمون الكل فأجابت وهي تداري خجلها – لا أنها لفئة معينة – فقالت لها أذن لن أشترى منك . فعرفت ان لكل فعل ردة فعل . وأقول لكل من يعتزم ان يقوم بعمل خير ما كان لله ينمو وما كان لغير الله فهو هباء منثوراً .
محرقية الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #13
صباحك خير يا ياسمين وينك مختفية مدة على العموم يعطيك العافية واحب اقول في تعليقي ان البلد الان قائمة على الطائفية وعلى هذة الكلمات في جميع المعاملات والامور الخدماتية وحتى في فعل الخير والسلام
حسين الستري الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #14
اهلا بعودتك لقد افتقد الجميع الرجاء عدم اطالة الغياب مرة اخرى
فرح الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #15
المشكلة يا ياسمين أن البعض يضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا.. فإعتبار الإنسانية ساقط من قاموس أولئك الفئة بل حتى كما تفضلتي يمايزون ويفصلون بين حتى المسلمين أنفسم.. فأي عقول وأي نفسيات تلك! وأي فهم للدين أو الشريعة التي بها يتمسكون!
البدووور الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #16
WellCome Back Yasmeen
Abdulla الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #17
لو يعلم الأنسان أن الله سبحانه وتعالى وهو أرحم الراحمين خلق الخلق وقسم ارزاقهم بغض النظر عن ديناتهم فترى الكافر أغنى من المؤمن وأن رجل دخل الجنة بسبب اطعم كلبا وأخرى دخلت النار بسبب قلت هرة !
** فلا يمكن تجويع أو منع الخير أو المساعدة عن الأنسان وإن اختلفت معه في الفكرة أو الدين أو المذهب… الامام علي ع استنكر لترك اليهود بدون معاش وقال كيف تتركونه لما عجز و قد استخدمونه في شبابه …
*** أنا مع مساعدة البشر مهما اختلفنا معهم وهذا رأي الأسلام الصحيح لأن الأسلام حياة وأما العبادة فالله سبحانه وتعالى سوف يحاسب الناس بمعنى الحساب ولو أن الله اراد الناس كلهم مسلمين لخلقهم مسلمين !
الله يهدي كل جاهل
hadi الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #18
صدقت……
أشكرك أستاذة ياسمين على طرحك الرائع في موضوع “فعل الخير..سني أم شيعي”؟
حقا هناك من الناس من يدعي فعل الخير لكن لأغراض في نفسه،ولم يفكر يوما أن فعل الخير مجردا من أية تبعية هو الخير نفسه..
أعجبني طرحك فتقبلي مروري..
عفوا..ما هي الأيام التي تكتبين فيها هنا على هذه الصحيفة؟؟
أحب أن أكون متابعا لكتاباتك
أنـــس..
أنس الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #19
صباح الخير على الجميع
لا تعتبي على الرعية
وأعيدي حروفك الأبجديه
فالرعيه فاقدة لوعيها
ولا تدرك ما هي القضيه
أعتبي على من الراعي
وقولي له كلمة سويه
كيف أصبحت الرعيه هكذا
تغذيهم الطائفيه
وكيف أصبحت الطائفيه مأوى
لكل البريه
لا تعتبي فالعتب قائماً
والدعاء لرب العشيه
أن يرحم حالنا ويهدينا
فنحن لسنا ألا ضحيه
بل أعتبي على من زرع هذه البذره
هل كان القصد منه
سؤ نيه بسؤ نيه
لا تعتبي على الرعيه
وأعيدي حروفك الأبجديه
تحيات
محمد خليفه السكران
محمد خليفه السكران الأربعاء 27 يناير 2010
تعليق #20
صدقتي يا أختي العزيزه فيما كتبتي فهناك للأسف فئه من الناس تسأل قبل ان تمد يدها بالاحسان اذا كان المعوز من هذه الطائفه او تلك و لا يسألون ان كان مسلما ام لا لكان الامر اهون مع ان و الله احيانا نمد ايدينا لمساعدة بعض العماله الآسيويين و نحن نعلم بانهم ليسوا بمسلمين فقط بدافع الرحمه و الانسانيه و حسبان الاجر عند الله سبحانه و انا اعرف شخصيا اناس يتعاملون بمنطق الزكاه في رمضان على اساس توزيع الزكاه على بني طائفتهم فقط ولا يحق اعطائها للطائفه الاخرى و ربما يكونون معوزين أكثر و لكن ماذا أقول و الحديث يطول آخر كلامي و دعائي اللهم أبعد عنا الطائفيه بجميع اشكالها حتى في أحتساب الاجر يا رب و قرب بيننا سنة و شيعه و لا للطائفيه ( أحبك يا وطني )
بنت الجيب الخميس 28 يناير 2010
تعليق #21
ارجعي الى القرآن لتتاكدي من ان كان يجوز او لا يجوز
محمد الخميس 28 يناير 2010
تعليق #22
أخت ياسمين مساء الخير
أنا آسف جدا لهذا الايميل وأرجو المعذرة
لقد أستوقفني مقالك الرائع من قصة مؤلمة لم تكن معهودة في الماضي كهذه التفاهات والفكر الدنيء
لقد وصلنا الى تفكير رجعي بمثل هذه العنصرية المرفوضة مطلقا وكم يأسئ الأنسان عندما يدرك بقسوة هذه القلوب حتى الصدقة التي يبحث عنها المؤمن لينال جزاؤها من عند الله أختلفت مفاهيمها
شيء عجيب الى ما توصلت اليه هذه العقليات ولكن في هذا الزمن أصبحت تظهر أعاجيب ليست في البال
أخت ياسمين لقد أستطعت أن تنقل هذا المقال للقراء بطريقة رائعة وهذا يدل على تمكنك الواضح وأسلوبك المميز وفكرك الراقي شكرا لك وأهنيك ونهنأ أنفسنا بك وأرجوك أخت ياسمين أن تقبلي أعتذاري ودمتي سالمه
فؤاد
فؤاد الخميس 28 يناير 2010
تعليق #23
مقال في الصميم ..
ياسمين أنتي رائعة بالتوفيق ومزيد من التألق.
ناصر بن محمد الثلاثاء 16 مارس 2010