حفاظ تمنع التدخين في «الصحة»

العدد177- الاربعاء 22 رجب 1427 هـ -16 أغسطس 2006
حفاظ تمنع التدخين في «الصحة»

الوقتياسمين خلف:
أعلنت وزير الصحة ندى حفاظ أمس (الثلثاء) عن آلية لتنفيذ قانون منع التدخين في جميع دوائر ومؤسسات الوزارة، مشددة في التعميم الذي أصدرته بهذا الشأن على حظر التدخين في الأماكن العامة والمغلقة والمنشآت الصناعية، وأن يلتزم المسؤولون عن هذه الأماكن باتخاذ الإجراءات الكفيلة بذلك، وذلك استنادا إلى المرسوم بقانون رقم ( 10 ) لعام 1994 بشأن مكافحة التدخين.
وطالب التعميم الذي اعتمدته حفاظ ‘’تخصيص مكان للمدخنين ،بما لا يؤثر على الهواء في الأماكن الأخرى’’، مطالبا ‘’المسؤولين في جميع الدوائر والأقسام وضع خطة آلية للتنفيذ، تشمل تفاصيل الخطة الإعلامية وتحديد المدة الزمنية لكل نشاط والأشخاص المسؤولين عن تنفيذ الخطة وأنواعها’’.
كما دعا إلى ‘’الإعلان وبصورة واضحة عن بنود القرار المتضمنة منع التدخين في جميع الأماكن العامة المغلقة، ومن ضمنها وزارة الصحة ليتسنى للجمهور والعاملين الإطلاع على نص القرار’’، موضحا ‘’ضرورة توزيع علامات ممنوع التدخين وبصورة مكثفة في جميع المرافق بموجب القانون ،مع تحديد الأشخاص المسؤولين عن متابعة تنفيذ القانون وتحديد المسؤولين عن ضبط المخالفين’’. وأشار تعميم وزيرة الصحة إلى ‘’ضرورة إزالة ورفع النفايات الخاصة بالسجائر من جميع المراكز والمؤسسات الصحية، وتحديد المكان المسموح فيه التدخين، على أن يكون خارج السور ويبعد عنه ما لا يقل عن 5 أمتار’’، مشددا على ‘’منع التدخين في كافة المرافق بما فيها أماكن التجمع والإستراحة، وتحديد رقم هاتف للاتصال حال وجود شكوى ضد المدخنين في الأماكن غير المسموح بها’’.
وأوضحت وزيرة الصحة في قرارها أنه ‘’من الضروري وضع جدول زمني للتفتيش المفاجئ للتأكد من مدى تطبيق القانون، وتحديد آلية لضبط المخالفين داخل المؤسسة أو المركز الصحي’’، مشيرة إلى ‘’توفير آلية لتقييم ومراجعة الخطط الموضوعه وبصورة دوريه، وعمل تقرير دوري عن سير العمل وعدد المخالفات ،مع تحديد الأشخاص المسؤولين عن تنفيذ القرار وكتابة التقارير’’.
وطالبت الوزيرة ‘’تزويد إدارة الصحة العامة / قسم مكافحة الأمراض، شهريا وبصورة دورية بهذه التقارير، وتحديد ضابط الاتصال داخل كل مؤسسة لتسهيل عملية المتابعة والمراجعة لتطبيق القانون مع إدارة الصحة العامة’’، مشيرة إلى ‘’التعاون مع قسم التثقيف الصحي وقسم مكافحة الأمراض ،عند الحاجة الى وسائل للإيضاح وإعلانات ضد التدخين أو أي استفسارات أخرى حول آلية تطبيق القانون’’.
وفي سياق متصل، تعكف وزارة الصحة حاليا على الترتيب لعقد مؤتمر في الربع الأول من العام المقبل حول مكافحة التدخين بمشاركة الجهات والوزارت ذات العلاقة ،فيما تسعى الوزارة إلى فتح عيادات للإقلاع عن التدخين بواقــع عيــادة واحدة في كل محافظة ،مماثــلة للعيادة الموجودة حاليا في مركز الحورة الصحي.

العدد177- الاربعاء 22 رجب 1427 هـ -16 أغسطس 2006 حفاظ تمنع التدخين في «الصحة» الوقت - ياسمين خلف: أعلنت وزير الصحة ندى ح...

إقرأ المزيد »

اللجنة تفاجئه برفض البناء بدعوى أن «راتبه مرتفع»

العدد177- الاربعاء 22 رجب 1427 هـ -16 أغسطس 2006  

بعد عام كامل خارج منزله «الآيل للسقوط»:
اللجنة تفاجئه برفض البناء بدعوى أن «راتبه مرتفع»

الوقتياسمين خلف:
فاجأت لجنة البيوت الآيلة للسقوط المواطن أحمد عبدالله المطوع برفضها إعادة بناء بيته الواقع في قرية مركوبان في سترة، بدعوى أن ‘’راتبه مرتفع ولا يستحق المكرمة الملكية بهذا الشأن’’، على رغم أنه – وكما يقول المواطن – كان قد خرج من المنزل المذكور قبل عام تقريبا للسكن في إحدى شقق المنطقة بعد أن عاينت اللجنة منزله، ووافقت على إعادة بنائه باعتباره منزلا غير ملائم للسكن.
وقال المطوع ‘’مطلع أغسطس /آب العام الماضي، خرجت وعائلتي المكونة من 5 أطفال وزوجتى إلى شقة يبلغ إيجارها 100 دينار، تدفعها وزارة الإسكان’’، مشيرا إلى أنه ‘’بعد عام كامل ومراجعات مع المسؤولين في البلدية، فوجئت أن الطلب مرفوض’’، بدعوى أن راتبي تعدى 600 دينار’’.
وأوضح المطوع ‘’لقد سبق وطلبوا كافة البيانات ومنها مستوى الراتب، وعلموا أن أغلبه يصرف على القروض، ومنها قرض البنك والإسكان وآخر للتقاعد’’.
وتساءل المطوع عن ‘’الأسباب التي تجعل اللجنة المكلفة بمشروع البيوت الآيلة للسقوط تخرج المواطنين من منازلهم ،وهي لم توافق أصلا على إعادة البناء’’،مشيرا إلى أن ‘’منزله الأصلي تعرض لسرقة الأبواب والنوافذ وأنابيب الصرف وكل ما وجد فيه، وأن هجر المنزل مدة عام كامل زاد وضعه سوءا’’.
وأضاف أن ‘’المنزل غير صالح للسكن بشهادة اللجنة المكلفة بمعاينة المنازل الآيلة للسقوط’’، مبديا حيرته ‘’إذا ما طلب منه ترك الشقة بعد وقف المنحة المالية’’، وقال والحسرة تعلو وجهه ‘’أين أذهب وراتبي لا يسعني وبيتي لم يعد بيتا لبشر’’. من جهته، أوضح رئيس مجلس بلدي الوسطى إبراهيم حسين أن ‘’ذات المشكلة تعاني منها 10 أسر في المنطقة الوسطى، منها حالتان تم تسويتهما’’، معترفا أن ‘’هناك أخطاء، تحتاج معالجة’’. وأوضح حسين أن ‘’المواطن المتقدم بطلب لبناء منزله ضمن مشروع البيوت الآيلة للسقوط طرف في المعادلة، إذ أن بعضهم لا يدلي بمعلومات دقيقة عن حالتهم الاقتصادية’’،مشيرا إلى أن ‘’المكرمة تخص العائلات محدودة الدخل، التي لا يتعدى راتبها الشهري 400 دينار ،كأحد الشروط، على ألا يكون له أي مسكن آخر’’، موضحا أن ‘’البعض يوقع على الاستمارة على رغم عدم انطباق الشروط عليهم’’.

العدد177- الاربعاء 22 رجب 1427 هـ -16 أغسطس 2006   بعد عام كامل خارج منزله «الآيل للسقوط»: اللجنة تفاجئه برفض البناء بدع...

إقرأ المزيد »

الرصاص عندما يمتزج بالرعد

ياسمينيات
الرصاص عندما يمتزج بالرعد
ياسمين خلف

ياسمين خلف كانت ليلة مخيفة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أمطار ورياح شديدة أقرب ما تكون إلى العاصفة منها إلى الرياح، البحر هائج وكأنما هو ثائر على الوضع المتأزم في لبنان، كانت أصوات البرق والرعد تمتزج مع أصوات الانفجارات وطلقات الرصاص، كان ذلك في الثالثة فجرا من يوم الجمعة التاسع من شهر مايو/ آيار الجاري، الوضع الأمني كان حتى تلك الساعات متأججا في بيروت خاصة، وبوادر الانفراج كانت خجولة، النوم كان صعبا رغم المحاولات المستميتة التي لا تخلو من الدعاء وطلب المغفرة والعودة إلى الوطن بالسلامة، الوضع كان أشبه بالحصار، حتى موظفو الفندق لم يجدوا مفرا من البقاء ومواصلة العمل ليومين دون توقف، كيف لا وزملاؤهم قطع بهم الطريق ولا مجال لهم للوصول إلى مقار عملهم لسد الطرقات من جهة، وخوفا على سلامتهم من جهة أخرى، كما أنهم ”موظفو الفندق” مجبرون على البقاء بعد أن أصبح أمر وصولهم لمنازلهم صعبا، وان كان غير ذلك فهي مجازفة قد يدفعون ثمنها باهظا، تتساوى فيها مع أعمارهم. كثيرون آثروا الابتعاد عن ساحة الحرب المحتملة، حاولوا رغم سد الطرق المؤدية إلى الحدود السورية ولو لمجرد المحاولة للخروج من لبنان الجريح بعدما أخفقوا من الفرار جوا بعد إغلاق مطار الشهيد رفيق الحريري، ولا سيما رعايا الدول العربية المستثمرون والسياح منهم أو طلاب الجامعات، حتى أبناء لبنان حاولوا الخروج، منهم من تمكن لحسن حظه رغم تكبد عناء حمل الشنط لمسافة تتجاوز الخمسمئة كيلومتر للوصول إلى السيارات التي تنتظرهم في الضفة الأخرى من الحدود السورية وبعضهم من عاد أدراجه يجر ذيول الخيبة وهو يصفق يداً بيد خوفا من مستقبل قد يعيد ذكرى الحرب الأخيرة، ولا يعلم غير الله ان كان سيكون من عداد الموتى والشهداء أو من الأحياء.
هم ”أبناء لبنان” أو كما نقول نحن معشر الصحافيين الشارع اللبناني لم يعد يملك النفس الطويل الذي كانوا عليه، الحروب السابقة أنهكتهم وسلبتهم الأمن والأمان وحرمتهم من أعز أقربائهم وأبنائهم، خسروا الكثير، وان كانوا قد نالوا الكرامة والعزة ”ألم ينتصر السيد حسن نصر الله لهم وللبنان وللأمة العربية جمعاء عندما انتصر انتصارا ساحقا على إسرائيل في حرب تموز؟ لم يعد أهل لبنان يهتمون لمن الغلبة والانتصار اليوم، يريدون العيش بسلام، برخاء، وبأمان، يجدون أن الوضع بات صراعا بين رؤوس كثيرة، وأن الوضع الطبيعي وان طال الزمان ينصر رأسا واحد ليدير دفة الأمور، أحدهم قال ساخرا على مصير البلد الذي بات على شفير حفرة لا يعي عمقها غير السياسيين المحنكين قال ”هُمه وعدونا أن بعد مية سنة راح تتعدل الأمور منو مشكلة راح ننتظر” فهل حقا سيطول انتظار هذا الوعد لتبقى لبنان جريحة طوال أعمارنا القصيرة.

ياسمينيات الرصاص عندما يمتزج بالرعد ياسمين خلف كانت ليلة مخيفة بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، أمطار ورياح شديدة أقرب ما تك...

إقرأ المزيد »

الجمعيات الطبية تعتزم إنشاء عيادات ميدانية في المناطق اللبنانية

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006  

مساعدات اتحاد الأطباء العرب لن تقتصر على النواحي الطبية
الجمعيات الطبية تعتزم إنشاء عيادات ميدانية في المناطق اللبنانية

الوقتياسمين خلف:

يتوجه الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب – أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد، اليوم (الخميس) إلى جنوب لبنان ضمن وفد من الإتحاد للوقوف على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، وتقديم الدعم والمساعدات الطبية والإنسانية، كما سيلتقي الوفد وزير الصحة اللبناني.
وقال الحداد في تصريح لـ ‘’الوقت’’جاوزها الى المجالات الإنسانية والاجتماعية’’، موضحا أن ‘’احتياجات اللبنانيين أثناء الحرب تختلف عنها بعد وقف إطلاق النار’’.
وأشار الحداد إلى أن ‘’الأدوية كانت على رأس القائمة التي طلبتها الحكومة اللبنانية ضمن ما تحتاج إليه من دعم ،ولكن بعد وقف إطلاق النار وعودة الأهالي، فإنهم بحاجة إلى الخيام والمفارش أكثر من الأدوية’’، مضيفا أن ‘’المساعدات قد تمتد إلى إقامة روضات أو حفر الآبار الارتوازية للمناطق الفقيرة’’.
وفي سياق متصل، قال الحداد إن ‘’اجتماع الجمعيات الطبية والطبية المساندة، ناقش مدى الإمكانات المتاحة لإقامة مستشفى أو عيادة ميدانية في الجنوب اللبناني’’، موضحا أنه ‘’رجحت كفة إنشاء عيادة بدلا من مستشفى مرتفعة كلفته، إضافة إلى كون العيادة أسرع في الإنشاء وتقديم المساعدات الطبية’’.
وأضاف أن ‘’الاجتماع شكل فريقي عمل، يختص الأول بدراسة آلية جدوى إقامة عيادة في الجنوب اللبناني، والآخر للتنسيق والاتصالات سواء مع وزارة الصحة أو السفارة اللبنانية أو الأمم المتحدة ،إضافة إلى توفير الدعم المالي للمتطوعين للعمل في لبنان،وتسهيل إجراءات سفرهم وإقامتهم’’.
من جانب آخر تدرس الجمعيات الطبية والصحية البحرينية خيارين لمساعدة الشعب اللبناني إثر العدوان الصهيوني الذي تعرض له طوال أكثر من شهر.
وقال نائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال ان كثيراً من الجمعيات الطبية والصحية في البحرين عقدت اجتماعاً مساء أمس الأول وناقشت سبل دعم الشعب اللبناني من الناحية الصحية، موضحاً أن المجتمعين ناقشوا خيارين: الأول يتمثل في إنشاء مستشفى ميداني، والثاني إنشاء عيادات ميدانية.
ونوه جمال إلى أن الجمعيات ترجح الخيار الثاني وذلك نظراً للإمكانات المتاحة وسرعة التحرك لتنفيذ المشروع، لافتاً إلى أن الطاقم الطبي والفني على أتم الاستعداد للسفر إلى لبنان، ويتكون من 52 طبيباً وطبيبة، 37 ممرضاً وممرضة إضافة إلى فنيي الأشعة والتقنيين وفنيي المختبر.
وأضاف جمال أن العيادات الميدانية التي تقترحها الجمعيات ستكون لعلاج الجرحى والمرضى الذين تقطعت بهم السبل والطرقات بعد عمليات التدمير التي تعرضت لها المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان.وقال ‘’لقد تم الاتصال بوزارة الصحة التي أبدت تجاوبها على أن يتم ذلك من خلال اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني، موضحاً أن الجمعيات قدمت الأسماء للجنة العليا وهي بانتظار ردها للمباشرة في تنفيذ ما اتفقت عليه الجمعيات الطبية والصحية لافتاً إلى أن اجتماعاً آخر سيعقد يوم السبت المقبل لإقرار المشروع الصحي بصورته النهائية.

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006   مساعدات اتحاد الأطباء العرب لن تقتصر على النواحي الطبية الجمعيات الطبية...

إقرأ المزيد »

وفاة طبيب باغتته السكتــة القلبيـــة في السلمــانية

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006  

أثناء مزاولته للعمل
وفاة طبيب باغتته السكتــة القلبيـــة في السلمــانية

الوقتياسمين خلف:
في حادثة مفاجئة توفي طبيب تخدير هندي الجنسية في الساعة الحادية عشرة من صباح أمس بسكتة قلبية أثناء مزاولته للعمل بمجمع السلمانية الطبي، وفشلت كل الجهود المبذولة في إنعاشه.
وتشير تفاصيل الحادثة إلى أن الطبيب (ناجني مانديلا) 58 عاماً كان قد وافق على تقديم مساعدة لفنيي التخدير في قسم النساء والولادة، حيث أعطيت إحدى السيدات إبرة تخدير استعداداً لخضوعها لعملية قيصرية وذهب لوضع جهاز التنفس عليها وإمدادها بالمغذي الوريدي (السيلان) وأثناء ذلك فاجأته سكتة قلبية ولم تفلح جهود الإسعاف الأولية السريعة والإنعاش في إنقاذه. وأشارت إحدى موظفات القسم بأن الفقيد كان يعتبر من أكثر الأطباء المشهود لهم بالطيبة والإخلاص في العمل وحبه في تقديم المساعدات لزملائه، مؤكدة الخسارة الكبيرة التي مني بها القسم لوفاته. من جانبه قال نائب رئيس جمعية الاطباء البحرينية احمد جمال ان الجمعية تأسف شديد الاسف لفقدان واحد من الكفاءات الطبية الجادة في مجمع السلمانية الطبي، حيث كان الفقيد يمارس عمله بجد وقد رافق الفريق لانقاذ مريضة في قسم الولادة.
والطبيب من مواليد 1948 ويعتبر من أقدم أطباء قسم التخدير في السلمانية، حيث قضى أكثر من 15 عاماً في القسم وله من الذرية ولد وبنت، الأول في أميركا والبنت مع والدتها في البحرين.

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006   أثناء مزاولته للعمل وفاة طبيب باغتته السكتــة القلبيـــة في السلمــانية...

إقرأ المزيد »

إدخال بحريني يزن 387 كيلو «السلمانية»

العدد179- الجمعة 24 رجب 1427 هـ -18 أغسطس 2006  

جهزوا له سريراً خاصاً ونقلوه بسيارة شحن
إدخال بحريني يزن 387 كيلو «السلمانية»

الوقتياسمين خلف:
شهد مجمع السلمانية الطبي أمس (الخميس) الحالة الاولى من نوعها حيث نقل اليه مريض بحريني يعاني من السمنة المفرطة (يزن 387 كيلوغراما) والتي أعاقته عن الحركة. من المقرر عرضه على الاستشاريين غداً (السبت) تمهيدا لإخضاعه لبرنامج علاجي.
نقل المريض (عمره يتجاوز الأربعين عاماً) بسيارة شحن ذات رافعات تابعــة لوزارة الصـحة، وشارك في نقله 5 من موظـفي الوزارة، واستخدم ميزان المطبخ لوزنه.
وعلمت (الوقت) أن الوزارة استعدت لاستقبال المريض منذ نحو 10 أيام، حيث جهزت له سريراً خاصاً في أحد أجنحتها تم اعداده في ورشة الوزارة، خصوصا أن ثمن السرير الكبير الجاهز، حسبما ذكرت المصادر يتراوح ما بين 5,4 ألف دينار و6 آلاف دينار، كما تم تجهيز دورة مياه خاصة للمريض.
ومن المقرر إضافة بعض التحسينات على السرير ليتمكن المريض من الجلوس بسهولة، واشارت المصادر الى أن كلفة تجهيز السرير لم تتجاوز الـ 70 دينارا.
وقد شهدت المستشفى أمس استعداداً واضحا لاستقبال المريض من قبل إداري المجمع والموظفين والحراس والذين منعوا التقاط الصور للمريض بناء على رغبة الأهل.
المريض يعمل ميكانيكياً ويمارس حياته بصورة طبيعية، إلا أن حالته بدأت تسوء في الفترة الأخيرة، مما استلزم نقله للعلاج.

¤ المزيد من الأخبار:

العدد179- الجمعة 24 رجب 1427 هـ -18 أغسطس 2006   جهزوا له سريراً خاصاً ونقلوه بسيارة شحن إدخال بحريني يزن 387 كيلو «السل...

إقرأ المزيد »

عـلاج جـديد لحــب الشـــباب بتقشـــير البشــرة كيميـــائياً

 العدد179- الجمعة 24 رجب 1427 هـ -18 أغسطس 2006

عـلاج جـديد لحــب الشـــباب بتقشـــير البشــرة كيميـــائياً

الوقتياسمين خلف:
قال استشاري الأمراض الجلدية والتناسلية والعناية بالبشرة في مستشفى البحرين الدولي محمد الخلواني إن علاجا جديدا يستخدم حاليا في علاج حب الشباب يعتمد على آلية تقشير البشرة الكيميائي، مؤكدا فعالية العلاج والذي يعالج أيضاً الآثار الناتجة عن الحبوب على البشرة، كما يمنع ظهور الحبوب لفترات طويلة.
وأوضح الخلواني أن العلاج الكيميائي لحب الشباب يتطلب عدداً من الجلسات العلاجية الإسبوعية تستغرق الواحدة ما بين 20 – 30 دقيقة، وخلالها يوضع على وجه المريض بعض المحاليل، واصفا العلاج بالسهل واليسير وغير المكلف، مشيرا الى قدرة المريض على الذهاب للعمل وممارسة حياته الطبيعية بعد الجلسة العلاجية إذ لا تترك أية آثار على البشرة .
وأشار الى أنواع حب الشباب والتى منها الخطيرة التي تترك آثاراً دائمة على البشرة، كالندب والبثور والبقع الداكنة اللون المشوهة للوجه، موضحاً بأنها غالبا ما تتطلب علاجا تجميليا طويلا ومكلفا، ومشيرا الى العلاج المتبع سابقا لحالات حب الشباب والتي لا تتعدى المضادات الحيوية والكريمات الموضعية، والتي وأن كانت تعالج الحبوب الصغيرة إلا أنها لا تجدي مع الحبوب الملتهبة والآثار النتجة عنها، بحسب قوله.

 العدد179- الجمعة 24 رجب 1427 هـ -18 أغسطس 2006 عـلاج جـديد لحــب الشـــباب بتقشـــير البشــرة كيميـــائياً الوقت - ياسم...

إقرأ المزيد »

شبيه «علي بحر» يسرق هواتف المرضى في السلمانية

 العدد180- السبت 25 رجب 1427 هـ -19 أغسطس 2006

شبيه «علي بحر» يسرق هواتف المرضى في السلمانية

الوقتياسمين خلف:
يبدو أن عصابة الهواتف المتنقلة لا تزال طليقة ولا يزال بعض أعضائها يجوبون أجنحة مجمع السلمانية الطبي، على رغم القبض على بعضهم وتقديمهم للنيابة العامة. فقد شهد المجمع حالة سرقة جديدة أمس الأول ( الأربعاء ) تمكن خلالها شابان من الاستيلاء على الهاتف المتنقل للمريض ومحفظته، وتم الكشف عن السرقة بعد ساعة من الحادثة. ويقول الضحية المريض أحمد يوسف عبدالمحسن (17 سنة ) أن شخصين زاراه في سريره، حيث أيقظه أحدهما من نومه يسأله عن صحته ونوع مرضه، فيما بقي الثاني واقفا عند الباب، فأجابه المريض بأن ألماً حاد ينتابه في ظهره وبطنه اثر معاناته من مرض السكلر، فتمنى السارق له الشفاء العاجل وسأله عن اسم مريض (وهمي) فأبدى المريض استغرابه من السؤال وطلب منه سؤال الممرضات في الاستقبال. وأضاف أن السارق طلب منه المساعدة وسؤال الممرضات لعدم تمكنه من اللغة الانجليزية، ووافق الضحية وذهب معه للاستقبال، فيما تمكن السارق الثاني من الاستيلاء على محفظة المريض والحاوية على 5 دنانير وبطاقتي صراف آلي والبطاقة الجامعية وأخرى للمكتبة العامة. وأشار الى أنه لم يكتشف الكمين الذي نصبه اللصوص له، إلا بعد ساعة من الزمن عندما أراد أن يعطي أخيه نقودا ليشتري له بطاقة اتصال مدفوعة الأجر، مضيفا أنه أبلغ الحراس وأعطاهم مواصفاته، والتي بحسبه بأنه شبيه للفنان (علي بحر) ويلبس قبعة وملابس غير مهندمة، مؤكدا بأن الحراس أفادوا أن حالة سرقة مشابة وقعت في المجمع من قبل شخص يحمل ذات المواصفات. وكان حراس المجمع أخيرا قد قبضوا على امرأة تخصصت هي الأخرى في سرقة هواتف المرضى، بعد أن رن الهاتف في يدها بعد أن غفلت عن إقفاله، وتبين بعد القبض عليها بأنها سرقت 12 هاتفاً محمولاً لمرضى من بينهم أطفال.

 العدد180- السبت 25 رجب 1427 هـ -19 أغسطس 2006 شبيه «علي بحر» يسرق هواتف المرضى في السلمانية الوقت - ياسمين خلف: يبدو أن...

إقرأ المزيد »

عبيدالله يستغيث من «الصحة» ويطلب مساعدة رئيس الوزراء

العدد181- الأحد 26 رجب 1427 هـ -20 أغسطس 2006  

يعيش بنصف رئة.. ويصعد الطابق الرابع
عبيدالله يستغيث من «الصحة» ويطلب مساعدة رئيس الوزراء

عبيدالله يستغيث من «الصحة» ويطلب مساعدة رئيس الوزراء الوقتياسمين خلف:
عمره 15 عاما، ضاحك، مبتسم دائما، لم يتمكن المرض من قتل هذه الابتسامة الشابة المتدفقة، التي كلما اتسعت وأينعت، أحس بأنه ملك الدنيا وما عليها، لكنه سرعان ما يتراجع، فالمرض يضعفه.. يحبطه، ومع ذلك.. لم يتمكن من طعن إرادته في الحياة، عندما يرهقه التعب، ويجد صعوبة في التنفس، يتوقف عبيدالله عن كل شيء، حتى عن الضحك والكلام، فهو لا يملك سوى نصف رئة، تمكنه من التشبث بالحياة، والنظر في عيني أمه التي لا تفارقه أبدا.
بعد ولادته بـ 40 يوما، أصيب عبيدالله بتقلصات حادة في المعدة، سببت له تقيؤا مستمرا، شخص الأطباء حالته بوجود عيب خلقي يؤدي الى انسداد في الأمعاء.
مكث على السرير الأبيض أياما، بعدها عاد إلى المنزل، لكن فرحة أمه بولادته لم تدم طويلا، إذ سرعان ما عاد مرة أخرى إلى المستشفى، حينها اكتشف الأطباء أن ما يعاني منه، الرضيع عبيدالله هو ‘’صعوبة في التنفس بسبب تكيس رئوي’’، ومنة هنا كانت الفاجعة التي أصابت أهله، خصوصا أمه التي ما لبثت أن تخلصت من معاناة الحمل وآلام الولادة، لتصاب بالقلق الدائم على وليدها الجديد .
؟ واستأصلت رئته اليمنى
بدأت مرحلة العلاج التي لم تكن فعالة في مستهلها، حتى أصيبت رئته الغضة بتلف، استدعى استئصالها، ليعيش بعدها برئة واحدة، عاش عليها فترة، لكن ومن دون أن يلحظ الأطباء أخذت في التضخم شيئا فشيئا، حيث كانت المساحة التي تشغلها الرئة المستأصلة فارغة، ولم يقتصر التدهور عند هذه المرحلة، بل أدى التضخم إلى الضغط على القصبة الهوائية التي لم تتمكن من الصمود مستقيمة فترة طويلة، فأصيبت باعوجاج، عبرت عنه ‘’كحة خشنة’’ أطلقها عبيد الله المرباطي، وربما كانت هذه هي المقدمة التي أراد ان ينطلق منها، وهو يحكي لـ ‘’الوقت’’ بصوت طفولي عن معاناته، حيث أراد ان يعود إلى الوراء ‘’كنت حينها في الصف الأول الابتدائي، وكنت أتعب من أقل مجهود أبذله، لم أكن أنتظم في الصف، أسبوع على كرسي الدراسة، 3 في المستشفى، وبعد استئصال رئتي اليمنى، كنت أجد صعوبة في التنفس، كنت أكح بصوت شيخ كبير فيتعجب من أمري كل من حولي’’.
هنا أمسكت أمه بخيط الحديث لتوضح لنا أن ‘’عبيدالله خضع لـ 4 عمليات جراحية في البحرين، 3 في السعودية، تركت جميعها آثارا إلى الأبد على جسمه، يخجل من أن يراها الآخرون’’، وتضيف الأم بمرارة ‘’لم يتوقف الأمر عند ذلك فحسب، فالصمام الذي أدخل في جسمه ما يلبث أن يخرج ويحتاج إلى عملية أخرى لإدخاله من حيث خرج’’.
في مستشفى الملك فيصل التخصصي، حيث صدر أمر ملكي في السعودية للتكفل بعلاجه، فوجئ الأطباء من حالة عبيد الله، ‘’كاد أن يموت ابنكم’’، هكذا علق الاستشاري، حيث إن التضخم كبير في الرئة، كما أن اعوجاج القصبة الهوائية أثر في قدرته على التنفس والكلام، فأجريت له عملية عاجلة، وضع له بموجبها كيس بلاستيكي مليء بالماء والغاز، مكان الرئة المستأصلة، حتى تمكن الأطباء من إعادة القصبة الهوائية إلى سابق عهدها، وطالب الطبيب ‘’ضرورة المراجعة والمتابعة المستمرة، للتأكد من مستوى الماء والغاز في الكيس البلاستيكي من جهة، ومن جهة أخرى لعدم وجود ذات العلاج في البحرين’’، حسب ما أوضحت الأم .
وبصوته الطفولي، ونبرته المبحوحة، قال عبيد الله ‘’بعد العملية شعرت بتحسن كبير، (ارتحت) كنت دائما أصطحب معي (بخاخ)، يمكنني من التنفس حال أي ضيق أشعر به، وكان جهاز الأكسجين يرافقني في المنزل وعند السفر، فالسفر بالطائرة يتعبني كثيرا’’.
؟ ظروف اعتقال والده أغلقت ملفه الطبي
عندما يصطدم المرض بالصدمة، قطعا سيزداد حدة، وهذا ما حدث مع عبيدالله والذي أغلق ملفه في المستشفى ليواجه حياة من دون علاج وبنصف رئة، حيث يعاني حاليا من تكيس في الجزء الأسفل من الرئة الوحيدة المتبقية، تقول أمه وهي تتوجس خيفة من تدهور حالة ابنها ‘’ألا تعرفون المعتقل عبدالرحيم المرباطي، والذي جرى اعتقاله في السعودية منذ 3 سنوات 4 أشهر؟’’، وعلى الفور أحضرت ابنتها عائشة (11عاما) صورته، تنهدت الأم ‘’كان زوجي يرافق عبيدالله للعلاج في السعودية، حيث كانت وزارة الصحة البحرينية تتكفل بمصاريف الإقامة وتذاكر السفر، فيما قدمت الحكومة السعودية مشكورة لنا العلاج’’. وأضافت ‘’كنا نتابع العلاج كل 8 أشهر تقريبا، وبعض الأحيان يغلق ملف ابني في المستشفى، وبالتواصل مع السفارة البحرينية في السعودية يتم فتحه مرة أخرى، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان’’.
وتابعت ‘’اعتقل زوجي بتهمة الاشتراك في تفجيرات الرياض، وسحب من أمام أطفالي إلى المعتقل، على رغم أنه لا ناقة له ولا جمل بأي شأن سياسي يذكر’’. وبمرارة تقول ‘’ابني عبيدالله هو المتضرر الأكثر مما حصل، فقد أقفل ملفه الطبي في المستشفى وتوقف علاجه’’.
ومضت في حديثها، والحزن يعلو وجهها ‘’علاج ابني لا يتوافر في البحرين، وهو بالكاد يتمسك بالحياة عبر نصف رئته الباقية، فأي ذنب اقترف وما ذنبه في هذا كله؟’’.
تقول ‘’كلما استفسرنا قالوا إن ملفه أغلق بعد اعتقال والده، ابني يصارع الموت وهم يحملونه ذنبا لا أساس له أصلا’’، وتكمل ‘’بعد مراجعات مع القنصل البحريني في السعودية، أفادنا بأننا لسنا الوحيدين الذين نعاني فهناك 70 ملفا آخر أغلق، وكلما طالبت السفارة فتحها، يفتح اثنان أو أكثر من بين العشرات من الطلبات’’.
؟ «الصحة عورت قلبنا»
تواصل الأم حديثها ‘’جو البحرين الرطب الحار لا يتناسب بتاتا مع حالة ابني، ونصحني الأطباء بالانتقال إلى المدينة المنورة حيث الجو الجاف، وها أنا ذا أتنقل بين البحرين والسعودية خوفا على حياة ابني المهددة’’.
تتابع ‘’خاطبنا وزارة الصحة البحرينية للنظر في قضيتنا ولا مجيب، وعلى رغم تكفلها بكلفة السفر من تذاكر وإقامة إلا أنها تتأخر في صرفها لأشهر’’، موضحة ‘’ظروف معيشتنا قاهرة، رب الأسرة معتقل، وأنا لا أعمل وأبنائي مازالوا على مقاعد الدراسة، وكل ما أحصل عليه هو مساعدة من جمعية الإصلاح’’ .
هنا يتدخل عبيدالله، ليدلي بدلوه، وهو مركز المعاناة ‘’تصوروا، نطالب الوزارة بكلفة 5 زيارات علاج في السعودية، ولم تصرفهم حتى الآن (عورت الوزارة قلبنا)’’.
يقول ‘’في المرة السابقة تم علاجي في المستشفى من دون فتح الملف الصحي كمساعدة منهم، وعندي موعد الشهر المقبل، وإذ لم يفتح ملفي و لم أذهب لتلقي العلاج فسيغلق ملفي تماما في المستشفى’’، مضيفا بحسرة وحيرة ‘’لا أعلم بعدها كيف سأتلقى علاجي الذي هو أصلا غير متوافر في البحرين؟’’
؟ بنصف رئة إلى الدور الرابع
كان قد لفت انتباهنا أن عبيدالله لا يتواجد كثيرا في شقة أسرته الكائنة في شقق إسكان مدينة عيسى، ففي كل مرة نتصل، يكون في بيت عمه، لكن هذه الحيرة تبددت، عندما صعدنا الشقة التي تقع في الطابق الرابع، سألناه كيف، فأطلق آهات وزفرات معبرة وتقول كل ما تعجز عنه الكلمات ‘’والله .. أموت من التعب، أحاول قدر المستطاع أن أصعد مرة واحدة في اليوم إلا أن الأمر يرهقني جدا’’.
تقول أمه إنها تمسك بقلبها كلما أراد عبيدالله الصعود إلى الشقة أو النزول منها، موضحة أنها لا تكلفه بحمل أي أغراض حتى لا ترهقه.
وهنا ناشدت الأم وزارة الإسكان، الالتفات إلى حالتها الخاصة، وتحويلها إلى شقة في الدور الأرضي رأفة بحال ابنها.
؟ كلمة أخيرة من عبيدالله إلى رئيس الوزراء
وقبل أن نغادر، قال عبيدالله ‘’لي كلمة أخيرة، ممكن أستاذة’’، ضحكت من طريقته في الحديث، وأصغيت إليه ‘’أناشد والدي العزيز، رئيس الوزراء الموقر الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، النظر إلى حالتي، والسعي إلى فتح ملفي، لا أملك بعد الله إلا أن أطلب مساعدته، فالأيام تمر واقترب موعدي في المستشفى، وطرقت ألأبواب الممكنة كافة وكلها موصدة’’.
يواصل ‘’لا أعلم إذا ما كنت سأعيش أكثر أم لا برئتي الوحيدة، لكنني واثق بأنه لن يبخل علي، كما أتمنى أن أنتقل إلى شقة في الدور الأرضي، فقد تعبت من الصعود والنزول من الطابق الرابع’’.
وبعد فهذه هي الكلمة التي أراد أن يختم بها عبيد الله الحوار بشأن معاناته، والتي من الممكن أن يجد أقرانا له في بيوت بحرينية أخرى، وقد تكون لدى أعز من لدينا، فلنلتفت.

العدد181- الأحد 26 رجب 1427 هـ -20 أغسطس 2006   يعيش بنصف رئة.. ويصعد الطابق الرابع عبيدالله يستغيث من «الصحة» ويطلب مسا...

إقرأ المزيد »

مــركـــز الـــزلاق الصحــي جــاهــز للعمــل في غضــون شهـرين

العدد181- الأحد 26 رجب 1427 هـ -20 أغسطس 2006  

انتهاء الأعمال الإنشائية وفي انتظار الكهرباء
مــركـــز الـــزلاق الصحــي جــاهــز للعمــل في غضــون شهـرين

الوقتياسمين خلف:
أعلن مدير إدارة الهندسة والصيانة في وزارة الصحة محمد القحطاني ‘’انتهاء العمليات الإنشائية في مركز الزلاق الصحي’’، مضيفا أن ‘’الوزارة طالبت وزارة الكهرباء والماء للإسراع في إمداد المركز بالكهرباء’’.
وتوقع القحطاني في تصريح لـ (الوقت) ‘’ أن يتم ذلك في غضون الشهرين المقبلين’’. من جهته، قال مدير إدارة المراكز الصحية محمد أحمد بوجيري إن ‘’موعد افتتاح المركز وتشغيله سيتحدد مباشرة بعد تزويده بالكهرباء وتسلمه من المقاول’’، مضيفا أن ‘’المركز الذي يعتبر بديلا لعيادة الزلاق سيعمل في الفترة الصباحية من 7 صباحا وحتى 2 ظهرا، وسيخدم نحو 3500 ألف نسمة بقوى عاملة تصل الى 17 موظفا’’.
وأوضح أن ‘’إنشاء المركز بدأ في أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2004 ،بكلفة 350 ألف دينار، ووصلت قيمة الأجهزة الطبية والأثاث إلى 100 ألف دينار’’، مشيرا إلى أن ‘’إحدى إستراتيجيات الوزارة إعداد خطة لزيادة عدد المراكز الصحية في المملكة، ليخدم كل مركز صحي 20 ألف نسمة خلال السنوات المقبلة ‘’. وقال إنه ‘’في العام الجاري، تم تشغيل بعض المراكز الصحية بالفترة المسائية لمدة 4 ساعات، باستخراج ملفات المرضى؛ بهدف تحسين نوعية وجودة الخدمات التي تقدم بالفترة المسائية، بالإضافة الى المراكز الصحية التي تعمل حاليا، وعددها 11 مركزا’’.
يذكر أن وزارة الصحة وضعت إستراتيجية تستهدف توفير المزيد من المراكز الصحية، على أساس التوسع والانتشار في تقديم الخدمات الصحية لجميع المواطنين والمقيمين في المملكة، لاستيعاب النمو السكاني والزيادة في عدد المراجعين للمراكز.

العدد181- الأحد 26 رجب 1427 هـ -20 أغسطس 2006   انتهاء الأعمال الإنشائية وفي انتظار الكهرباء مــركـــز الـــزلاق الصحــي...

إقرأ المزيد »