العدد180- السبت 25 رجب 1427 هـ -19 أغسطس 2006
شبيه «علي بحر» يسرق هواتف المرضى في السلمانية
الوقت – ياسمين خلف:
يبدو أن عصابة الهواتف المتنقلة لا تزال طليقة ولا يزال بعض أعضائها يجوبون أجنحة مجمع السلمانية الطبي، على رغم القبض على بعضهم وتقديمهم للنيابة العامة. فقد شهد المجمع حالة سرقة جديدة أمس الأول ( الأربعاء ) تمكن خلالها شابان من الاستيلاء على الهاتف المتنقل للمريض ومحفظته، وتم الكشف عن السرقة بعد ساعة من الحادثة. ويقول الضحية المريض أحمد يوسف عبدالمحسن (17 سنة ) أن شخصين زاراه في سريره، حيث أيقظه أحدهما من نومه يسأله عن صحته ونوع مرضه، فيما بقي الثاني واقفا عند الباب، فأجابه المريض بأن ألماً حاد ينتابه في ظهره وبطنه اثر معاناته من مرض السكلر، فتمنى السارق له الشفاء العاجل وسأله عن اسم مريض (وهمي) فأبدى المريض استغرابه من السؤال وطلب منه سؤال الممرضات في الاستقبال. وأضاف أن السارق طلب منه المساعدة وسؤال الممرضات لعدم تمكنه من اللغة الانجليزية، ووافق الضحية وذهب معه للاستقبال، فيما تمكن السارق الثاني من الاستيلاء على محفظة المريض والحاوية على 5 دنانير وبطاقتي صراف آلي والبطاقة الجامعية وأخرى للمكتبة العامة. وأشار الى أنه لم يكتشف الكمين الذي نصبه اللصوص له، إلا بعد ساعة من الزمن عندما أراد أن يعطي أخيه نقودا ليشتري له بطاقة اتصال مدفوعة الأجر، مضيفا أنه أبلغ الحراس وأعطاهم مواصفاته، والتي بحسبه بأنه شبيه للفنان (علي بحر) ويلبس قبعة وملابس غير مهندمة، مؤكدا بأن الحراس أفادوا أن حالة سرقة مشابة وقعت في المجمع من قبل شخص يحمل ذات المواصفات. وكان حراس المجمع أخيرا قد قبضوا على امرأة تخصصت هي الأخرى في سرقة هواتف المرضى، بعد أن رن الهاتف في يدها بعد أن غفلت عن إقفاله، وتبين بعد القبض عليها بأنها سرقت 12 هاتفاً محمولاً لمرضى من بينهم أطفال. |
العدد180- السبت 25 رجب 1427 هـ -19 أغسطس 2006
شبيه «علي بحر» يسرق هواتف المرضى في السلمانية
الوقت – ياسمين خلف:
يبدو أن عصابة الهواتف المتنقلة لا تزال طليقة ولا يزال بعض أعضائها يجوبون أجنحة مجمع السلمانية الطبي، على رغم القبض على بعضهم وتقديمهم للنيابة العامة. فقد شهد المجمع حالة سرقة جديدة أمس الأول ( الأربعاء ) تمكن خلالها شابان من الاستيلاء على الهاتف المتنقل للمريض ومحفظته، وتم الكشف عن السرقة بعد ساعة من الحادثة. ويقول الضحية المريض أحمد يوسف عبدالمحسن (17 سنة ) أن شخصين زاراه في سريره، حيث أيقظه أحدهما من نومه يسأله عن صحته ونوع مرضه، فيما بقي الثاني واقفا عند الباب، فأجابه المريض بأن ألماً حاد ينتابه في ظهره وبطنه اثر معاناته من مرض السكلر، فتمنى السارق له الشفاء العاجل وسأله عن اسم مريض (وهمي) فأبدى المريض استغرابه من السؤال وطلب منه سؤال الممرضات في الاستقبال. وأضاف أن السارق طلب منه المساعدة وسؤال الممرضات لعدم تمكنه من اللغة الانجليزية، ووافق الضحية وذهب معه للاستقبال، فيما تمكن السارق الثاني من الاستيلاء على محفظة المريض والحاوية على 5 دنانير وبطاقتي صراف آلي والبطاقة الجامعية وأخرى للمكتبة العامة. وأشار الى أنه لم يكتشف الكمين الذي نصبه اللصوص له، إلا بعد ساعة من الزمن عندما أراد أن يعطي أخيه نقودا ليشتري له بطاقة اتصال مدفوعة الأجر، مضيفا أنه أبلغ الحراس وأعطاهم مواصفاته، والتي بحسبه بأنه شبيه للفنان (علي بحر) ويلبس قبعة وملابس غير مهندمة، مؤكدا بأن الحراس أفادوا أن حالة سرقة مشابة وقعت في المجمع من قبل شخص يحمل ذات المواصفات. وكان حراس المجمع أخيرا قد قبضوا على امرأة تخصصت هي الأخرى في سرقة هواتف المرضى، بعد أن رن الهاتف في يدها بعد أن غفلت عن إقفاله، وتبين بعد القبض عليها بأنها سرقت 12 هاتفاً محمولاً لمرضى من بينهم أطفال. |
أحدث التعليقات