الجمعيات الطبية تعتزم إنشاء عيادات ميدانية في المناطق اللبنانية

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006  

مساعدات اتحاد الأطباء العرب لن تقتصر على النواحي الطبية
الجمعيات الطبية تعتزم إنشاء عيادات ميدانية في المناطق اللبنانية

الوقتياسمين خلف:

يتوجه الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب – أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد، اليوم (الخميس) إلى جنوب لبنان ضمن وفد من الإتحاد للوقوف على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، وتقديم الدعم والمساعدات الطبية والإنسانية، كما سيلتقي الوفد وزير الصحة اللبناني.
وقال الحداد في تصريح لـ ‘’الوقت’’جاوزها الى المجالات الإنسانية والاجتماعية’’، موضحا أن ‘’احتياجات اللبنانيين أثناء الحرب تختلف عنها بعد وقف إطلاق النار’’.
وأشار الحداد إلى أن ‘’الأدوية كانت على رأس القائمة التي طلبتها الحكومة اللبنانية ضمن ما تحتاج إليه من دعم ،ولكن بعد وقف إطلاق النار وعودة الأهالي، فإنهم بحاجة إلى الخيام والمفارش أكثر من الأدوية’’، مضيفا أن ‘’المساعدات قد تمتد إلى إقامة روضات أو حفر الآبار الارتوازية للمناطق الفقيرة’’.
وفي سياق متصل، قال الحداد إن ‘’اجتماع الجمعيات الطبية والطبية المساندة، ناقش مدى الإمكانات المتاحة لإقامة مستشفى أو عيادة ميدانية في الجنوب اللبناني’’، موضحا أنه ‘’رجحت كفة إنشاء عيادة بدلا من مستشفى مرتفعة كلفته، إضافة إلى كون العيادة أسرع في الإنشاء وتقديم المساعدات الطبية’’.
وأضاف أن ‘’الاجتماع شكل فريقي عمل، يختص الأول بدراسة آلية جدوى إقامة عيادة في الجنوب اللبناني، والآخر للتنسيق والاتصالات سواء مع وزارة الصحة أو السفارة اللبنانية أو الأمم المتحدة ،إضافة إلى توفير الدعم المالي للمتطوعين للعمل في لبنان،وتسهيل إجراءات سفرهم وإقامتهم’’.
من جانب آخر تدرس الجمعيات الطبية والصحية البحرينية خيارين لمساعدة الشعب اللبناني إثر العدوان الصهيوني الذي تعرض له طوال أكثر من شهر.
وقال نائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال ان كثيراً من الجمعيات الطبية والصحية في البحرين عقدت اجتماعاً مساء أمس الأول وناقشت سبل دعم الشعب اللبناني من الناحية الصحية، موضحاً أن المجتمعين ناقشوا خيارين: الأول يتمثل في إنشاء مستشفى ميداني، والثاني إنشاء عيادات ميدانية.
ونوه جمال إلى أن الجمعيات ترجح الخيار الثاني وذلك نظراً للإمكانات المتاحة وسرعة التحرك لتنفيذ المشروع، لافتاً إلى أن الطاقم الطبي والفني على أتم الاستعداد للسفر إلى لبنان، ويتكون من 52 طبيباً وطبيبة، 37 ممرضاً وممرضة إضافة إلى فنيي الأشعة والتقنيين وفنيي المختبر.
وأضاف جمال أن العيادات الميدانية التي تقترحها الجمعيات ستكون لعلاج الجرحى والمرضى الذين تقطعت بهم السبل والطرقات بعد عمليات التدمير التي تعرضت لها المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان.وقال ‘’لقد تم الاتصال بوزارة الصحة التي أبدت تجاوبها على أن يتم ذلك من خلال اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني، موضحاً أن الجمعيات قدمت الأسماء للجنة العليا وهي بانتظار ردها للمباشرة في تنفيذ ما اتفقت عليه الجمعيات الطبية والصحية لافتاً إلى أن اجتماعاً آخر سيعقد يوم السبت المقبل لإقرار المشروع الصحي بصورته النهائية.

العدد178- الخميس 23 رجب 1427 هـ -17 أغسطس 2006  

مساعدات اتحاد الأطباء العرب لن تقتصر على النواحي الطبية
الجمعيات الطبية تعتزم إنشاء عيادات ميدانية في المناطق اللبنانية

الوقتياسمين خلف:

يتوجه الأمين العام المساعد لاتحاد الأطباء العرب – أمين سر جمعية الأطباء البحرينية سمير الحداد، اليوم (الخميس) إلى جنوب لبنان ضمن وفد من الإتحاد للوقوف على حجم الدمار الذي خلفه العدوان الإسرائيلي الغاشم على الأراضي اللبنانية، وتقديم الدعم والمساعدات الطبية والإنسانية، كما سيلتقي الوفد وزير الصحة اللبناني.
وقال الحداد في تصريح لـ ‘’الوقت’’جاوزها الى المجالات الإنسانية والاجتماعية’’، موضحا أن ‘’احتياجات اللبنانيين أثناء الحرب تختلف عنها بعد وقف إطلاق النار’’.
وأشار الحداد إلى أن ‘’الأدوية كانت على رأس القائمة التي طلبتها الحكومة اللبنانية ضمن ما تحتاج إليه من دعم ،ولكن بعد وقف إطلاق النار وعودة الأهالي، فإنهم بحاجة إلى الخيام والمفارش أكثر من الأدوية’’، مضيفا أن ‘’المساعدات قد تمتد إلى إقامة روضات أو حفر الآبار الارتوازية للمناطق الفقيرة’’.
وفي سياق متصل، قال الحداد إن ‘’اجتماع الجمعيات الطبية والطبية المساندة، ناقش مدى الإمكانات المتاحة لإقامة مستشفى أو عيادة ميدانية في الجنوب اللبناني’’، موضحا أنه ‘’رجحت كفة إنشاء عيادة بدلا من مستشفى مرتفعة كلفته، إضافة إلى كون العيادة أسرع في الإنشاء وتقديم المساعدات الطبية’’.
وأضاف أن ‘’الاجتماع شكل فريقي عمل، يختص الأول بدراسة آلية جدوى إقامة عيادة في الجنوب اللبناني، والآخر للتنسيق والاتصالات سواء مع وزارة الصحة أو السفارة اللبنانية أو الأمم المتحدة ،إضافة إلى توفير الدعم المالي للمتطوعين للعمل في لبنان،وتسهيل إجراءات سفرهم وإقامتهم’’.
من جانب آخر تدرس الجمعيات الطبية والصحية البحرينية خيارين لمساعدة الشعب اللبناني إثر العدوان الصهيوني الذي تعرض له طوال أكثر من شهر.
وقال نائب رئيس جمعية الأطباء البحرينية أحمد جمال ان كثيراً من الجمعيات الطبية والصحية في البحرين عقدت اجتماعاً مساء أمس الأول وناقشت سبل دعم الشعب اللبناني من الناحية الصحية، موضحاً أن المجتمعين ناقشوا خيارين: الأول يتمثل في إنشاء مستشفى ميداني، والثاني إنشاء عيادات ميدانية.
ونوه جمال إلى أن الجمعيات ترجح الخيار الثاني وذلك نظراً للإمكانات المتاحة وسرعة التحرك لتنفيذ المشروع، لافتاً إلى أن الطاقم الطبي والفني على أتم الاستعداد للسفر إلى لبنان، ويتكون من 52 طبيباً وطبيبة، 37 ممرضاً وممرضة إضافة إلى فنيي الأشعة والتقنيين وفنيي المختبر.
وأضاف جمال أن العيادات الميدانية التي تقترحها الجمعيات ستكون لعلاج الجرحى والمرضى الذين تقطعت بهم السبل والطرقات بعد عمليات التدمير التي تعرضت لها المستشفيات والمراكز الصحية في لبنان.وقال ‘’لقد تم الاتصال بوزارة الصحة التي أبدت تجاوبها على أن يتم ذلك من خلال اللجنة العليا لدعم الشعب اللبناني، موضحاً أن الجمعيات قدمت الأسماء للجنة العليا وهي بانتظار ردها للمباشرة في تنفيذ ما اتفقت عليه الجمعيات الطبية والصحية لافتاً إلى أن اجتماعاً آخر سيعقد يوم السبت المقبل لإقرار المشروع الصحي بصورته النهائية.

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.