الحزام الأخضر يخنقنا!

الخميس 27 أغسطس 2020

ثلاثون عاماً مرت الآن، وعائلتان بحرينيتان تحاولان الحصول على حقهما في أرض تملكانها دون جدوى! فلا هما قادرتان على بناء منازل لهما للسكن فيها، ولا هما قادرتان على بيعها والاستفادة من قيمتها، بل غير قادرتين حتى على تقسيمها بينهما، فبحسب إدارة تخطيط المدن والقرى، فقد صنفت ضمن مناطق العمارات الخضراء (د)- (GBD)، ولا يمكن التصرف فيها!

الأرض التي تقع في منطقة الحزام الأخضر الجنوبي (الزنج)، وتحتل مساحة تصل إلى 11 ألف متر مربع (بعد أن تم استقطاع نحو ألف متر مربع منها كمساحة خضراء)، تصل قيمتها السوقية اليوم إلى أربعة ملايين دينار بحريني، وهي أرض لورثة عائلتين، ويتشارك فيها أكثر من 50 شخصاً، هذا غير أولئك الذين ماتوا، وحُلمهم قُبر معهم ولم ينالوا نصيبهم من الورث.

وبحسب آخر المراجعات مع الإدارة، فلا يمكن تقسيم العقار، لحين اعتماد الاشتراطات التنظيمية للمنطقة الخضراء وهي: أن لا يزيد مسطح البناء عن 40 % من مساحة الأرض، ولا تزيد نسبة البناء عن 120 %، ولا يزيد ارتفاع البناء عن ثلاثة أدوار، ورغم كل ذلك فإن أصحاب الأرض موافقون على كل تلك الاشتراطات فـ “ريحتها ولا الحريمة” كما يقال، إلا أنهم وحتى اليوم ينتظرون الإفراج عن أرضهم دون جدوى، رغم المراجعات المستمرة للإدارة لثلاثة عقود!

بعض هؤلاء الورثة يسكنون بالإيجار في شقق، وآخرون ينتظرون مع من ينتظر لسنوات بيت الإسكان، أليس الأولى أن يشيدوا بيوتهم على أرضهم؟ وبعضهم الآخر يعيش على القروض ليدرس أبناءه والوفاء بمستلزماته الحياتية، أليس من الأولى أن يحصلوا على حقهم من قيمة الأرض لو بيعت أو حولت كأرض تجارية؟ خصوصاً أنها في موقع مميز وتجاري.

لماذا لا تعوض الإدارة العائلتين بقيمتها السوقية لتحافظ على المساحة الخضراء، ويتمكن الورثة من شراء منازل لهم في مناطق أخرى، وسداد قروضهم، وتدريس أبنائهم، فليس من المعقول أبداً أن تُجمد الأرض لعشرات السنين، ويموت ورثتها الواحد تلو الآخر دون أن يُستفاد منها.

ياسمينة: مؤسف أن تبقى أرض مجمدة ولا يُستفاد منها.

وصلة فيديو المقال

الخميس 27 أغسطس 2020 ثلاثون عاماً مرت الآن، وعائلتان بحرينيتان تحاولان الحصول على حقهما في أرض تملكانها دون جدوى! فلا هم...

إقرأ المزيد »

محمود ينتظر لفتة إنسانية

الخميس 20 أغسطس 2020

كسور متعددة بالأضلع والفخذ وعظم العجز، إصابة في الجذور العصبية للفقرات القطنية، تمزق المثانة والقولون، عدم التحكم في البول والخروج، ضعف عام في عضلات الطرفين السفليين، التحام معيب بعظم الحوض وعرج شديد… كل ذلك أصيب به “محمود” عندما كان في الثامنة من عمره، إثر حادث دهس كان ضحيته بعد خروجه من حافلة المدرسة.

محمود اليوم في الثلاثين من عمره وأصبح إثر ذاك الحادث من ذوي الهمم، إذ يعاني من انحناء شديد في العمود الفقري، وكسر في الحوض وعدم القدرة على التحكم في المسالك البولية، ناهيك عن اعتماده على ساق واحدة، بعدما بترت الأخرى ولم يتمكن من تعويضها بأخرى صناعية!

طبيبه أقر بحاجته لعملية تقويم العمود الفقري، والتي إن لم يجرها ستتسبب في إصابته بأمراض في القلب والرئة، وطبيب المسالك البولية أكد أن عمليته معقدة، ولا يمكن إجراؤها في البحرين، وعليه التوجه للعلاج في الخارج، ومنذ 2012م وهو ينتظر موافقة وزارة الصحة على طلبه للعلاج في الخارج ولم يصله أي خبر يخفف عليه آلامه.

والد محمود قبل وفاته “رحمه الله” طار به إلى ألمانيا للعلاج، إلا أن مبلغ التعويض الذي حصل عليه من شركة التأمين لم يكن كافياً حينها، وكان على محمود العودة بعد سنوات لإكمال علاجه، إلا أنه حتى اللحظة لم يتابع علاجه، وبقي يعاني من عدم قدرته على التحكم في مسالكه البولية، والتي تسبب له حرجاً كبيراً. مؤلم أن تجد شاباً في عمره أسيراً لكل تلك الأمراض – ويشهد الله أنني اختصرتها لضيق المساحة – ومؤسف أن تجده مكبلاً بهذه الإعاقات التي تمنعه من العمل رغم أنه كما يقول خبير في استخدام الحاسوب، ويجيد اللغة الإنجليزية ويملك موهبة كتابة الشعر.

محمود متشبث بأمل أخير بعد الله عز وجل، بأن تصدر التوجيهات الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بعلاجه، حيث لم يتأخر سموه يوماً في مد يده الإنسانية لكل مريض ومحتاج.

ياسمينة: نأمل لفتة إنسانية تنتشل هذا الشاب من آلامه.

وصلة فيديو المقال

الخميس 20 أغسطس 2020 كسور متعددة بالأضلع والفخذ وعظم العجز، إصابة في الجذور العصبية للفقرات القطنية، تمزق المثانة والقول...

إقرأ المزيد »

عن بُعد الخميس المقبل

إدارة أعمال جامعة البحرين تشارك في جلسة نقاشية لمعهد البحوث في العمليات الأمريكية

جامعة البحرين – ياسمين خلف

17 أغسطس 2020م

تشارك كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، يوم الخميس (20 أغسطس 2020)، في جلسة نقاشية عن بُعد بالتعاون مع معهد البحوث في العمليات وعلوم الإدارة الأمريكي (INFORMS)، بمشاركة عدد من المختصين في شؤون تحليل الأعمال.

وتهدف الجلسة إلى التعريف بمجال البحوث في العمليات وعلوم الإدارة، وتأكيد أهمية تعزيز مجالات البحوث في تحليل الأعمال، وتقديم كافة الأنشطة العلمية المساندة لنشاط البحث العلمي المقدمة من قبل (INFORMS).

وقال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين الدكتور حاتم محمود المصري: “سعت جامعة البحرين في الآونة الأخيرة لدعم جهود تطوير المقررات، وأساليب البحث المتبعة في الكلية من خلال إطلاق جملة من برامج الدراسات العليا والبكالوريوس في مجالات “تحليل الأعمال”، وعلى وجه الخصوص في الأعمال المصرفية”. لافتاً إلى ربط مخرجات الكلية مع مضامين التطور الرقمي المتسارع في مجال المال والأعمال.

وأشار د. المصري إلى أن جامعة البحرين حظيت بشرف ابتعاث أول فريق بحث في الشرق الأوسط وأفريقيا من خلال إنشاء مجموعة دولية للبحوث في مجال البحوث في العمليات المعتمدة من قبل (INFORMS).

ومعهد البحوث في العمليات وعلوم الإدارة (INFORMS)، جمعية مهنية مقرها في الولايات المتحدة الأمريكية، تشكلت عام 1995م، بدمج الجمعية الأمريكية للبحوث والعمليات (ORSA) ومعهد العلوم الإدارية (TIMS). وتضم أكثر من 12500 عضو، ولها أكثر من 165 فرعاً في الولايات المتحدة الأمريكية وخارجها. وتصدر عنها 16 مجلة علمية محكَّمة، تصنف على أنها من أفضل المجلات العلمية في مجال البحوث في العمليات وعلوم الإدارة. ويسعى المعهد لتعزيز أفضل الممارسات في مجال بحوث العمليات، وعلوم الإدارة والتحليل، كما يعمل على تطوير عمليات صنع القرار في الشركات والمؤسسات من خلال نماذج صنع القرار.

ومن المقرر، أن تُعقد الجلسة النقاشية عند الساعة الخامسة مساءً بتوقيت مملكة البحرين (العاشرة صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة). ويشارك في الجلسة عميد كلية إدارة الأعمال الدكتور حاتم محمود المصري، والبروفيسور جيمس جيه كوكرانوشران من جامعة ألاباما، والبروفيسور فؤاد بن عبدالعزيز من كلية نيوما للأعمال بفرنسا، والبروفيسور دافيد لا توريو من مدرسة سكيما للأعمال بفرنسا، وجاك ليفيس المدير المتقاعد في الهندسة الصناعية في شركة خدمة الطرود المتحدة ((United Parcel Service,Inc، ونائب رئيس الأنشطة الدولية (INFORMS) سو ميرشانت.

جامعة البحرين - ياسمين خلف17 أغسطس 2020متشارك كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين، يوم الخميس (20 أغسطس 2020)، في جلسة ن...

إقرأ المزيد »

أتمنى رؤية ابني!

الخميس 13 أغسطس 2020

أسوأ ما يمكن أن يقوم به الأزواج هو أن يزجوا بأبنائهم في خلافاتهم ومشاكلهم الزوجية، والمؤسف أن يستخدم أحدهما أو كلاهما الطفل كورقة ضغط، أو أداة ينتقم من خلالها ممن كان يوماً شريكاً لحياته!

عدد كبير من الأطفال يلتقون بآبائهم في المراكز الاجتماعية، بعدما أوكلت حضانتهم لأحد الوالدين، فيسمح لغير الحاضن من الوالدين برؤية أطفاله مرة أو مرتين في الأسبوع، ولمدة ساعات معدودات داخل تلك المراكز، ومنذ أشهر لم يستطع الكثيرون رؤية أبنائهم؛ بسبب انتشار فيروس كورونا.

لا أحد منا يشجع على عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية لمنع انتقال هذا الفيروس، لكن لنكن أكثر تفهماً، فليس من العدل أن يُحرم أحد الوالدين من طفله لعدة أشهر، في الوقت الذي يحظى الحاضن بنعمة رؤية ابنه والنوم بجانبه، فهناك قلب منفطر، لا يتمنى سوى رؤية فلذة كبده لساعات أسبوعياً، مع الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية، فهو الآخر لا يتمنى أبداً نقل الفيروس لأعز مخلوق عنده.

فليس من المعقول أن يُحرم أب من رؤية طفله لأشهر لرفض الأم الامتثال لقرار المحكمة القاضي بالسماح له برؤية طفله لثلاث ساعات، بواقع يومين بالأسبوع، “أبو سيدعلي” لم يترك باباً إلا وطرقه: المركز الاجتماعي، حقوق الإنسان، مركز حقوق الطفل، ولم يجد من يعينه لرؤية طفله، وتمكن المجلس الأعلى للمرأة بعد شهرين من الحرمان من إقناع الأم بأن يرى طفله، والتزمت الأم بذلك لثلاثة أسابيع، لتعاود مرة أخرى ومنذ شهرين حرمانه من رؤيته!

المجمعات التجارية مفتوحة، وأغلب المرافق العامة في المملكة منذ الأسبوع الماضي استأنفت هي الأخرى العمل: المسابح، والملاعب، والصالات الرياضية، وهنا دعوة لأن تفتح المراكز الاجتماعية أبوابها – ضمن الاحترازات الوقائية – أمام هؤلاء الأزواج الذين لم يلجأوا إلى المراكز إلا بعد أن وصلوا إلى طريق مسدود في علاقتهم الزوجية، وطالما أن هناك أمرا من المحكمة فلا يحق للحاضن أن يحرم شريك حياته من رؤية أطفاله.


ياسمينة: أبعدوا أبناءكم عن خلافاتكم، وأعطوهم حقوقهم منكم.

وصلة فيديو المقال

الخميس 13 أغسطس 2020 أسوأ ما يمكن أن يقوم به الأزواج هو أن يزجوا بأبنائهم في خلافاتهم ومشاكلهم الزوجية، والمؤسف أن يستخد...

إقرأ المزيد »

راتبي 65 ديناراً!

الخميس 06 أغسطس 2020

لا أحد ينكر حجم الخسائر والأضرار الاقتصادية التي تكبدتها الحكومة والقطاع الخاص كأحد آثار جائحة كورونا (كوفيد 19)، ولا أحد ينكر كذلك الجهود التي بذلتها الحكومة في دعم الجهات المتضررة لمواجهة تداعيات هذه الجائحة، والتي منها تكفلها بدفع أجور البحرينيين العاملين في القطاع الخاص والمسجلين لدى الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي ولمدة 3 أشهر، وبنصف الراتب في الأشهر الثلاثة التي تليها.


هذا يعني، أن يستلم الموظف راتبه كما كان يستلمه قبل الجائحة، لا أن يُجبر على التوقيع و”البصم” على أوراق تقر باستلامه راتبه! الذي هو في الحقيقة “نصف” راتب! ويُهدد بالفصل من العمل إن هو رفض الإذعان لذلك.

حارس أمن، رغم ما كان يشعر به من غُبن، وشعور بالمهانة والذل لنشره معاناته للناس عبر مسج صوتي، بقهر وحرقة أقر بأنه استلم على مضض 130 ديناراً كراتب لمدة ثلاثة أشهر-هي في الأصل الثلاثة أشهر التي تكفلت الحكومة برواتب البحرينيين بها “بالكامل”- رغم أن راتبه قبل الجائحة 250 ديناراً! وأنه في الشهر الرابع والذي من المفترض أن يستلم فيه نصف راتب، تم تسليمه ربع الراتب، والذي لم يتجاوز 65 ديناراً فقط!


هذا البحريني الذي لا يعلم غير الله كيف يتدبر أمور حياته في الظروف العادية براتب 250 ديناراً، من إيجار شقة، ومصروفات أبنائه، وفواتير الكهرباء والماء والهاتف، وبترول سيارة وغيرها من قائمة طويلة من ضروريات الحياة، كيف له أن يتدبر أموره تلك بنصف راتب؟ أو بربع راتب؟ ويا ليته كان راتباً سخياً ليستقطع منه!


بات الموظفون لا يعرفون أي باب يطرقونه للحصول على حقوقهم، فلا جهة عملهم تنصفهم وتصرف لهم أجورهم، ولا وزارة العمل ترد على اتصالاتهم المتكررة، خصوصاً مع عدم إمكانية مراجعة مكاتبها، بعد أن حُولت معاملاتها إلكترونياً كأحد الإجراءات الاحترازية! وإن كانت الحكومة مشكورة قد ضخت الملايين لدعم الشركات الخاصة لضمان استمرار دفع أجور البحرينيين، فلم لم تصرف الشركات الخاصة الرواتب كاملة؟ ومن سيرد لهؤلاء الموظفين حقوقهم؟

ياسمينة: تفعيل خط ساخن لتلقي شكاوى الموظفين المتضررين أمر ضروري.

فيديو وصلة المقال

الخميس 06 أغسطس 2020 لا أحد ينكر حجم الخسائر والأضرار الاقتصادية التي تكبدتها الحكومة والقطاع الخاص كأحد آثار جائحة كورو...

إقرأ المزيد »

تنظمه مؤسسة إنجاز البحرين
1852 طالباً في جامعة البحرين يشاركون في برنامج “كيف أبدأ؟”

جامعة البحرين – ياسمين خلف

5 أغسطس 2020م

شارك 1852 طالباً وطالبة في جامعة البحرين في برنامج “كيف أبدأ؟ عزز فرصتك التوظيفية”، الذي تنظمه مؤسسة إنجاز البحرين بالتعاون مع الجامعة.

وقالت رئيسة لجنة إنجاز البحرين في الجامعة الدكتورة إسراء أحمد ولي: “إن البرنامج الذي بدأ منذ شهر فبراير – مع بدء انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19) – واستمر حتى شهر يونيو الماضي، تم عن بُعد بمشاركة طلبة جامعة البحرين من مختلف كلياتها، بالإضافة إلى مركز اللغة الإنجليزية بالجامعة.

وأوضحت د. ولي بأن البرنامج يلبي احتياجات متنوعة للطلبة، من خلال توفير المفاهيم الأساسية المتعلقة بالأعمال التجارية والاقتصادية، واستكشاف الاهتمامات والفرص المهنية، بالإضافة إلى تطوير مهارات الجهوزية للعمل. مشيرة إلى أن الطالب بعد اجتياز البرنامج يكون مؤهلاً لكتابة السيرة الذاتية باحترافية، ومدركاً لأهمية الإعداد للمقابلة الوظيفية، ومن ثم تأديتها بما يكفل له تحقيق أهدافه. كما تعرف الطلبة خطوات الإعداد للتدريب العملي، والحصول على التدريب المناسب.

وأضافت “إن البرنامج مقسم على ثلاث جلسات، الأولى مخصصة لكتابة السيرة الذاتية، وتغطي هذه الجلسة موضوع كتابة السيرة الذاتية، ورسائل التقدم للوظيفية، وتتضمن نصائح تساعد الطلبة في كتابة سيرهم الذاتية التي تتميز بتأثيرها القوي في أصحاب الأعمال، كما تُعرفهم كيفية التعامل مع المشاكل التي قد تنشأ عند إعداد مثل هذه الوثائق”.

وأشارت د. ولي إلى أن الجلسة الثانية خُصِّصَت لكيفية إجراء المقابلات الوظيفية، حيث ركزت على فنون ومهارات إجراء المقابلات الوظيفية، وذلك من خلال القيام بعدة أنشطة تنمي مهارات وسلوكيات أساسية، من شأنها أن تساعد الطلبة في الإعداد لخوض تجربة المقابلات الوظيفية، إذ تترك الانطباع الأخير الجيد، وتزيد من فرص الحصول على الوظيفة، في خضم وجود المنافسة القوية والمتزايدة على الوظائف في سوق العمل.

وخصصت الجلسة الثالثة والأخيرة لفترة التدريب العملي، حيث ركزت على كيفية الإعداد لهذه الفترة، وكيفية التعامل مع مسؤوليات العمل، كما وُجِّهَ الطلبة لاختيار فرص التدريب العملي المناسبة، والاستفادة بأكبر قدر ممكن من التدريب، بما يتناسب مع الأهداف الوظيفية.

و”إنجازالبحرين”مؤسسة غير ربحية، بدأت في خدمة المجتمع منذ عام 2005م، كجزء من المؤسسة العالمية (Junior Achievement)، وتهدف إلى إلهام الشباب البحريني وإعدادهم لمستقبل اقتصادي وتجاري ناجح.

جامعة البحرين - ياسمين خلف5 أغسطس 2020مشارك 1852 طالباً وطالبة في جامعة البحرين في برنامج "كيف أبدأ؟ عزز فرصتك التوظيفية...

إقرأ المزيد »

“لا تعيد غلطة العيد”

الخميس 30 يوليو 2020

يُفترض أننا اليوم وبعد مرور عدة أشهر على انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، وتكرار الإرشادات الصحية، والاحترازات الوقائية في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي… يفترض أننا جميعاً حفظناها عن ظهر قلب، ويُفترض كذلك أن الكثير من هذه المحاذير أصبحت جزءًا من أسلوب حياتنا اليومي، وبتنا نعتاد عليها شيئاً فشيئاً، إلا مسألة الشوق والحنين لرؤية من نحب من أهلنا وأحبائنا وأصدقائنا، والذي يزداد كلما طالت المدة.

قبل عيد الفطر الماضي، حذرنا من مغبة كسر الالتزام بالبقاء في المنزل، والتزاور بين الأهل للمعايدة أو تناول وجبة غداء العيد أو أية تجمعات أخرى خلال أيام العيد، لكن للأسف كثيرون استهزأوا، وتهاونوا وقللوا من خطورة الأمر، فكانت النتيجة التي لم تتأخر كثيراً، تسجيل أعداد كبيرة من المصابين بالفيروس، خصوصاً بين العوائل، إذ سُجلت حالات بالجملة، والذين وجهوا أصابع الاتهام إلى وجبة غداء العيد، واعترفوا بأنهم كسروا الحظر المنزلي، وندموا بعد أن أصبح ندمهم لا ينفع ولا يفيد.

اليوم ونحن نحتفل بعيد الأضحى المبارك، على غير عادة كل الأعوام، نحتفل مع أسرنا الصغيرة، في منازلنا، لا أحد يزورنا، ولا نزور أحدا، كثيرون سيحرمون من المعايدة المباشرة لأحب الناس إليهم، وعلى وجه الخصوص الوالدين والأشقاء والشقيقات، وسيُحرم الأطفال من بهجة العيد، وما يصاحبها من خروج للأماكن الترفيهية والمطاعم، وكلنا نقدر الحالة النفسية التي دخل فيها الكثيرون جراء امتداد فترة التباعد الاجتماعي عن الأهل والأصدقاء، لكن علينا ألا ننسى أغلاط غيرنا في عيد الفطر الماضي، وكيف أنهم ونتيجة تهاونهم واستهتارهم تسببوا في إصابتهم وإصابة أحب الناس إليهم بالفيروس، وكيف أنهم دفعوا ثمن زيارة قصيرة، معاناة لأسابيع، وربما فقد حبيب.

علينا أن نؤمن أننا كلما التزمنا أكثر، كلما قللنا المدة الزمنية التي يمكن أن نعود فيها إلى حياتنا الطبيعية، وكلما استهترنا، كلما ازدادت المدة، وكلما عانينا نفسياً أكثر وزادت فرص احتمالية انتقال الفيروس إلينا وإلى أقرب الناس لنا.



ياسمينة: “الله يتمم عليكم فرحة العيد، وكل عام وأنتم بخير”.

وصلة فيديو المقال

الخميس 30 يوليو 2020 يُفترض أننا اليوم وبعد مرور عدة أشهر على انتشار جائحة كورونا (كوفيد 19)، وتكرار الإرشادات الصحية، و...

إقرأ المزيد »

من سينقذ الرضيعة فاطمة؟

الخميس 23 يوليو 2020

أسوأ موقف يمكن أن توضع فيه هو أن تكون عاجزًا عن تقديم أي عون لأحب وأقرب الناس إليك، تجده يتألم، يتأوه ويتعذب، ولا يمكنك أن تخفف عنه عذاباته ولا أن تقدم إليه أي شيء، فما بالك بطفل رضيع لا يمكنه حتى أن يقول “أنقذوني أرجوكم، أنا أتألم”!

الرضيعة فاطمة، ذات التسعة أشهر، تعاني منذ أكثر من أربعة أشهر من توسع في كل من حوض الكلى والحالب، وارتجاع شديد من الدرجة الخامسة في إحدى جهات الحالب، ومن الدرجة الرابعة في الآخر، تتعرض بشكل مستمر لالتهابات تدخلها مجمع السلمانية الطبي لترقد فيه ما لا يقل عن عشرة أيام، وعندما تنتكس حالتها وتحتاج إلى المغذي الوريدي يواجه الممرضون مشكلة في تزريق إبرة المغذي عن طريق الوريد لصغر حجمه، فيستسلمون طالبين من والدتها أخذها للمنزل والاكتفاء بالعلاج عبر الفم، والذي لا يجدي نفعًا مع حالتها.

التلف والفشل الكلوي يهددان الرضيعة فاطمة، وعلاجها متوقف على دواء (Defiux)، والذي تحتاجه على وجه السرعة والضرورة، إلا أنه غير متوافر لا في مخازن الأدوية في وزارة الصحة، ولا في الصيدليات الخاصة.

الوزارة ومع المراجعات المستمرة تماطل، فمرة تؤكد أنها طلبت الدواء من دولة الإمارات العربية المتحدة وأن على الأهل الصبر والانتظار لمدة أسبوع ليصل، فتنتظر الأسرة، فتراجع الوزارة، فيُطلب منها الصبر مرة أخرى حيث إن الطلبية ستأتي من السويد هذه المرة، فيصبر الأهل ويفوضون أمرهم لله، وبعد نفاد مدة الوعد، يراجع الأهل الوزارة فيلقي أحدهم على الآخر الموضوع، ليتبين أن لا طلب أصلًا للدواء من الخارج حسب “سيستم” الوزارة!

مماطلة وتسويف تدفع هذه الرضيعة ثمنه ألما وعذابا، وربما لا قدر الله ستدفع ثمنه حياتها، فوضعها الصحي من سيء إلى أسوأ، والأطباء يقرون بأن علاجها عبر الفم لا يجدي نفعًا معها، وأن المغذي الوريدي من الصعب تثبيته في عروقها، ويتسبب لها بانتفاخات وتورم في جسمها إن ما تمكنوا أصلًا من إدخاله، ولا يعدو غير علاج مؤقت.

ياسمينة: أنهوا عذابات هذه الرضيعة.

وصلة فيديو المقال

الخميس 23 يوليو 2020 أسوأ موقف يمكن أن توضع فيه هو أن تكون عاجزًا عن تقديم أي عون لأحب وأقرب الناس إليك، تجده يتألم، يتأ...

إقرأ المزيد »

في منتدى افتراضي لجامعة البحرين حول جائحة كورونا
الرئيس أ.د. حمزة: الأزمة خلقت فرصاً وتحديات لا بُدَّ من الاستفادة منها لدفع عجلة الاقتصاد

جامعة البحرين – ياسمين خلف
7 يونيو 2020م

قال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: “إن تأجيل اتخاذ القرارات الجريئة قد يكلفنا الكثير، ما لم نخطو خطوات في الاتجاه الصحيح”، مثمناً توجيهات القيادة الرشيدة وجهود الفريق الوطني لمكافحة فايروس كورونا، ودعمها الواضح لمسيرة التنمية في المملكة، واصفاً إياه بالدعم الفريد من نوعه على مستوى المنطقة بل على مستوى العالم.

وكان الرئيس أ.د. حمزة يتحدث في منتدى افتراضي أقامته جامعة البحرين تحت عنوان: “مستقبل التنمية في ظل التحديات الراهنة: جائحة كورونا (COVID-19)”، مؤخراً بمشاركة عدد من المتحدثين من داخل الجامعة وخارجها.

وأشار راعي المنتدى الرئيس أ.د. حمزة إلى أهمية الوقوف على الفرص والتحديات التي خلقتها جائحة كورونا، لدفع عجلة التنمية في المملكة. لافتاً إلى أن التخطيط للتعافي من أثر هذه الجائحة على المستويين الاقتصادي والتعليمي يختلف من دولة إلى أخرى، كل بحسب إسهاماته المختلفة للتقليل من حجم الخسائر.

وأوضح بأن من تبعات انتشار جائحة كورونا زيادة معدلات الفقر، وتأثيرها في قيمة المساواة والفرص المتاحة، مشيراً إلى أن ذلك يجعل من تحقيق أهداف التنمية المستدامة أكثر أهمية وضرورة لتجنب الوقوع في عواقب غير مرجوة. مشدداً على أهمية مواجهة الأزمة بالتكاتف كل من موقعه، وأهمية حسن إدارة الأزمة. والإجابة على أسئلة ملحة من قبيل: كيف يمكن إعادة إنعاش الاقتصاد؟ وكيف يمكن خلق فرص واعدة بعد الأزمة؟

وهدف المنتدى إلى تحديد أهم مخرجات التحديات الراهنة، وأثرها في التطورات الاقتصادية، والصناعية، والعلمية، التي يقبل عليها العالم، والتي سيكون لها الأثر الكبير في إعادة تشكيل أولويات الشباب وأدوات صنع المستقبل.

وانقسم المنتدى إلى أربعة محاور هي: الاقتصاد والتحول المرن، ودور الشباب في مواجهة التحديات التنموية (خلال انتشار جائحة كورونا)، والمنهج البحريني لمواجهة التحديات الطارئة، والتعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص.

وقال المحلل الاقتصادي ورجل الأعمال حازم جناحي “إن التدارك الحكومي المبكر لمواجهة جائحة كورونا عبر الدعم الاقتصادي للقطاع الخاص، وعلى وجه الخصوص الشركات الصغيرة والمتوسطة ساهم في المحافظة على الاقتصاد”، لافتاً إلى أن الشركات الصامدة ما قبل أزمة كورونا هي من ستتمكن من الصمود خلال الأزمة. مشيراً إلى أن القطاعات الخدمية التي أغلقت قسراً، أكثر من تضرر خلال الأزمة، وهم الذين بحاجة إلى معالجة اقتصادية خاصة ومنها: المطاعم الكبرى، والنوادي الصحية، والصالونات.

وأشار خلال مشاركته في المحور الأول للمنتدى، إلى الحاجة الملحة للإرشاد الريادي لتتمكن الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصمود والبقاء في السوق، لافتاً إلى أنها تشكل الشريحة الأكبر في السوق، وهي أحق من الشركات الكبرى في الدعم، على أن يكون ذلك بشكل مدروس ومقنن. وقال: “جائحة الكورونا خلقت كذلك فرصاً رياديةً لمن استغلها بالشكل الصحيح، كالبدء في المشاريع الإلكترونية، أو المشاركة في التجارة الإلكترونية”.

ومن جهته، قال مدير برنامج الدراسات الدولية والجيوسياسية في مركز البحرين للدراسات الإستراتيجية والدولية والطاقة (دراسات) الدكتور عمر العبيدلي: “لا يمكن رسم سياسات للدعم الاقتصادي دون جمع معلومات وبيانات دقيقة حول الانعكاسات الاقتصادية والصحية، وحجم الأضرار، وهوية المتأثرين عبر مخاطبتهم بشكل مباشر، ومخاطبة رجال وسيدات الأعمال لمعرفة التحديات وطرق معالجتها”، لافتاً إلى أهمية تكوين فرق عمل متفرغة لجمع تلك المعلومات، التي على أثرها ستبرز الحلول، مؤكداً على أن لكل دولة طبيعتها الخاصة وظروفها، التي لا يمكن أن تُسقط على غيرها.

وأكد د. العبيدلي أهمية إعادة الثقة عند الناس لتنشيط الاقتصاد، موضحاً بأن الشريحة الأكبر من الناس، حتى مع رفع القيود الحكومية وإعادة الحياة إلى طبيعتها بعد القضاء على الجائحة، لن يمارسوا حياتهم بشكل طبيعي إلا بعد التأكد تماماً من القضاء على الفايروس، وهو ما يجعل من تنشيط الاقتصاد أبطأ.

ووافقت رائدة الأعمال البحرينية، الحائزة على جائزة اختيار الجمهور في النسخة الرابعة من مسابقة “رواد في القصر” طبيبة الأسنان الدكتورة نهلة السني، حازم جناحي في الحاجة إلى الإرشاد الريادي للشباب، مشيرة إلى أن الإرشاد المتوفر حالياً غير مستمر، وقد يحصل عليه الشباب في مرحلة تأسيس المشاريع ولكنه لا يستمر معهم، وبسبب نقص الخبرة يضطرون إلى إيقاف مشاريعهم، والخروج من السوق. مؤكدة أهمية الإرشاد الريادي والتعليمي وكذلك الدعم المعنوي للشباب رواد الأعمال.

وأشارت د. السني إلى أن أزمة كورونا ساهمت في تغيير جذري في القطاعات الصحية والطبية، وأن إرشادات الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (نهرا) التي دعت إلى عدم مراجعة الأطباء إلا في الضرورة القصوى، ساهم في رقمنة القطاع الطبي، وتحول الاستشارات الطبية عن بعد، وكذلك إرسال التقارير الطبية، واستمرار المتابعة الطبية بعد العلاج، عبر الفضاء الإلكتروني.

ووجدت الرئيسة التنفيذية لمركز Clever Play الشيخة لطيفة آل خليفة، أن التحدي الأول الذي واجهته مع بدء أزمة الكورونا هو كيف تستمر خدمات الشركة إذا ما أغلق المقر الفعلي؟ مشيرة إلى أنها استمعت إلى حلول زبائنها واقتراحاتهم، على أن يتم كل ذلك بطرق علمية هادفة ومبتكرة، وأن تصل إليهم في منازلهم بطرق آمنة.

وذكرت أن من ضمن التحديات صعوبة نقل تجربة التدريس في المدرسة إلى العالم الافتراضي، وخصوصاً مع الأطفال الأصغر سناً، بالإضافة إلى صعوبات تتصل بإدارة الوقت، وقالت موضحة: “كان الطفل ينتظم في المدرسة، وله جدول دراسي وحصص دراسية في أوقات محددة، ولكن مع التعلم عن بُعد إن لم يقم ولي الأمر بترتيب جدول زمني دراسي للطالب، فسيجد الطفل صعوبة في عملية التعليم”، لافتة إلى أن امتلاك بعض الطلبة لمهارات تقنية ساعدهم في تخطي بعض العراقيل، ودفعت الآخرين إلى تعلمها كمهارات جديدة.

وفي الجلسة الثالثة من المنتدى التي شاركت فيها الباحثة في المجال الإعلامي والمستشارة في وزارة الإعلام الدكتورة لولوة بودلامة، حللت خطاب صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في برنامج مجتمع واعي، وأشادت بالإجراءات الحكومية، والتزام الأفراد خلال مواجهتهم لفايروس كورونا. معرفة مصطلح النهج البحريني وما يشمله من سمات.

وأشارت إلى أن البحرين تمكنت من أن تحتل المركز الأول عالمياً باتخاذ الإجراءات الاستباقية لصد جائحة كورونا، والمرتبة الثانية عالمياً في نسب التعافي. كما حصلت على إشادة عالمية بالإجراءات الاحترازية، وأخرى عربية لمواجهتها للفايروس، كما حصلت على إشادة خليجية حول الإجراءات الفاعلة لحماية العمال. وتمكنت من تطبيق بروتوكول علاجي، وتحقيق الابتكار في توظيف التكنولوجيا والتقنية. لافتة إلى أن البحرين من الدول المعدودة التي لم تلجأ إلى إيقاف الحياة بشكل كامل.

ومن جهته أشار مدير برنامج البحرين لأفضل الممارسات الحكومية إبراهيم التميمي، إلى عدم القدرة على استنساخ تجارب الدول الأخرى في مواجهة فايروس كورونا، لاختلاف طبيعة كل دولة عن الأخرى، لافتاً إلى أن مملكة البحرين خاصة، ودول الخليج بشكل عام، لم تكن فئة كبار السن هي الأكثر تعرضاً للإصابة بفايروس كورونا، بل هناك مرضى مصابون بالأمراض المزمنة التي منها الضغط، والسكري، وارتفاع نسبة الكوليسترول، وهؤلاء يمثلون شريحة كبيرة من أفراد المجتمع.

وقال التميمي: “الاقتصاد البحريني اقتصاد خدمي، وعليه فهو يعمل لأسبوعين، ويتوقف نشاطه أسبوعين، كي لا يتأثر الاقتصاد”، مشيراً إلى أن البحرين مارست الحق والعدالة مع المواطنين والمقيمين كافة على حد سواء دون تفرقة. ولم تحرم أحداً من تلقي العلاج مما يؤكد بأنها بلد المؤسسات والقانون.

وفي الجلسة الأخيرة التي تناولت قضية التعليم والبحث العلمي: بين المتغيرات والفرص. أشارت مديرة مكتب ضمان الجودة في كلية الآداب الدكتورة ديانا عبدالكريم جهرمي إلى أن التعليم عن بُعد ليس بجديد على مملكة البحرين، لافتة إلى أن التعليم الإلكتروني متوافر منذ عام 1995م. وقالت: “الفترة الذهبية للتعليم الإلكتروني بدأت مع تدشين مشروع جلالة الملك لمدارس المستقبل عام 2005م. وافتتاح مركز زين للتعلم الإلكتروني في جامعة البحرين عام 2009م. وخلال عامي 2009-2010م انتشرت ثقافة التعليم الإلكتروني، وتم تفعليه بشكل أوسع في مؤسسات التعليم العالي والمدارس الحكومية والخاصة، واعتباره متطلباً أساسياً من متطلبات ضمان الجودة والاعتمادية الدولية. وجاء عام 2020م ليكوم عام التعلم الإلكتروني”.

وأضافت بأن مشروع مدارس المستقبل نقل التعليم من المنظور التقليدي إلى الإلكتروني، وتميز بأنه تعليم غير مستند إلى المدرس. فهو تعليم قائم على معلم منتج وطالب غير سلبي، ويستخدم طرقاً جديدة لتوفير التغذية الراجعة، وآليات جديدة لمتابعة تطور الطلبة وتقدمهم أكاديمياً ومهنياً، ويوظف طرقاً جديدة تجعل الطلبة أكثر تفاعلاً باستخدام أدوات تقييم تشاركية، بالإضافة إلى تعزيز وقياس مهارات وكفايات عالية حسب تصنيف بلوم.

وأشارت مديرة مركز التعليم الإلكتروني في جامعة البحرين الدكتورة فيّ بنت عبدالله آل خليفة، إلى سرعة عملية تحويل المواد الدراسية إلى مواد رقمية في فترة زمنية قصيرة. مرجعة السبب إلى تعاون الجميع ومنهم أكاديميو الجامعة، والطلبة، والموظفون بمركز التعليم الإلكتروني. مسلطة الضوء على إستراتيجية جامعة البحرين في عملية التحول إلى التعليم عند بُعد، من خلال وضع الخطط اللازمة لتوفير البنية التحتية للتحول الكامل إلى التعليم عن بُعد، مع الأخذ بعين الاعتبار تدريب الكوادر الأكاديمية والطلبة.  

وقالت: “جامعة البحرين متميزة، واستطاعت في فترة وجيزة أن تتغلب على الكثير من الصعوبات التي تواجه هذا التحول، وخصوصاً في ظل التحديات الراهنة في مواجهة فايروس كورونا”.
ومن أهم مخرجات المنتدى: بيان تحديات الفترة الحالية التي يمر بها العالم في ضوء التصدي لانتشار جائحة كورونا. والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف في الأنظمة الاقتصادية، والعلمية والصناعية. بالإضافة إلى تعرف أهم الدروس المستفادة من الأزمة الحالية، والفرص المتاحة للشباب في الوقت الراهن، ومرحلة ما بعد كورونا.

بالإضافة إلى تحديد أدوار الشباب في ظل التحديات الحالية. ناهيك عن وضع الأطر العامة التي يجدر التركيز عليها في المرحلة الحالية استعداداً لمرحلة ما بعد كورونا.

وشارك في إدارة جلسات المنتدى كل من: مديرة مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي بكلية إدارة الأعمال، الأستاذة المساعدة في قسم المحاسبة في جامعة البحرين الدكتورة حصة مبارك الفاضل. والأستاذة المساعدة، رئيسة قسم الفيزياء الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة. والمحاضرة في كلية الآداب سمر عادل الأبيوكي. ومعدة ومقدمة البرامج في إذاعة وتلفزيون البحرين فاطمة زمان.

كما شارك عدد من الطلبة بمداخلات مصورة ومسجلة تحت عنوان: “ماذا استفدت؟”، مدتها دقيقة واحدة، عبروا من خلاها عن مدى استفادتهم الشخصية من مرحلة “جائحة كورونا”.

جامعة البحرين - ياسمين خلف7 يونيو 2020مقال رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة: "إن تأجيل اتخاذ القرارات ا...

إقرأ المزيد »

صرخات من وراء الأبواب

الخميس 16 يوليو 2020

رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتجف لها القلوب وتهتز لها الضمائر، إلا أنها لم تجد لها صدى واسعا من الاهتمام في وسائل الإعلام التي كان عليها أن تفتح النار على مثل هذه الجرائم، والتي تُصنف ضمن قضايا زنا المحارم، والتي رغم كونها من التابو المحرم الممنوع الاقتراب منه، إلا أنه لابد فعلا أن تُطرح لمحاصرتها وتعرية ذئاب تستقر في البيوت.

فتاة بحرينية، قررت أخيراً أن تخرج عن صمتها، وتصرخ بكامل قوتها، لتقول إن ثلاثة من إخوتها كانوا يتناوبون على اغتصابها منذ أن كانت طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، واستمروا في فعلتهم الشنيعة تلك، حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتعيش منذ ذاك الحين في حالة نفسية لا يعلم حجمها إلا الله.

أسئلة قد تحوم في بال كل من يسمع عن مثل هذه القضية: أين الأهل عنها؟ ألم يلاحظ أبواها ما يحدث؟ إن كانت لها أخوات، أين كن عنها؟ هل هن الأخريات كن ضحايا إخوتهن؟ ألم يكن ضمن أساسيات تربيتها أن لا تسمح لأحد أياً كان الاقتراب من مناطقها الحساسة؟ أين دور المدرسة؟ ألم يلاحظوا تصرفاتها الغريبة، الصمت، الانزواء، الخجل، الخوف، عدم الاندماج وغيرها من العلامات التي يمكن أن يكون وراءها سبب يجب معالجته؟

نحن بحاجة فعلية لمقررات مدرسية، تُرشد الأطفال وتعلمهم كيف يحموا أنفسهم من أي تحرش، أن تعلمهم الجرأة وعدم الخوف من الإفصاح عن أي تصرف غريب، من أي شخص كان، حتى إن كان أحد الأبوين! بحاجة إلى أخصائيين يتتبعون حالات الطلبة، وإن اضطرهم الأمر لزيارتهم في المنازل للوقوف على حقيقة ما يحدث لتلك الحالات خلف الأبواب الموصدة. ونقول لكل من حاصرته ذئاب بشرية في منزله، سواءً كنتم فتيات أو حتى فتيانا، أنتم ضحايا أنفس مريضة حيوانية، فلا تخافوا، وكونوا أكثر شجاعة وافضحوهم، لتحموا آخرين، ربما سيكونون يوماً فريسة لهم.


ياسمينة: تغليظ العقوبات على المُعتدين على الأعراض ضرورة، فهم لا يستحقون الرحمة.

وصلة فيديو المقال

الخميس 16 يوليو 2020 رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتج...

إقرأ المزيد »