دعا المؤسس والمدير الإداري لشركة المناعي للتكنولوجيا و Evergo، وعضو (GDG) Manama خليفة المناعي، رواد الأعمال المبتدئين إلى الصبر والتريث للحصول على العائد المادي من المشاريع الناشئة، لافتاً إلى سُبل وطرائق الحصول على أكبر عائد مادي من المشاريع التجارية.
واستعرض المناعي تجربته الشخصية بداية بتأسيسه لمشاريعه الخاصة، مشيراً إلى أن إحدى شركتيه وفي بداية تأسيسه لها، تبين له عدم جدوى الفكرة التي خطط لها، مما استدعى تغييرها تبعاً لحاجة السوق واهتمام الزبائن.
وكان المناعي يتحدث للطلبة في لقاء أقامه عن بُعد مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، ضمن برنامج صيفي للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، تحدث فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات.
وشاركت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة بثلاثة متحدثين وهم: نواف الماجد، وصباح الجلاهمة، وحسن عواد، استعرضوا للطلبة من خلال اللقاء رحلة المشروع التجاري منذ لحظة البدء في تأسيسه واستخراج السجل التجاري الذي يخولهم للبدء في النشاط التجاري، وبينوا شروط استخراج تلك السجلات، والفرق بين السجل التجاري التقليدي والسجل التجاري الافتراضي. كما بينوا للطلبة الخدمات التي تقدمها الوزارة للحفاظ على الملكية الفكرية، وكيفية الحصول على تلك الملكية، والوقت المستغرق للحصول عليها، والتكاليف المالية.
وتحدث المالك لـــ “الماجد آرت” سيد محمد الماجد، عن طرق تصميم الشعارات والعلامات التجارية، وأساسيات تصميمهما، وطرق استغلالهما في الترويج للمشاريع التجارية.
فيما طرح مؤسس شركتي Axelerate Academy) و 3D Speaking) محمد عيسى، أساليب جذب الزبائن ودفعهم إلى التفاعل مع المشروع دون دفع تكاليف عملية التسويق، مشيراً إلى طرق بسيطة وسهلة تجعل الزبون دائم التردد على المشروع ودائم الاستخدام لمنتجاته.
ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه اللقاءات – التي امتدت لأسبوع – أن يعدوا خطة تسويق، مبينين فيها طرق الحصول على العائد المادي، وأساليب التفاعل مع الزبائن.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)21 سبتمبر 2020مدعا المؤسس والمدير الإداري لشركة المناعي للتكنولوجيا و Evergo، وعضو (GDG) Manam...
تمكن طلبة جامعة البحرين من إنشاء تطبيقات هاتفية، ومواقع إلكترونية لعدد من المشاريع التجارية المقترحة، وذلك لقياس ردود فعل الزبائن، والتعرف على جوانب القوة والضعف في تلك التطبيقات والمواقع خلال عمليتي الترويج والتسويق.
وأكد مطور تطبيقات الآندرويد في بنك “إلى” –البحرين- سيد علي الكامل، أهمية إنشاء نماذج أولية للتطبيقات الهاتفية في الترويج للمنتجات التجارية، للتعرف على مدى ملاءمتها من عدمه، قبل إنشاء التطبيق المعتمد توفيراً للوقت والجهد والمال.
وأطلع الكامل الطلبة على طرق سهلة ومبسطة لإنشاء تطبيقات غير معقدة، لا يتطلب إنشاؤها من قبل مختصين في تقنية المعلومات (IT)، ويمكن لأي شخص – وإن كان لا يملك خبرة كبيرة – إنشاءها، مشيراً إلى الأدوات التي يمكن أن يلجؤوا إليها لتسهل عليهم تلك المهمة.
فيما أطلع مدير التطوير في شركتي VII Tech Solutions) و (Springring أحمد يوسف، الطلبة على طرق إنشاء المواقع الإلكترونية، وأرشدهم إلى مواقع إلكترونية يمكنهم الاستعانة بها لإنشاء مثل هذه المواقع بطرق مبسطة وسهلة.
وتمكن الطلبة بعد البرنامج من إنشاء عددٍ من المواقع الإلكترونية والتطبيقات الهاتفية الأولية لمشاريع مقترحة، باستخدام أدوات مكنتهم من إنشائها بكل سهولة، وعرضوها على زبائن مختارين لقياس ردود أفعالهم تجاهها، لتطويرها بما يتناسب مع رغبات الزبائن واهتماماتهم.
وأكد كل من يوسف، ورئيسة قسم التصميم والتسويق في شركتي VII Tech Solutions) و (Springring صابرين بوجيري، أهمية اختيار صورة جاذبة ومميزة للصفحة الرئيسة للموقع الإلكتروني لاستقطاب الزبائن للموقع أو لأي صفحة على برامج التواصل الاجتماعي.
وأشارت بوجيري إلى عدد من المواقع التي يمكن من خلالها جمع المعلومات عن الزبائن مثل: عدد مرات تصفحهم للمنتجات في الموقع، ومن أي دولة، وأي صفحة يتصفحونها بالذات، والوقت المستغرق في عملية التصفح، والعناصر التي جذبت الزبون، وسبب انجذابه، مؤكدة أهمية كل ذلك في قياس النشاط التجاري للمشروع، ومدى حاجة الزبائن للمنتج، وفحص طريقة العرض للتحقق ما إذا كانت مناسبة أم لا.
فيما بين المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي VII Tech Solutions) و (Springring محمد عاشور طرق قياس مدى استعمال الزبون للمواقع الإلكترونية والتطبيقات، وطرق اختبار ذلك للتأكد من أنه يتوافق مع المشروع المطروح للزبائن، وطرق إرسال الإعلانات التذكيرية، وتوقيت إرسالها، وكيفة إرسالها بشكل تلقائي.
ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة صمموا خلال هذا الأسبوع رحلة الزبائن مع المنتج، وحددوا الخدمة التي يحتاجها الزبون، وما سيوفره المنتج لهم من حلول، والتطبيق أو الموقع الإلكتروني المقترح للترويج والتسويق، وطرق تطوير النموذج التسويقي.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)20 سبتمبر 2020متمكن طلبة جامعة البحرين من إنشاء تطبيقات هاتفية، ومواقع إلكترونية لعدد من المشا...
أكد رئيس تسويق العلامة التجارية في بنك “إلى” -فرع البحرين – ريتشارد فار أهمية اختيار علامة تجارية مميزة للمشروع التجاري، يمكن من خلالها خلق صورة ذهنية عند الزبائن، تمكنهم من ربط العلامة التجارية بالمنتج أو المشروع بمجرد رؤيتهم إياه في أي مكان. عارضاً عدداً من الأمثلة لعلامات تجارية تمكنت من خلق صورة ذهنية لدى الزبائن على المستويات المحلية والخليجية والعالمية. مشيراً إلى ما يجب التركيز عليه أثناء تصميم العلامات التجارية، وما يجب الحذر منه وتجنبه.
وكان فار يتحدث في لقاء أقامه – عن بُعد – مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، ضمن برنامج صيفي للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات.
وقدم المدير التنفيذي لبنك “إلى” – البحرين محمد المعراج، محاضرة تشجيعية تحدث فيها عن أهم مهارات النجاح العملي، داعياً الطلبة إلى الاستفادة القصوى من فترة تدريبهم العملي في المرحلة الجامعية، وتطوير أفكارهم التي يمكن أن تتحول إلى مشاريع ناجحة.
وبنك “إلى” – البحرين، بنك تابع لبنك ABC، بدأ بفكرة شبابية، قائمة على إنجاز كافة المعاملات البنكية عبر الهاتف الذكي.
وقالت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي: “جاء اختيار المتحدثين بناءً على رغبة مركز حاضنة الأعمال في نقل التجارب الناجحة للشركات الناشئة للطلبة، للاستفادة منها باعتبارها تجارب واقعية وحية”.
وأشارت إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه الجلسة من معرفة أنواع وخصائص الزبائن والمستهلكين، لمعرفة أنسب الخدمات التي يمكن أن تقدم إليهم، حسب تقييم الزبون نفسه”، مضيفة بأنهم تعلموا كذلك كيف يقدمون المنتج تبعاً للهدف من استخدامه. كما تعرفوا طرق تحديد القيمة المضافة للمنتج، التي تجعل منه الخيار الأفضل المطروح في السوق.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)17 سبتمبر 2020مأكد رئيس تسويق العلامة التجارية في بنك "إلى" -فرع البحرين - ريتشارد فار أهمية ا...
كم عدد عاملات المنازل الهاربات من بيوت كفلائهن؟ وما الأسباب التي تدفعهن للهرب؟ وكم المدة التي قضينها في تلك البيوت؟ ومن الجاني، ومن هو المجني عليه في مثل هذه القضايا؟ والكثير من الأسئلة التي يمكن أن تتناسل من قضية هروب الخدم، والتي للأسف رغم قدمها، إلا أنه لم يوجد لها حل جذري حتى الآن، وما نجده هو قانون وراء الآخر يحمي الخدم ويظلم الكفلاء!
تقول أكاديمية كانت ضحية هروب خادمتها، إن العاملة ما إن وصلت المنزل حتى سألت عن “باسورد الواي فاي” في المنزل، ولأنه لم يكن متوافراً، طلبت العاملة شريحة للهاتف مزودة بخدمة للإنترنت، ووفرتها كفيلتها لها كحق إنساني في زمننا هذا، وفي اليوم الثاني من حصول الخادمة على خدمة الإنترنت هربت! وكأنها متآمرة مع أحدهم لإرسال موقع المنزل لتفر إلى حيث لم ترجع لها حتى اليوم.
ولحاجة هذه الأكاديمية لعاملة منزل، تواصلت مع مكتب يوفرها بالنظام الشهري، وبأجر أعلى من العاملات المقيمات في المنازل، ومع ذلك قبلت ورضخت! لكن عندما طالبت بنسخة من هوية الخادمة، رفض المكتب! أليس وراء ذلك علامة استفهام؟
الكفيل اليوم أصبح بمثابة جسر، يستخدمه سماسرة تهريب الخدم، فيغروا عاملات المنازل برواتب أعلى لو هربن من البيوت وعملن تحت مظلتهم، سواءً في أعمال أخرى غير الخدمة في المنازل، أو العمل كخدم بنظام الساعات، أو حتى ببيع أجسادهن، المهم أن الدنانير الأكثر ستغريهن في النهاية وسيهربن من بيوت وفرت لهن الأمن والعيشة الكريمة.
جرائم الخدم من هروب، وسرقة، وشعوذة، واعتداءات جسدية على مخدوميهن، وأعظمها ارتكابهن جرائم القتل لابد من وضع حد لها، بقوانين رادعة فعلياً، تحفظ المخدومين الذين يمثلون اليوم الحلقة الأضعف أمام القوانين التي تقف ضدهم وتحمي الخدم. لا نقبل أن تظلم الخادمات، فهن بشر مثلنا، وكذلك في المقابل لا نقبل أن يُظلم المخدوم أو الكفيل الذي تذهب حقوقه سدى، ويضيع في متاهات تجرده من كل حقوقه، وتتركه يضرب كفاً بكف.
ياسمينة: نحن اليوم من نطالب بقوانين تحمينا من الخدم.
أكد مستشار الترويج والاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية الدكتور سايمون جالبين دور المجلس في دعم ومساندة رواد الأعمال البحرينيين، مشيراً إلى الخدمات التي يقدمها المجلس ومدى إمكانية الاستفادة منها، وبيئة ريادة الأعمال في البحرين والرؤية المستقبلية لهذه البيئة، لافتاً إلى دور مجلس التنمية الاقتصادية المساهم مع الشركات الرائدة في مجال الأعمال في مملكة البحرين.
وكان د. جالبين يتحدث في لقاء أقامه عن بُعد مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، ضمن برنامج صيفي للطلبة في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من ذوي الخبرة في مختلف التخصصات.
وبينت مديرة وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار في مصرف البحرين المركزي ياسمين الشرف دور الوحدة في دعم رواد الأعمال ممن لهم مشاريع متعلقة بالتكنولوجيا المالية، وإجراءات اعتماد المشروع كمؤسسة مصرح لها في المملكة، ودور الوحدة في فحص طلبات الانضمام عبر تحليل ودراسة الخدمات أو المنتجات المبتكرة والجديدة، التي من المزمع احتضانها من قبل المصرف.
واستعرض المؤسس والمدير التنفيذي لشركة (Tarabut Gateway) عبدالله المؤيد تجربته مع دعم مصرف البحرين المركزي كأول رائد عمل ناشئ يستفيد من خدمات وحدة التكنولوجيا المالية والابتكار بالمركز. مشيراً إلى أن مشروعه انطلق من فكرة إنشاء تطبيق يربط جميع الحسابات البنكية التي يملكها الفرد في جميع البنوك تحت مظلة تطبيق واحد. مشيراً إلى الصعوبات التي واجهها وتغلب عليها “قد تغير فكرتك بما يتناسب مع رغبة الزبون، وقد تواجهك عراقيل عدة ولكن لا تستسلم”.
وتحدث أخصائي الملكية الفكرية في الولايات المتحدة وشمال أفريقيا – فرع الكويت – بيتر مهرفاري عن كيفية تحويل الأفكار إلى مشاريع، وطرق المحافظة على الملكية الفكرية للأعمال وقال: “الفكرة قد تكون فريدة من نوعها ويمكن المحافظة عليها بطرق مختلفة”. طارحاً للطلبة أمثلة حية لأفكار وشعارات وعلامات تجارية مع طرق حفظت ملكيتها.
وعن مدى ملاءمة المشروع لحل المشكلة التي وضعها رائد العمل، تحدث المؤسس الشريك والمدير التنفيذي لشركتي VII Tech Solutions) و Springring) ) محمد عاشور عن طرق قياس نجاح الفكرة تبعاً لتقييم الزبائن لا تقييم صاحب المشروع، الذي على أساسه يمكن لرائد العمل تغيير الفكرة بالكامل، أو إجراء بعض التعديلات عليها. مؤكداً أهمية هذا القياس حفاظاً على الجهد والمال والوقت.
ومن جهتها، أشارت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي، إلى أن الطلبة تمكنوا خلال هذه اللقاءات – التي امتدت لأسبوع – أن يحددوا فكرة المشروع، والحلول المقدمة للزبائن من خلاله، وقياس مدى ملاءمة تلك الحلول لرغبات الزبائن بطرق مميزة ومبتكرة لضمان نجاح المشروع، مضيفة بأن فكرة المشروع قد تكون مطروحة فعلاً في السوق، ولكن يمكن بحلول أخرى جديدة أن يتفوق على منافسيه ويقبل عليه الزبائن.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)16 سبتمبر 2020مأكد مستشار الترويج والاستثمار في مجلس التنمية الاقتصادية الدكتور سايمون جالبين...
أقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، برنامجاً صيفياً للطلبة عن بعد في مجالي الابتكار وريادة الأعمال، شارك فيه عددٌ من المختصين، وذوي الخبرة في مختلف التخصصات في التجارة، والتسويق، وتقنية المعلومات، والتصميم.
وقالت مديرة مركز حاضنة الأعمال الدكتورة إسراء أحمد ولي: “امتد البرنامج ثمانية أسابيع، وتضمن جلسات وورش عمل أسبوعية، سنحت للطلبة المشاركين فيها الفرصة لاكتساب المهارات اللازمة لبناء مشاريعهم الخاصة”. مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج يتخطى تنمية الأعمال التجارية، إلى ريادة الأعمال واكتساب مهارات تمكن الطلبة من تأسيس شركات ناشئة خاصة.
وأوضحت بأن البرنامج ضم طلبة من جميع التخصصات، توزعوا على فرق مختلفة تبعاً للتخصصات التالية: إدارة الأعمال، والتسويق، وتطوير البرامج، والتصميم، والعلوم، والهندسة. وتولى أعضاء الفريق الأدوار التالية: الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للأعمال، والرئيس التنفيذي للتسويق، والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا، بالإضافة إلى الرئيس التنفيذي للتصميم. مشيرة إلى مشاركة أربعة متحدثين في الأسبوع الأول من البرنامج، عرضوا خلالها تجاربهم الخاصة على الطلبة ليستفيدوا منها.
وتحدثت مديرة البرامج في مسرِّعة الأعمال “برينك” مروى الإسكافي، عن طرق اختيار فكرة المشروع، التي منها ما قد يرتبط بهواية رائد العمل أو ما يتعلق بشيء يهتم فيه، أو مشكلة تواجه الناس في حياتهم اليومية، ويسعي لإيجاد طريقة لحلها من نواحٍ عدة. مؤكدة أهمية تحديد العائد من المشروع سواءً المادي منه أم المرتبط بالمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع.
واستعرض المؤسس الشريك لتطبيق “ملاعب” ياسر عبدالعزيز، تجربته في إنشاء مشروعه الخاص الذي كان بمثابة مشكلة وأراد حلها. لافتاً إلى أنه لم يتمكن من إدارة المشروع بشكل فردي، فاستعان بعدد من الأشخاص في تخصصات ومجالات مختلفة، مشيراً إلى مراحل تطور المشروع منذ انطلاق الفكرة، مروراً بتطبيقها ووصولاً إلى استمرارية المشروع.
وأكدت أخصائية البيانات في بنك “إلى” – فرع البحرين – إسراء الشمري، أهمية علم البيانات في ريادة الأعمال في شتى المجالات والتخصصات كالبنوك، والمستشفيات، وغيرها. مشيرة إلى طرق الاستفادة من المعلومات المتوافرة في وسائل الإعلام المختلفة التقليدية منها أو الحديثة على برامج التواصل الاجتماعي، مؤكدة أهمية هذه البيانات لضمان تطوير المشروع واستمراريته.
فيما بين الرئيس التنفيذي لشركة “إينفينيت وير” أمين التاجر، الفروقات ما بين علم البيانات والذكاء الاصطناعي وعلم الآلة، وكيف يمكن لرائد الأعمال الاستفادة منها في مشروعه، مستعرضاً أمثلة حية لمشاريع مختلفة استخدمت هذه العلوم وحققت نجاحاً.
وشكل الطلبة بعد الجلسة فرقاً مختلفة، حدد كل فريق منهم فكرة لمشروع ما والهدف منه، والحلول الممكنة للمشاكل التي يمكن أن تعترضهم خلال تطبيقه.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)15 سبتمبر 2020مأقام مركز حاضنة الأعمال في جامعة البحرين، برنامجاً صيفياً للطلبة عن بعد في مجال...
أولياء الأمور مازالوا في حيرة، هل يرسلون أبناءهم إلى المدارس رغم استمرار تفشي جائحة كورونا، أم يتخذون قرار بقائهم في المنزل والتعلم عن بُعد حفاظاً على سلامتهم؟ خصوصاً أن الاختيار بين هذين الأمرين بات في ملعب أولياء الأمور، وباتت نتيجة الخيار مقلقة وغامضة، وسيتحملها أولياء الأمور وحدهم.
السواد الأعظم كما يبدو اختار بقاء أبنائه في كنفه ليتابع مسيرة تعليمه عن بُعد، رغم أنهم بذلك دخلوا متاهة أخرى حول من سيبقى مع الأبناء حال وجود الأبوين في العمل؟ ومن سيتابع لهم دروسهم؟ خصوصاً إذا ما تحدثنا عن الأطفال الأصغر سناً، هذا الفريق برر اختيار التعلم عن بُعد، كون الأطفال لن يتمكنوا مهما حاولوا، ومهما سعت المدرسة جاهدة من الالتزام بالإرشادات الصحية، أو تحقيق التباعد الاجتماعي، أو حتى لبس الكمام لفترة طويلة، والذي أصلاً حذر منه الأطباء لتأثيره السلبي على القدرة على الاستيعاب وسلامة الجهاز التنفسي.
ونفس هذا الفريق تخوفوا من المرافق الصحية التي لن يضمنوا نظافتها وتعقيمها بشكل مستمر بعد كل استخدام، وهل سيضمن الأهالي وحتى المدرسون عدم استخدام وتبادل الطلبة أدواتهم الشخصية؟ فذاك نسي قلمه، وتلك تحتاج إلى ممحاة وذاك اشتبك مع رفيقه وهلمجرا.
الفريق الآخر، والذي قرر إرسال أبنائه للمدرسة، لم يجد غير الاستسلام لهذا الخيار، فالمدة الزمنية من انقطاع الدراسة النظامية قد طالت، والأطفال بدأوا يستوحشون انعزالهم عن المجتمع وتأثرهم نفسياً لبقائهم في مكان واحد وضيق، كساكني الشقق مثلاً. كما أن بعضهم وجد نفسه مضطراً لذلك خصوصاً أولئك ممن لديهم أبناء في بداية مرحلة جديدة وخصوصا الأول ابتدائي، وحاجتهم لاكتساب مهارات حياتية اجتماعية.
وفي الكفة الأخرى، المعلمون أبدوا تخوفهم من عدم القدرة على القيام بمهامهم الوظيفية على أكمل وجه، خصوصاً أنهم مطالبون بمتابعة الطلبة من الفريقين في الصفوف الدراسية وعن بُعد، وستكون عملية تقييم الطلبة غير عادلة، خصوصاً إن غابت أمانة البعض وقام أولياء الأمور بحل الواجبات عن أبنائهم.
ياسمينة: اعتماد نظام التعليم عن بُعد الحل الأمثل.
الخميس 10 سبتمبر 2020 أولياء الأمور مازالوا في حيرة، هل يرسلون أبناءهم إلى المدارس رغم استمرار تفشي جائحة كورونا، أم يتخ...
حصل ثلاثة من أساتذة قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً على شهادات احترافية تخصصية من عدد من المؤسسات الدولية.
إذ نال رئيس قسم الرياضيات الدكتور عبدالله جعفر عيد، الشهادة الاحترافية في علوم البيانات من المؤسسة الدولية للحاسبات الآلية (IBM)، وهي شركة حاسوب وتكنولوجيا معلومات مقرها الولايات المتحدة الأمريكية.
وتتكون الشهادة الاحترافية من تسعة مقررات إلكترونية، تغطي مجموعة واسعة من المواضيع منها: مدخل إلى علوم البيانات، ومنهجية علوم البيانات، والمكتبات مفتوحة المصدر، واستخدامات لغة البرمجة بايثون لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى لغة قواعد البيانات (SQL) لعلوم البيانات وتحليل وتصور البيانات، مع بايثون وتطبيقات لمشاريع علم البيانات في المجتمع.
ود.عيد حاصل درجة الدكتوراه في الرياضيات في جامعة إلينوي في الولايات المتحدة سنة 2013م. ونال منحة فولبرايت الدولية في العلوم والتكنولوجيا بتمويل من وزارة الخارجية الأمريكية. كما حصل على شهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) من جامعة البحرين، وزمالة أكاديمية التعليم العالي (HEA) في المملكة المتحدة.
كما حصلت الأستاذة المساعدة الدكتورة ماجدة عبدالعزيز سلمان، على شهادة أخصائي معتمد (المستوى الأول 2V) لبرنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية (SPSS)، من المؤسسة الدولية للحاسبات الآلية ( (IBM.
ويعتبر هذا البرنامج من أكثر البرامج استخداماً في تحليل المعلومات الإحصائية، وتحليل الاستبانات، وإدارة المعلومات وتوثيقها. وشملت الشهادة عدة مهارات منها: قراءة البيانات وتعريفها، وإدارة وتحليل البيانات، وتحرير المخرجات لفهم البيانات، وتحليل الاتجاهات، والتنبؤ، والتخطيط للتحقق من الافتراضات، وتحقيق النتائج الدقيقة واستكشافها. وتعتمد هذه الشهادة الاحترافية على المستوى المعرفي والاستعمال المهني لهذا البرنامج الإحصائي في التعامل مع البيانات.
ود.سلمان أستاذة مساعدة في قسم الرياضيات وحاصلة على شهادة الدكتوراه في الإحصاء من جامعة ويسترن ميتشغان بالولايات المتحدة الأمريكية في مجالات الانحدار الخطي متعدد المتغيرات اللامعلمي سنة 2004م. وشهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) من جامعة يورك سانت جون وزمالة أكاديمية التعليم العالي (HEA) في المملكة المتحدة.
وحصلت الأستاذة المساعدة ثريا جمعة عبدالله، على شهادة ممارس معتمد في التدريس والتعلم الرقمي باستخدام نظام بلاك بورد. وركزت هذه الدورة – ومدتها 40 ساعة – على مدى ثمانية أسابيع على التصميم العملي وتطوير وتقديم المقررات التعليمية عبر نظام بلاك بورد للتعلم الافتراضي، وذلك بناءً على الأسس التربوية للتدريس والتعلم الرقمي، بالإضافة إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لاستخدام الميزات المتاحة في النظام لإدارة التعلم عن بُعد. وكيفية نقل الممارسات التدريسية الصفية إلى بيئة التعلم الافتراضي. واشتملت الدورة على موضوعات مهمة في عملية التحول من التعلم الصفي إلى التعلم الرقمي منها: بناء المحتوي، والتفاعل الطلابي من خلال منتديات النقاش، والمدونات والإشعارات. وتطرقت إلى موضوع التقييم وقياس الأداء الإلكتروني من خلال التدريب على كيفية إجراء الاختبارات والامتحانات، وتصميم وتصحيح الاختبارات الإلكترونية وكيفية تصدير النتائج من النظام. واختمت الدورة بموضوع الفصول الافتراضية والتعلم باستخدام الهواتف النقالة.
ود. جمعة حاصلة على درجة الدكتوراه في التحليل العددي من إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة عام 2000م. ونالت شهادة الدراسات العليا في الممارسة الأكاديمية (PCAP) من جامعة يورك سانت جون وزمالة أكاديمية التعليم العالي (HEA) في المملكة المتحدة. كما حصلت على منحة فولبرايت. وسبق أن شغلت منصب مدير مكتب ضمان الجودة في كلية العلوم، وهي عضو في وحدة التميز في التدريس والقيادة (UTEL) منذ عام 2015م وحتى الآن.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)9 سبتمبر 2020محصل ثلاثة من أساتذة قسم الرياضيات في كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً على شها...
شاركت كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً في الاجتماع الافتراضي التشاوري الإقليمي للدول العربية للعلوم المفتوحة، الذي نظمه مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم للدول العربية، ومقره العاصمة المصرية القاهرة.
وهدف الاجتماع إلى مناقشة أفضل الإستراتيجيات والمقاربات لدفع أجندة العمل العلمي في المنطقة العربية. وناقش المشاركون أفضل السبل لتحديد التوجهات الإستراتيجية الرئيسية، ونهج تعزيز التعاون الإقليمي والعالمي في مجال العلوم. كما تم – بعد مناقشة النتائج الإقليمية العربية لاستبيان المسح العالمي للعلوم المفتوحة الذي سبق وأن وزعته منظمة اليونسكو – استشراف الإجراءات والتدابير التنفيذية لتعزيز مفاهيم وممارسات العلوم المفتوحة، من خلال تفعيل مقترح إنشاء منصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية بشعار: نحو علم مفتوح في المنطقة العربية والعالم.
وأوضح مكتب اليونسكو، بأن منصته الإقليمية للعلوم ستكون مفتوحة لجميع المشتغلين في العلم بدون أي مقابل. ولتسهيل المشاركة والمساهمة والاستفادة منها، سيقوم مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم في الدول العربية، ومن خلال اللجان الوطنية لليونسكو، بدعوة الجهات الراغبة من المشتغلين في العلم في كل الدول العربية للانضمام إلى المنصة، لتبادل المعلومات والخبرات العلمية، بما في ذلك ترسيخ المعايير الأخلاقية والعلم المسؤول. وتسهيل التشارك بين الجهات الراغبة في التعاون. والاستفادة المجانية من البوابة الإلكترونية المتخصصة للمعلومات المجمعة والمبوبة عن المشتغلين في العلم، والحصول على المعلومات حول فرص العمل والتدريب والتمويل المتاحة في المجال العلمي، إضافة إلى المؤتمرات العلمية. والبحث عن متطوعين لإجراء أعمال التقييم ومراجعة النظراء. والتفاعل مع المجتمع بخصوص القضايا العلمية الناشئة.
كما تهدف المنصة إلى عرض وترويج الابتكارات، والاختراعات، ونتائج العلوم البحثية في مختلف المجالات العلمية بما فيها العلوم الأساسية، والطبيعية، والاجتماعية والإنسانية. وعرض وترويج النشاطات المختلفة التي تقوم بها الحكومات والمؤسسات العامة والخاصة والأكاديمية والأفراد، دعماً للأجندة العلمية في مختلف المجالات، بما في ذلك الأبحاث العلمية وممارسات اعتماد العلم كأساس في إعداد السياسات والمخططات والبرامج. بالإضافة إلى عرض مقترحات البحث العلمي في مختلف المجالات، والبحث عن اقتراح الشركات العلمية للتصدي للتحديات التنموية الملحة كما هو الحال في تحدي جائحة كورونا (كوفيد 19).
ومنصة اليونسكو الإقليمية للعلوم في المنطقة العربية، هي منصة مفتوحة لجميع المشتغلين بالعلوم في المنطقة العربية، وتسعى إلى دفع أجندة العلم وتعزيز التعاون العلمي، وترويج وتفعيل مفاهيم وممارسات “العلم المفتوح” في المنطقة العربية والعالم، وصولاً إلى التسخير الأنجع لتلك العلوم في التعامل مع تحديات ومآرب التنمية الإنسانية المختلفة.
ووجد مكتب اليونسكو أن من أهم المعوقات أمام العلم المفتوح في المنطقة العربية هو: ضعف ثقافة العلم المفتوح، وعدم كفاية الأطر القانونية، وعدم كفاية السياسات الداعمة، وضعف البيئة التمكينية مع ضعف الاستثمار والتمويل الهادف، والافتقار إلى البنى التحتية وضعف القدرات، وحاجز اللغة ونقص المعلومات، ناهيك عن ضعف الممارسة من قبل المؤسسات والأفراد.
وتأتي أهمية العلم المفتوح والمسؤول بالنسبة إلى المنطقة العربية كونه شرطاً مسبقاً لتقدم العلوم بالسرعة المطلوبة، ولتحقيق الغاية المرجوة للوصول إلى مجتمع المعرفة، لتشكيل وإقامة مجتمعات واقتصادات المعرفة المستندة إلى الاستخدام الأنجع للعلوم والتكنولوجيا باعتبارها مدخلاً أساسياً لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تواجه تحديات متعددة ومتشابكة منها الصراعات والتحديات الاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية، والبيئية. هذا وتجدر الإشارة إلى وجود فجوة علمية وتكنولوجية ومعرفية في المنطقة العربية تفصلها عن العالم.
ومثَّل جامعة البحرين في الاجتماع عددٌ من أساتذة كلية العلوم وهم: رئيس قسم الرياضيات الدكتور عبدالله جعفر عيد، ورئيسة قسم الفيزياء الدكتورة حنان مبارك البوفلاسة، ومدير مكتب ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية العلوم الدكتور حمود عبدالله ناصر، والأستاذة المساعدة بقسم الكيمياء الدكتورة سعاد أحمد رشدان، والمحاضرة في قسم علوم الحياة ابتسام عيسى بطي، والمدرسة في قسم الفيزياء بسمة تقي النجار.
جامعة البحرين (ياسمين خلف)8 سبتمبر 2020مشاركت كلية العلوم في جامعة البحرين مؤخراً في الاجتماع الافتراضي التشاوري الإقليم...
هل تصل الأمور عند بعض العيادات الخاصة إلى المتاجرة بصحة الناس، واستغلال أمراضهم ومعاناتهم وآلامهم لتضخيم حساباتهم البنكية؟ هل يتخيل الواحد منا أن يُسجى على سرير العمليات لإجراء عملية لا داعي لها، سوى أن وراءها دنانير سال لها لعاب هذه العيادة ؟ نعم، للأسف هناك مثل هذه النماذج! مهما حاول البعض من أصحاب هذه العيادات إنكارها.
التنافس في المهن غير الطبية شيء طبيعي، ووارد أن يقود هذا التنافس غير الشريف إلى الطعن في كفاءة المنافس، والتقليل من عمله، لهدف كسب الزبون ربما، أو لخطف أضواء الشهرة، لكن أن تطال المنافسة غير الشريفة مهنة إنسانية، وتنال من سمعة زميل لسحب بساط المراجعين منه أمر مخز ومخيف، بل وعار على مهنة إنسانية بالأساس، وسيجده البعض أمراً مبالغاً فيه، لا لشيء سوى أننا جميعاً ننظر للمهن الطبية نظرة مقدسة تحيطها هالة تحميها من كل الشرور البشرية والتي منها الغيرة، والحقد، والحسد، وحب المال والشهرة، والذي للأسف يدفع المريض الذي يتعالج في بعض العيادات الخاصة ثمنه من صحته، ونفسيته ووقته وأمواله.
أن تقنعني مصففة شعر بسوء تسريحتي، رغبة في جذبي لصالونها لكسبي كزبونة دائمة عندها أمر غير مستغرب، لكن أن تقنعني عيادة خاصة أن العملية التي خضعت لها عند العيادة الفلانية بها خطأ طبي، وعليها الإسراع فوراً لإجراء تصحيح للعملية بمئات الدنانير أمر مخزي، خصوصاً إن كانت العملية الأولى ناجحة بشهادة لجان متخصصة! فالأمر لا يقتصر على استغلال المرضى مادياً، إنما يتعداه إلى إرهاب المرضى وإدخالهم في حالة نفسية سيئة، كونهم وقعوا ضحايا لخطأ طبي من جانب، وحاجتهم لعمليات أو علاج طبي آخر لا يعرف متى تنتهي دوامته وما ستؤول إليه من نتائج! والأدهى والأمر تعريض صحته للخطر إثر خضوعه مرة تلو الأخرى لعمليات وعلاجات لا حاجة له فيها أساساً! فمحاسبة مثل هؤلاء الأطباء لا ظلم فيه ولا تجني، طالما أنهم يقدمون خدمات لمراجعين، فاتقوا الله يا أطباء.
أحدث التعليقات