الخميس 16 يوليو 2020
رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتجف لها القلوب وتهتز لها الضمائر، إلا أنها لم تجد لها صدى واسعا من الاهتمام في وسائل الإعلام التي كان عليها أن تفتح النار على مثل هذه الجرائم، والتي تُصنف ضمن قضايا زنا المحارم، والتي رغم كونها من التابو المحرم الممنوع الاقتراب منه، إلا أنه لابد فعلا أن تُطرح لمحاصرتها وتعرية ذئاب تستقر في البيوت.
فتاة بحرينية، قررت أخيراً أن تخرج عن صمتها، وتصرخ بكامل قوتها، لتقول إن ثلاثة من إخوتها كانوا يتناوبون على اغتصابها منذ أن كانت طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، واستمروا في فعلتهم الشنيعة تلك، حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتعيش منذ ذاك الحين في حالة نفسية لا يعلم حجمها إلا الله.
أسئلة قد تحوم في بال كل من يسمع عن مثل هذه القضية: أين الأهل عنها؟ ألم يلاحظ أبواها ما يحدث؟ إن كانت لها أخوات، أين كن عنها؟ هل هن الأخريات كن ضحايا إخوتهن؟ ألم يكن ضمن أساسيات تربيتها أن لا تسمح لأحد أياً كان الاقتراب من مناطقها الحساسة؟ أين دور المدرسة؟ ألم يلاحظوا تصرفاتها الغريبة، الصمت، الانزواء، الخجل، الخوف، عدم الاندماج وغيرها من العلامات التي يمكن أن يكون وراءها سبب يجب معالجته؟
نحن بحاجة فعلية لمقررات مدرسية، تُرشد الأطفال وتعلمهم كيف يحموا أنفسهم من أي تحرش، أن تعلمهم الجرأة وعدم الخوف من الإفصاح عن أي تصرف غريب، من أي شخص كان، حتى إن كان أحد الأبوين! بحاجة إلى أخصائيين يتتبعون حالات الطلبة، وإن اضطرهم الأمر لزيارتهم في المنازل للوقوف على حقيقة ما يحدث لتلك الحالات خلف الأبواب الموصدة. ونقول لكل من حاصرته ذئاب بشرية في منزله، سواءً كنتم فتيات أو حتى فتيانا، أنتم ضحايا أنفس مريضة حيوانية، فلا تخافوا، وكونوا أكثر شجاعة وافضحوهم، لتحموا آخرين، ربما سيكونون يوماً فريسة لهم.
ياسمينة: تغليظ العقوبات على المُعتدين على الأعراض ضرورة، فهم لا يستحقون الرحمة.
الخميس 16 يوليو 2020
رغم أن صرختها التي أطلقتها عبر تغريدة لها كانت من النوع الصادم، الذي تقشعر منه الأبدان، قبل أن ترتجف لها القلوب وتهتز لها الضمائر، إلا أنها لم تجد لها صدى واسعا من الاهتمام في وسائل الإعلام التي كان عليها أن تفتح النار على مثل هذه الجرائم، والتي تُصنف ضمن قضايا زنا المحارم، والتي رغم كونها من التابو المحرم الممنوع الاقتراب منه، إلا أنه لابد فعلا أن تُطرح لمحاصرتها وتعرية ذئاب تستقر في البيوت.
فتاة بحرينية، قررت أخيراً أن تخرج عن صمتها، وتصرخ بكامل قوتها، لتقول إن ثلاثة من إخوتها كانوا يتناوبون على اغتصابها منذ أن كانت طفلة لم تتجاوز التاسعة من عمرها، واستمروا في فعلتهم الشنيعة تلك، حتى بلغت السادسة عشرة من عمرها، لتعيش منذ ذاك الحين في حالة نفسية لا يعلم حجمها إلا الله.
أسئلة قد تحوم في بال كل من يسمع عن مثل هذه القضية: أين الأهل عنها؟ ألم يلاحظ أبواها ما يحدث؟ إن كانت لها أخوات، أين كن عنها؟ هل هن الأخريات كن ضحايا إخوتهن؟ ألم يكن ضمن أساسيات تربيتها أن لا تسمح لأحد أياً كان الاقتراب من مناطقها الحساسة؟ أين دور المدرسة؟ ألم يلاحظوا تصرفاتها الغريبة، الصمت، الانزواء، الخجل، الخوف، عدم الاندماج وغيرها من العلامات التي يمكن أن يكون وراءها سبب يجب معالجته؟
نحن بحاجة فعلية لمقررات مدرسية، تُرشد الأطفال وتعلمهم كيف يحموا أنفسهم من أي تحرش، أن تعلمهم الجرأة وعدم الخوف من الإفصاح عن أي تصرف غريب، من أي شخص كان، حتى إن كان أحد الأبوين! بحاجة إلى أخصائيين يتتبعون حالات الطلبة، وإن اضطرهم الأمر لزيارتهم في المنازل للوقوف على حقيقة ما يحدث لتلك الحالات خلف الأبواب الموصدة. ونقول لكل من حاصرته ذئاب بشرية في منزله، سواءً كنتم فتيات أو حتى فتيانا، أنتم ضحايا أنفس مريضة حيوانية، فلا تخافوا، وكونوا أكثر شجاعة وافضحوهم، لتحموا آخرين، ربما سيكونون يوماً فريسة لهم.
ياسمينة: تغليظ العقوبات على المُعتدين على الأعراض ضرورة، فهم لا يستحقون الرحمة.
أحدث التعليقات