الإثنين 25 أبريل 2022
مثل غيري، توصلني على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الفيديوهات. ويظن اللي مصورنها أنه خفيف دم، وراح يضحك الناس، ويكون مشهور.
وهو ما يدري أنه يسبب حزن كبير للبعض، ويكسر قلوب أهل ضحايا هالفيديوهات، وبالتحديد أقصد اللي يصورون المختلين عقلياً، واللي لا حول ليهم ولا قوة، ويستدرجونهم في الكلام، والحركات، أو حتى يخلونهم يرقصون ويغنون، بس عشان يا زعم يضحكون الناس اللي راح توصلهم هالفيديوهات.
الناس للأسف صار همها الأكبر، عدد المتابعين، وعدد الليكات، ومو مهم إذا كان المحتوى مفيد … ومو مهم إذا ادخلوا في خصوصيات غيرهم، وحتى سخروا منهم… بدون ما يعرفون هالشي، مثل ما يصير لفئة المرضى العقليين، اللي يمكن يرقص بعفوية في الشارع، ولما تجي حضرتك وتصفق له عشان تصوره وهو يظن أنك تشاركه فرحته، وإنت في الحقيقة تستغله وتستهزأ فيه ومخلنه مسخرة للناس على السوشل ميديا.
ترى المختل عقلياً إنسان، وعنده أهل وأحباب، وخل نفسك مكانهم، هل تقبل أحد يتمسخر على ولدك لو كان يعاني من إعاقة عقلية؟ هل تخيلت أمه لما تشوف واحد يضحك، وتكتشف أنه يضحك على ولدها المريض!
فقبل لا تصور مثل هالفيديوهات أو تساهم في نشرها خل نفسك مكان أهل هالمرضى.
* ياسمينة: هناك حدود للدعابة والضحك، والسخرية على المرضى والمتخلفين عقلياً جريمة لا تضحك.
الإثنين 25 أبريل 2022
مثل غيري، توصلني على وسائل التواصل الاجتماعي عشرات الفيديوهات. ويظن اللي مصورنها أنه خفيف دم، وراح يضحك الناس، ويكون مشهور.
وهو ما يدري أنه يسبب حزن كبير للبعض، ويكسر قلوب أهل ضحايا هالفيديوهات، وبالتحديد أقصد اللي يصورون المختلين عقلياً، واللي لا حول ليهم ولا قوة، ويستدرجونهم في الكلام، والحركات، أو حتى يخلونهم يرقصون ويغنون، بس عشان يا زعم يضحكون الناس اللي راح توصلهم هالفيديوهات.
الناس للأسف صار همها الأكبر، عدد المتابعين، وعدد الليكات، ومو مهم إذا كان المحتوى مفيد … ومو مهم إذا ادخلوا في خصوصيات غيرهم، وحتى سخروا منهم… بدون ما يعرفون هالشي، مثل ما يصير لفئة المرضى العقليين، اللي يمكن يرقص بعفوية في الشارع، ولما تجي حضرتك وتصفق له عشان تصوره وهو يظن أنك تشاركه فرحته، وإنت في الحقيقة تستغله وتستهزأ فيه ومخلنه مسخرة للناس على السوشل ميديا.
ترى المختل عقلياً إنسان، وعنده أهل وأحباب، وخل نفسك مكانهم، هل تقبل أحد يتمسخر على ولدك لو كان يعاني من إعاقة عقلية؟ هل تخيلت أمه لما تشوف واحد يضحك، وتكتشف أنه يضحك على ولدها المريض!
فقبل لا تصور مثل هالفيديوهات أو تساهم في نشرها خل نفسك مكان أهل هالمرضى.
* ياسمينة: هناك حدود للدعابة والضحك، والسخرية على المرضى والمتخلفين عقلياً جريمة لا تضحك.
أحدث التعليقات