الخميس 09 يونيو 2022
هل الطلاق، عقاب للمرأة وأبنائها؟ هل على الزوجة أن تقبل باستمرار حياتها الزوجية الفاشلة فقط لتتجنب ما قد تتعرض له بعد انفصالها من ضياع في دهاليز المحاكم، والركض واللهاث وراء نفقة شحيحة يماطل الزوج في دفعها! والذي قد يتحايل بألف حيلة وحيلة على القانون لتخفيضها، والتنصل بعد ذلك من دفعها في حينها!
ما لا أستوعبه، وما لا يمكنني أن أجد له تفسيراً مقنعاً، أن تُلقى مسؤولية الأطفال على الأم المطلقة بالكامل، فهي الحاضنة، والمربية والمنفقة كذلك، فالسَّواد الأعظم من الرجال يتركون أمر الحضانة على الأم، لعلمهم بثقل هذه المسؤولية، والنزر القليل من يضرب على صدره ثقة بأنه سيتولى أمر الحضانة، لا لأنه أهل لها، بقدر ما هي نكاية بالأم.
أليس من الظلم أن يحصل الزوج المنفصل عن زوجته مثلاً على علاوة الغلاء بالكامل؟ أليس من العدل أن يحصل هو على الثلث، والثلثان للزوجة باعتبارها الحاضنة والمربية للأطفال والمتولية لشؤونهم الإنفاقية؟ فما تنفقه الزوجة على أبنائها أضعاف ما يُلزم القانون به الزوج دفعه كنفقة! بالله عليكم هل تكفي نفقة 30 ديناراً للطفل الواحد شهرياً، أي بواقع دينار واحد في اليوم! هل ستكفي أكله وشربه، وملبسه، وألعابه، ومواصلاته و… وهل تكفي اليوم 70 ديناراً كنفقة للسكن؟ فأية شقة اليوم بهذا الإيجار؟ وإن كانت موجودة فكيف سيكون حالها؟ ففي نهاية المطاف ستُلقى الأعباء المالية بالكامل على الأم التي عليها تدبير أمرها وأمر أبنائها، الذين هم أبناؤه أيضا.
مطلقة، وأم لثلاثة أطفال منذ سبتمبر الماضي صدر حكم التنفيذ لصرف نفقة أطفالها، وحتى اليوم يماطل الزوج في دفعها، وكلما راجعت المحكمة كلما تاهت دون أن تصل إلى نتيجة! فمن يلزم الزوج بدفع حقوق أبنائها؟ رغم صدور الحكم النهائي القاضي بالتنفيذ منذ أشهر! لماذا لا تكون هناك جهة تتابع وتلزم الأزواج وبالقانون بدفع تلك النفقات جبراً لا مزاج فيه، حماية لحقوق تلك الزوجة والأبناء؟.
ياسمينة: هي قصة لامرأة… تحكي معاناة نسوة.
الخميس 09 يونيو 2022
هل الطلاق، عقاب للمرأة وأبنائها؟ هل على الزوجة أن تقبل باستمرار حياتها الزوجية الفاشلة فقط لتتجنب ما قد تتعرض له بعد انفصالها من ضياع في دهاليز المحاكم، والركض واللهاث وراء نفقة شحيحة يماطل الزوج في دفعها! والذي قد يتحايل بألف حيلة وحيلة على القانون لتخفيضها، والتنصل بعد ذلك من دفعها في حينها!
ما لا أستوعبه، وما لا يمكنني أن أجد له تفسيراً مقنعاً، أن تُلقى مسؤولية الأطفال على الأم المطلقة بالكامل، فهي الحاضنة، والمربية والمنفقة كذلك، فالسَّواد الأعظم من الرجال يتركون أمر الحضانة على الأم، لعلمهم بثقل هذه المسؤولية، والنزر القليل من يضرب على صدره ثقة بأنه سيتولى أمر الحضانة، لا لأنه أهل لها، بقدر ما هي نكاية بالأم.
أليس من الظلم أن يحصل الزوج المنفصل عن زوجته مثلاً على علاوة الغلاء بالكامل؟ أليس من العدل أن يحصل هو على الثلث، والثلثان للزوجة باعتبارها الحاضنة والمربية للأطفال والمتولية لشؤونهم الإنفاقية؟ فما تنفقه الزوجة على أبنائها أضعاف ما يُلزم القانون به الزوج دفعه كنفقة! بالله عليكم هل تكفي نفقة 30 ديناراً للطفل الواحد شهرياً، أي بواقع دينار واحد في اليوم! هل ستكفي أكله وشربه، وملبسه، وألعابه، ومواصلاته و… وهل تكفي اليوم 70 ديناراً كنفقة للسكن؟ فأية شقة اليوم بهذا الإيجار؟ وإن كانت موجودة فكيف سيكون حالها؟ ففي نهاية المطاف ستُلقى الأعباء المالية بالكامل على الأم التي عليها تدبير أمرها وأمر أبنائها، الذين هم أبناؤه أيضا.
مطلقة، وأم لثلاثة أطفال منذ سبتمبر الماضي صدر حكم التنفيذ لصرف نفقة أطفالها، وحتى اليوم يماطل الزوج في دفعها، وكلما راجعت المحكمة كلما تاهت دون أن تصل إلى نتيجة! فمن يلزم الزوج بدفع حقوق أبنائها؟ رغم صدور الحكم النهائي القاضي بالتنفيذ منذ أشهر! لماذا لا تكون هناك جهة تتابع وتلزم الأزواج وبالقانون بدفع تلك النفقات جبراً لا مزاج فيه، حماية لحقوق تلك الزوجة والأبناء؟.
ياسمينة: هي قصة لامرأة… تحكي معاناة نسوة.
أحدث التعليقات