ياسمينيات
الرجـــــل
ياسمين خلف
قليلون هم من تناول الرجل في المواد الإعلامية، فغالبا ما تكون المرأة هي المادة الأكثر تشويقا، ربما لأنها دائما ما توصم بالغموض الذي حتى اللحظة يجهل الرجل ماهيتها كما يعترف الكثيرون بذلك، والفضول دائما يكون، حيث بصيص الأمل الذي يكشف الأسرار، ولكن ماذا عن شقيقها الرجل؟ لم هو دائما وراء الظل؟ رغم إن آدم كما حواء يمر بظروف تكون شخصيته وتعجن نفسيته فيتأثر بها سلوكه، فينثر كل ذلك على من حوله ولاسيما أسرته مع زوجته وأبنائه، صحيح أن حواء تختلف عنه حتى قيل إن آدم من كوكب المريخ وحواء من كوكب الزهرة ”كناية عن الاختلاف” ولكن لا يعني ذلك البتة أن الرجل مخلوق واضح والمرأة المخلوق الذي يتطلب دراسة كما يقول زميلي حسين السلم دائما.
الرجال كما النساء أنواع، تفضحهم المواقف، فكم من رجال تواروا خلف ظهور النساء ليكن الدرع الذي يحتمون فيه، وكم منهم اختفوا فجأة عندما تكشر الظروف أنيابها وتقسو الحياة، لتقوم المرأة بدور الرجل، وقصص البيوت تحكي الكثير، أليس من الظلم حينها أن تشبه المرأة بالرجل ”الضعيف منهم طبعا”؟ ولهذا السبب أعتقد بأن المرأة تغتاظ عندما يطلب منها مثلا أن تكون عند كلمتها فيقال لها ”كلمة رجال” وكأن كلمتهما لا قيمة لها ولا صدق فيها، حتى غدا كل عمل جبار يلصق بالرجل، وكأن المرأة لا ترتقي للعمل البطولي.
وفي المقابل هناك رجال لا تعرف قيمتهم إلا في المواقف الصعبة، فالرجال كما يقال ”مخابر لا مظاهر” فالرجل الحق هو من تجده في أحلك الظروف يقف شامخا كالجبل يواجه ويواجه حتى الرمق الأخير، لا ذاك الذي يبهرك شكله وتتعجب من تصرفاته الرعناء، وان يكون ذا مواقف وشهامة، وهذه الأخيرة أعتقد شخصيا أنها أخذت في الاضمحلال شيئا فشيئا، قد يغيظ كلامي هذا الرجال عموما، ولكن أليس من الأجدى أن نكون صريحين مع أنفسنا فالمواقف الكثيرة التي تمر علينا يوميا تثبت ذلك، فالرجل اليوم أقل شهامة من رجل الأمس الذي نسمع عن مواقفه من الجيل الذي سبقنا، أهي حقوق المرأة التي أسهمت في أن يتخذ الرجل من المرأة موقف الند بالند؟ فبين كلمة وأخرى قال ألم تطالبوا بحقوق المرأة ”هذا الميدان يا حميدان ”أرونا ما أنتن فاعلات، حتى انطبق عليهن المثل الذي يقول ”جنت على نفسها براقش”.
أعجبتني بعض الكلمات والتي حقيقة لا أعرف من قائلها، والتي توضح مدى الاختلاف بين الرجال، حيث يقول :
رجل لا يدري، ويدري أنه لا يدري ،فهو جاهل ”فعلموه”. ورجل لا يدري، ولايدري أنه لا يدري فهو أحمق ”فارفضوه”. ورجل يدري ويدري أنه لا يدري، فهو نائم ‘ف’أيقظوه”. ورجل يدري ويدري أنه يدري، فهو عالم ”فاتبعوه”.
ياسمينيات
الرجـــــل
ياسمين خلف
قليلون هم من تناول الرجل في المواد الإعلامية، فغالبا ما تكون المرأة هي المادة الأكثر تشويقا، ربما لأنها دائما ما توصم بالغموض الذي حتى اللحظة يجهل الرجل ماهيتها كما يعترف الكثيرون بذلك، والفضول دائما يكون، حيث بصيص الأمل الذي يكشف الأسرار، ولكن ماذا عن شقيقها الرجل؟ لم هو دائما وراء الظل؟ رغم إن آدم كما حواء يمر بظروف تكون شخصيته وتعجن نفسيته فيتأثر بها سلوكه، فينثر كل ذلك على من حوله ولاسيما أسرته مع زوجته وأبنائه، صحيح أن حواء تختلف عنه حتى قيل إن آدم من كوكب المريخ وحواء من كوكب الزهرة ”كناية عن الاختلاف” ولكن لا يعني ذلك البتة أن الرجل مخلوق واضح والمرأة المخلوق الذي يتطلب دراسة كما يقول زميلي حسين السلم دائما.
الرجال كما النساء أنواع، تفضحهم المواقف، فكم من رجال تواروا خلف ظهور النساء ليكن الدرع الذي يحتمون فيه، وكم منهم اختفوا فجأة عندما تكشر الظروف أنيابها وتقسو الحياة، لتقوم المرأة بدور الرجل، وقصص البيوت تحكي الكثير، أليس من الظلم حينها أن تشبه المرأة بالرجل ”الضعيف منهم طبعا”؟ ولهذا السبب أعتقد بأن المرأة تغتاظ عندما يطلب منها مثلا أن تكون عند كلمتها فيقال لها ”كلمة رجال” وكأن كلمتهما لا قيمة لها ولا صدق فيها، حتى غدا كل عمل جبار يلصق بالرجل، وكأن المرأة لا ترتقي للعمل البطولي.
وفي المقابل هناك رجال لا تعرف قيمتهم إلا في المواقف الصعبة، فالرجال كما يقال ”مخابر لا مظاهر” فالرجل الحق هو من تجده في أحلك الظروف يقف شامخا كالجبل يواجه ويواجه حتى الرمق الأخير، لا ذاك الذي يبهرك شكله وتتعجب من تصرفاته الرعناء، وان يكون ذا مواقف وشهامة، وهذه الأخيرة أعتقد شخصيا أنها أخذت في الاضمحلال شيئا فشيئا، قد يغيظ كلامي هذا الرجال عموما، ولكن أليس من الأجدى أن نكون صريحين مع أنفسنا فالمواقف الكثيرة التي تمر علينا يوميا تثبت ذلك، فالرجل اليوم أقل شهامة من رجل الأمس الذي نسمع عن مواقفه من الجيل الذي سبقنا، أهي حقوق المرأة التي أسهمت في أن يتخذ الرجل من المرأة موقف الند بالند؟ فبين كلمة وأخرى قال ألم تطالبوا بحقوق المرأة ”هذا الميدان يا حميدان ”أرونا ما أنتن فاعلات، حتى انطبق عليهن المثل الذي يقول ”جنت على نفسها براقش”.
أعجبتني بعض الكلمات والتي حقيقة لا أعرف من قائلها، والتي توضح مدى الاختلاف بين الرجال، حيث يقول :
رجل لا يدري، ويدري أنه لا يدري ،فهو جاهل ”فعلموه”. ورجل لا يدري، ولايدري أنه لا يدري فهو أحمق ”فارفضوه”. ورجل يدري ويدري أنه لا يدري، فهو نائم ‘ف’أيقظوه”. ورجل يدري ويدري أنه يدري، فهو عالم ”فاتبعوه”.
One Comment on “الرجـــــل”
HAMAD AHMED
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة احزنني كثيراً موضوع (الجريدة) ولكن تذكرت انه يوجد مكان اخر للتواصل ولفت نظري موضوع الرجل الذي اخالفك جزئياً في بعض ماورد فيه خصوصاً من ناحية ان رجال اليوم اقل شهامة من رجال الأمس وللتوضيح اكثر رجال اليوم لا ينضجون الا بعد سن الثلاثين ولكن رجال الامس واضح للعيان رجولتهم ونضوجها في سن مبكرة طبعاً لا دخل للعمر في الشهامة ولكن المقياس هنا هو النضج الفكري والحسي للرجل اخالفك الرأي رغم اختلاف المغريات والدنيا عن الزمن الجميل الذي مضى دون عودة رجال اليوم اكثر شهامة رغم وجود كل تلك المغريات التي تحيط بحياتهم!!! تحياتي القلبية
كلماتي
كثير رجال تدعي الشجاعة وتقول انا للهم شماعة وتلاقيهم وقت الشدايد أقزام لين جاههم أسدها واسباعة وأنا أقول لهم ترا الشجاعة يبيلها أبطال والشجاعة معناها من يآخذ الحق بذراعه والشهامة مو كلمة تنقال اهي كلمة اتغير الحال مثل الطيور لي تخاف الفزاعة من كلماتي حمد عبدالجبار احمد