لنجمع الدنانير من غد

ياسمينيات
لنجمع الدنانير من غد
ياسمين خلف

ياسمين خلف

كلما أردت أن ابتعد قليلا عن قضية مرضى السكلر أجد نفسي مرغمة لطرقها مرة ومرات، ولا تستغربي يا ”بدر البدور” من عدد المصابين به، والذين تجاوزوا 18 ألف مريض بحسب إحصاءات رسمية من وزارة الصحة، فهو حقا رقم مخيف مقلق كما ذكرت في تعليقك على مقالي السابق.
ولأنه بات من المستحيلات أن يتم التفاعل وبجدية مع مسألة ”التبرع” لبناء ”مركز” لهؤلاء المرضى، على غرار جمع التبرعات الشعبية والأهلية عبر البرامج التلفزيونية وعبر استنفار الفعاليات، ولأن الحكومة ”فقيرة” ولا تملك الموازنة لمثل هذا المركز الطبي المتخصص!، فإن السبيل الوحيد كما أرى أن يساهم المرضى أنفسهم وأهاليهم في جمع المبلغ، وعلى مدى سنوات وبصورة شهرية لبناء المركز وإيجاد حل لمعضلة ”أزمة الأسرة ” المقلقة، التي غالبا ما يكون مرضى السكلر ضحيتها، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ولو استغرق الأمر سنوات حتما سيكون أفضل حالا من انتظار ”الفرج” من الحكومة.
ولنبدأ بالعملية الحسابية، الأرقام تقول أن هناك 18 ألف مريض ولو تبرع كل مريض شهريا ”بدينار واحد” لتمكنا من جمع 18 ألف دينار في الشهر الواحد، أي 216 ألف دينار في عام واحد ”مبلغ حلو”، ولتوفير مليوني دينار نحتاج إلى 10 سنوات لجمع المبلغ، أو 5 سنوات إذا تبرع كل مريض بدينارين في الشهر الواحد، ولا أقول أن ننتظر لجمع المبلغ طوال هذه السنوات، ونترك الحال على ما هو عليه ويموت من يموت ويتذوق الآخرون صنوف الآلام والإهمال، بل أقول أن تقترض جمعية البحرين لمرضى السكلر المبلغ من البنك وتكفلها في ذلك وزارة الصحة، لتبدأ وفورا في عملية الإنشاء خصوصا أن الخرائط والمخطط جاهزان كما يقول المسؤولون في وزارة الصحة، على أن يسدد المبلغ شهريا للبنك من خلال تلك التبرعات أو المساهمات، والتي حتما قد تكون أكثر من دينار أو دينارين بحسب مقدرة أهل المريض أو المريض نفسه، فلربما هناك من يستطيع دفع ألف دينار! وحتما هناك أهل الخير الذين لن يبخلوا بالتبرع لدعم هذا المركز بما تجود به أنفسهم، بل سنجد آلافا من المواطنين من سيدخل يده في جيبه ويخرج دينارا واحدا لهذا المشروع الخيري، حتى لو وضعنا أسوأ السيناريوهات فإن مساهمة المرضى أنفسهم بدينار واحد فقط ولمدة 10 سنوات كفيلة بتحويل ”حلم” إنشاء المركز إلى حقيقة.

العدد 1077 الأحد 6 صفر 1430 هـ – 1 فبراير 2009

ياسمينيات
لنجمع الدنانير من غد
ياسمين خلف

ياسمين خلف

كلما أردت أن ابتعد قليلا عن قضية مرضى السكلر أجد نفسي مرغمة لطرقها مرة ومرات، ولا تستغربي يا ”بدر البدور” من عدد المصابين به، والذين تجاوزوا 18 ألف مريض بحسب إحصاءات رسمية من وزارة الصحة، فهو حقا رقم مخيف مقلق كما ذكرت في تعليقك على مقالي السابق.
ولأنه بات من المستحيلات أن يتم التفاعل وبجدية مع مسألة ”التبرع” لبناء ”مركز” لهؤلاء المرضى، على غرار جمع التبرعات الشعبية والأهلية عبر البرامج التلفزيونية وعبر استنفار الفعاليات، ولأن الحكومة ”فقيرة” ولا تملك الموازنة لمثل هذا المركز الطبي المتخصص!، فإن السبيل الوحيد كما أرى أن يساهم المرضى أنفسهم وأهاليهم في جمع المبلغ، وعلى مدى سنوات وبصورة شهرية لبناء المركز وإيجاد حل لمعضلة ”أزمة الأسرة ” المقلقة، التي غالبا ما يكون مرضى السكلر ضحيتها، فمشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، ولو استغرق الأمر سنوات حتما سيكون أفضل حالا من انتظار ”الفرج” من الحكومة.
ولنبدأ بالعملية الحسابية، الأرقام تقول أن هناك 18 ألف مريض ولو تبرع كل مريض شهريا ”بدينار واحد” لتمكنا من جمع 18 ألف دينار في الشهر الواحد، أي 216 ألف دينار في عام واحد ”مبلغ حلو”، ولتوفير مليوني دينار نحتاج إلى 10 سنوات لجمع المبلغ، أو 5 سنوات إذا تبرع كل مريض بدينارين في الشهر الواحد، ولا أقول أن ننتظر لجمع المبلغ طوال هذه السنوات، ونترك الحال على ما هو عليه ويموت من يموت ويتذوق الآخرون صنوف الآلام والإهمال، بل أقول أن تقترض جمعية البحرين لمرضى السكلر المبلغ من البنك وتكفلها في ذلك وزارة الصحة، لتبدأ وفورا في عملية الإنشاء خصوصا أن الخرائط والمخطط جاهزان كما يقول المسؤولون في وزارة الصحة، على أن يسدد المبلغ شهريا للبنك من خلال تلك التبرعات أو المساهمات، والتي حتما قد تكون أكثر من دينار أو دينارين بحسب مقدرة أهل المريض أو المريض نفسه، فلربما هناك من يستطيع دفع ألف دينار! وحتما هناك أهل الخير الذين لن يبخلوا بالتبرع لدعم هذا المركز بما تجود به أنفسهم، بل سنجد آلافا من المواطنين من سيدخل يده في جيبه ويخرج دينارا واحدا لهذا المشروع الخيري، حتى لو وضعنا أسوأ السيناريوهات فإن مساهمة المرضى أنفسهم بدينار واحد فقط ولمدة 10 سنوات كفيلة بتحويل ”حلم” إنشاء المركز إلى حقيقة.

العدد 1077 الأحد 6 صفر 1430 هـ – 1 فبراير 2009

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “لنجمع الدنانير من غد

  1. تعليق #1
    ياسمين ياشمعة الصحفيين والصحافة، ليت المسؤولين بطيبة قلبك، وليتهم يستقون الأفكار الهادفة والمقترحات البناءة منك ليطوروا ولو جزء بسيط من الخدمات الصحية المقدمة لنا.
    إلى متى ستستمر المعاناة ؟
    وإلى متى سيتم تنفيذ مشروع بناء وحدة متكاملة متخصصة لمرضى السكلر؟
    لماذا لا تكون هناك مشاركة مجتمعية للتخفيف والحد من معاناة فئة كبيرة من المواطنين يقدر عددهم بـ18 ألف شخص؟
    نحن مستعدين لتقديم التبرعات لبناء هذا المشروع الخيري الذي يصب في مصلحة مرضانا، ولكننا بحاجة إلى دعم من جميع الجهات وبالأخص الحكومية.

    دمتِ في رعاية المولى عز وجل
    حميد المرهون
    حميد المرهون الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #2
    أنا مع ما طرحته الانسة وان كان لي رد على مقالتها. طلاما ان الوعود وجدت من الحكومة فمساعييها حثيثة بانشاء هذا المركز , فلنتوارى قليلا لأن حملا كبيرا ملقى على عاتق الحكومة في ظل المطالبات المستمرة من جميع الجهات. أسأل الله الشفاء لجميع مرضانا, اللهم امين.
    محمد العنزي الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #3
    تسلم يدج يالغالية على الابداع المتواصل منج بس تبين الصراحة الحكومه تقدر تسوي مستشفى بس اهي ماتبي لو تبي سوت ومااعتقد ان المال هو عائق اكو تقدر تسوي حلبه سباق الفرمولا بملايين الدنانير وتصرف باشياء مالها داعي وعلى مستشفى او شيء يفيد المواطن تتعذر وتعجز واخير تسلم يدج على كتابتج الجريئة الي تحكي عن المواطن ومصلحتة وياريت كل الكتاب مثلج تقبلي اجمل التحية صرخة ألم
    صرخة ألم الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #4
    شكراً من صميم القلب نقولها لأختنا العزيزة ياسمين التي حملت على عاتقها نصرة قضيتنا كمرضى للسكلر .. فكرة متميزة وراقية فعلاً …فإلي يجمع الآلف في ساعات يستطيع أن يجمع الملايين في أيام .. الفكرة يمكن تطبيقها لو أن جمعية رعاية مرضى السكلر نظمت مهرجان لدعم الجمعية ولتوفير مبالغ لإنشاء هذا المركز بحيث تدعى الشركات والبنوك والمؤسسات والتجار والأعيان والمؤسسات الخيرية التي تتبرع بالملايين لتساعد ذاك الشعب أو ذاك الشعب لهذا المهرجان مع احترامنا لفلسطين والقضية الفلسطينية … فكم تبروعوا لفلسطين متأكد أنهم يستطيعون ان يتبرعوا لأنشاء وحدة وإنشاء شركة خاصة يديرونها مرضى السكلر بانفسهم ويثبتون بان مرضى السكلر أشخاص منتجون وبالتالي هالشركة تصب في مصلحة مرضى السكلر الذين يعانون من عدم وجود وظائف تتناسب مع طبيعة مرضهم لذلك فأن فكرة الشركة ستوفر وظائف لمرضى السكلر وهذه الشركة أيضاً بإمكانها تقديم كل الدعم والرعاية للمرضى في شتى المجالات وستجعل من مرضى السكلر اناس منتجون وبالتالي سيؤثر ذلك في نفسيتهم بالايجاب
    علي الحداد الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #5
    السلام عليكم حبيبتي يا ياسمينه لم أستطع تكملة قراءة المقال و لكن لا تيأسي الدنيا للحين بخير و الله أنا شخصياً مستعدة لخصم يوم واحد من راتبي الشهري (ما دمت حياً) حتى من معاشي التقاعدي لصالح مرضى السكلر و أنا متأكدة عين اليقين أن هناك العشرات بل يمكن المئات من الطيبين و أهل الخير مستعدون لنفس الشئ ياالله كلنا نصير يد وحدة و نشتغل على الموضوع و نؤسس جمعية أو لجنة للتبرعات بشرط أن يكون مرضى السكلر هم المشرفين و العاملين فيها كي لا نواجه (التلاعب و 70 في مخباي و 30 كفاية للمرضى) و انتواااااا أدرى ، إحنا مجموعة متطوعات مستعدين للمساعدة معنوياً و مادياً كما قلت !!!! و لا تنسين جاني نقدر حتى نحصل الدعم عن طريق بعض الحسينيات فالحسين (ع) روحي له الفداء غني و يغني و يعطيكم العافية
    بنت الجزيرة الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #6
    شكراً للكاتبة المتميزة ياسمين..

    وكلنا يد وحدة لإنقاذ ومساعدة اخوانا واخواتنا مرضى السكلر..

    فاذا كان عدد المرضى يفوق الـ 18000 مريض.. وكل اسرة لديها مريض تساهم ولو بـ 5 دينار شهرياً فلن يحتاج تسديد المبلغ اكثر من سنتين.. على انه لو فُتح باب التبرع سواء من مؤسسة اهلية او جمعية او اي جهة (أمينة) كانت.. فلا اظن بأن شعب البحرين الطيب والوفي سيبخل لتقديم الدعم والمساعدة من اجل هذا المشروع.. بالاضافة الى تبرعات بعض التجار من أهل الخير والجهات الاهلية.. فلا اظن بأن جمع المبلغ سيتأخر عن فترة بناء هذا المركز..

    لماذا لا يُعرض هذا المشروع على جهة معينة (كجمعية خيرية أو مؤسسة أهلية أو اي جهة كانت بحيث تكون مرخصة او تعطى الترخيص للقيام بمهمة جمع التبرعات لهذا المشروع.. حتى يكون العمل منظم ويسير بالشكل المطلوب.. نحن وكل ابناء وبنات هذا البلد الطيب مستعدون لمد يد العون والمساعدة سواء المالية كل حسب قدرته او المعنوية وبذل الجهد في سبيل تحقيق حلم هؤلاء المستضعفين..

    الحمد لله سبحانه وتعالى بأنا غير مبتلون بمريض سكلر في منزلنا.. ولكنا نحس ونألم ونسمع ونرى ما يعاني منه اخواننا واخواتنا المرضى ومعاناة ذويهم كان الله في عونهم..

    خبر مفرح بأن تكون الخرائط والمخططات جاهزة جاهزة كما يقول المسؤولون في وزارة الصحة.. ولكن بقي شئ وهو بأنا لا يمكننا التعويل على كفالة وزارة الصحة..

    لربما هي خطوة وكفكرة مبدئية تكون جيدة ولكن لو ماطلة وزارة الصحة وجاء ردها بعد شهور بأنها سوف تدرس الموضوع وبعد اكمال السنة (اي في السنة الثانية) قالت: بأن الموضوع تحت قيد المشاورة وبعد اشهر قد رفع للمسؤولين ولربما تجاوز الوقت العامين ونحن ننتظر رد الوزارة.. فينبغي وضع هذا الاحتمال في الحسبان.. وان لا نضيع الوقت في حال مماطلة الوزارة..

    فلنبدأ على الاقل في الاعداد لجمع التبرعات ومخاطبة ذوي المرضى من قِبل جمعية البحرين لمرضى السكلر.. ويطرح موضوع جمع التبرعات على الجمعية لتتكفل بهذه المهمة ومخاطبة وزارة التنمية لأخذ الترخيص لجمع هذه الاموال وليكن كل شئ جاهز ويسير في الطريق الصحيح لكي لا نُصدم او نفيق من سباتنا على كابوس رفض الوزارة لهذا المشروع وهذا الخيار (أي الكفالة) بالاضافة الى البحث عن كفيل بديل في حال انسحاب الخيار الاول من الموضوع

    وكما قلت لكِ: كلنا جاهزون ومستعدون ولا ينقصنا سوى ترتيب الاوراق وفتح الخيارات وايجاد البدائل وتعدد جهات التمويل وسترين كيف ان مشوار الـ 1000 ميل يمكن ان يُختصر بجهود المخلصين بخطوات سريعة

    تحياتي
    بدر البدووور الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #7
    الله يبارك فيك ياياسمين علي اهتمامك بهذه الامر والتوضيحات
    تحياتنا من بوظبي
    صلاح الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #8
    شكرا جزيلا على هذا الطرح الأكثر من رائع فمرضى السكلر هم اخواننا والله يعافيهم ويشافيهم مشروعك جدا ممتاز فجميعهم يصرخون من الالام الله يساعدهم أنا متأكد بأن البنوك سوف يساهمون بمبالغ كبيرة وهي جزأ بسيط من أرباحهم السنوية خصوصا بعض البنوك مع الأسف الاسلامية يقومون ببناء صالات رياضية ، الله يوفقك ويوفق المسؤلين في البنوك ويشافي جميع المرضى .
    عبدالله علي الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #9
    السلام عليكم حبيبتي يا ياسمينه لم أستطع تكملة قراءة المقال و لكن لا تيأسي الدنيا للحين بخير و الله أنا شخصياً مستعدة لخصم يوم واحد من راتبي الشهري (ما دمت حياً) حتى من معاشي التقاعدي لصالح مرضى السكلر و أنا متأكدة عين اليقين أن هناك العشرات بل يمكن المئات من الطيبين و أهل الخير مستعدون لنفس الشئ ياالله كلنا نصير يد وحدة و نشتغل على الموضوع و نؤسس جمعية أو لجنة للتبرعات بشرط أن يكون مرضى السكلر هم المشرفين و العاملين فيها كي لا نواجه (التلاعب و 70 في مخباي و 30 كفاية للمرضى) و انتواااااا أدرى ، إحنا مجموعة متطوعات مستعدين للمساعدة معنوياً و مادياً كما قلت !!!! و لا تنسين جاني نقدر حتى نحصل الدعم عن طريق بعض الحسينيات فالحسين (ع) روحي له الفداء غني و يغني و يعطيكم العافية
    بنت الجزيرة (هل لي أن أعرف ما سبب عدم إضافة تعليقي) الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #10
    تسلمين ومشكورة الياسمينة على طرح هالموضوعتكون.. والي سمعناه مو بس الخرائط والمخططات جاهزة كما يقول المسؤولون في وزارة الصحة بل ايضا انهم ابتدأو منذ شهور فعلاً في بناءه في السلمانية والمفترض يكون جهز ع السنة الجديدة “2009” ولكن لانرى شيئا! ربما عجز في ميزانية الوزارة! فكما تعلمون حكومتنا فقيرة جدا جدا واعذروهم بعد بسبب الغلاء الي زاد الطين بلة!
    زينة الحمد الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #11
    السلام عليكم,
    الأخت الفاضلة الكاتبة ياسمين خلف, تحية طيبة مملؤة بالمحبة والشكر, لقد تكلمتي بما يجب أن يقوم به مرضى السكلر من زمن طويل وأن تقوم به جمعية البحرين لرعاية مرضى السكلر, في الحقيقة أن المال والمادة هي عصب الحياة وبدون المال لا يمكن لأي مشروع أن ينفذ وكلامك عن 18000 مريض مصاب بالسكلر من غير 65000 الحاملين للمرض والذين هم مثل القنبلة الموقوته اذا لم يصل الوعي بينهم بخصوص الزواج والوفحص قبل الزواج أقول أن ما يقارب ال 90000 ألف مريض وحامل للمرض لو أنهم تبرعوا بدينار واحد شهريا لتمكنا من جمع المليون في خلال عام واحد, بل لي كثير الثقة في أهل الخير في البحرين كثيراً وبإمكاننا أن نجمع الكثير من التبرعات و انشاء الكثير من المشاريع الخاصة بمرضى السكلر مثل مراكز التأهيل وغيرها من المراكز الهامة لمرضى السكلر.
    لي كلمة أخيرة وهي أن المشروع المطروح حالياً لا يلبي إحتياجات مرضى السكلر فهو في وقتنا الحاضر يلبي الحاجة الحالية, وأين التخطيط للمستقبل فأنا متأكد بأن المركز المزمع إنشائه خاليا وبعد إكتماله غن شاء الله وبعد عمر طويل سيكون ملبياً ل 50 % من الإحتياجات فدعونا نفكر في المستقبل واحتياجات المستقبل.

    أوجه تحيتي لكاتبة الموضوع من جديد وأشكر إهتمامها بمرضى السكلر.

    أخوكم
    محمد حمادة
    موقع ومنتديات جناح 61
    محمد حمادة الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #12
    شكرا جزيلا لك لتطرقك لهذه المواضيع والهموم …
    ويعطيك الصحة والعافية ,,,
    خليفة الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #13
    اعتقد اليوم فقدنا مريض اخر, شاب من قرية كرزكان نتيجة هذا المرض …فكرة رائعة دينار او دينارين ممكن غير مشكلة لكن البعض الدينار عنده مشكلة في التحصل عليه واعتقد تقدري تشوفي كلامي على الواقع
    ابوعلي الأحد 1 فبراير 2009
    تعليق #14
    للأسف نحن نعيش في زمن ظلم فيه الطيب والمساعد ( الشعب البحريني ) وأستأسد فيه الجاهل ( الحكومة الظالمه ) ! فوا أسفاه على هذا الحال ..

    لا أستطيع أن أقول ألا شكرا يا ياسمين , ونحن شعب لا نحتاج لأموال الحكومه ( الفقيره !!) فنحن أغنى من هذه الحكومه بتوحدنا ..
    فلنضع يدنا بيد ونساعد ببناء هذا المستشفى وغيره ..
    أبو كرار الأثنين 2 فبراير 2009
    تعليق #15
    كلام غريب عجيب.. خارج المنطق
    لقد قرات المقال والتعليقات الملحقة اكثر من مرة ليس اعجابا به، وانما لاكتشف أي شيء منطقي به فلم اجد.
    اذا كانت البحرين محتاجة للتبرعات التي جمعت بالفلس والدينار كما تقولين، فمن اولى ان يتم التبرع من الافراد الذين لم يقدموا شيء لغزة، لان فتوة المرجيات لم تصدر بعد.
    وقبل ان تلاحقي اهل غزة على الفتات الذي يصلهم، من الاولى لك ان تحثي من يدفع مئات الآلاف بل والملايين لمؤسسات بالخارج، ويقتطع 20% من امواله لغايات لا انسانية ولا دينة ولا حتى اجتماعية، بل هي لتقوية فئة على اخرى.
    فمن الاولى ان يتم دفع هذه الاموال لبناء مستشفى للسكلر، اما ما يتم التبرع به لغزة، فهو حق على جميع العرب والمسلمين خصوصا في هذه الايام، لان اهل غزة لا يدافعون عن كرامتهم وارضهم ووطنهم فقط، وانما يدافعون عن كرامة الامة جميعها، ولو قدر لمقاومتهم ان تنهار لا سمح الله فان اسرائيل وغيرها من بلاد الشرق والغرب ستصلك الى حيث تقيمين وتمنع عنك حتى الماء والهواء.
    منطق غريب، والاغرب منه انه لم يسمع منك ولا من غيرك مثل هذا الطلب عندما كان يتعرض لبنان الشقيق لحرب ابادة من قبل اسرائيل، ولمعلوماتك ان الاموال التي تم تحويلها الى المرجيعات في لبنان فاقت 4 او 5 اضعاف ما تم تحويله الى غزة، ولك ان ترجعي الى صحيفة الوقت لتكتشفي هذه الحقيقة.
    على العموم اتنمى من جريدة الوقت النشر، وان لا تتغافل عن النقد حتى لو كان لها لاننا عهدنا فيها الحرفية والمهنية العالية..
    تحياتي
    كريم الجمعة 6 فبراير 2009
    تعليق #16
    بسم الله الرحمن الرحيم

    إلى الاستاذه ياسمين خلف بعد التحية والاحترام:

    لقد كان الموضوع في مجمله ينم عن غيره كاتبه وفتاه وطنيه تسعى لتحقيق الرقى في بلدها حفاظا على المصلحة العامه وقد كان في موضعه الحقيقي يلاقي العديد

    من العقول البشرية وأتمنى كاللتي لها أيدي في تعديل أو اتخاذ القرارات الحازمة وحقا سعدت مع إنني ليس بحريني لما تحويه الكاتبة من روح إبداعيه تصب في

    صالح وطنها العزيز وأتمنى ان نكون على تواصل دائم أستاذه ياسمين ولك مني خالص التحية والوفاااااااااااااااء وشكرا من جديد لهذا القلم السيال وفي رعاية الله
    Ghamdi الثلاثاء 24 فبراير 2009

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.