رسالة بذيئة من إيميل بذيء

ياسمين خلف لا أعرف بالضبط كيف يفكر ‘’بعض’’ القراء حقيقة، تكتب شيئاً ويفهمونه بشكل آخر، قد لا يتعلق بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد ،حتى أني أشك في قدراتهم الفهمية وحتى العقلية! أو ربما قدرتي على إيصال الفكرة، لا نختلف إن كان الأمر يتعلق باختلاف الرأي، الذي لا يفسد للود قضية، فالصحافي عندما يكتب عمودا فهو يعبر عن رأيه الشخصي الذي ليس بالضرورة أن يكون متوافقا مع الغير، وهي حقيقة لابد أن يدركها القراء، وفي المقابل نحن ندرك كصحافيين أن هناك من يحمل فكرا يختلف عنا 180 درجة وهو لا يزعجنا البتة ونتقبله بصدر رحب، فلكل منا أفكاره التي لابد من الطرف الآخر أن يحترمها أن كان يريد من الآخرين أن يحترموا رأيه.
ولكن ما لا نتقبله حقيقة أن يكون من بين القراء أناس ويؤسفني أن أقولها بأنهم عديمو أخلاق وتربية كذلك، فمن فمك أدينك كما يقال، فليس من أهل الأخلاق من يستخدم كلمات سوقية لا تليق إلا بأبناء الشوارع، كصاحب الإيميل الذي استخدم كلمات أقل ما يمكن أن أقول عنها بأنها بذيئة وقبيحة تنم عن مستوى أخلاقه عندما أراد أن يعبر عن رأيه الشخصي بخصوص عمود ‘’وآله وسلم’’ لدرجة أنه طعن في شرفي وأخلاقي ولو كانت الكلمات هينة لبعض الشيء لما توانيت عن ذكرها ليعرف الجميع المستوى الذي وصل إليه هذا الشاب، فلا أريد أن أعمم هذا المستوى من الأخلاق المنحطة على جميع الشباب طبعا، لأني أعتقد أنه حالة فردية ‘’ربما’’ ولكني أنأى عن ذكر كلماته لأن مكانة القراء أعلى من كلماته البذيئة التي لا تليق إلا به، وإني لأستغرب أن هناك من يستخدم هذا الأسلوب الوضيع في التفاعل مع ما يكتب في الصحف.
فالكلمة الطيبة صدقة ‘’وخير الناس أحسنهم خلقا’’ كما قال رسول الله محمد (ص) وكلام الرجل ميزان عقله، كما قال الإمام علي عليه السلام، وقال أيضا ‘’كلامك محفوظ عليك مخلد في صحيفتك فاجعله فيما يزلفك، وإياك أن تطلقه فيما يوبقك’’، فلا يعتقد أي منا بأن كلامه وما يكتبه سيمر هكذا يوم القيامة فكلها ستستدعى ويحاسب عليها خيرها وشرها، فعز وجل قال في كتابه في سورة القلم ‘’ن والقلم وما يسطرون «1» صدق الله العلي العظيم حيث يقسم الله بالقلم وما يكتب به كأعظم النعم الإلهية التي اهتدى إليها الإنسان يتلو الكلام ويضبط الحوادث الغائبة عن الأنظار والمعاني المستكنة في الضمائر، لا أن يكون القلم وسيلة لرمي المحصنات.

ياسمين خلف لا أعرف بالضبط كيف يفكر ‘’بعض’’ القراء حقيقة، تكتب شيئاً ويفهمونه بشكل آخر، قد لا يتعلق بالموضوع لا من قريب ولا من بعيد ،حتى أني أشك في قدراتهم الفهمية وحتى العقلية! أو ربما قدرتي على إيصال الفكرة، لا نختلف إن كان الأمر يتعلق باختلاف الرأي، الذي لا يفسد للود قضية، فالصحافي عندما يكتب عمودا فهو يعبر عن رأيه الشخصي الذي ليس بالضرورة أن يكون متوافقا مع الغير، وهي حقيقة لابد أن يدركها القراء، وفي المقابل نحن ندرك كصحافيين أن هناك من يحمل فكرا يختلف عنا 180 درجة وهو لا يزعجنا البتة ونتقبله بصدر رحب، فلكل منا أفكاره التي لابد من الطرف الآخر أن يحترمها أن كان يريد من الآخرين أن يحترموا رأيه.
ولكن ما لا نتقبله حقيقة أن يكون من بين القراء أناس ويؤسفني أن أقولها بأنهم عديمو أخلاق وتربية كذلك، فمن فمك أدينك كما يقال، فليس من أهل الأخلاق من يستخدم كلمات سوقية لا تليق إلا بأبناء الشوارع، كصاحب الإيميل الذي استخدم كلمات أقل ما يمكن أن أقول عنها بأنها بذيئة وقبيحة تنم عن مستوى أخلاقه عندما أراد أن يعبر عن رأيه الشخصي بخصوص عمود ‘’وآله وسلم’’ لدرجة أنه طعن في شرفي وأخلاقي ولو كانت الكلمات هينة لبعض الشيء لما توانيت عن ذكرها ليعرف الجميع المستوى الذي وصل إليه هذا الشاب، فلا أريد أن أعمم هذا المستوى من الأخلاق المنحطة على جميع الشباب طبعا، لأني أعتقد أنه حالة فردية ‘’ربما’’ ولكني أنأى عن ذكر كلماته لأن مكانة القراء أعلى من كلماته البذيئة التي لا تليق إلا به، وإني لأستغرب أن هناك من يستخدم هذا الأسلوب الوضيع في التفاعل مع ما يكتب في الصحف.
فالكلمة الطيبة صدقة ‘’وخير الناس أحسنهم خلقا’’ كما قال رسول الله محمد (ص) وكلام الرجل ميزان عقله، كما قال الإمام علي عليه السلام، وقال أيضا ‘’كلامك محفوظ عليك مخلد في صحيفتك فاجعله فيما يزلفك، وإياك أن تطلقه فيما يوبقك’’، فلا يعتقد أي منا بأن كلامه وما يكتبه سيمر هكذا يوم القيامة فكلها ستستدعى ويحاسب عليها خيرها وشرها، فعز وجل قال في كتابه في سورة القلم ‘’ن والقلم وما يسطرون «1» صدق الله العلي العظيم حيث يقسم الله بالقلم وما يكتب به كأعظم النعم الإلهية التي اهتدى إليها الإنسان يتلو الكلام ويضبط الحوادث الغائبة عن الأنظار والمعاني المستكنة في الضمائر، لا أن يكون القلم وسيلة لرمي المحصنات.

عن الكاتب

ياسمينيات

ياسمين خلف حاصلة على درجة البكالوريوس في تخصص الإعلام مع تخصص مساند في علم النفس من جامعة الكويت عضو في جمعية الصحفيين بمملكة البحرين أمضت أكثر من 14 سنة في القطاع الصحافي والإعلامي ، ( سبتمبر 2000- 2005 / في صحيفة الأيام ) ( 2005 - 2010 في صحيفة الوقت ). (2008- حتى الان كاخصائية إعلام ومسئولة عن مجلة آفاق الجامعية التابعة لجامعة البحرين) (2013- حتى الان كاتبة عمود في جريدة الراية القطرية ) (2013 وحتى الان مراسلة مجلة هي وهو القطرية ) شاركت في العديد من دورات التطوير المهني في البحرين وخارجها ومنها : تأهيل و إعداد الصحافيين وزارة الأعلام – مملكة البحرين فن الكتابة الصحفية جامعة البحرين فن و مهارات المقابلة الصحفية و التحقيق الصحفي جامعة البحرين أساسيات المهنة و أخلاقياتها جمعية الصحفيين – البحرين الصحافة البرلمانية جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة الخبر الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين فن كتابة التحقيق الصحفي جمعية الصحفيين – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (3) المركز الأمريكي للثقافة و التعليم – البحرين دورة تدريبية في تكنولوجيا المعلومات اتحاد الصحفيين العرب – مصر الكتابة الصحفية مؤسسة الأيام للصحافة – البحرين دورة في اللغة الإنجليزية (2) مركز الخليج الدولي – البحرين المشاركة في اللجنة المشتركة للشباب البرلمانيين وممثلي المؤسسات الحكومية لجمعية البحرين للصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة . المشاركة في دورة حول القانون الدولي الإنساني للجنة الدولية للصليب الأحمر . دورة تدريبية حول تكنولوجيا المعلومات في الإتحاد الصحفيين العرب في القاهرة . للتواصل: yasmeeniat@yasmeeniat.com

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.