لسنا في بلد فاضل ولا ندعي أننا منزهون عن الخطأ، فكل ابن آدم خطاء، ولكن ما يؤسفنا حقا أن نسمع ونرى بأم أعيننا أزواجاً لا يعيرون زوجاتهم أي اهتمام ويتصرفون كما العزاب أو أكثر بكثير، فالعزوبية لا تعني إطلاقا التفسخ من الأخلاق.
في الآونة الأخيرة كثيرا ما نقل لي حوادث الخيانات في العمل، زوجة وأم لأطفال تهيم عشقا في زميلها، الذي لا يتوانى هو الآخر عن مبادلتها الشعور ذاته حتى وإن كان ‘’تمثيلا’’ لينال منها ما يريد، والأنكى من ذلك أنهما وعالمكشوف يقومون بحركات غير لائقة أمام زملائهم، فتلك تقبل يد زميلها وآخر يقوم بتدليك ظهر زميلته ‘’المسكينة التي أنهكت من العمل وتعاني من آلام في الظهر’’، وتلك تتصيد الفرص التي تمكنها من تسليم أي أوراق أو ما شابه لزميلها فقط لتلامس يدها يده، ولا أبالغ حقيقة فيما ذكرت فكل ذلك سمعته من أناس ثقاة نقلوه لي وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن أن يسطر على صفحات الجرائد.
للخيانة وجوه متعددة، فتلك تخون الثقة التي أعطاها زوجها إياها، فتخرج من المنزل متحجبة وتصل إلى العمل سافرة ومتبرجة، وذاك لا ينام ولا يصحو إلا بعد أن يرسل مسجات الحب والغرام لزميلته التي رغم الحب الذي يغدقه زوجها عليها تجد متنفسا جديدا، إذ ما تبادلت المسجات مع زميلها، والغريب أن بعض الزوجات هن من يبدأن في استمالة زملائهم ويجرونهم إلى الخطأ، ولأن ما تعارف عليه مجتمعنا أن الرجل حامل عيبه، تجده يجازف بحياته الزوجية ويبدأ ‘’يلعب بذيله’’ ما يهمه إذا ما كانت امرأة ولا تهمها حياتها الزوجية؟ أذكر فيما أذكر أن إحدى الموظفات خسرت فرصتها في العمل بعد أن جاء زوجها إلى مقر عملها وصدم كونها متبرجة ولا تلبس الحجاب وهي التي تزوجها لتدينها كونه رجل دين، وأخرى لقيت عدداً من الصفعات على وجهها بعد أن علم زوجها أنها تخرج مع زميلها في لقاءات خارج العمل دون أن يتطلب عملها ذلك، والمسكين لا يعرف أنها على علاقة قديمة مع زميلها وكل زملائهم في العمل يعرفون ذلك.
الخيانة لا تعني بالضرورة أن يصل الأمر إلى ارتكاب الفواحش، وإن كانت تقود إليها ما إذا استمر الطرفان على ما هما عليه، فالخيانة قد تكون بالتفكير الذي يكون عادة كعود الثقاب المشتعل يضرم نارا إذا ما اقترب من البنزين والمصيبة إذا ما كانت قريبة من مواد أخرى فتسبب حينها كارثة لا يعرف أحدهم مدى الخسائر الناجمة عنها، وإن كان أقلها تصدع العلاقة الزوجية.
لسنا في بلد فاضل ولا ندعي أننا منزهون عن الخطأ، فكل ابن آدم خطاء، ولكن ما يؤسفنا حقا أن نسمع ونرى بأم أعيننا أزواجاً لا يعيرون زوجاتهم أي اهتمام ويتصرفون كما العزاب أو أكثر بكثير، فالعزوبية لا تعني إطلاقا التفسخ من الأخلاق.
في الآونة الأخيرة كثيرا ما نقل لي حوادث الخيانات في العمل، زوجة وأم لأطفال تهيم عشقا في زميلها، الذي لا يتوانى هو الآخر عن مبادلتها الشعور ذاته حتى وإن كان ‘’تمثيلا’’ لينال منها ما يريد، والأنكى من ذلك أنهما وعالمكشوف يقومون بحركات غير لائقة أمام زملائهم، فتلك تقبل يد زميلها وآخر يقوم بتدليك ظهر زميلته ‘’المسكينة التي أنهكت من العمل وتعاني من آلام في الظهر’’، وتلك تتصيد الفرص التي تمكنها من تسليم أي أوراق أو ما شابه لزميلها فقط لتلامس يدها يده، ولا أبالغ حقيقة فيما ذكرت فكل ذلك سمعته من أناس ثقاة نقلوه لي وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن أن يسطر على صفحات الجرائد.
للخيانة وجوه متعددة، فتلك تخون الثقة التي أعطاها زوجها إياها، فتخرج من المنزل متحجبة وتصل إلى العمل سافرة ومتبرجة، وذاك لا ينام ولا يصحو إلا بعد أن يرسل مسجات الحب والغرام لزميلته التي رغم الحب الذي يغدقه زوجها عليها تجد متنفسا جديدا، إذ ما تبادلت المسجات مع زميلها، والغريب أن بعض الزوجات هن من يبدأن في استمالة زملائهم ويجرونهم إلى الخطأ، ولأن ما تعارف عليه مجتمعنا أن الرجل حامل عيبه، تجده يجازف بحياته الزوجية ويبدأ ‘’يلعب بذيله’’ ما يهمه إذا ما كانت امرأة ولا تهمها حياتها الزوجية؟ أذكر فيما أذكر أن إحدى الموظفات خسرت فرصتها في العمل بعد أن جاء زوجها إلى مقر عملها وصدم كونها متبرجة ولا تلبس الحجاب وهي التي تزوجها لتدينها كونه رجل دين، وأخرى لقيت عدداً من الصفعات على وجهها بعد أن علم زوجها أنها تخرج مع زميلها في لقاءات خارج العمل دون أن يتطلب عملها ذلك، والمسكين لا يعرف أنها على علاقة قديمة مع زميلها وكل زملائهم في العمل يعرفون ذلك.
الخيانة لا تعني بالضرورة أن يصل الأمر إلى ارتكاب الفواحش، وإن كانت تقود إليها ما إذا استمر الطرفان على ما هما عليه، فالخيانة قد تكون بالتفكير الذي يكون عادة كعود الثقاب المشتعل يضرم نارا إذا ما اقترب من البنزين والمصيبة إذا ما كانت قريبة من مواد أخرى فتسبب حينها كارثة لا يعرف أحدهم مدى الخسائر الناجمة عنها، وإن كان أقلها تصدع العلاقة الزوجية.
أحدث التعليقات