إشارة .. قواطي فلا تحشروا بداخلها

إشارة .. قواطي فلا تحشروا بداخلها لن اتجني علي ما اثبتته الدراسات والأبحاث الطبية، ولن اقف معترضة علي الحكمة الإلهية كون ان المرأة تختلف في تكوينها الدماغي عن الرجل وكونها تحمل الهرمونات مالا يحمله الرجل، ولكن سأتحدث من منطلق آخر، منطلق ما نراه يومياً في الشوارع وإن كنت لا احبذ ان اكون متحيزة لبنات جنسي فالحق حق وإن كان لرجل أو لامرأة. فدائما ما توصم المرأة بأنها لا تملك قدرات قيادية كالرجل، وتكون عرضة للتنذر والسخرية، وإن كان هذا إيضا متفق عليه من خلال أبحاث شركات التأمين العالمية التي أفضت بأن المرأة اكثر تورطاً في الحوادث المرورية، حيث عزت السبب الي عدم قدرتها علي تحديد المسافات والأبعاد بأحجامها الحقيقية! ومع كل تلك المبررات الفسيولوجية التكوينية للمرأة فإننا نراها اكثر من أخيها الرجل احتراماً وتقيدا للقواعد والقوانين المرورية، وأكثر حذراً في القيادة والتزاماً بالسرعة المحددة فلا أحد منا لم يمر عليه موقف بطله شاب أورجل يقود طائرته عفوا سيارته في الشارع كما لو كان لوحده أو كما كان داخل صاروخ! والادهي والأمر أنه يبرز عضلاته القيادية ما أن يري فتاة غير مبال لما قد يتسبب فيه من حوادث تزهق فيها أرواح بريئة، خصوصا إذا ارتبكت الفتاة أو كانت حديثه العهد بالقيادة. فكم سمعت عن نساء تركن قيادة السيارة، والسبب ما أصبن به من رعب في القيادة، فإحداهن وبعد ان اشترت سيارتها بأسبوع تعرضت لحادث وكانت هي الضحية وليست المتسببة فيه، تبعها سبعة حوادث خلال عام واحد، لدرجة أنها باتت تخاف اليوم من إمساك مقود السيارة! فالرعب يسيطر عليها ما أن تفكر باحتمال تعرضها لحادث آخر، لا تعلم ما سيكون مصيرها فيه، وأخري وهي أم لثلاث بنات وولد، ودعت القيادة برمتها حتي اليوم، بعد ان نجت من حادث كادت ان تفقد فيه حياتها. فالأمر وببساطة يتعين علي كل واحد منا أن يقود عربته وضميره صاحي ويتذكر دوماً إن هناك من ينتظره، وينتظر آخرين ذويهم، وان يعي الشباب جيدا أنه ليس من الهيّن علي الأم ان تفجع بخبر موت أحد أبنائها في حادث! وكم نتمني ان يلتزم الجميع بمن فيهم أنا بالحزام الذي هو أمان ولا يظن احدنا بأن السيارة آخر الموديل والنوعية الفارهة اكثر أمان من سيارة اخري فكلها قواطي قد تصبح ركاماً في أية لحظة وعلينا الأ نحشر فيها. ياسمين خلف Cattraf 2005-03-16

إشارة .. قواطي فلا تحشروا بداخلها لن اتجني علي ما اثبتته الدراسات والأبحاث الطبية، ولن اقف معترضة علي الحكمة الإلهية كون ان المرأة تختلف في تكوينها الدماغي عن الرجل وكونها تحمل الهرمونات مالا يحمله الرجل، ولكن سأتحدث من منطلق آخر، منطلق ما نراه يومياً في الشوارع وإن كنت لا احبذ ان اكون متحيزة لبنات جنسي فالحق حق وإن كان لرجل أو لامرأة. فدائما ما توصم المرأة بأنها لا تملك قدرات قيادية كالرجل، وتكون عرضة للتنذر والسخرية، وإن كان هذا إيضا متفق عليه من خلال أبحاث شركات التأمين العالمية التي أفضت بأن المرأة اكثر تورطاً في الحوادث المرورية، حيث عزت السبب الي عدم قدرتها علي تحديد المسافات والأبعاد بأحجامها الحقيقية! ومع كل تلك المبررات الفسيولوجية التكوينية للمرأة فإننا نراها اكثر من أخيها الرجل احتراماً وتقيدا للقواعد والقوانين المرورية، وأكثر حذراً في القيادة والتزاماً بالسرعة المحددة فلا أحد منا لم يمر عليه موقف بطله شاب أورجل يقود طائرته عفوا سيارته في الشارع كما لو كان لوحده أو كما كان داخل صاروخ! والادهي والأمر أنه يبرز عضلاته القيادية ما أن يري فتاة غير مبال لما قد يتسبب فيه من حوادث تزهق فيها أرواح بريئة، خصوصا إذا ارتبكت الفتاة أو كانت حديثه العهد بالقيادة. فكم سمعت عن نساء تركن قيادة السيارة، والسبب ما أصبن به من رعب في القيادة، فإحداهن وبعد ان اشترت سيارتها بأسبوع تعرضت لحادث وكانت هي الضحية وليست المتسببة فيه، تبعها سبعة حوادث خلال عام واحد، لدرجة أنها باتت تخاف اليوم من إمساك مقود السيارة! فالرعب يسيطر عليها ما أن تفكر باحتمال تعرضها لحادث آخر، لا تعلم ما سيكون مصيرها فيه، وأخري وهي أم لثلاث بنات وولد، ودعت القيادة برمتها حتي اليوم، بعد ان نجت من حادث كادت ان تفقد فيه حياتها. فالأمر وببساطة يتعين علي كل واحد منا أن يقود عربته وضميره صاحي ويتذكر دوماً إن هناك من ينتظره، وينتظر آخرين ذويهم، وان يعي الشباب جيدا أنه ليس من الهيّن علي الأم ان تفجع بخبر موت أحد أبنائها في حادث! وكم نتمني ان يلتزم الجميع بمن فيهم أنا بالحزام الذي هو أمان ولا يظن احدنا بأن السيارة آخر الموديل والنوعية الفارهة اكثر أمان من سيارة اخري فكلها قواطي قد تصبح ركاماً في أية لحظة وعلينا الأ نحشر فيها. ياسمين خلف Cattraf 2005-03-16

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.