اقرأوا معنا رسالة النفوس المظلومة
لأنها ليست جميلة.. تكاسل الشباب في إنقاذها
تكتبها: ياسمين خلف
المحطة الأولي:
أوقفت سيارتي وترجلت لأنهي بعض أعمالي، رجعت أدراجي واذا بورقة قد وضعت علي الزجاج الأمامي للسيارة، وكالعادة دفعني الفضول لقراءتها، واذا بها رسالة معنونة باسم رسالة من نفوس مظلومة وجاء فيها وبالحرف وبدون أي تعديل في الاسلوب أو الاملاء ما يلي: إلي كل من يقرأ هذه الرسالة إلي كل من لديه ضمير صادق، إليكم هذه الرسالة الصادرة من نفوس مظلومة، التي انظلمت بسبب ظلم المشرفات في مدرسة (…) ذكرت اسم المدرسة ولكننا أثرنا عدم ذكرها وتفرقتهم بين البنات لمصالحهم الشخصية، فمثلا احترام طالبة لها مكانة اجتماعية مرموقة وذل الطالبات العايشين علي قد حالهم. ويدافعون ويبحثون في مواضيع الطالبة التي تعجبهم ويتهمون الذين لا يعجبونهم حتي لو كانوا مظلومين وليس هناك أدلة موثوقة أو حتي علاقة بالموضوع.
وإذا كان هناك طالبة لا تعجبهم ومظلومة لا يسمعون لشكواها ويتركونها لحالها دون أدني اهتمام وحده التعهد إذا ما يبغون يتعبون روحهم في السالفة. وهناك فتيات يعتدون علي فتيات اخريات بالضرب بطريقة همجية ووحشية دون رحمة ولا ينظرن في الموضوع ولا يعطون التعهد، (فأين حق الانسان هنا).
فهل يضيع حق الطالب دون دفاع أو حتي نظر في الموضوع؟ وأين مكانة الميثاق لديهم وأي ميثاق هذا الذي وقعوا عليه؟
هل توافقون علي هذا الظلم يا أصحاب النفوس الطيبة هل ترضون علي أبناء ومستقبل بلادكم ان ينظلموا ويضيع مستقبلهم بسبب نفوس غدارة وغير أمينة علي الامانة التي وكلوا بها، وبعد لا يسعني الا ان أقول (حسبي الله ونعم الوكيل).
تلك الكلمات بعفويتها واخطائها كتبتها احدي أو بعض الطالبات (لا أعلم) في المرحلة الثانوية، وحملت في طياتها جبلا من الهموم التي وقعت علي كاهل الطالبات في ذات المدرسة، وقد يشمل الوضع كذلك مدارس اخري من يعلم ، ومن اجل ذلك وللتحقق من الامر اخترت عينة عشوائية من الطالبات من ذات المدرسة وسألتهم عن الوضع واكدن لي بأن هذه المشاكل بالفعل موجودة، وتمثل هاجسا في نفوس الطالبات!! لابد من مراقبة الأوضاع داخل اسوار المدارس علي اختلاف مراحلها، حتي تؤدي المدرسة دورها المنوط بها وحتي لا يخرج ثلة من الشباب المنحرفين الذين يبررون انحرافهم باهمال المربين في المدارس.
ولو نظرنا للمشكلة الأولي والمتمثلة في التفرقة في المعاملة بسبب جاه او مستوي اجتماعي أو اي امتيازات اخري، امر لا ينكره احد!! فجميعنا كنا طلبة في صفوف دراسية، ورأينا بأم اعيننا اختلاف معاملة المدرسين للطلبة وان كان ينكر المربون ذلك ولا اظنهم ينكرونها اذا ما جلسوا بينهم وبين انفسهم!!
وعن الجزئية الاخري التي ذكرت فيها كاتبة الرسالة ان هناك من يعتدين علي الطالبات بالضرب المبرح ولا يجدن من يردعهن امر في غاية الغرابة، وقد لا يصدقه الكثيرون، وخصوصا عندما تكون هذه السلوكيات صادرة من طالبات وليس من طلبة أولاد !! أيها المربون اعيدوا النظر في اسلوب تربيتكم، ليحترمكم الطلبة ويرددوا لكم المقولة القائلة:
(من علمني حرفاً، صرت له عبداً).
المحطة الثانية:
هذه المحطة.. الصغيرة اللطيفة.. كأنها بطعم فيلم كارتوني.. هذه الفقرة للصغار والناشئة انتقل إلي رحمة الله تعالي كل من : ارنوب بن ارنب واخته ارنوبه، اللذين وافاهما الأجل المحتوم امس الأول عن عمر ناهز الاسبوع، تقبل التعازي للرجال والنساء في بيت ………… الكائن في شارع البديع، إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد يدفع الفضول الكثيرين لمعرفة تفاصيل الحادث الأليم الذي ألم بعائلة آل ارانب وإليكم تفاصيل ما حدث:
ذهب الأخ الأكبر لسوق الحراج ولفت انتباهه الاعداد الكبيرة للأرانب الصغيرة، التي حشرت في مكان لا يسعهم أصلا، اعجبه شكل الارنب الذي هو اقرب لأن يكون كالدمي الصغيرة التي لا يتعدي حجمها حجم الكف ، فقرر شراء جوز من الأرانب لأختيه الصغيرتين وابن وابنة اخته.. اختار ما اختار منهم، وفي طريقه للمنزل هاتف اخته حتي تقوم بزيارته في المنزل ليفرح اطفالها بالهدية العجيبة ، وبالفعل ما هي إلا دقائق حتي اجتمع الاطفال حول الأرانب يضحكون ويتلاقفون الأرانب بين احضانهم قرر الأخ الاكبر أن يقوم بتنظيف الارانب وغسل جسمها بالماء الدافئ والصابون الخاص بغسل الأواني .. تجمع الاطفال حوله وهم يباركون له تلك الفكرة.. اخذ يفرك اجسامها الصغيرة كما لو كانوا قد خرجوا للتو من وحل كبير!! بعدها ونتيجة لبرودة الجو هذه الأيام، اراد ان يجفف اجسامهم بوضعهم بالقرب من المدفأة، وبعدها اطعمهم حليبا بقريا .
ما هي إلا دقائق حتي اخذ الارنبان بالتنفس بصعوبة، واقتربت اللحظات الأليمة.. اخذ الأطفال يبكون ويسألون ماذا حصل لهم؟! كيف نعالجهم؟! ارتبك الأخ الاكبر وقرر اخذ الارانب للبيطري لعله يرجع الانفاس الاخيرة للارانب، ولأن الساعة قاربت علي التاسعة ليلا، لم يجد احدا من اولئك الاطباء، اتصل بجمعية الرفق بالحيوان، ولم يجد احدا يساعده ونصحوه بمعاودة البحث عن بيطري.
خيم الحزن علي المنزل.. الاطفال يبكون.. والكبار يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه.. حاولوا تدفئة الارانب وسقيهم الماء ولا فائدة .
ومع اقتراب الساعة التاسعة والنصف ليلا، لفظ ارنوب آخر نفس له، معلنا عن وفاته، اخذ الاطفال يبكون، وحملوا جثته ودفنها شقيقهم الأكبر بالقرب من المنزل، وبقت ارنوبة تصارع الحياة الي ان فارقت الدنيا هي الآخري بعد ساعة من الزمن، ازداد الحزن والبكاء، ودفنت هي الاخري بالقرب من ارنوب .
المحزن المبكي ان الطفلة ذات الخمس سنوات ابنة الأخت تقول لأمها ما عليه ماما هم ماتوا قبلنا علشان يروحون الجنة، واحنا بعدين نروح وراهم!! الخالة اخذت تهدئ من حزن ابن اختها وتقول له غدا سنذهب لنلعب في مجك ايلاند، وهو يرد عليها: عندنا ميتون وانت تقولين نلعب!! اقسم الخال بأنه لن يجلب أي حيوان للمنزل لانه يموت ويترك اثرا حزينا في قلوب الاطفال خصوصا، بعدما رأي حالتهم التي انقلبت رأسا علي عقب، وكما يقول اخواننا المصريون جت الحزينة تفرح مالأتش لها مطرح !!
المحطة الثالثة:
كانت مع اختها في طريقها للمنزل بعد يوم حافل، وفي الطريق شهدتا ازدحاما في السير، وغبار كثيف علي بعد بضعة امتار، اقتربتا أكثر، واذا بجماعة من الشباب متجمهرين حول سيارة سني بيضاء اللون دون ان يحرك احدهم ساكنا، فالجميع خائفون من التقدم، حينها تنبهت الأختان بأن من في السيارة امرأة والشباب لم يبادروا لانقاذها او حتي سحبها من تلك السيارة المهشمة خرجتا مسرعتين من سيارتهما متجهتين الي تلك السيارة لإنقاذ الفتاة، والتي وكما تبين أنها اصيبت بكدمة قوية في جبهتها وجرح في رأسها افقدها الوعي.. حاولتا افاقتها واتصلتا بسيارة الاسعاف والمرور واحد من اقارب الفتاة، بعدما حاولتا الحصول علي الرقم من التلفون النقال الخاص بالفتاة المدعومة (سؤال): لو لم تأتي تلكما الفتاتان لانقاذ المدعومة هل سيقف الشباب مكتوفي الأيدي، دون ان يحاولوا فعل شيء ذي قيمة ، ولو كانت حالة المدعومة اخطر لا سمح الله هل تفقد المدعومة حياتها دون ان ينقذها احد!! احد الشباب رشقته بهذا السؤال اجابني بسخرية: اراهنك ان الفتاة ليست جميلة، فلو كانت جميلة لتسابق الشباب في انقاذها!! يا جماعة مب كل مرة تسلم الجرة وقد تفقد احداهن حياتها، والسبب عدم إسعافها في الوقت المناسب!!
2003-01-10
اقرأوا معنا رسالة النفوس المظلومة
لأنها ليست جميلة.. تكاسل الشباب في إنقاذها
تكتبها: ياسمين خلف
المحطة الأولي:
أوقفت سيارتي وترجلت لأنهي بعض أعمالي، رجعت أدراجي واذا بورقة قد وضعت علي الزجاج الأمامي للسيارة، وكالعادة دفعني الفضول لقراءتها، واذا بها رسالة معنونة باسم رسالة من نفوس مظلومة وجاء فيها وبالحرف وبدون أي تعديل في الاسلوب أو الاملاء ما يلي: إلي كل من يقرأ هذه الرسالة إلي كل من لديه ضمير صادق، إليكم هذه الرسالة الصادرة من نفوس مظلومة، التي انظلمت بسبب ظلم المشرفات في مدرسة (…) ذكرت اسم المدرسة ولكننا أثرنا عدم ذكرها وتفرقتهم بين البنات لمصالحهم الشخصية، فمثلا احترام طالبة لها مكانة اجتماعية مرموقة وذل الطالبات العايشين علي قد حالهم. ويدافعون ويبحثون في مواضيع الطالبة التي تعجبهم ويتهمون الذين لا يعجبونهم حتي لو كانوا مظلومين وليس هناك أدلة موثوقة أو حتي علاقة بالموضوع.
وإذا كان هناك طالبة لا تعجبهم ومظلومة لا يسمعون لشكواها ويتركونها لحالها دون أدني اهتمام وحده التعهد إذا ما يبغون يتعبون روحهم في السالفة. وهناك فتيات يعتدون علي فتيات اخريات بالضرب بطريقة همجية ووحشية دون رحمة ولا ينظرن في الموضوع ولا يعطون التعهد، (فأين حق الانسان هنا).
فهل يضيع حق الطالب دون دفاع أو حتي نظر في الموضوع؟ وأين مكانة الميثاق لديهم وأي ميثاق هذا الذي وقعوا عليه؟
هل توافقون علي هذا الظلم يا أصحاب النفوس الطيبة هل ترضون علي أبناء ومستقبل بلادكم ان ينظلموا ويضيع مستقبلهم بسبب نفوس غدارة وغير أمينة علي الامانة التي وكلوا بها، وبعد لا يسعني الا ان أقول (حسبي الله ونعم الوكيل).
تلك الكلمات بعفويتها واخطائها كتبتها احدي أو بعض الطالبات (لا أعلم) في المرحلة الثانوية، وحملت في طياتها جبلا من الهموم التي وقعت علي كاهل الطالبات في ذات المدرسة، وقد يشمل الوضع كذلك مدارس اخري من يعلم ، ومن اجل ذلك وللتحقق من الامر اخترت عينة عشوائية من الطالبات من ذات المدرسة وسألتهم عن الوضع واكدن لي بأن هذه المشاكل بالفعل موجودة، وتمثل هاجسا في نفوس الطالبات!! لابد من مراقبة الأوضاع داخل اسوار المدارس علي اختلاف مراحلها، حتي تؤدي المدرسة دورها المنوط بها وحتي لا يخرج ثلة من الشباب المنحرفين الذين يبررون انحرافهم باهمال المربين في المدارس.
ولو نظرنا للمشكلة الأولي والمتمثلة في التفرقة في المعاملة بسبب جاه او مستوي اجتماعي أو اي امتيازات اخري، امر لا ينكره احد!! فجميعنا كنا طلبة في صفوف دراسية، ورأينا بأم اعيننا اختلاف معاملة المدرسين للطلبة وان كان ينكر المربون ذلك ولا اظنهم ينكرونها اذا ما جلسوا بينهم وبين انفسهم!!
وعن الجزئية الاخري التي ذكرت فيها كاتبة الرسالة ان هناك من يعتدين علي الطالبات بالضرب المبرح ولا يجدن من يردعهن امر في غاية الغرابة، وقد لا يصدقه الكثيرون، وخصوصا عندما تكون هذه السلوكيات صادرة من طالبات وليس من طلبة أولاد !! أيها المربون اعيدوا النظر في اسلوب تربيتكم، ليحترمكم الطلبة ويرددوا لكم المقولة القائلة:
(من علمني حرفاً، صرت له عبداً).
المحطة الثانية:
هذه المحطة.. الصغيرة اللطيفة.. كأنها بطعم فيلم كارتوني.. هذه الفقرة للصغار والناشئة انتقل إلي رحمة الله تعالي كل من : ارنوب بن ارنب واخته ارنوبه، اللذين وافاهما الأجل المحتوم امس الأول عن عمر ناهز الاسبوع، تقبل التعازي للرجال والنساء في بيت ………… الكائن في شارع البديع، إنا لله وإنا إليه راجعون ، قد يدفع الفضول الكثيرين لمعرفة تفاصيل الحادث الأليم الذي ألم بعائلة آل ارانب وإليكم تفاصيل ما حدث:
ذهب الأخ الأكبر لسوق الحراج ولفت انتباهه الاعداد الكبيرة للأرانب الصغيرة، التي حشرت في مكان لا يسعهم أصلا، اعجبه شكل الارنب الذي هو اقرب لأن يكون كالدمي الصغيرة التي لا يتعدي حجمها حجم الكف ، فقرر شراء جوز من الأرانب لأختيه الصغيرتين وابن وابنة اخته.. اختار ما اختار منهم، وفي طريقه للمنزل هاتف اخته حتي تقوم بزيارته في المنزل ليفرح اطفالها بالهدية العجيبة ، وبالفعل ما هي إلا دقائق حتي اجتمع الاطفال حول الأرانب يضحكون ويتلاقفون الأرانب بين احضانهم قرر الأخ الاكبر أن يقوم بتنظيف الارانب وغسل جسمها بالماء الدافئ والصابون الخاص بغسل الأواني .. تجمع الاطفال حوله وهم يباركون له تلك الفكرة.. اخذ يفرك اجسامها الصغيرة كما لو كانوا قد خرجوا للتو من وحل كبير!! بعدها ونتيجة لبرودة الجو هذه الأيام، اراد ان يجفف اجسامهم بوضعهم بالقرب من المدفأة، وبعدها اطعمهم حليبا بقريا .
ما هي إلا دقائق حتي اخذ الارنبان بالتنفس بصعوبة، واقتربت اللحظات الأليمة.. اخذ الأطفال يبكون ويسألون ماذا حصل لهم؟! كيف نعالجهم؟! ارتبك الأخ الاكبر وقرر اخذ الارانب للبيطري لعله يرجع الانفاس الاخيرة للارانب، ولأن الساعة قاربت علي التاسعة ليلا، لم يجد احدا من اولئك الاطباء، اتصل بجمعية الرفق بالحيوان، ولم يجد احدا يساعده ونصحوه بمعاودة البحث عن بيطري.
خيم الحزن علي المنزل.. الاطفال يبكون.. والكبار يحاولون انقاذ ما يمكن انقاذه.. حاولوا تدفئة الارانب وسقيهم الماء ولا فائدة .
ومع اقتراب الساعة التاسعة والنصف ليلا، لفظ ارنوب آخر نفس له، معلنا عن وفاته، اخذ الاطفال يبكون، وحملوا جثته ودفنها شقيقهم الأكبر بالقرب من المنزل، وبقت ارنوبة تصارع الحياة الي ان فارقت الدنيا هي الآخري بعد ساعة من الزمن، ازداد الحزن والبكاء، ودفنت هي الاخري بالقرب من ارنوب .
المحزن المبكي ان الطفلة ذات الخمس سنوات ابنة الأخت تقول لأمها ما عليه ماما هم ماتوا قبلنا علشان يروحون الجنة، واحنا بعدين نروح وراهم!! الخالة اخذت تهدئ من حزن ابن اختها وتقول له غدا سنذهب لنلعب في مجك ايلاند، وهو يرد عليها: عندنا ميتون وانت تقولين نلعب!! اقسم الخال بأنه لن يجلب أي حيوان للمنزل لانه يموت ويترك اثرا حزينا في قلوب الاطفال خصوصا، بعدما رأي حالتهم التي انقلبت رأسا علي عقب، وكما يقول اخواننا المصريون جت الحزينة تفرح مالأتش لها مطرح !!
المحطة الثالثة:
كانت مع اختها في طريقها للمنزل بعد يوم حافل، وفي الطريق شهدتا ازدحاما في السير، وغبار كثيف علي بعد بضعة امتار، اقتربتا أكثر، واذا بجماعة من الشباب متجمهرين حول سيارة سني بيضاء اللون دون ان يحرك احدهم ساكنا، فالجميع خائفون من التقدم، حينها تنبهت الأختان بأن من في السيارة امرأة والشباب لم يبادروا لانقاذها او حتي سحبها من تلك السيارة المهشمة خرجتا مسرعتين من سيارتهما متجهتين الي تلك السيارة لإنقاذ الفتاة، والتي وكما تبين أنها اصيبت بكدمة قوية في جبهتها وجرح في رأسها افقدها الوعي.. حاولتا افاقتها واتصلتا بسيارة الاسعاف والمرور واحد من اقارب الفتاة، بعدما حاولتا الحصول علي الرقم من التلفون النقال الخاص بالفتاة المدعومة (سؤال): لو لم تأتي تلكما الفتاتان لانقاذ المدعومة هل سيقف الشباب مكتوفي الأيدي، دون ان يحاولوا فعل شيء ذي قيمة ، ولو كانت حالة المدعومة اخطر لا سمح الله هل تفقد المدعومة حياتها دون ان ينقذها احد!! احد الشباب رشقته بهذا السؤال اجابني بسخرية: اراهنك ان الفتاة ليست جميلة، فلو كانت جميلة لتسابق الشباب في انقاذها!! يا جماعة مب كل مرة تسلم الجرة وقد تفقد احداهن حياتها، والسبب عدم إسعافها في الوقت المناسب!!
2003-01-10
أحدث التعليقات