الأربعاء 06 مارس 2019
تذكروا قبل أن تكملوا ما بدأناه في المقال السابق، أن أغلب العوائل الغنية اليوم، ترجع ثرواتها إلى شخص بدأ من الصفر، وقد يكون معدماً، لكن ليس منهزماً ولا سلبياً، وسعى إلى أن يبني ثروته بجد واجتهاد، ومواصلة عمل الليل بالنهار، وعوداً إلى نصائح الملياردير الصيني فإن الفقراء يركزون على الادخار، والأغنياء يركزون على الاستثمار، أتعلم؟ إذا وفرت ديناراً سيبقى ديناراً، فلن تكون غنياً من خلال توفير بضعة دنانير، لأن المشكلة ليست بالتوفير فقط، إنما المشكلة تكمن في التدفق النقدي (الدخل المادي)، فأنت تحتاج إلى الاستثمار لكسب المزيد من المال.
الفقراء يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء، متشبثين بآرائهم للغاية، يريدون دائماً أن يخبروا العالم بآرائهم، عن السياسة، الرياضة، المجتمع، عن الحكومة، عن كل الأشياء من حولهم، في الوقت الذي يتعلم فيه الأغنياء باستمرار، يطرحون الأسئلة، يصغون ويقرأون، ويرى هذا الملياردير أن الفقراء يبدون آراءهم حتى في الأمور التي لم يجربوها مثلاً كالصفقات التجارية، في حين يخوض الأغنياء التجربة بدلاً من إبداء الرأي فقط، فدخلك يمكن أن يزداد بناءً على الجهد الذي تبذله، وحينما تفعل ثروتك ستزداد بمقدار ما تبذله من جهد، لا بما تقدمه من رأي.
الأغنياء يعتقدون أن الفقر أصل الشر، والفقراء يعتقدون أن المال أصل الشر، المال أداة فقط، يمكن أن يستخدم في الخير، ويمكن أن يستخدم في الشر، وكل ذلك يرجع إلى الإنسان ذاته، وقلة المال هي التي تسبب المشاكل، فلم يسجل التاريخ حادثة سرقة بنك مثلاً لشخص يملك سيارة فارهة ويسكن في فيلا فخمة! قلة المال تسبب المشاكل.
الفقراء لديهم عقلية اليانصيب، والأغنياء لديهم عقلية العمل، فغالبية الناس يعتقدون أن الطريقة الوحيدة ليصبحوا أغنياء شراء بطاقة اليانصيب، على الرغم من أنهم يعرفون أن فرصة الفوز ضئيلة وتكاد تكون محالة، لكن مع ذلك يشترون ذلك الوهم، إن فزت سأشتري منزلاً، سأستقيل من العمل، سآخذ إجازة، فيما الأغنياء لديهم عقلية اتخاذ القرارات.
لتصبح غنياً، الأمر راجع لك، أنت من سيجعل ذلك يحدث، لا تعتمد على طرف ثالث وقطعاً لا تعتمد على بعض بطاقات اليانصيب.
ياسمينة: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39 – النجم).
الأربعاء 06 مارس 2019
تذكروا قبل أن تكملوا ما بدأناه في المقال السابق، أن أغلب العوائل الغنية اليوم، ترجع ثرواتها إلى شخص بدأ من الصفر، وقد يكون معدماً، لكن ليس منهزماً ولا سلبياً، وسعى إلى أن يبني ثروته بجد واجتهاد، ومواصلة عمل الليل بالنهار، وعوداً إلى نصائح الملياردير الصيني فإن الفقراء يركزون على الادخار، والأغنياء يركزون على الاستثمار، أتعلم؟ إذا وفرت ديناراً سيبقى ديناراً، فلن تكون غنياً من خلال توفير بضعة دنانير، لأن المشكلة ليست بالتوفير فقط، إنما المشكلة تكمن في التدفق النقدي (الدخل المادي)، فأنت تحتاج إلى الاستثمار لكسب المزيد من المال.
الفقراء يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء، متشبثين بآرائهم للغاية، يريدون دائماً أن يخبروا العالم بآرائهم، عن السياسة، الرياضة، المجتمع، عن الحكومة، عن كل الأشياء من حولهم، في الوقت الذي يتعلم فيه الأغنياء باستمرار، يطرحون الأسئلة، يصغون ويقرأون، ويرى هذا الملياردير أن الفقراء يبدون آراءهم حتى في الأمور التي لم يجربوها مثلاً كالصفقات التجارية، في حين يخوض الأغنياء التجربة بدلاً من إبداء الرأي فقط، فدخلك يمكن أن يزداد بناءً على الجهد الذي تبذله، وحينما تفعل ثروتك ستزداد بمقدار ما تبذله من جهد، لا بما تقدمه من رأي.
الأغنياء يعتقدون أن الفقر أصل الشر، والفقراء يعتقدون أن المال أصل الشر، المال أداة فقط، يمكن أن يستخدم في الخير، ويمكن أن يستخدم في الشر، وكل ذلك يرجع إلى الإنسان ذاته، وقلة المال هي التي تسبب المشاكل، فلم يسجل التاريخ حادثة سرقة بنك مثلاً لشخص يملك سيارة فارهة ويسكن في فيلا فخمة! قلة المال تسبب المشاكل.
الفقراء لديهم عقلية اليانصيب، والأغنياء لديهم عقلية العمل، فغالبية الناس يعتقدون أن الطريقة الوحيدة ليصبحوا أغنياء شراء بطاقة اليانصيب، على الرغم من أنهم يعرفون أن فرصة الفوز ضئيلة وتكاد تكون محالة، لكن مع ذلك يشترون ذلك الوهم، إن فزت سأشتري منزلاً، سأستقيل من العمل، سآخذ إجازة، فيما الأغنياء لديهم عقلية اتخاذ القرارات.
لتصبح غنياً، الأمر راجع لك، أنت من سيجعل ذلك يحدث، لا تعتمد على طرف ثالث وقطعاً لا تعتمد على بعض بطاقات اليانصيب.
ياسمينة: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى (39 – النجم).
أحدث التعليقات