صدمتني مجموعة من الفتية ومن دون أي مقدمات عندما طلبت منهم اللعب بالكرة في الحديقة المجاورة بعيدا عن السيارات، ليلقوا علي قنبلة من العيار الثقيل عندما برروا فعلتهم بالخوف من دخول تلك الحديقة، حيث يكثر فيها متعاطو المخدرات في كل وقت حسبما قالوا بصوتهم البري ء ووجوههم التي بدا عليها الإجهاد من اللعب.
قالوا إنهم شاهدوا ولمرات عدة وبأم أعينهم رجالا يأتون للحديقة ليلا وحتى ظهرا ويغرزون إبرا في سواعدهم، ولأنهم لم يعودوا أطفال الأمس فهم يدركون خطورة تواجدهم في مكان يرتاده المنحرفون سلوكيا، لم أجد غير أن أحذرهم أنا الأخرى من التواجد هناك إن كانوا فعلا يرون مثل هذه المشاهد، ولم أحاول أن أقنعهم باللعب داخل الحديقة كونها أسلم وتحفظ سلامتهم من حوادث الطرق، فأكون أنا من دفعت بهم إلى الهاوية دون قصد.
ألا توجد رقابة على تلك الحدائق وما يمارس فيها من سلوكيات، وهي المكان الذي من المفترض أن يكون واحة ومتنفسا للأطفال والأهالي في المحافظات، أين عيون وزارة الداخلية ‘’الكبيرة الواسعة’’ عن أولئك الشاذين سلوكيا والمجرمين في حق أنفسهم قبل أن يجرموا في حق الآخرين، في الوقت الذي يراهم الأطفال بعيونهم الصغيرة’’؟، أين شرطة المجتمع عن تلك الحدائق ونحن من توسمنا خيرا منهم وتوقعنا أن نراهم كل حين بالقرب من منازلنا وأحيائنا يحفظون لنا الأمن ويمنعون الجرائم ؟
للأسف أطفال اليوم حرموا وبكل المقاييس من كل ملذات اللعب الحرة الطليقة في الهواء، وحبسوا قهرا أو حتى إراديا بين جدران المنزل بعد أن كثرت الجرائم، وتنوعت بأشكال لم تكن تحمل ذات الملامح قبل عشر سنوات على الأقل، ففي الأمس القريب كان الخوف على البنت هو المتعارف عليه، حتى بتنا في زمن نخاف فيه على الولد أكثر من البنت، بعد أن كثرت الجرائم التي غالبا ما يكون الأولاد هم أبطالها والضحايا في الأغلب الأعم، كما تذكر ذلك رئيسة اللجنة العلاجية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال في مجمع السلمانية الطبي فضيلة المحروس.
نعم بات الوضع مفزعا وخطرا فإن كان هؤلاء الفتية قد خافوا اليوم من دخول الحديقة واللعب بداخلها، مع وجود وحوش ‘’ متعاطي المخدرات ‘’ بداخلها، فما الذي يضمن لنا بأنهم سيلتزمون بهذا الخوف الذي حماهم لفترة، أليس من المحتمل أن تدفعهم سني المراهقة يوما إلى حب الاكتشاف والمغامرة وتجريب تلك الوخزة التي يرون أنها تحمل صاحبها إلى عالم من الانتشاء!، كل ما نتوقعه أو نحسبه قد يحدث بل وأكثر مما نتوقعه فلتكن للأهالي وقفة جادة لحماية أبنائهم من براثن الجرائم التي قد تقض مضجعهم، فأقل الإيمان أن يبلغ الأهالي الجهات المسؤولة حال وجود أي شكوك لتصرفات غير سوية في تلك الحدائق، لعل وعسى يوقظون تلك الجهات ‘’النائمة’’ لتقوم بواجبها.
صدمتني مجموعة من الفتية ومن دون أي مقدمات عندما طلبت منهم اللعب بالكرة في الحديقة المجاورة بعيدا عن السيارات، ليلقوا علي قنبلة من العيار الثقيل عندما برروا فعلتهم بالخوف من دخول تلك الحديقة، حيث يكثر فيها متعاطو المخدرات في كل وقت حسبما قالوا بصوتهم البري ء ووجوههم التي بدا عليها الإجهاد من اللعب.
قالوا إنهم شاهدوا ولمرات عدة وبأم أعينهم رجالا يأتون للحديقة ليلا وحتى ظهرا ويغرزون إبرا في سواعدهم، ولأنهم لم يعودوا أطفال الأمس فهم يدركون خطورة تواجدهم في مكان يرتاده المنحرفون سلوكيا، لم أجد غير أن أحذرهم أنا الأخرى من التواجد هناك إن كانوا فعلا يرون مثل هذه المشاهد، ولم أحاول أن أقنعهم باللعب داخل الحديقة كونها أسلم وتحفظ سلامتهم من حوادث الطرق، فأكون أنا من دفعت بهم إلى الهاوية دون قصد.
ألا توجد رقابة على تلك الحدائق وما يمارس فيها من سلوكيات، وهي المكان الذي من المفترض أن يكون واحة ومتنفسا للأطفال والأهالي في المحافظات، أين عيون وزارة الداخلية ‘’الكبيرة الواسعة’’ عن أولئك الشاذين سلوكيا والمجرمين في حق أنفسهم قبل أن يجرموا في حق الآخرين، في الوقت الذي يراهم الأطفال بعيونهم الصغيرة’’؟، أين شرطة المجتمع عن تلك الحدائق ونحن من توسمنا خيرا منهم وتوقعنا أن نراهم كل حين بالقرب من منازلنا وأحيائنا يحفظون لنا الأمن ويمنعون الجرائم ؟
للأسف أطفال اليوم حرموا وبكل المقاييس من كل ملذات اللعب الحرة الطليقة في الهواء، وحبسوا قهرا أو حتى إراديا بين جدران المنزل بعد أن كثرت الجرائم، وتنوعت بأشكال لم تكن تحمل ذات الملامح قبل عشر سنوات على الأقل، ففي الأمس القريب كان الخوف على البنت هو المتعارف عليه، حتى بتنا في زمن نخاف فيه على الولد أكثر من البنت، بعد أن كثرت الجرائم التي غالبا ما يكون الأولاد هم أبطالها والضحايا في الأغلب الأعم، كما تذكر ذلك رئيسة اللجنة العلاجية لحماية الطفل من سوء المعاملة والإهمال في مجمع السلمانية الطبي فضيلة المحروس.
نعم بات الوضع مفزعا وخطرا فإن كان هؤلاء الفتية قد خافوا اليوم من دخول الحديقة واللعب بداخلها، مع وجود وحوش ‘’ متعاطي المخدرات ‘’ بداخلها، فما الذي يضمن لنا بأنهم سيلتزمون بهذا الخوف الذي حماهم لفترة، أليس من المحتمل أن تدفعهم سني المراهقة يوما إلى حب الاكتشاف والمغامرة وتجريب تلك الوخزة التي يرون أنها تحمل صاحبها إلى عالم من الانتشاء!، كل ما نتوقعه أو نحسبه قد يحدث بل وأكثر مما نتوقعه فلتكن للأهالي وقفة جادة لحماية أبنائهم من براثن الجرائم التي قد تقض مضجعهم، فأقل الإيمان أن يبلغ الأهالي الجهات المسؤولة حال وجود أي شكوك لتصرفات غير سوية في تلك الحدائق، لعل وعسى يوقظون تلك الجهات ‘’النائمة’’ لتقوم بواجبها.
أحدث التعليقات