فتيات يتمرغن في الرذيلة

ياسمينيات
فتيات يتمرغن في الرذيلة
ياسمين خلف

ياسمين خلف

ترددت بدل المرة ألف في أن أخوض هكذا موضوع، ولكن ضميري أولا وواجبي المهني ثانيا يحتمان علي أن لا أسكت، فالموضوع خطير أكثر مما قد يتصوره البعض، فتيات هن في الأصل لم يزلن في عمر الطفولة وإن كن للأسف فقدنها وللأبد، يتمرغن في الرذيلة باسم الحب بعد أن أوهمهن إياه بعض الذئاب البشرية، كيف؟ هذا ما قالته لي إحدى الداعيات الإسلاميات.
هن كما أردفت خمس طفلات أي لا تتجاوز أعمارهن الحادية عشرة يقلن بأنهن واقعات في حب خمسة شبان في العشرينات من أعمارهم، ويذهبن معهم بالقرب من الشاطئ للتعبير عن هذا الحب، فيما قالت في حادثة أخرى إن طالبة في ذات العمر صارحتها بأنها لن تتمكن من الزواج في المستقبل بعد أن فقدت عذريتها على يد حبيبها الذي لا يزال يقيم معها علاقة غير مشروعة، فيما ستتمكن صديقاتها من الزواج لأنهن لم يزلن يحافظن على عذريتهن، وأن كن يقمن علاقات غير شرعية بـ 5 دنانير.
لن أستغرب إن استهجن البعض ما كتبت، ولكن هذه الحوادث بالفعل جاءت على لسان داعية إسلامية، ولا أبالغ إن قلت سردت لي عدداً من الحوادث الأخرى إلا أنني من شدة الصدمة التي أصبت بها لم أركز وهام تفكيري وفقدت القدرة على التركيز وربما نسيتها، لدرجة أنني كدت أتسبب في عدد من الحوادث المرورية في الطريق يومها، بل صدمت فعلا زميلاً لي في الصحيفة بالسيارة وأنا أفكر في وضع هؤلاء الفتيات المستدرجات، وأين أهاليهن عنهن، وكيف يجرؤن على خيانة ثقة أهاليهن، وماذا سيكون مستقبلهن؟ وسيل من الأسئلة التي حاصرتني والتي جرت الواحدة منها الأخرى.
الوضع الأخلاقي للأسف في تدهور، ولا أعتقد أن هناك من يختلف على ذلك، فكل الدلائل تعترف بذلك ومن دون خجل، ولكن على الأهالي بالدرجة الأولى الانتباه وحماية أبنائهم من السقوط في وحل الرذيلة، كما على الجهات الأمنية أن تشدد الرقابة على السواحل والأماكن التي يمكن أن تكون ستارا لمن لا يخافون الله، على أن تكون جزاءات من تسول لهم أنفسهم العبث بمستقبل وشرف البنات شديدة ورادعة ليكونوا عبرة لغيرهم.
لا أعرف ما الذي جر بذاكرتي للوراء وأنا في الثاني الإعدادي حيث صعقت وأنا في الفصل بأن إحدى زميلاتنا خطبت، وفي اليوم الثاني قيل لنا إنها تزوجت، ولا أبالغ إن قلت إنها في اليوم الثالث على التوالي سمعنا أن لها مولوداً، لم نكن نعي حقيقة كيف لزميلة لنا أن يهبها الله طفلاً ونحن لا، وإن كن طالبات اليوم لا يمثل لهن الأمر لغزا، ولكن لكيلا تتكرر حادثة هذه الطالبة لا بد من إيجاد الحلول، وأولها متابعة الأهل لبناتهن وأبنائهم، ‘’فبعد ما يفوت الفوت ما ينفع الصوت’’ كما قيل قديما.

العدد 464 – الأربعاء 13 جمادة الأولى 1428 هـ – 30 مايو 2007

 

ياسمينيات
فتيات يتمرغن في الرذيلة
ياسمين خلف

ياسمين خلف

ترددت بدل المرة ألف في أن أخوض هكذا موضوع، ولكن ضميري أولا وواجبي المهني ثانيا يحتمان علي أن لا أسكت، فالموضوع خطير أكثر مما قد يتصوره البعض، فتيات هن في الأصل لم يزلن في عمر الطفولة وإن كن للأسف فقدنها وللأبد، يتمرغن في الرذيلة باسم الحب بعد أن أوهمهن إياه بعض الذئاب البشرية، كيف؟ هذا ما قالته لي إحدى الداعيات الإسلاميات.
هن كما أردفت خمس طفلات أي لا تتجاوز أعمارهن الحادية عشرة يقلن بأنهن واقعات في حب خمسة شبان في العشرينات من أعمارهم، ويذهبن معهم بالقرب من الشاطئ للتعبير عن هذا الحب، فيما قالت في حادثة أخرى إن طالبة في ذات العمر صارحتها بأنها لن تتمكن من الزواج في المستقبل بعد أن فقدت عذريتها على يد حبيبها الذي لا يزال يقيم معها علاقة غير مشروعة، فيما ستتمكن صديقاتها من الزواج لأنهن لم يزلن يحافظن على عذريتهن، وأن كن يقمن علاقات غير شرعية بـ 5 دنانير.
لن أستغرب إن استهجن البعض ما كتبت، ولكن هذه الحوادث بالفعل جاءت على لسان داعية إسلامية، ولا أبالغ إن قلت سردت لي عدداً من الحوادث الأخرى إلا أنني من شدة الصدمة التي أصبت بها لم أركز وهام تفكيري وفقدت القدرة على التركيز وربما نسيتها، لدرجة أنني كدت أتسبب في عدد من الحوادث المرورية في الطريق يومها، بل صدمت فعلا زميلاً لي في الصحيفة بالسيارة وأنا أفكر في وضع هؤلاء الفتيات المستدرجات، وأين أهاليهن عنهن، وكيف يجرؤن على خيانة ثقة أهاليهن، وماذا سيكون مستقبلهن؟ وسيل من الأسئلة التي حاصرتني والتي جرت الواحدة منها الأخرى.
الوضع الأخلاقي للأسف في تدهور، ولا أعتقد أن هناك من يختلف على ذلك، فكل الدلائل تعترف بذلك ومن دون خجل، ولكن على الأهالي بالدرجة الأولى الانتباه وحماية أبنائهم من السقوط في وحل الرذيلة، كما على الجهات الأمنية أن تشدد الرقابة على السواحل والأماكن التي يمكن أن تكون ستارا لمن لا يخافون الله، على أن تكون جزاءات من تسول لهم أنفسهم العبث بمستقبل وشرف البنات شديدة ورادعة ليكونوا عبرة لغيرهم.
لا أعرف ما الذي جر بذاكرتي للوراء وأنا في الثاني الإعدادي حيث صعقت وأنا في الفصل بأن إحدى زميلاتنا خطبت، وفي اليوم الثاني قيل لنا إنها تزوجت، ولا أبالغ إن قلت إنها في اليوم الثالث على التوالي سمعنا أن لها مولوداً، لم نكن نعي حقيقة كيف لزميلة لنا أن يهبها الله طفلاً ونحن لا، وإن كن طالبات اليوم لا يمثل لهن الأمر لغزا، ولكن لكيلا تتكرر حادثة هذه الطالبة لا بد من إيجاد الحلول، وأولها متابعة الأهل لبناتهن وأبنائهم، ‘’فبعد ما يفوت الفوت ما ينفع الصوت’’ كما قيل قديما.

العدد 464 – الأربعاء 13 جمادة الأولى 1428 هـ – 30 مايو 2007

 

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “فتيات يتمرغن في الرذيلة

  1. تعليق #1
    عندما يغيب الوازع الديني وتغيب معه التربية الصالحة فكيف نتخيل النتاج الأسري ، لابد وان يكون هذا النتاج نتاجا شيئا للغاية ، أضف الى هذا دور التقنيات الحديثة في سهولة التواصل بين الطرفين ، واقصد هنا الذكر والأنثى ، فمن التلفون الى السيارة الى خدمة النت وغير ذلك من الأدوات التي تساهم بشكل كبير في ازدياد معدل هذة الأعمال ……..
    ولد الهيبة الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #2
    للاسف الشديد هذا واقع نعيشه بشكل يومي
    وانا متاكد ان ماذكر الشيء القليل القليل من ماهو حاصل في الواقع المرير
    للاسف ان الاهالي منهمكين في توفير لقمة العيش وتناسو ابنائهم ومتابعة اخلاقهم
    فوأسفاه فوأسفاه فوأسفاه
    mohd sanadi الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #3
    Really this occurrences going to be increase in few coming year, so we should protect our children, means both of them male & female
    fadel الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #4
    أستاذتنا العزيزة ياسمين خلف …. بعد التحية والتقدير
    لا أجد مبرر للصدمة التي تعيشيها لهذا الأمر بسبب أن كل الشواهد والمعطيات تأكد بأننا نسير من سيئ إلى أسوء وأن القادم سيكون مرعب لأن الأخلاق ماتت والتكنلوجيا الحديثة من إنترنت وبلوتوث قد أتت بأكلها ولك أستاذتنا أن تدخلي غرف الشات المغلقة لتري بأن الأمر صار عادي وياللهول لقد وصلنا لدرجة تستدعي شحذ الهمم من قبل الجميع .. والله المستعان… ويعطيج العافية
    الفاارس – المنامة الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #5
    تعالي وشوفى الفنادق البحرينيات بلاش كتبي عنهم وتركي المواضيع الفرعيه احسن والفنداق مملوكه للهوامير طبعا
    تحياتي
    khalid الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #6
    بداية نثمن جهود الكاتبه بطرح هذا الموضوع ونطلب منها ان لا تتردد بل تكثر من طرح هذه المواضيع عسى ولعل ان تكون لها الاثر الايجابي على المجتمع – وازيدكم من الشعر قصائد عن هؤلاء الذئاب وليسوا اي ذئاب ذئاب المخدرات , حيث سألت مرة مريض يتراود على المركز الصحي للعلاج – مدمن- عن قصته مع المخدرات كيف بدأ واي عمر ومع من ومن اين يشتري والكثير الكثير وكل هذا بعد ان استدرجته بالكلام ليطمئن ومن الامور التي لم اصدقها لحد هذه اللحظه هو كيف بدأ يتاجر ( مو بس يستخدم) بالمخدرات حيث قال:بدأت اول تجارة لي مع البنات وخصوصا الاعدادي حيث كنت منظف بالفترة المسائية لبعض المدارس وكنت اتفق معهن ان يضعن النقود في خزان ماء السيفون بالحمام وان اضع لهم الحبوب مكان النقود عصرا – وربحت الكثير الكثير حيث لا يكلفني شيء غير مسج لهن عند وصول البضاعه .
    تخيلوا تخيلوا تخيلوا ( احلى فقره بالجلسه التي استغرقت 20 دقيقه معه يقول: احسن مصيده البنات الصغار تقص عليهم وانت مرتاح وربحك في مخباك ) دمعت عيناي وخرجت من الدوام ولم اداوم لمدة يومين – بعد مو دعمت صاحبي على ما تقولين – وكان بخاطري اصدر فيه الاعدام 100 مره لو كنت قاضي ولكن اذا يقول سجنوني ساعتين وطلعت بكفاله – اقول احسن واااااااااااااااااااااا عليك السلام يا دنيا –
    دكتور الحداد الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #7
    كاتبنا الموقره أهديكي السلام في البداية وأشكرك على جهدك المتواصل لأبتار ماهو قبيح وأزهار ما هو جميل لا أخفي عليكي لقد نشف حلقي وجحضت عيناي وأنا أقرأ سن هذة الطفلة ما الذي سنسمعة أكثر من هذا كاتبنا العزيزة هل تعلمين أن هناك قانون في الخارج لردع مثل هذة الحالات وهو أنة لا يجوز لأى قاصر أي لا يتجاوز عمرها الواحد والعشرون الخروج أو المواعدة مع شخص تجاوز هذا العمر فهناك قانون واضح لمثل هذة الحالات أي أن هذة الطفلة ضحية وعلينا ألاخذ بيدها واما الطرف الثاني فلا بد أن يحاكم وأن يكون عبرة لما هم من أمثالةوالا فأن القائمة في تزايد طالما القانون غائب
    أم فراس الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #8
    اشكرك على هذا المقال وهل تعلمين المخفى اكثر هى قليل ادا تعرفين ان الحبيبه الغير متزوجه تحب وادا عرفتى ان المتزوجه تحب مادا ستفعلين قصص كثير فى الجزيره الصغيره ومناكر عضيمهو وهل تعرفين نسبة الى تلعب من وره زوحها بحرينين تقريبا نسبه كبيره فى مجتمع البحرين وبصراحه الى ماترده نفس ماحد يقدر يرده وشكرا على المقال ونريد منكى المزيد فى هذا المقالت مع الشكر للجريده
    حسن ابو على الأربعاء 30 مايو 2007
    تعليق #9
    بارك الله فيك على هذا الموضوع يااستاذ ه انه مفيد وارجوا ان يتعظن فتياتنا وايضا الشباب والوضع الحالى الله يحمينا منه اشكرك على مقالك وبارك الله فيك والى الامام
    عبدالكريم الخميس 31 مايو 2007
    تعليق #10
    السلام عليكم ..
    قرأت مقالكِ المنشور يوم الأربعاء الموافق 30/5/2007م، في منتدى “الوقت” والذي هو بعنوان ” فتيات يتمرغن في الرذيلة”. وفي أثناء قرائتي للمقال صرت أتنفس بصعوبة بل أن دقات قلبي قد تسارعت .. (( 5 دنانير )) .. نعم .. يبدو أنه مبلغ متفق عليه من قبل هذه الفئة من البنات والشباب ..
    أردت بردي على مقالكِ ذاك .. أن أخبرك عن قصة فتاة أعرفها شخصياً .. فأنا قد تعرفت على فتاة معي في الصف بداية المرحلة الثانوية .. أنا وهي وأربع فتيات أخريات .. كنا أعز الأصحاب .. وأنا شخصياً يصعب عليّ رؤية ما بباطن الانسان .. إن كان حب أو كره .. فإن كان شخص يعاملني بحب أجده حبيباً .. المهم إني لم أشك في بادئ الأمر من اسلوبها أو كلامها شيئاً يمس أخلاقها .. كنا جميعاً نتكلم عن الجنس ولا مشكله في ذلك .. نتكلم فقط لنضحك ونتبادل المعلومات .. وهي حماستها كانت كمحاستنا اتجاه الموضوع .. وللعلم أنها من النوع الذي يتقن ويتفنن في الكذب .. في السنة الثانية من المرحلة الثانوية .. ذقنا ذرعاً بأكاذيبها وصرنا نتهرب كلما بدأت تفتح موضوعاً ونضحك محاولين فتح موضوع آخر .. لأنها تحب الحديث عن أشخاص نحن لا نعرفهم ولم نرهم .. بأنهم معجبون بها ويبكون لأجل نظرة من عينيها وغير هذا من الأكاذيب المعروفة بأن كل شي متوفر تحت قدميها وغير ذلك الكثير .. المهم .. في السنة الثالثة والأخيرة في المرحلة الثانوية .. اكتشفنا الأهوال عنها .. من مصادر موثوقة .. وهي لا تعلم بأننا نعلم أكثر مما أخبرتنا إياه .. تحب شخصاً وتكلمه .. لا بأس هذا أمر عادي في هذا الزمن ومتعارف عليه .. تتواعد معه لتخرج معه فهي مشتاقة لرؤيته .. أحاول أخذ الموضوع بروية .. هي ادرى بمصلحتها وحفظ سترها .. ولكن أن تمارس الجنس عملياً معه .. قويه .. صعب عليّ أنا شخصياً أن أتقبل فكرة أن صديقتي زانية .. شهقت وسكت وقلبي يحترق من الداخل على الحال التي وصلت إليه.. لما لستُ متأقلمة في هذه الحياة .. لما لا أصدق أو أتقبل فكرة أن بعض الناس في هذا الزمن لا يظهرون شخصيتهم الحقيقية أمام الآخرين أبداً .. ثلاث سنوات أعرفها .. كشفتها لكثرة أكاذيبها التي لا تنتهي .. هذا شأنها فلتكذب إلى آخر عمرها .. وويل لمن لا يصدقها فستأتي بألف برهان يدل على صدقها .. أصبحنا نعتبرها ملكة البراهين والأدلة .. أصبحنا نسخر من اسلوبها ..
    ها قد اقتربت نهاية المدرسة واقترب تخرجنا .. وقررت في نفسي أني لن أصاحبها ولن أمشي معها أبداً .. يكفي قطار الثانوية .. ومنعاً للخلافات والمشادات الكلامية .. سأصبر عليها حتى آخر لحظة ستكون في حفلة التخرج ..
    للعلم أني عرفت منها نفسها أن الشاب الذي تكلمه تدعي بأنه ابن عمها وجميعنا نحن الخمسة أخبرتنا بذلك وبعد سنة أو سنتين في الثانوية أخبرت إحدانا ثم أنا أن ذلك الشاب هو ليس ابن عمها ولا يقرب لها شيئا .. كما انها اخترعت قصة تعارفها به ولكن الحقيقة اعلمها .. كما انها مارست الجنس بطريقة تضمن حفظ عذريتها منذ أن كانت في المرحلة الاعدادية والآن عندها هذا الشاب الجديد وعلاقة جديدة وقد فقدت عذريتها منه .. والشاب السابق الذي كانت تمارس معه الرذيلة دون فقد عذريتها .. عرّف صديقه عليها دون أن تعلم هي .. وتطورت علاقتهما إلى حد لا أقوى على تخيله أو تقبله .. وللعلم أن الذي مارست معه الجنس في المرحلة الاعدادية كان صديق حبيب احدانا نحن الخمسة ولكنه شخص ذو ضمير فقد نصح ذاك الشاب بأن يترك هذه الأفعال الشنيعه فيجيبه قائلاً : ” هن يأتين إليّ ” .. المسكينة لا تعلم أن السالفة مطبوخة بين أولئك الشباب وكل واحد منهم يمل ويعطيها للآخر .. أصبحت سلعة رخيصة .. صعب عليّ أن أراها وأنا أفكر كيف دعتها الجرأة لفعل كل ما فعلته ..
    في يوم من ايام الفصل الاخير للثالث ثانوي في الصباح كلمتنا صديقة ثالثة احدانا نحن الستة عنها وقالت أن أخاها أخبرها بأمر يتعلق بصديقتنا اللاهية بالجنس .. في بادئ الأمر سألها إن كانت فلانة بنت فلان صديقتها؟ فأجابت نعم هي كذلك .. فسألها إن كانت تكلم شاباً؟ فأجابت: نعم .. انها تكلم شاباً وتقول انه ابن عمها ويدعى فلان .. فصعق الأخ من سماع اسم ذلك الشاب .. صديقتنا هذه تعلم وقد اخبرناها أن من تكلمه ليس ابن عمها ولا يقرب لها .. وكل ما تدعيه فيه كذب في كذب .. كالأكاذيب المعتادة (( عنده فيلا وعنده سيارة لومينا )) وهو في الحقيقة لا يقود سيارة أصلاً ولست أعلم ما السبب .. ولا يخرجان او يلتقيان ببعضهما الا ومعهما صديق له (( درايفر )) .. المهم صديقتنا اخبرتنا ان اخاها اخبرها البارحه أن الشاب كان برفقة الفتاة صديقتنا عند الشاطئ وهما في السياره وعمل معها ما عمل ثم رمى عليها (( 5 دنانير )) وهي تضحك قائلتاً: بــــس؟؟!! .. وكيف لا يعلم اخ صديقتنا ما يدور بينهما .. وهو كل من تسول له نفسه ممارسة الرذيلة لا يأبه بسمعة من يمارس معها ويخبر أصدقائه بالتفصيل ما حدث معه .. ليخبر الاخ صديقتنا في نفس الليله .. انها الصباح .. انتهت صديقتنا من سرد القصة .. أتت صديقتنا صاحبة الضحكة المصطنعة والأكاذيب الملفقة والزانية عديمة الاهتمام لا بسمعتها ولا بسترها .. أتت والفرحة تغص بها ولتبشرنا والسعادة تملأها بأنها خرجت البارحه مع حبيبها وذهبت معه للبحر وهي تهمس إلينا بأنه اعطاها (( 5 دنانير )) .. فصعقنا جميعاً .. نفس الكلام الذي اخبرتنا اياه صديقتنا من اخوها .. ثم اكملت حديثها قائلتاً : وباسني على خدي هذا وهذا .. لم استطع الصمود .. سكت عن خروجها معه ولكن أن يلمسها .. أن يقبلها ؟؟؟!! .. صعب أن أقبل هذا .. فقلت : لا عاد .. هذي بصاقه .. مو لهدرجه وووو … فأجابتني : كيفي رجلي ! .. أي رجل هذا ؟؟!!. اتسميه رجلاً أو تسميه زوجاً .. انه لا يملك ذرة من الرجولة .. ولا يملكان عقد قران ولا شهود .. لديها هي فقط علبة حبوب منع الحمل التي لا تنتهي .. ولديها عذريتها المفقودة .. وسمعتها الملطخة وأهل لا يدرون بحالها ..
    يا الهي .. هل أنا حقاً أعيش في البحرين .. في هذه القرى المتحضرة .. اصبحت متحضرة ولكن للوراء ..
    المسكينة لا تعلم ما مصيرها .. استغرب مثلكِ يا (( ياسمين )) كيف لها أن تسلم نفسها وجسدها لشخص ادعى انه يحبها وهي تحبه .. لا بأس بالحب ولكن وفق حدود .. وهل هي حقاً واثقة من الزواج منه ؟؟!! .. لا أحد يريدها ولا من افقدها عذريتها ..
    مفضوحة مفضوحة .. حبوب منع الحمل دائماً ما نراها في جيبها .. نراقبها .. تبلعها قبل وبعد الأكل في الفسحة .. استستمر على هذا المنوال ؟؟؟!!
    اسأل الله الستر علينا وعلى أخواتنا المسلمات.. كم أسأل الله أن يردها ويهديها عن هذه الأفعال المشينة ..
    اتمنى أن تراجع نفسها .. وترجع لصوابها ..
    أنا صديقتها صح .. ولكن ليس بيدي حيلة .. لا استطيع مواجهتها .. فبذلك سأسبب لنفسي المشاكل وقد تحاول تلفيق التهم عليّ إن علمت بأني كشفت كل اسرارها وعرفت الاعيبها من ورائنا .. وكشفت كل أكاذيبها وعرفت الحقيقة..
    كما أنني لو واجهتها سيألمني رأسي من سيل الأدلة والبراهين التي ستسردها عليّ معللة بذلك كلامي ومكذبة للحقيقة المره التي اعلمها ..
    كما اني للأسف الشديد بعد اكتشافي للموضوع .. حلمت بأنها تخبرنا وهي كاشفة عن بطنها بأنها حامل وتقول ” شوفوني حامل شوفوني “..
    وحاولت تفسير الحلم بعنوان ” حبل المرأة ” فظهرت النتيجة المرة ..
    (( حبل البكر فربما دل على نكد يصل إلى اهلها بسببها أو يعقد عليها غير كفؤ ، وتزول بكارتها قبل زواجها ، وتطول لذلك مدتها ))
    انها مهما كان .. صديقتي .. وارجو لها كل الخير .. ولكنني عزمت على أن أقطع علاقتي بها .. لأنها ومع الأسف (( منحطة )).

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ارجو التعليق ..


    خوخه

    خوخه / البحرين الخميس 31 مايو 2007
    تعليق #11
    تحية واحتراما للأخت الفاضلة ياسمين خلف والشكر لها على هذا المقال الرائع الذي فتح جرحاً من جراحاتنا كاخوة وآباء ومربين ومسؤولين

    اتفق مع الأخت ياسمين مع طرحها وان كان متواضعاً من حيث الكم ولا يعتبر إلا كنقطة في بحر.. والشكر موصول الى ابنتنا العزيزة خوخة على ما تفضلت به وكنت اتمنى لو ان بعض بناتنا الاخريات اتحفونا بما لديهم من شهادات سمعية وحسية في هذا المجال فهم خير شاهد وخير دليل لقربهن الى اخواتهن وزميلاتهن المراهقات.. قصص يندى لها الجبين.. فتيات قاصرات.. مراهقات.. بعضهن سنابل مغلقة والبعض في عمر تفتح الزهور واخريات قد تفتحت زهورهن وحان قطافها.. لا الوم الفتاة بقدر لوم المسؤولين عن تربيتها وحمايتها وتعليمها وتثقيفها وغرس المبادئ والقيم في صدرها.. قلة من الجهل وكثيراً من التجاهل والتسامح والتغاضي وعدم الاحساس بالمسؤولية والتكاسل والتقاعص من أكثر الأسباب التي الهت وأغوت فتياتنا ان لم انها اجبرتهم على فعل ذلك..

    نشد قلوبهم للفضائيات بحجة ان هذه المسلسلات والبرامج والافلام مجرد للتسلية واضاعت الوقت دون حسيب او رقيب للمواد التي يشاهدونها او تحديد الاوقات التي من الممكن ان يقضونها في ذلك.. ولا يرغب الصبي او الشاب او الفتاة ولا يستمتعون عند مشاهدت ما يحلو لهم في صالة المنزل او على شاشة مشتركة او في مكان يسهل على غيرهم الدخول فيه فهل وضعنا علامة استفهام وسألنا أنفسنا لماذا؟ وقس عليه جهاز الحاسب الآلي الذي لا غنى لاي صبي او فتاة عنه وبحجة الدراسة وعمل الابحاث المدرسية ولا يمكن ذلك الا عن طريق شبكة الانترنت طبعاً.. ولكن لم نسأل انفسنا يوماً ما سر تعلقهم او تعلقهن به الى هذه الدرجة! لماذا لا يفضلونه مشتركاً او في مكان عام في المنزل! لماذا يريد المراهق وتريد الفتاة حتى الصغيرة منهن بأن يكون مفردا وخاصاً لها وفي غرفتها! لماذا لا تشارك المراهقة بقية اخوانها واخوتها وتصر على جهاز خاص بها او على الاقل تطلب اوقات تنفرد به بمفردها! ان كانت الحجة التعليم والدراسة وعمل الابحاث المدرسية فما بالنا نرى تعلقهم به يشتد ويكادون لا يفارقونه في حلهم وترحالهم وفي اجازاتهم وعطلتهم الصيفية الطويلة التي لا يريدون بان يفكرو بشئ اسمهم دراسة.. ونراهم يسهرون ويجهدون ابدانهم ويضرون بصحتهم كل هذا من اجل الاطالة في الجلوس على هذه الشبكة بدون ان يتبادر الى اذهاننا ماذا يعملون ومن يراسلون ومع من يتكلمون واي المواقع يفضلون!!

    ومجمل الكلام بأننا نحن جميعاً مقصرون.. ان لم نقل بأننا من يدفعهم لهذا الجنون ان صح التعبير.. نبرر لهوهم بالصغر تارة وسوء تصرفهم بعدم كمال عقولهم كما نغض الطرف عن مشاهداتهم وصداقاتهم ومراسلاتهم وكلامهم مع القريب والبعيد ومن يعرفون ومن لا يعرفون بأن هذا ترويح للنفس وتجديد للنشاط وتغيير جو لا اقل ولا اكثر.. بل نوفر لهم كل ذلك وكاننا نجرهم على فعل ذلك ثم نولول ونتصنع بالصدمة عندما نكتشف بان هذه الطفلة البريئة او المراهقة الحنونة او العاقلة الرزينة لها علاقات بالجنس الاخر بعضها كلاماً والبعض تتجاوز للحديث بالصوت فقط والاخرى تتعدى لارسال الصور واخرى تتجرأ لملاقات الحبيب والمسكينة تحلم بقبلة من شفاه الحبيب والمخدوعة تصل الى احضانه كي يغمرها بحبه ودفء صدره وحنانه.. والطامة الكبرى فيمن تسلم نفسها طوعاً لقيسها وترخص جسدها وتدوس على شرفها وكرامتها علها ترضي معشوقها وفارس احلامها المزيف..

    عذراً على الإطالة ولكن العين بصيرة واليد قصيرة كما يقولون.. والله يحفظ فتياتنا ويحرسهن بعينه التي لا تنام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.

    د.آدم الأحد 3 يونيو 2007
    تعليق #12
    التحية لكي على هذا الكلام الطيب وبالتوفيق وعندي مواضيع اريد طرحها عليك للنشر فهل توافقين الرجاء الرد
    حمادة الثلاثاء 5 يونيو 2007
    تعليق #13
    للأسف ..

    محمد العربي الأحد 24 يونيو 2007
    تعليق #14
    ظهرت هذه الظاهرة بعد ظهور الأنترنيت والهواتف ( النقال) والمجمعات والسينما المجنسين البحرين دولة
    صغيرة ويزداد كل يوم الفقر
    في بعض العوائل لا تسد لقمة عيشها
    فتقوم بنت من هذه العائلة تروح لشخص وتعمل الزنى والمحرمات لدى الشخص فيعطيها في اليوم 20 دينار
    وتعتبرها شغلة بالنسبة لها وهذه عادة لدى بعض الفتيات يجب ان يتحجبن وان يذهبن إلى المساجد والمأتم ويلتزمن واجبهم الديني ودراستها
    لا ان تضيع مستقبلها

    شكرا اخي على القصة نتمنى مواصلة جهدك
    أسير الديون السبت 30 يونيو 2007
    تعليق #15
    فيما كنت ارى مقالك تذكرت ما قالته لي خالتي عن ماذا يحدث وهي من الذين مشجعين لتحضر و كانت دائما تقول لنا ليس اي شخصا نحبه يكون حبيب ولكن ليس فقط هناك من يبيعون عذريتهم عبر علاقات الغير مشروعة هناك من يبعيها جسمه لانه يظن انه لديه روح تكفيه فلا يحتاج الا جسم فيفعل بجسمه اي شيء فقط لكي يحصل على مال يسلي روحه فيه او انه يلتقط صور او اي يلتقط فيديو او بكيمرى المسن يقوم بتصوير جسمه او هناك من هم في خمسين من عمرهم يقولون لهم ارنا يدك و سندفع لك 50 دولار و هكذا يستمر الا ان يوصل إلى االمكان الذ يريده …

    لكنه كما يوجد شرطة للمخالفات المرورية وغيرها فيجب ان يكون يكون شرطو موزعه في كل مكان لكي تقبض على الذين يفعلون هذه الرذيلة او اشياء الغير مشروعه …

    J.N.A
    J.N.A الثلاثاء 3 يوليو 2007
    تعليق #16
    اشكرك استاذة ياسمين على هذا المقال المفيد واتمنى ان يستفيد الجميع كما استفدت و ان ينتقي العبرة
    فاطمة الزهراء الثلاثاء 17 مارس 2009

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.