خيانات وعالمكشوف

ياسمينيات
خيانات وعالمكشوف
ياسمين خلف

ياسمين خلف

لسنا في بلد فاضل ولا ندعي أننا منزهون عن الخطأ، فكل ابن آدم خطاء، ولكن ما يؤسفنا حقا أن نسمع ونرى بأم أعيننا أزواجاً لا يعيرون زوجاتهم أي اهتمام ويتصرفون كما العزاب أو أكثر بكثير، فالعزوبية لا تعني إطلاقا التفسخ من الأخلاق.
في الآونة الأخيرة كثيرا ما نقل لي حوادث الخيانات في العمل، زوجة وأم لأطفال تهيم عشقا في زميلها، الذي لا يتوانى هو الآخر عن مبادلتها الشعور ذاته حتى وإن كان ‘’تمثيلا’’ لينال منها ما يريد، والأنكى من ذلك أنهما وعالمكشوف يقومون بحركات غير لائقة أمام زملائهم، فتلك تقبل يد زميلها وآخر يقوم بتدليك ظهر زميلته ‘’المسكينة التي أنهكت من العمل وتعاني من آلام في الظهر’’، وتلك تتصيد الفرص التي تمكنها من تسليم أي أوراق أو ما شابه لزميلها فقط لتلامس يدها يده، ولا أبالغ حقيقة فيما ذكرت فكل ذلك سمعته من أناس ثقاة نقلوه لي وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن أن يسطر على صفحات الجرائد.
للخيانة وجوه متعددة، فتلك تخون الثقة التي أعطاها زوجها إياها، فتخرج من المنزل متحجبة وتصل إلى العمل سافرة ومتبرجة، وذاك لا ينام ولا يصحو إلا بعد أن يرسل مسجات الحب والغرام لزميلته التي رغم الحب الذي يغدقه زوجها عليها تجد متنفسا جديدا، إذ ما تبادلت المسجات مع زميلها، والغريب أن بعض الزوجات هن من يبدأن في استمالة زملائهم ويجرونهم إلى الخطأ، ولأن ما تعارف عليه مجتمعنا أن الرجل حامل عيبه، تجده يجازف بحياته الزوجية ويبدأ ‘’يلعب بذيله’’ ما يهمه إذا ما كانت امرأة ولا تهمها حياتها الزوجية؟ أذكر فيما أذكر أن إحدى الموظفات خسرت فرصتها في العمل بعد أن جاء زوجها إلى مقر عملها وصدم كونها متبرجة ولا تلبس الحجاب وهي التي تزوجها لتدينها كونه رجل دين، وأخرى لقيت عدداً من الصفعات على وجهها بعد أن علم زوجها أنها تخرج مع زميلها في لقاءات خارج العمل دون أن يتطلب عملها ذلك، والمسكين لا يعرف أنها على علاقة قديمة مع زميلها وكل زملائهم في العمل يعرفون ذلك.
الخيانة لا تعني بالضرورة أن يصل الأمر إلى ارتكاب الفواحش، وإن كانت تقود إليها ما إذا استمر الطرفان على ما هما عليه، فالخيانة قد تكون بالتفكير الذي يكون عادة كعود الثقاب المشتعل يضرم نارا إذا ما اقترب من البنزين والمصيبة إذا ما كانت قريبة من مواد أخرى فتسبب حينها كارثة لا يعرف أحدهم مدى الخسائر الناجمة عنها، وإن كان أقلها تصدع العلاقة الزوجية.

 العدد 500 – الأربعاء 11 رجب 1428 هـ – 25 يوليو 2007

ياسمينيات
خيانات وعالمكشوف
ياسمين خلف

ياسمين خلف

لسنا في بلد فاضل ولا ندعي أننا منزهون عن الخطأ، فكل ابن آدم خطاء، ولكن ما يؤسفنا حقا أن نسمع ونرى بأم أعيننا أزواجاً لا يعيرون زوجاتهم أي اهتمام ويتصرفون كما العزاب أو أكثر بكثير، فالعزوبية لا تعني إطلاقا التفسخ من الأخلاق.
في الآونة الأخيرة كثيرا ما نقل لي حوادث الخيانات في العمل، زوجة وأم لأطفال تهيم عشقا في زميلها، الذي لا يتوانى هو الآخر عن مبادلتها الشعور ذاته حتى وإن كان ‘’تمثيلا’’ لينال منها ما يريد، والأنكى من ذلك أنهما وعالمكشوف يقومون بحركات غير لائقة أمام زملائهم، فتلك تقبل يد زميلها وآخر يقوم بتدليك ظهر زميلته ‘’المسكينة التي أنهكت من العمل وتعاني من آلام في الظهر’’، وتلك تتصيد الفرص التي تمكنها من تسليم أي أوراق أو ما شابه لزميلها فقط لتلامس يدها يده، ولا أبالغ حقيقة فيما ذكرت فكل ذلك سمعته من أناس ثقاة نقلوه لي وهناك الكثير الكثير الذي لا يمكن أن يسطر على صفحات الجرائد.
للخيانة وجوه متعددة، فتلك تخون الثقة التي أعطاها زوجها إياها، فتخرج من المنزل متحجبة وتصل إلى العمل سافرة ومتبرجة، وذاك لا ينام ولا يصحو إلا بعد أن يرسل مسجات الحب والغرام لزميلته التي رغم الحب الذي يغدقه زوجها عليها تجد متنفسا جديدا، إذ ما تبادلت المسجات مع زميلها، والغريب أن بعض الزوجات هن من يبدأن في استمالة زملائهم ويجرونهم إلى الخطأ، ولأن ما تعارف عليه مجتمعنا أن الرجل حامل عيبه، تجده يجازف بحياته الزوجية ويبدأ ‘’يلعب بذيله’’ ما يهمه إذا ما كانت امرأة ولا تهمها حياتها الزوجية؟ أذكر فيما أذكر أن إحدى الموظفات خسرت فرصتها في العمل بعد أن جاء زوجها إلى مقر عملها وصدم كونها متبرجة ولا تلبس الحجاب وهي التي تزوجها لتدينها كونه رجل دين، وأخرى لقيت عدداً من الصفعات على وجهها بعد أن علم زوجها أنها تخرج مع زميلها في لقاءات خارج العمل دون أن يتطلب عملها ذلك، والمسكين لا يعرف أنها على علاقة قديمة مع زميلها وكل زملائهم في العمل يعرفون ذلك.
الخيانة لا تعني بالضرورة أن يصل الأمر إلى ارتكاب الفواحش، وإن كانت تقود إليها ما إذا استمر الطرفان على ما هما عليه، فالخيانة قد تكون بالتفكير الذي يكون عادة كعود الثقاب المشتعل يضرم نارا إذا ما اقترب من البنزين والمصيبة إذا ما كانت قريبة من مواد أخرى فتسبب حينها كارثة لا يعرف أحدهم مدى الخسائر الناجمة عنها، وإن كان أقلها تصدع العلاقة الزوجية.

 العدد 500 – الأربعاء 11 رجب 1428 هـ – 25 يوليو 2007

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “خيانات وعالمكشوف

  1. تعليق #1
    شكرا ياسمين . . مقال جريئ حقا

    هذا مانشاهده في سوق العمل والشارع بأكمله
    زوجة تخون مع عشيقها وعلى سرير الزوجية وأخرى تتحين الفرصة للخروج زاعمة لصديقاتها وفي مخيلتها موعدها الغرامي .. وأخرى لايكفيها حب زوجها وهيامه بها فتبحث عن حب قديم عله يتجدد ولاتتوانى بارتكاب الحرام؟
    لي صديق انفصل عن خطيبته بعد 6 اشهر فقط .. فقد اكتشف مسجات الغرام والهيام من زميلها في الجامعة وكذالك الرسائل المرسلة له وحينها اعترفت بحبها له وعدم استطاعتها تركه فتركها مع خيانتها في بيت اهلها.
    ولي صديق تزوج زميلته التى تعمل معه في شركة تأمين وبعد اشهر اكتشف ان لها حبيبا سابقا لايزال يأتي لرؤيتهابل وصل الأمر لأن امسكهما في احدى الشقق؟؟؟ فانهارت أحلام زواجه

    والقصص كثيرة فالخيانة اسمحي لي لاتبدأها الا المرأة
    فبتساهلها مع اي شخص تكون فريسة ولاتكون وحدها بل يكون زوجها ايضا فريسة لها
    فهي الفريسة وهي المفترس؟؟؟؟

    Ali الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #2
    لهالدرجه ياسمين , مقالاتج وايد واقعيه ولو احد الهيئات الاعلامية يتناولها وتتم مناقشتها كان صارت مؤثرة وحل لمعظم المشاكل بالمجتمع – الله يوفقج
    وعد ناصر الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #3
    مالغاية من مقال منصور النقيدان الذي نشر في جريدتكم الموقرة أختي ياسمين
    تحت عنوان
    حب على مرأى من النبي

    بوعادل الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #4
    كنت أحسبُ أن موجة العلاقات المخيفة والمنحلة تجتاح عالم المراهقين والمراهقات خصوصاً مع تزايد وسائل الإتصال الحديثة ، ولكن فعلاً أدهشني تعاظم هذا النوع من الخيانات وعلى مستوى متزوجات !!

    نسأل الله الرحمة

    شكراً على المقال ، وننتظر المزيد مما يوجع القلوب
    حسن الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #5
    الاخت ياسمين / بالرغم من اني سمعت وقرأت عن التحرشات في اماكن العمل ولكن بهذه الصلافة والوقاحة الان قرأت منك وستدون من ضمن ماقرأت فكيف تتجرأ واحدة بتقبيل يد زميل في العمل او ذاك الذي يدلك ظهر زميلته وكلمة زميل وزميلة لا تنطبق على من يوم بهذا الفعل بل يطلق عليهم ( مستهتر ومستهترة ) ، هذا الفعل المشين وأمام العلن قد يقول البعض بأنه عادي و يمارس من قبل البعض ولكن لا أراه عاديا بل قمة التفسخ وينم عن عدم تربية وعدم احترام للمكان الذي هم فيه ، وهل وصل بنا الحال لهذه الدرجة ، حتى المستهترين كانو في فترة يتوارون عن عيون الناس اما ماذكرتيه فهذا ان استمر فينبيء عن خطر حقيقي وخراب بيوت وعوائل بل ومجتمع بأكمله .
    ابو احمد الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #6
    سمعتي عن الجربة المبطوطه او الي يأذن في خرابة انا في مجال عملي هاي الشئ موجود وبكثرة وانا تعرضت شخصياً لمضايقة زميلة لا لوسامتي ولا لشخصي ولكن لانفرادي بها بعد الدوام اذ يتطلب العمل بعض الاوقات دوام اضافي وقامت باستثارتي مرات عديدة عبر اظهار محاسنها الى ان وقع المحظور وطلبت مني تجاوز الحدود وانا عند هذه المرحلة استرجعت قواي العقلية وانسحبت من تحت غبار رغباتها في اخر لحظة !!!!
    ناصر الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #7
    شكرا على هذه الغيرة ايها الأخت ولكن لو تعرضت لأسباب هذه النتائج أليس الاختلاط ؟ أو البعد عن الالتزام الكامل بالشرع؟ أو ضعف النفس البشرية أحيانا؟ أو حب التجربة و المغامرة ؟ أو الروتين قاتل وكل جديد لذيذ؟ أم …..؟؟؟؟؟ مع تحياتي لقلمك البناء المسؤول
    ali al nooh الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #8
    صراحة أخت ياسمين ما قدرت أصدق الكلام اللي تقولينه انه في مجتمعنا.. شنو تقبل يد زمثيلها أو يدلك ظهر زميلته وقدام الموظفين وين قاعدين ..حتى في مجتمعات متحررة ما اعتقد يصير جذيه أثناء الدوام
    حسن محمد الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #9
    للاسف بالفعل هذا مايحدث
    وماخفي اعظم والله

    لكن اختي العزيزه اذا لم يكن هناك حلول
    فاعتقد انه نتبع المثل القائل
    خلها بالقلب وتجرح ولاتطلع لبره وتفضح

    اتمنى ان لاتفهمين القصد خطأ
    هذا راي فقط لاغير
    mohd sanadi الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #10
    الخيانة لا تنحصر في العش الزوجي بل تتعدى لأمور أخرى منها خيانة نعمة الله ومن مظاهرها عدم الالتزام بالسلوك المرضي لله عز وجل فالمتبرجة خائنة وياليت أخت ياسمين تنفكين عن ذلك وتتحجبين طاعة لربك …
    manal الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #11
    ما نشاهده كما وصفت بل وأكثر .. ولكن القادم أصعب وأشق على النفوس فتخيلي أن مثل هؤلاء النساء والرجال يقع على عاتقهم تربية أبنائهم وبالتالي خلق جيل قادم .. فقط تخيلي ذلك انسان بلا قيم ولا مبادئ ولا شرف يريد أن يعلم طفلا

    النتيجة التي تخبرنا بها الارقام أن آخر استبايان جرى في الوطن العربي أن هناك عشرة في المائة من البنات لا يمانعن حصول المعاشرة قبل العقد أو الخطوبة ..
    هادي الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #12
    شكرا لإثارة الموضوع وماخفي كان اعظم .. اضم صوتي مع الاخ علي اضافة لدور الأعلام الخطير اصبحت المنكرات امور مألوفة اعتاد المشاهد عليها في المسلسلات فلا حياء ولا رادع
    ام علي الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #13
    قصص الخيانة تجتاح المجتمع و لكم بعض ما انصدمت به من قصص
    هل تتخيلون زوجات يستغلن تواجد ازواجهن في العمل لإحضار اشخاص غرب يمارسون معهم الفاحشة ؟
    او تلك الزوجة التي تفرح عندما يذهب ليلها للعمل الليلي كي تحضر من يبات معها في عش الزوجية !
    او تلك الزوجة التي تدعي التدين و لا تفارق الاماكن الدينية و في الظلام الدامس تمارس العلاقات المحرمة مع من يصغرها بعشر سنوات !
    و ما خفي كان اعظم
    فلان بن فلتان الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #14
    اولا اشكر الاخت ياسمين على تناولة المتنوع لمواضيع المجتمع وهذا يدل بوجود صحفيات متميزات بمملكتنا الحبيبة
    يالنسبة لموضوع الخيانات الزوجية حتى لو كانت مجرد لهو او غشمره فهي تخدش حياء البنت
    فعلا هناك العديد من الموظفين والموظفات لا يعرن عاداتنا وتقاليدنا .فيتبادلون المسجا ت الفاضحة وغيرهن يتبادلون الايميلات البذيئة .
    وانا لا اعمم فاكثير الكثير من الموظفات عفيفات محترمات ولكن لن تسلم من تعدي زملائها بشكل يخدش حيائها ويجب ان نقف كل من تسول له نفسة عند حدة .وهذهي تجارب عشناها وتعاملنا معها والحمد لله لا يتجرأ اي موظف علي بعد ان علم بانني لسة طعما سهل كباقي الموظفات وانهالت علي عبارات الثناء لاخلاقياتي بالعمل والحمد لله
    جواهر البحرين الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #15
    أختي ياسمين..
    هناك من الطيبين الكثير.. وهم لايصدقون أن ما قلتيه موجود فعلاً.. بل يوجد ماهو أعظم.. بودي أن أقترح فتح جانب آخر لمسألة الخيانة.. هي الخيانة بقصد الزواج.. ولا أدري ماذا يمكن أن تسمى إن كان لها اسم آخر.. لكن أن تغوي الزوميلة زميلها في العمل لدرجة الإغواء الجنسي فضلاً عن الكلام الموحي بالجنس أو الصريح أحياناً مع قائمة من المشهيات والمرغبات، ثم اذا أحست منه رغبة جنسية حقيقية طلبت منه الزواج بعد أن تتطلق من زوجها المسكين.. ماذا يمكن أن يسمى ذلك حتى لو كان الزوج هو خائن أصلاً.. وهناك قصص من مجتمعنا على هذا النحو.. وهناك أمور أقل قليلاً لكن صدق من شبه الاختلاط بالعمل والدراسة بأنه مثل وضع النار قرب الكيروسين..
    ناصر الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #16
    في سنه من السنين عندما كانا ابناي في مدرسة الشيخ عبدالله بالمرحلة الثانوية كم تمنيت اني لم انقلهم الى هذه المدرسة حيث انهما كانا بمدرسة جدحفص الصناعية التي لم يكن بها حتى طالب واحد قاص قصة فرنسيه اولبس غير محتشم ففي مدرسة الشيخ عبدالله كم رايت الويلات والمصائب وكم تنيت اني لم اشتري تلفاز لان الشباب يحبون التقليد الاعمى الاتي من الغرب واما الان اصبح اعلامنا في البحرين يشجع ويامر بالخلاعة والرذيلة والدليل قبل اسبوع انتهى مسلسل القناص وشاهدتم المواعيد التي بالشقق وما يحدث بها من رذيلة دون النصب والاحتيال اليست هذه دروس لشبابنا وشاباتنا ومجتمعنا المحافظ والشهر الفضيل على الابواب الذي جعله الله محطة سنويه نكفر به عن سيئاتنا وما اقترفناه في الاحدى عشر شهرا فشاهدوا القنوات كيف تتسابق لعرض الرذائل في الشهر الفضيل شهر العبادة والتوبه وشكرا يا اخت ياسمين
    بن شملان الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #17
    اشكرج اختي العزيزة ياسمين وبالفعل الي قلتيه موجود وانا بعيني شفت اشياء يستحي الانسان عن ذكرها في موقع عملي بين بنت وولد وفي اشياء مخله بالاداب على الرغم الاثنين متزوجين

    صرخة ألم الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #18
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وبعد التحية و السلام وقوائمِ الإكرام ..
    ما خطورة اطلاق الخيانة على الطرف الآخر؟
    الخيانة: جذرها اللغوي مشتق من مادة ” خان” والخاء والواو والنون أصل واحد بمعنى انتقص واضعف وفرط، والخيانة هي التفريط في الأمانة، ونقض العهد، (وتتداخل معها الغدر والمكر الخفي والنفاق والسرقة، والكذب والتزوير والتجسس…).

    ألبتَّة بأنَّ الخيانة محرمة إسلامياً و قانونياً و عرفياً ومبدئِياً و فطريا ً ..

    فالرب ُ عظمت كلمته خلقنا من أجل ِ نبذ الخيانة و الخيانة لها أحكامٌ في الإسلام تصلُ إلى الجَلْدْ ، لما فيها من خطورة ٍ على الخائِنِ و المَخون .
    عموماً أختي الكريمة ياسمين أنني أتفق ُ معكِ تماما ً في ما كتب َ قلمُكِ الكريم ، لأننا نرى ونسمع ما يحصل في مجتمعنا المتحضر المنفتح ، الآن في هذا البلد الذي كان يُسمى ببلد ِ العلماء ِ الأطهار و بلد العلم و الأدب إنقلب المفهوم وصار عكسيا ً فصار بلد الإنحطاطِ و قلَّة ِ الأدب ، من المعروف أن التربية لها دور كبير و مراقبة الوالدين لأبنائهم من الصغر لسلوكهم لتصرفاتهم لخروجهم من المنزل لدخولهم و وووو غيرها من أصناف التربية الهادفة التي ستخلق جيل ٍ صالح للوطن و المواطنين ، جيل ٍ يعتمد عليه جيل ٍ يكون ظهراً لوطنه جيل ٍ يكون ُ مخترعاً كغيره …

    الخطأ تارة ً يكون من طرف الأنثى وتارة ً يكون من طرف الذكر و تارة ًيكون من الطرفين ..
    فالإثنين خاطئين و إن كان أحدهم خاطئ فعليهم أن ينتبهو لأنفسهم ولروحهم ولا يلوثوها بهذه الأصناف من التلويثات التي ستكون السبب الرئيسي في التجريم على معيشتهم وحياتهم السعيدة …
    تحياتي
    حسين جواد
    منظمة العفو الدولية
    حسين جواد الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #19
    بسمالله الرحمن الرحيم
    الاخت ياسمين خلف ابعث لكِ بباقةٍ من االورود المعطرة بالاخاء والاحترام على هذا الموضوع الجميل والذي فعلا في هذه الاونه نرى الكثير ممن لايعون لعلاقاتهم مع الاخرين في اي مكانٍ كان بغض النظر عن نوعية العلاقه .. وانا هنا لا استثني اي شخص لان الجميع سيساهم بهذه الخيانه ان كانت خيانة زوجيه او خيانية اهليه اي خارج نطاق المراقبه الاهليه وغيرها وللأسف الشديد ان مجتمعنا يساعد على تطور مثل تلك العلاقات لما يفسح لهم من انتشار الكثير من الاوبئه الغير الاخلاقية

    واخير ولست اخرا اتمنى منكِ ان تواصلي على فتح مثل تلك المواضيع التي تلامس حياتنا

    ولكِ جزيل الشكر والعرفان

    الشاعرمحمود الأربعاء 25 يوليو 2007
    تعليق #20
    صراحة وللاسف الشديد انه كلامج صح 100% وانا اؤيدج في هالشي .. هالظاهرة صارت منتشرة بكثرة في هالزمن وفي كل مكان سواء كانت الزوجة عاملة او في البيت ومانبي ننسى بعد الرياييل نفسهم اللي يكونون متزوجين ويخونون زوجاتهم مع بنات متزوجات .. مادري شنو الاستفادة من هالشي ؟؟!! هل مثلا في سبيل التغيير !! او انها عادة مايقدرون يغيرونها .. ياريت بيدنا نسوي شي بس انا اعتقد انه المجتمعات كلها في طريقها للفساد والانهيار .. لانه احنا الحين في آخر الزمان .. الله يهدينا ويهدي الجميع
    جنات الخميس 26 يوليو 2007
    تعليق #21
    للأسف إن هذه الظاهرة اصبحت منتشرة وبكثرة في مجتماعتنا الاسلامية… وقد رأيت بأم عيني حادثة مماثلة لتلك التي تفضلتي بذكرها اختي ياسمين …

    وننتظر كل جديد ومفيد انشاء الله..
    دمستاني الأثنين 30 يوليو 2007

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.