ياسمينيات
يوسف طرادة «شكرررا»
ياسمين خلف
استيقظت صبيحة السابع من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي على رنة رسالة قصيرة، لم تكن رسالة بقدر ما كانت مفاجأة لم أكن لأحسب لها أي حساب ولم تخطر لي على بال، كانت من أحد قرائي وكانت مختصرة جدا “www.Yasmeeniat.com” قلت في نفسي أتراه حقق أمنيتي التي تأخرت كثيرا لانشغالاتي، حاولت أن لا أمُنّي نفسي كثيرا، واستأنفت عملي،حتى رجعت إلى مكتبي لأدخل على الموقع، وكانت المفاجأة الحقيقية، موقع خاص بي يضم بعضا من مقالاتي، هاتفت يوسف طرادة القارئ ومصمم الموقع المبدع حقاً، كان يظن خطأ أنني قد أجده عملاً غير مرحب به، إذ لم يأخذ أذني ولم يشاورني في الأمر، كانت فكرة خطرت على باله ليلا، وأبى ألا يشق الصباح نوره إلا وهي حقيقة وواقع، سهر على إنجازه وكان قد وضع في حسبانه سلفا أنه سيلغي الموقع بعد يوم من تصميمه.
بعد أن أبديت شكري له وإعجابي بالموقع، وللحق أقول إني لم أوفِّيه حقه من الشكر، تنفس الصعداء وأخذ يتكلم بسجيته، قال اتركِ عنكِ الشكر ولنبدأ من اليوم في العمل على هذا الموقع، والذي وإن انتهينا منه سيكون أول موقع لامرأة بحرينية، كان متحمساً جداً للفكرة، ربما أكثر مني، فلم تدع لي الصحافة فرصة للعمل على تطوير الموقع بالشكل وبالوتيرة المناسبة، جمعت بعضاً من أخباري وتحقيقاتي ومقالاتي، باختصار لملمت بعضا من تاريخ عملي الصحافي، وبدأنا في أرشفته ولم ننسَ السيرة الذاتية وبعضاً من خربشاتي الشعرية، وأنا إذ أقول بعض، فهو لأن الكثير من المواد الصحافية التي أنجزتها في سنوات عملي لم تكن متوافرة، وإن كانت محفوظة بإرشيف بدائي عبر قصاصات في ملفات بحاجة إلى مجهود كبير أيضا لتحويلها إلى الحاسب الآلي، الموقع والذي مازال يحتاج إلى ”تغذية” بسيرتي الصحافية يمكن تصفحه اليوم ليجد القارئ أو المتصفح للموقع، الجديد بين الفينة والأخرى، ويكفيني ان لم يلقَ الموقع على استحسان المتصفحين له أن يكون إرشيفا لسيرتي في مهنة المتاعب، والتي غالبا ما كنت أسأل عنها من عدد من القراء سواء في البحرين أو خارجها.
يوسف طرادة، وكما يعرفه المقربون منه شاب في الرابعة والعشرين من عمره لمّاح وذكي ومبدع ومرح لا يترك للتشاؤم مكانا في حياته، قادر على أن يعطي الكثير إن وجدت له الأرض الخصبة، ومثال للبحريني المكافح الطموح، وجدته أكبر بكثير من عمره، يضع هدفا ويسعى إليه، قد تكون كلماتي هذه لا تفيه شكرا على ما قدمه لي، فمن يشكر الناس فقد شكر الله فشكراً يا يوسف طرادة.
العدد 776 الأحد 29 ربيع الأول 1429 هـ – 6 أبريل 2008
ياسمينيات
يوسف طرادة «شكرررا»
ياسمين خلف
استيقظت صبيحة السابع من شهر يناير/ كانون الثاني الماضي على رنة رسالة قصيرة، لم تكن رسالة بقدر ما كانت مفاجأة لم أكن لأحسب لها أي حساب ولم تخطر لي على بال، كانت من أحد قرائي وكانت مختصرة جدا “www.Yasmeeniat.com” قلت في نفسي أتراه حقق أمنيتي التي تأخرت كثيرا لانشغالاتي، حاولت أن لا أمُنّي نفسي كثيرا، واستأنفت عملي،حتى رجعت إلى مكتبي لأدخل على الموقع، وكانت المفاجأة الحقيقية، موقع خاص بي يضم بعضا من مقالاتي، هاتفت يوسف طرادة القارئ ومصمم الموقع المبدع حقاً، كان يظن خطأ أنني قد أجده عملاً غير مرحب به، إذ لم يأخذ أذني ولم يشاورني في الأمر، كانت فكرة خطرت على باله ليلا، وأبى ألا يشق الصباح نوره إلا وهي حقيقة وواقع، سهر على إنجازه وكان قد وضع في حسبانه سلفا أنه سيلغي الموقع بعد يوم من تصميمه.
بعد أن أبديت شكري له وإعجابي بالموقع، وللحق أقول إني لم أوفِّيه حقه من الشكر، تنفس الصعداء وأخذ يتكلم بسجيته، قال اتركِ عنكِ الشكر ولنبدأ من اليوم في العمل على هذا الموقع، والذي وإن انتهينا منه سيكون أول موقع لامرأة بحرينية، كان متحمساً جداً للفكرة، ربما أكثر مني، فلم تدع لي الصحافة فرصة للعمل على تطوير الموقع بالشكل وبالوتيرة المناسبة، جمعت بعضاً من أخباري وتحقيقاتي ومقالاتي، باختصار لملمت بعضا من تاريخ عملي الصحافي، وبدأنا في أرشفته ولم ننسَ السيرة الذاتية وبعضاً من خربشاتي الشعرية، وأنا إذ أقول بعض، فهو لأن الكثير من المواد الصحافية التي أنجزتها في سنوات عملي لم تكن متوافرة، وإن كانت محفوظة بإرشيف بدائي عبر قصاصات في ملفات بحاجة إلى مجهود كبير أيضا لتحويلها إلى الحاسب الآلي، الموقع والذي مازال يحتاج إلى ”تغذية” بسيرتي الصحافية يمكن تصفحه اليوم ليجد القارئ أو المتصفح للموقع، الجديد بين الفينة والأخرى، ويكفيني ان لم يلقَ الموقع على استحسان المتصفحين له أن يكون إرشيفا لسيرتي في مهنة المتاعب، والتي غالبا ما كنت أسأل عنها من عدد من القراء سواء في البحرين أو خارجها.
يوسف طرادة، وكما يعرفه المقربون منه شاب في الرابعة والعشرين من عمره لمّاح وذكي ومبدع ومرح لا يترك للتشاؤم مكانا في حياته، قادر على أن يعطي الكثير إن وجدت له الأرض الخصبة، ومثال للبحريني المكافح الطموح، وجدته أكبر بكثير من عمره، يضع هدفا ويسعى إليه، قد تكون كلماتي هذه لا تفيه شكرا على ما قدمه لي، فمن يشكر الناس فقد شكر الله فشكراً يا يوسف طرادة.
العدد 776 الأحد 29 ربيع الأول 1429 هـ – 6 أبريل 2008
One Comment on “يوسف طرادة «شكرررا»”
admin
تعليق #1
خطوة موفقة – وتستاهلين أكثر من دوت كوم.
الدكتور حداد الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #2
صباح الخير يسعد لي صباحك يا ياسمين مبروووك ع الموقع ومن بعد اذنك سأكون من زواره ومراجعيه واتمنى لكم التوفيق
الفجـــ روح ـــر الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #3
بالله عليك هذا مقال يتم نشره والله عيب يا رئيس التحرير تضيع عامود على هيك مسخرة وما علمنا ان الوقت تفتح اعمدتها لقضايا خاصة جدا جدا وهل يحتاج كل هذا لعمود والله عيب بحق السما
احمد الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #4
أحسست بالغيرة والغضب بسبب الحب
محب الياسمينات الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #5
تستاهلين يالغاليه … والله يوفقج
م . جناحي الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #6
الاخت ياسمين / نشكر معك الاخ يوسف طرادة ، لكن اليوم يا ياسمين ويا يوسف بزعلون عليم عجائز الكتابة في البحرين اللي سنين يكتبون ما أحد التفت اليهم ، وهذا راجع في اعتقادي لأنهم لم يكونوا لسان الناس اللتي تكتب بعنصرية واللي في الطائفية واللي تعتبر نفسها منظرة القرن .
ابو احمد الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #7
هذا المقال هو عبارة عن إعلان للموقع أو المدونة بتعبير أدق+ أداء واجبات اجتماعية وكل هذا في صحيفة عامة
الناس شتسوي بعد في كل هالحجي!
أنا الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #8
موقع انيق… وحبذا ان تنشري فيه بعض المقالات التي تصطدم بسقف الحرية (ان وجد)… واتمنى ان تكتبي ايضا عن خطر الكيرلا في البحرين
احمد الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #9
بصراحة تستاهلين كل خير اختي ياسمين.. وان شاء الله يكون هذا الموقع مبارك وحافز لك لبذل مجهود أكبر وابداع اكثر في الايام المقبلة.. بصراحة نحن ايضاً مشتاقون لرؤية هذا الموقع وبعد هذه الاسطر سأدخل موقعك وانا اعلم مسبقاً بانه سوف يعجبني.. يكفي بان فكرته ابداعية ونحن بدورنا ايضا نشكر الاخ يوسف طراده ونتمنى ان يحدو الكتاب المتميزون حدوكِ لمزيد من التواصل وخدمة هذا الشعب وهذه الامة العظيمة.. لنا لقاء وتواصل عبر موقعك الجديد ان شاء الله وبالتوفيق يا اختي ياسمين.
بدر البدووور الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #10
ياااااااااااااااااااااااااااااااي ياياسمين وش هل الموقع الحلو – عجيب من صدق عجيب لا ما أصدق أخيراً أخيراً صار لنا موقع في كل شي عنش ( من هو هل الطرادة الحلو يالي سوى أحلى شي نتمناه من ياسمين الحلوه – مو بس أنتي تشكرين طراده يا ياسمين أنا بعد أشكره واشكره بالنيابه عن كل يالي أعرفهم واستبشروا يوم سمعوا الخبر ( شكراً يا طراده ) الله يجازيك خير على خير ، والله يوفقكي يا ياسمينة الوقت ويحفظش – وادعيلي ترى أنا عندي أمتحان اليوم وقاعد بس علشان مقالش – ادعي لي يا رب انجح.
مع السلامة
علي الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #11
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت ياسمين خلف المحترمة
للتو تفاجئت بأنك رددت على أحد تعليقاتي في أحد مقالاتك تحت عنوان ((والله مانسيتكم)) في يوليو من العام الماضي قبل خروجك على الإجازة السنوية وهو ما فاجئني حقيقة وربما أعطاني دفعة لأن أرفع لك الإثارات التالية:
الموضوع يتعلق ب (( دينار أكبر ….. قيمة أقل )) أو (( البحرين مملكة ال (لا) ))
في كل مفصل من مفاصل الحياة المجتمعية والحقائق العالمية المحيطة والمخيفة نجد الطمئنات تتوالى من المسئولين في كل جانب ومكان بأن البحرين بعيدة والبحرين سليمة والبحرين والبحرين
مثلا عندما طرأت مسألة إنفلونزا الدجاج ووصلت إلى اللملكة العربية السعودية ودولة الكويت الشقيقتان وجدنا التصريحات المباشرة من المعنيين بأن ” البحرين بعيدة عن بؤرة انفلونزا الطيور”
مثال آخر عندما ضرب إعصار غونو سلطنة عمان في العام الماضي وجدنا الأخبار تتوالى قائلة ” البحرين بعيدة كل البعد عن خط مسار غونو” بينما وجدنا آثاره في عسكر والنويدرات والعكر
مثال ثالث تهتف منظمات حقوق الانسان بعدم الاستخدام المفرط للقوة في قمع المسيرات السلمية وضرب الأبرياء فتعلو الأصوات “لا إستخدام للقوة المفرطة”
مثال رابع قبل أسابيع قليلة ورد في الملحق الرياضي لصحيفة الوقت تصريح متعلق بالتجنيس الرياضي كان عنوانه ” لا تجنيس رياضي في البحرين”
ومثال أخير وهو الأهم التصريحات شبه اليومية والمتعلقة بتمسك البحرين بربط عملتها بالدولار البحريني على الرغم من إنهياره و “طياحة حظه” في الأسواق العالمية نجد التصريحات تتوالى ” لا تغيير في سياسة صرف الدينار البحريني” و ” تأثير إنخفاض الدولار على السوق البحريني محدود” بينما نجد التأثيرات قائمة وواضحة في ارتفاع اسعار كل شئ وذلك لغلاء المواد المستوردة ويبقى المواطن في ذل ومهانة على ” خمس أنواط خضر” حسب ما وصفتهم في مقالك يوم أمس ومالذي ستفعله هذه “الأنواط” تحت ظل كل هذه الظروف سوى أن الدينار أصبح بحجم أكبر و قيمة أقل
ويا دولة إبقي وقولي (لا)
مع خالص تحياتي
إبراهيم عواچي
محلل مالي
تعقيب متأخر الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #12
مبروك عليك الموقع أخت ياسمين وشكرا لك أخ طرادة على اتاحة الفرصة لنا للاستمتاع بالياسمينيات التي طالما كتبت بأقلام قلوبنا.
تحياتي
بوسلمان الأحد 6 أبريل 2008
تعليق #13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتبة المبدعة المتألقة دائماً
ياسمين خلف
لقد اسعدت اليوم كثيرا بالخبر السعيد
بان موقعك الالكتروني تم إنشاءه
وقد قمت بزيارة الموقع والموقع اكثر من
رائع وكما كنت متابع لمقالاتكي بإستمرار
سأكون الزائر المتميز والمستمر للموقع
الموقع خطوة تجعلك في تحلقي في سرب
المقدمة للكاتبات البحرينيات
واتمنى لكي المزيد من التقدم والإزدهار
يا أحلى كاتبة
حميد الأثنين 7 أبريل 2008
تعليق #14
تعليقي منشور في المكان الخاطئ
فهو ليس تعليق على أي مقال
إنما هو إثارات عابرة لذا وجب التنويه وتصحيح الأمر
إبراهيم عواجي الثلاثاء 8 أبريل 2008
تعليق #15
الاخت الغاليه ( ياسمين خلف )
ارق واجمل التحيات ابعثها لك من صميم قلبي مع تهنئه حامله معها الكثير من الدعوات الخير والسرور لقدوم الشهر الفضيل مبروووك عليك الشهر وتقبل الله صالح اعمالنا يارب
غاليتي هذه اول مشاركه لي معك فعلا اعجني اسلوبك بالكتابه ومقالاتك اتمنى لك مزيد من النجاح والتوفيق والى الامام دوما ومبرووك عليك الموقع احب ان اكون صديقه لك واخت مراسله مع مقالاتك فانني ملمه بامر الكتابه فقد كنت سابقا كاتبه مثلك ولكني توقفت عن الكتابه وما ان قرات مقالاتك اسعدت كثيرا وانشاءالله راح اكتب ونتواصل معا باذن الله والان غاليتي استودعك الله وفي اللقاء القريب .. تقبلي مني خالص شكري وتقديري لك
اختك دوما ..
برنسيسه البحرين ( عايشه)
برنسيسه البحرين (( عايشه)) الأربعاء 3 سبتمبر 2008