رسالتي إليك يا خير البرية

ياسمينيات
رسالتي إليك يا خير البرية
ياسمين خلف

ياسمين خلف

سيدي يا أبا القاسم يا رسول الله، في يوم ذكرى وفاتك، أبعث إليك برسالتي هذه، لأبلغك بأن أمتك التي تعتبر ”خير أمة أخرجت للناس” للأسف شوّهت معنى الإسلام، تفسخت من الأخلاق، كفّرت غيرها، توهّمت بأنها على حق، وغيرها على باطل، بل إن بعضاً من أمتك شرّعوا لأنفسهم بأن يكونوا في مقام الرب، أدخلوا من أرادوا الجنة وزجّوا بمن يكرهون ويمقتون في النار، استصغروا غيرهم، حقّروا ضعيفهم، كبيرهم طغى وتجبّر وصغيرهم لا يحمد ولا يشكر، أكلوا مال اليتيم، جاهروا بمعاصيهم، ألسنتهم تبرأت مما يقولون من بذيء الكلام وأوضعه، ألم تقل يا سيدي إن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده؟ ها هم مَن يُحسبون عليك سيدي يسوؤون غيرهم بلسانهم الذي لا ينفك عن الغيبة والنميمة وجلد الآخرين بكلامهم المسموم، يشتمون يلعنون ويصفون غيرهم بأقبح الصفات، حاربوا بعضهم وشمتوا أعداء الإسلام بهم، ومع ذلك يدّعون بأنهم من انتهجوا نهجك وساروا على دربك وأنت وربي بريء منهم إلى يوم يبعثون .
سيدي يا خير البشر يا من اصطفاك الله وقال في كتابه الشريف عنك ”وإنك لعلى خلق عظيم” تبدأ بالسلام وتجالس الفقراء وتبتسم في وجه من يحدثك، وعلى الرغم من حسن خلقك كنت تدعو ويلهج لسانك بالتعوذ من سوء الأخلاق ”اللهم كما حسّنت خلقي فأحسن خلقي” كما كنت دائم الدعاء ”اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق” هذا وأنت النبي وخاتم المرسلين، فعجبي كل العجب من أمتك التي توهمت بأنها الأحسن خُلقا وهم قد ترفعوا عن السلام ونبذوا الفقراء ولا يقابلون من يحدثهم إلا بوجه متجهِّم عبوس، تكبروا وتجبروا وفهموا الدين المحمدي بشكل مغلوط، ونسوا قولك الشريف ”إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً” وتغافلوا عن قوله تعالى ”لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً”. (سورة الأحزاب:21).
حبيبي يا رسول الله بعض التاريخ يقول إن اليوم ذكرى وفاتك، وحسبي أنك تُتوفى كل يوم وأنت ترى حال أمتك المتردي من الأخلاق، لن يقبلوا بقولي هذا سيذمونني سيلعنونني ولن أبالي إن قلت إن اليوم من المسلمين من يخجل المسلم بأنهم من طائفته، وإن هناك ممن تمسكوا بأديان مختلفة عرفوا الأخلاق النبوية وانتهجوا سيرتها فكانوا بأخلاقهم أرفع من كثير من المسلمين، فالمؤمن الحق من اتبعك سيدي في أخلاقك وآدابك لا من نادى بأعلى صوته بأنه مسلم وهو خاوٍ من الأخلاق المحمدية، قلت كثيرا في الأخلاق سيدي، ولكن من سمعك واهتدى بهديك قلت فيما قلت ”ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء”، وقلت ألف صلاة عليك وعلى آلك وسلم ”أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و”خياركم خياركم لأهله” وخطبت فيهم وأكدت عليهم وقلت ”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، ومع كل ذلك سيدي أخلاقنا اليوم لا تزال غير ”محمدية”.
ختاماً سيدي ما يسعني إلا أن أقول ”ربي ارزقنا شفاعته يوم الدين”.
المحبة ”ياسمين خلف”

1454 السبت 29 صفر 1431 هـ – 13 فبراير 2010

ياسمينيات
رسالتي إليك يا خير البرية
ياسمين خلف

ياسمين خلف

سيدي يا أبا القاسم يا رسول الله، في يوم ذكرى وفاتك، أبعث إليك برسالتي هذه، لأبلغك بأن أمتك التي تعتبر ”خير أمة أخرجت للناس” للأسف شوّهت معنى الإسلام، تفسخت من الأخلاق، كفّرت غيرها، توهّمت بأنها على حق، وغيرها على باطل، بل إن بعضاً من أمتك شرّعوا لأنفسهم بأن يكونوا في مقام الرب، أدخلوا من أرادوا الجنة وزجّوا بمن يكرهون ويمقتون في النار، استصغروا غيرهم، حقّروا ضعيفهم، كبيرهم طغى وتجبّر وصغيرهم لا يحمد ولا يشكر، أكلوا مال اليتيم، جاهروا بمعاصيهم، ألسنتهم تبرأت مما يقولون من بذيء الكلام وأوضعه، ألم تقل يا سيدي إن المسلم من سلم الناس من لسانه ويده؟ ها هم مَن يُحسبون عليك سيدي يسوؤون غيرهم بلسانهم الذي لا ينفك عن الغيبة والنميمة وجلد الآخرين بكلامهم المسموم، يشتمون يلعنون ويصفون غيرهم بأقبح الصفات، حاربوا بعضهم وشمتوا أعداء الإسلام بهم، ومع ذلك يدّعون بأنهم من انتهجوا نهجك وساروا على دربك وأنت وربي بريء منهم إلى يوم يبعثون .
سيدي يا خير البشر يا من اصطفاك الله وقال في كتابه الشريف عنك ”وإنك لعلى خلق عظيم” تبدأ بالسلام وتجالس الفقراء وتبتسم في وجه من يحدثك، وعلى الرغم من حسن خلقك كنت تدعو ويلهج لسانك بالتعوذ من سوء الأخلاق ”اللهم كما حسّنت خلقي فأحسن خلقي” كما كنت دائم الدعاء ”اللهم إني أعوذ بك من الشقاق والنفاق وسوء الأخلاق” هذا وأنت النبي وخاتم المرسلين، فعجبي كل العجب من أمتك التي توهمت بأنها الأحسن خُلقا وهم قد ترفعوا عن السلام ونبذوا الفقراء ولا يقابلون من يحدثهم إلا بوجه متجهِّم عبوس، تكبروا وتجبروا وفهموا الدين المحمدي بشكل مغلوط، ونسوا قولك الشريف ”إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً” وتغافلوا عن قوله تعالى ”لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً”. (سورة الأحزاب:21).
حبيبي يا رسول الله بعض التاريخ يقول إن اليوم ذكرى وفاتك، وحسبي أنك تُتوفى كل يوم وأنت ترى حال أمتك المتردي من الأخلاق، لن يقبلوا بقولي هذا سيذمونني سيلعنونني ولن أبالي إن قلت إن اليوم من المسلمين من يخجل المسلم بأنهم من طائفته، وإن هناك ممن تمسكوا بأديان مختلفة عرفوا الأخلاق النبوية وانتهجوا سيرتها فكانوا بأخلاقهم أرفع من كثير من المسلمين، فالمؤمن الحق من اتبعك سيدي في أخلاقك وآدابك لا من نادى بأعلى صوته بأنه مسلم وهو خاوٍ من الأخلاق المحمدية، قلت كثيرا في الأخلاق سيدي، ولكن من سمعك واهتدى بهديك قلت فيما قلت ”ما من شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن؛ وإن الله يبغض الفاحش البذيء”، وقلت ألف صلاة عليك وعلى آلك وسلم ”أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا، و”خياركم خياركم لأهله” وخطبت فيهم وأكدت عليهم وقلت ”إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، ومع كل ذلك سيدي أخلاقنا اليوم لا تزال غير ”محمدية”.
ختاماً سيدي ما يسعني إلا أن أقول ”ربي ارزقنا شفاعته يوم الدين”.
المحبة ”ياسمين خلف”

1454 السبت 29 صفر 1431 هـ – 13 فبراير 2010

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “رسالتي إليك يا خير البرية

  1. التعليقات
    تعليق #1
    طرح جميل بارك الله فيك الاخت ياسمين وعظم الله لك الاجر بهذ اليوم بذكرى رحيل خاتم الانبياء والرسل ابا القاسم محمد بن عبد الله ,,
    جزاك خيرا على نظرتك الرائعه في طرح المواضيع ,, تحياتي
    حسين الستري السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #2
    من اجمل ما قرات مع ذكر الرسول ص بارك الله فيك اختي ياسمين قسمأ بالله لم استطع تكملة التعليق ..ارفع القبعة احتراما لقلمك الشريف..خادمك الغيداق
    الغيداق السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #3
    المبدعة شمس الصحافة

    حروفك إخترقت القلوبْ

    فهل من متعظْ
    الله يكثرْ من امثالك يابنت ياياسمين
    بومريم السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #4
    بسمــــــــــــــــه تعالى
    اللهم أرزقنا شفاعة محمد وآل محمد
    لو كلنا طبق أخلاق رسولنا الكريم وعترته الطاهرة لما وصلنا لهذا المستوى المتدني
    اذاً لماذا الغرب ينتقصون منا لاننا لا نطبق أخلاق الرسول وجعلناه عرضه لاانتقاداتهم.
    أبو ابراهيم السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #5
    عين الصواب بما قلتية واضيف اين النظافة لدى المسلم ؟؟؟؟؟ديرتة وسخة من القمامة ولين رغبت بكشف المستور ادخلي حمامات الاستراحات في الطرق البرية لتري حجم الكارثة ؟؟؟؟؟عكس الدول الاوربية الذي يستطيع الواحد ان يرى وجهة في ارضية حماماتهم اعزكم الله…وايضا انظري للفارق العلمي بين العرب المسلمين وافقر دول اوربية لتري مدى تخلفنا وحبنا لدنيا وزخرفها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟لك في يومك سيدي حبي وتقديري بما قدمتة للبشرية اللهم صلي على محمد وال محمد واحشرني مع زمرته يارب ياكريم…
    عبدالله محمد السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #6
    Yes, Jsamin go a haed i, agree with you .
    Husain Jasim السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #7
    نعم يا استاذه كفر بعضهم بعض حتي يخيل ليكي ان مفتاح الجنة بيده هذا مسلم وهذا مشرك فقط لانه احتفل بيوم مولده الشريف وحزن في يوم وفاته؟مأجورين
    ابو زينب السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #8
    أختي “ياسمين” أحسنت الطرح وأجدت. وذكرت النماذج السيئة وهم كالشوك للآخرين ، فالياسمين يشم والشوك تأكله “البعارين”.
    سلطان محمد السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #9
    مشكلتنا اختي ياسمين التعصب الديني وهو نفسه نقص في الدين
    يريدون الدنيا كلها بل بلون واحد ونسوا ان اختلاف امتي رحمه ،
    وكمال الدين هو كمال اخلاقه مع من يختلف معهم قبل بني دينه ومذهبه .
    حسين الفردان السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #10
    صباح الخير اخت ياسمييين

    بارك الله فيج و وبيدج الكريم في خطاء ذكرى رسوول الاعظم
    Aqeel. DHL السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #11
    الأخت الفاضله ياسمين
    شكرا لك على هذا الطرح الجميل وذكرك لغيض من فيض من أخلاق سيد الخلق والبشريه وهنيئا لكي بهذا الوعي المتنور…وسوف يكون أجمل وأكثر مؤثر لو أنكي التزمتي بأمر الله عزوجل لنبيه حينما قال ربنا للنبي ص ( ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين أن يدنين عليهن من جلابيبهن فالجلباب يدخل في عنوان الواجب الشرعي..وأتمنى أني يهديني الله بفضل تذكيرك بأخلاق النبي لأحسن من أخلاقي مع أبناء أمتي ..ولك الأجر والثواب يآأخت ياسمين
    ابن القرية السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #12
    صدقتِ !
    إلا ان الآية الشريفة تقول “”كنتم” خير أمة أخرجت للناس” و كانها تريد ان تقول أن لستم كذلك الآن !

    لكن السؤال الهم هو لماذا نحن كذلك و من المسئول ؟
    بهلول السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #13
    بصراحة الأخت ياسمين الرساله مؤثره جدا والسبب ان المرسل اليه رسول ( ص ) كان يتعشم فى أمته ان تكون خير امه وان تكون امته فى طلائع الأمم وان تكون أمته مثله التسامح هو شعاره والمحبة هو سر قوته والإيمان رسالته حتى ولو اختلف العدو معه على دينه لا يؤديه او حتى يضره وكل واحد على دينه …. ان الرسالة تعبير شيق الى نبي الامه تعبر بها ما حصل الى امه بناءها الرسول ( ص ) وكان ينتظر الكثير منها ولكن للاسف خاب طنه منها . شكرا يا ياسمين على هذا التعبير لأنك اسمك ياسمين اكيد ريحتك تروى ضمه غيرك
    رساله مؤثره السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #14
    عظم الله أجركم وأجرنا
    تحياتي للكاتبة بنت خلف الحمدالله المسلمين المعتدليين كثر ولقد زرع فينا الرسول الأعظم الأخلاق الحميدة وحب الآخر وأنكار الذات وعدم الأنانية وأنا عندي سئوال للكاتبة مارأيك في صحابة رسول الله (ص)ومارآيك في من يسبهم ويستهزء بهم (وهم
    (عمر وأبوبكر وعثمان ) وما رأيك في من يسب (عائشة أم المؤمنين) هل من يفعل ذلك يحب الرسول وهل الرسول الأعظم يصاحب غير الأصحاب الخيرين وصفوت البشر وهل هذا الفعل كفر أو له مسمي آخر ؟
    بحريني أصلي السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #15
    السيد بحريني أصيل ،

    كنت أتمنى أن لا تثير هذه المواضيع الفتنوية ، و لكن مادمت أثرتها فإليك هذه التساؤلات و أستغفر الله لي و لك ،
    من الذي وصف النبي (ص) بأنه يهجر (أي يخرف و العياذ بالله) مع أنه لا ينطق عن الهوى ؟ من التي شتمت عثمان(ر) عندما قالت ” أقتلوا نعثلاً ( أي عثمان) فقد كفر” ؟ من الذي سب علياً(ع) 40 عاماً من على المنابر وما أدر اك ما علي ؟
    أجب نفسك بنفسك وإن لم تعرف فاسأل أهل الذكر !
    إثمار السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #16
    اللهم صلي على محمد و على آلة و صحبة أجمعين

    اللي يحب النبي يصلي علية .

    من قال حب النبي شتما على صحبه
    من قال حب النبي شتما ليؤذيه

    من خالف المصطفى ما ضنتي يحبه
    ما هو يحبه النبي ولو راح عانيه

    من هو يحب النبي يمشي على هديه
    ويجمّع الأسلام وتقوى أياديه

    كلنا نحب النبي و كلنا نحب أهله
    ولو تختلف في الراي سبهم بيأذيه

    من هو يقول النبي غلطان في فهمه
    وأختار صهره غلط و شىءٍ ما يدريه

    قرآننا واحد ونمشي على نهجه
    دستورنا واحد والله حكم فيه

    كلنا نحبه علي وكلنا نحب أبنه
    ومن قل حبنا علي الشتم يرضيه

    من قال إن الحسن يشتم هله وصحبه
    من هو يقول حسين ظالم أعاديه

    إن كان حب النبي شتما على صحبه
    كيف يجتمع الأسلام وتقوى أياديه؟

    فلنجتمع كلنا حبا على حبه
    ولنترك الغلطان للرب باريه

    لازم نعيد النظر والكل يشد عزمه
    ونجمّع الأسلام وتقوى أياديه
    حسن المرزوقي السبت 13 فبراير 2010
    تعليق #17
    أختي العزيزة ياسمين ……0

    تحية طيبة وبعد,,,,,0

    في البداية أقدم لك التعازي في وفاة سيد البشرية الرسول الأعظم المصطفى الأمجد المحمود الأحمد أبي القاسم محمد صلى الله عليه وآله وسلم .0
    ثانيا أحب أن أهنيك على مقالك الرائع اليوم ” رسالتي إليك يا خير البرية “فلقد كان عن جد مقال رائع لما يحمله المقال أو الرسالة من معنى صادق ومن قلب صادق فكم منا يرى في هذه الأيام من يضع أو ينصب نفسه بدلا من رسول الله في دولنا الإسلامية والأدهى من ذلك هو أن تصل فيهم الجرأة على أن يحللوا ويحرموا ويفسقوا هذا ويكفروا هذا ويأسلموا هذا بمزاجهم وكأنهم أصبحوا هم المشرعون الوحيدون في هذا العالم .0
    فلا يوجد عندهم تعدد الأفكار وإنما إذا إختلفت معهم في رأي فسوف تنطبق عليك مقولة ” إذا لم تكن معي فأنت عدوي ” يا سبحان الله من هذه الفئة ولكن لا يمكن أن ننسى فضل كثير من العلماء الذين إستطاعوا أن يطووا مسافة كبيرة من الإختلاف في الآراء والأرتقاء بمستوى الحوارات .0
    صدقيني يا أخني العزيزة أنا لم يكن في بالي أن أسرد كل الكلام الذي قلته ولكن رأيت أن يدي أسهبت في الكتابة ، أنا فقط كنت أريد أن أحييك على مقالك الجميل اليوم وأنا أقرأه في ساعة مبكرة من هذا الصباح.0
    وعساك على القوة إنشاء الله ، والله يعطيك العافية
    حسين الأحد 14 فبراير 2010
    تعليق #18
    سلام يا ياسمين – قرأت رسالتك للنبي (ص ) فجر اليوم فقط فقد شغلنا بالتعزية- أحسست أن كلماتك الصادقة أنها قد خرجت من قلب صادق محب فهنيئا لك – وأزيدك أن من عطفه وكرم أخلاقه ( ص) أن أعرابيا ناداه يوما خلف حائط بصوت له مرتفع جهوري يا محمد فأجابه بأرفع من صوته ، يريد أن لا يأثم الأعرابي بارتفاع صوته ( لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون ) _ _ جعل الله صباحك هذا نازلا عليك بضياء الهدى والسلامة في الدين والدنيا ومسائك جنة من كيد العدى ووقاية من مرديات الهوى ويرزقك شفاعة محمد وآله الطاهرين
    محمد الثلاثاء 16 فبراير 2010

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.