كتبت – ياسمين خلف:
ثمن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الرعاية الموصولة التي يتلقاها قطاع التعليم من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسي آل خليفة ملك البلاد المفدي، والدعم المستمر من صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، وولي العهد الامين القائد العام لقوة دفاع البحرين وذلك بتوفير افضل الفرص للانتقال الي مجتمع المعرفة، بما يحقق نقلة نوعية للتعليم في المملكة. جاء ذلك خلال افتتاح الدكتور النعيمي المؤتمر التربوي التاسع عشر الذي حمل شعار مدارس المستقبل استجابة الحاضر لتحولات المستقبل بمشاركة الهيئات الادارية والتعليمية بالمرحلة الثانوية.
وقال النعيمي في كلمة القاها في حفل الافتتاح: ان مشروع مدارس المستقبل الذي يتشرف بحمل اسم حضرة صاحب الجلالة الملك المفدي، والذي تفضل بتدشينه في الثامن عشر من شهر يناير 2005 الماضي يمثل اعلانا رسميا عن بدء دخول مملكة البحرين مرحلة متقدمة من التعليم الالكتروني، الذي هو اساس مدارس المستقبل التي توفر بيئة تعلم متطورة ومفتوحة، تكون الاولوية فيها البحث والحوار والتفكير العلمي وتوظيف التكنولوجي ، مشيرا الي ان البدء في تنفيذ المراحل الاولي من المشروع تعتبر انجازا تربويا كبيرا، ومتمنيا ان يسهم المشروع في جعل المدرسة البحرينية تطور آلياتها وطرائق تدريسها، بما يواكب عصر التقنيات الحديثة، وبما يساعد الطالب والهيئات الادارية والتعليمية واولياء الامور علي التفاعل والتواصل بالصوت والصورة سواء علي المستويات المحلية والاقليمية او الدولية.
ودعا وزير التربية والتعليم المشاركين في المؤتمر والبالغ عددهم نحو 3 آلاف تربوي في 11 مركزا تمثل المدارس المطبقة لمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل بأنحاء المملكة الي استثمار فعالياته واوراقه للتوصل الي تقرير شامل يتضمن مختلف الرؤي والافكار البناءة التي تساعد علي انجاح العملية التعليمية في ظل القرارات التشاركية التي تعبر عن رأي الميدان واضاف النعيمي بان المشروع يأتي في مقدمة المشروعات التطويرية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم في المراحل الدراسية المختلفة، والتي تحظي فيها المرحلة الثانوية بمشاريع نوعية كمشروع توحيد المسارات الاكاديمية الذي بدأت الوزارة في تنفيذ المرحلة الاولي منه مع بداية العام الدراسي 2004 – 2005 وذلك للاهمية القصوي التي تكتسبها هذه المرحلة باعتبارها تفضي الي الجامعة او الي سوق العمل، اذ ينطلق منها الطالب الي الدراسات الجامعية والاكاديمية، بعد ان يتأسس علي قواعد من العلم والمعرفة والثوابت الخلقية والقيم الوطنية الاجتماعية.
ويستمر المؤتمر التربوي حتي ظهر اليوم الاربعاء يعرض خلالها خبراء وتربويون من المملكة اربع اوراق، احداها لخبير اردني، وسيناقش المؤتمرون الذين يمثلون المدارس الثانوية الحكومية وعددا من المدارس الخاصة والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين اوراق المؤتمر ومحاورها، من خلال فرق عمل للخروج بتقرير خاص بكل مركز تمهيدا لاعداد التقرير النهائي للمؤتمر. وقد حضر وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور حسين عبدالله بدر السادة بمعية عدد من المسئولين المؤتمر بمركز مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات، وقام كبار المسئولين بوزارة التربية والتعليم بزيارة المراكز وحضور جانب من فعاليات المؤتمر، وتم توزيع مديري الادارات ورؤساء المراكز والاقسام علي مراكز المؤتمر، بالاضافة الي تواجد اختصاصيين تربويين في جميع المراكز، حيث يرأس كل مركز مدير المدرسة المستضيفة للمؤتمر، بعد ان تم تجهيز قاعاتها بوسائل تقنية حديثة لعرض المحاضرات للاوراق الخاصة بالمؤتمر.
علما بان المؤتمرات التربوية بدأت منذ عام 1985، اذ تخصص كل سنة لاحدي المراحل التعليمية من خلال شعار يحمل توجها تربويا يعني بتطوير آليات العمل في كل مرحلة ويرأس اللجنة العامة للاعداد المؤتمر التربوي الوكيل المساعد للمناهج والتدريب الدكتورعبدالله المطوع.
2005-04-20
كتبت - ياسمين خلف: ثمن وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي الرعاية الموصولة التي يتلقاها قطاع التعليم من ل...
أحدث التعليقات