التصنيفات:أخبار والتقارير ( صحيفة الأيام )

كتبت – ياسمين خلف:
بحسب آخر احصائيات التدخين في مملكة البحرين والمتعلقة بطلاب المدارس لعام 2003، فان نسبة تدخين السجائر عند الطلبة الذكور وصلت إلي 1.23% فيما وصلت نسبة تدخين المشتقات الاخري للتبغ إلي 9.24%، وفي المقابل سجلت الاحصائية تدخين 9.4% من الطالبات للسجائر، وترتفع النسبة لتصل إلي 6.10% بالنسبة إلي تدخين المشتقات الاخري للتبغ. صرحت بذلك رئيسة قسم مكافحة الامراض في ادارة الصحة العامة بوزارة الصحة الدكتورة مني الموسوي، مضيفة بأن المملكة سجلت ارتفاعا ملحوظا في نسب التدخين خلال السنوات الماضية.
وقالت الدكتورة الموسوي ان 5.21% من الرجال يدخنون السجائر عام 1981، و5.1% يدخنون مشتقات اخري للتبغ، وارتفعت النسبة لتصل إلي 8.22% عام 1995 بالنسبة لتدخين السجائر و3% لمشتقات التبغ الاخري. وفي الكفة الاخري وصلت نسبة تدخين النساء للسجائر عام 1981 إلي 3.0% و5.4% لمشتقات التبغ الاخري، وارتفعت النسبة لتصل إلي 9.7% بالنسبة لتدخين السجائر عام 1995 و9.0% للمشتقات الاخري للتبغ. وبحسب الاحصائيات العالمية كما ذكرت الدكتورة الموسوي فإن التبغ يقتل اكثر من نصف مليون امرأة كل عام، ومن المتوقع ان يتضاعف عدد من يقتلهن إلي ضعفين مع حلول عام 2020، حيث اخذ السرطان الرئة يتفوق علي سرطان الثدي، بين انواع السرطانات القاتلة للمرأة. مشيرة إلي ان سرطان الفم اكثر شيوعا بين النساء في الهند من سرطان الثدي، لانتشار ظاهرة مضغ التبغ بين النساء. واكدت الدكتورة الموسوي الاخطار الاضافية التي تتعرض لها المرأة المدخنة مقارنة بالرجل المدخن، كزيادة خطر اصابتهن بسرطان عنق الرحم واحتمال توقف الطمث في وقت مبكر وقلة خصوبتهن،

Cathealth
2005-05-31

كتبت – ياسمين خلف:
خضع ستة اطفال مصابين باعتلال سمعي شديد صم خلال الايام الثلاثة الاخيرة لعمليات زراعة القوقعة الالكترونية علي يد طاقم طبي وتمريضي وفني بحريني 100%، باشراف من البروفيسور الزائر رولاند لازيك من المانيا، علي ان تستأنف العمليات الشهر المقبل لخمسة اطفال آخرين ضمن الدفعة الثانية لبرنامج زراعة القوقعة الالكترونية للاطفال الصم بعد ان توقف لمدة عامين كاملين.
وخلال مؤتمر صحافي عقد امس بمبني ادارة مجمع السلمانية الطبي اكد رئيس دائرة الانف والاذن والحنجرة ورئيس لجنة زراعة القوقعة الدكتور عبدالرحمن غريب تحّمل الوزارة لكافة تكاليف العملية والتي وصلت لاكثر من 152 الف دينار لاحدي عشرة حالة، بواقع 12 الف دينار لكل عملية، من غير تكاليف المواد الطبية السمتخدمة والايدي العاملة، مشيرا إلي ان الطاقم البحريني اجري العمليات الست تطوعا، مؤكدا اهمية العلاج المبكر للاطفال، لما ينعكس علي حياتهم ودرجة اندماجهم في المجتمع.
وقال رئيس الفريق الجراحي الدكتور احمد جاسم جمال مسلطا الضوء علي حجم مشكلة الصمم في البحرين: بحسب دراسة اجريت علي 192 طفلا قبل 3 سنوات وجد ان معدل الصمم يصل إلي حالة ولادة من بين كل الف طفل، اي بما يقارب العشر حالات كل عام، مؤكدا علي ان النسبة تعتبر عالية، وان 60% من الحالات ترجع لاسباب وراثية ناتجة عن زواج الاقارب، واضاف بان الحالات الخمسة عشرة التي تمت زراعة القوقعة الالكترونية لهم قبل عامين، والتي تراوحت اعمارهم بين 11 شهرا و15 عاما 9 منهم اقل من خمسة اعوام 10 اناث و5 ذكور وجد ان العامل الوراثي كان سببا لـ 6 حالات اي 40% من الحالات، وان العامل الجيني سببا لـ 5 حالات 3.33% ، فيما اصيبت حالتان بالصمم نتيجة نقص الاكسجين عند الولادة 3.13% ، في الوقت الذي اصيب احدهم بالصمم نتيجة لفشل كلوي 7.6 ، واخري بسبب التهاب السحايا 7.6% .
واوضح الدكتور جمال بان العملية والتي تستغرق وقتا متفاوتا ما بين ساعة ونصف إلي ثلاث ساعات ونصف يقوم من خلالها الاطباء بعمل حفرة وراء الاذن بالقرب من العظمة بغية تثبيت الجهاز في حفرة الجمجمة للوصول إلي القوقعة مشيرا إلي ان عرض الحفرة يتراوح ما بين 3 – 5 ملم وبعمق 1 ملم فقط، وقال: العملية دقيقة جدا ندخل عن طريقها سلك الكتروني به عقد الكترونية لدخول القوقعة وتثبيته حول العصب السمعي، مشيرا إلي ان الجهاز يظل داخل الرأس ولا يظهر منه شي سوي انتفاخ بسيط يوضع فوقه جهاز آخر مرئي مبرمج يقوم بتحويل الموجات الصوتية إلي ذبذبات كهربائية تصل إلي النهايات العصبية السمعية في القوقعة بالاذن الداخلية.
وذكر الدكتور الغريب بان هناك نحو 34 طفلاً اصماً علي قائمة الانتظار منهم 6 اجريت لهم العملية و5 سوف تجري لهم خلال الشهر المقبل والباقون ستجري لهم خلال الاشهر القادمة من العام الجاري، مشيرا إلي ان الحالات التي تجري لها العملية هي لاطفال يمكن تأهيلهم علي النطق، وان الطفل اذا مرت عليه 4 سنوات دون ان يسمع او يتكلم يتعود علي عالم الصمت مشيرا إلي ان العمليات السابقة والتي اجريت لـ 15 طفلا، استطاعت ارجاع السمع والنطق لمعظم الاطفال بحسب تطور اعمارهم حيث انتظم بعظهم في المدارس العادية وآخرون لا يزالون يواصلون التدريب والتأهيل.
واشار الدكتور احمد جمال إلي ان الوزارة قدمت دعما كبيرا لعلاج الاطفال الصم، والتي تبلغ فيها قيمة الجهاز الواحد أكثر من 12 الف دينار بالاضافة إلي قيمة البطارية الذي يصل إلي دينار لكل يوم بواقع ثلاث بطاريات لكل ثلاثة ايام، ومشيدا بالخبرات والكفاءات البحرينية التي تمكنت من اجراء العمليات بنجاح علي الرغم من دقتها وخطورتها مؤكدا علي ان الخطأ فيها غير مقبول لتأثيره علي عصب الوجه الذي قد يؤدي إلي اصابة المريض بالشلل في الوجه. آملا ان تكون مملكة البحرين مركزا اقليميا لزراعة القوقعة الاكترونية. لاعتمادها علي خبرات وطنية 100%.
وقال الدكتور عبدالرحمن الغريب ان المعاق يكلف الدولة طوال حياته مبالغ خيالية لا تقارن بتكلفة الجهاز اذا ما اجريت للاصم العملية في الوقت المناسب داعيا الجهات غير الحكومية والاهلية إلي ضرورة التكاتف واعتبار اعادة السمع لطفل اصم واجب وطني، داعيا رجال الدين لحث المواطنين علي كفالة الطفل الاصم.

Cathealth
2005-04-12

كتبت – ياسمين خلف:
دعت الباحثة الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي نوال عبدالله إلي ضرورة تطوير الهيكل الوظيفي الخاص بالعاملين في وحدات البحث الاجتماعي التابعة لوزارة الصحة، ليتناسب مع مستوي المؤهلات العلمية الحالية وطبيعة المهمات والمسئوليات التي يقوم بها العاملون في مجال البحث الاجتماعي، وصياغة آلية محددة وواضحة معنية بتنظيم العمل بين وحدات البحث الاجتماعي مكتب تنسيقي وبين الوحدات والاقسام الاخري في وزارة الصحة والجهات المعنية بالخدمات الاجتماعية في مملكة البحرين.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية عقدت يوم امس في قاعة المعارف في كلية العلوم الصحية حول الخدمات الاجتماعية في مستشفي الطب النفسي واناب وكيل الوزارة الدكتور عبدالعزيز حمزة الوكيل المساعد لشئون المستشفيات الدكتور عبدالحي العوضي في افتتاح الحلقة النقاشية. والتي جاءت بتنظيم من مستشفي الطب النفسي.
واضافت نوال بدعوتها إلي التوسع في تقديم الخدمات الاجتماعية لتمثل كافة المراكز الصحية بحسب تقسيم المحافظات في المملكة، وزيادة فرص التدريب المحلية منها والخارجية للباحثات الاجتماعيات وبخاصة في مجال الارشاد الاجتماعي والنفسي، والاستفادة من التجارب العربية والدولية في ذات المجال.
واشارت إلي ان الخدمة الاجتماعية اقرت في المراكز الصحية منذ عام 2000 بواقع باحثة اجتماعية اولي وباحثة اجتماعية، واستقبلوا نحو 45 حالة مستجدة خلال خمسة اشهر بالاضافة إلي 107 حالات متابعة مقارنة بـ 258 حالة مستجدة و3531 حالة متابعة عام 2003، ومؤكدة علي انه وعلي الرغم من زيادة اعداد المراجعين للباحثات الاجتماعيات الا ان اعداد الباحثات لا يزال قليلا ويحتاج إلي كادر خاص.
وعن اسس العمل في الوحدة قالت: يتم تحويل الحالات إلي الباحثة الاجتماعية من قبل اي قسم من اقسام المركز الصحي مع تحديد نوع الخدمة المطلوبة والملائمة لطبيعة المشكلة مع اعطاء موعد للحالة تمهيدا لدراسة شاملة لها وتدوين البيانات في استمارة للبحث الاجتماعي وتقديم المساعدة والخدمة المناسبة ومن ثم متابعة الحالة.
واشارت ادارية مستشفي الطب النفسي جميلة منصور السماك خلال كلمة القتها في حفل افتتاح الحلقة النقاشية إلي ان مملكة البحرين من اوائل دول المنطقة التي بدأت في تقديم خدمات صحية وخدمات الطب النفسي وان وزارة الصحة خطت خطوات كبيرة نحو تطوير هذه الخدمات ودعمها لتأمين حق المواطن في العلاج والتمتع بالرعاية الصحية مشيرة إلي ان الهدف من الحلقة النقاشية هو اثراء معلومات المشاركين وتبادل خبراتهم للتقدم والارتقاء بالخدمات الصحية.

Cathealth
2004-10-13

كتب – ياسمين خلف:
أكدت رئيسة خدمات الصحة المدرسية في وزارة الصحة الدكتورة مريم الملا هرمس اهمية المدارس المعززة للصحة لتحقيقها اهداف كل من منظمة الصحة العالمية للوصول الي الصحة للجميع، واهداف منظمة اليونسكو لوصول التعليم للجميع، مشيرة الي ان من استراتيجيات مبادرة المدارس المعززة للصحة هو انطلاق تعزيز الصحة من داخل المدرسة، واشراك الطلاب بطريقة نشطة في تعزيز الصحة في المدرسة، ومشاركة الادارة المدرسية، وكافة التربويين، مع التركيز علي دور المعلمين واشراك الجهات التربوية والصحية والاستفادة من القطاعات ذات العلاقة.
وقالت مضيفة بان اختيار المدارس كمنطلق لتعزيز الصحة جاء لعدة اسباب منها ان اغلب البلدان يمثل الطلاب فيها شريحة كبيرة من عدد السكان، مع سهولة الوصول الي هذه الشريحة والمنتسبين اليها نسبيا، ناهيك عن تأثر الاطفال والناشئة بالتوعية والتثقيف الصحي بسرعة وفاعلية، واستمرار هذا التأثر معها حتي الكبر مع عدم الاستهانة بالدور التربوي المؤثر للمعلمين علي طلاب المدارس.
واشارت الدكتورة الهرمس الي ان تطبيق مشروع المدارس المعززة للصحة يتطلب ايجاد افراد مؤمنين بالفكرة وعلي استعداد البدء بالتنفيذ، وتشكيل لجنة المدارس المعززة داخل المدرسة، علي ان تنفذ كل مدرسة ورشة عمل لترويج مفهوم المدارس المعززة للصحة وطرق تنفيذها، مع دراسة الواقع الصحي في كل مدرسة.

Cathealth
2005-06-01

كتبت – ياسمين خلف
هرب يوم أمس الأول سارق حقنة المخدرات من احد المستشفيات الخاصة، بعد ان قدموا له العناية التي احتاجها اثر الإغماء والنزيف الذي تعرض لهما.
وذكر مصدر لـ الأيام إن الشاب نقل الي إحدي الغرف حيث زود بالمحلول المغذي السيلان إلا أنه وبعد ان استفاق أزال عن نفسه السيلان وهرب!

Catcrimes
2005-01-09

كتبت – ياسمين خلف:

نجا عامل آسيوي – 25 سنة – بأعجوبة من موت محقق يوم أمس، بعد ان سقط عليه قضيب حديدي ذو نتوءات سمكه 6 ملم، وطوله متر وربع هوي من ارتفاع 6 امتار وذلك اثناء ما كان العامل يقوم بعمله في احد المباني بقرية كرباباد، وقد نتج عن الاصابة قطع في منطقة الرقبة، حيث اخترقها القضيب مرورا بمنطقتي الصدر والبطن، ووصولا لمنطقة العجز بالقرب من أعلي الفخذ.
وقد نجح الطاقم الطبي بقسم الحوادث والطوارئ في مجمع السلمانية الطبي والمكون من خمسة اطباء من انقاذ حياة العامل المصاب، بعد ان طبقوا عليه الاسعافات الاولية المتقدمة والخاصة بالاصابات الخطرة ATLS تبعاً للانظمة الدولية في حالة الاصابات البليغة.
وقد استقرت حالة المصاب ونقل لغرفة العمليات، لاستخراج القضيب من جسده.
وقال رئيس قسم الحوادث والطوارئ الدكتور نبيل الانصاري للايام : اصابة الشاب كانت بليغة جدا، وان تأخر اسعاف مثل هذه الحالات ولو لساعة واحدة قد يؤدي الي الوفاة، واكد ان سرعة نقل المصاب بسيارة الاسعاف، وسرعة تصرف الطاقم الطبي في السيطرة علي التنفس انقذت حياته، موضحا انه لو لم يتم السيطرة علي تنفسه بطريقة وقائية، لتسبب نزيف الدم في دخول المصاب في غيبوبة تمنعه من السيطرة علي مجري التنفس، الذي بدوره يؤدي الي ارتفاع الغذاء من المعدة ويعني ذلك دخوله في حالة حرجة.
واستطرد الدكتور الانصاري : لمنع حدوث مضاعفات علي الرئة، والتي تزيد من حرج الحالة، تم التأكد من مجري الدورة الدموية في ثلاث مسارات، بالاضافة الي مجري السوائل، كما تم نقل دم للمصاب، بالتعاون مع بنك الدم في المستشفي والذي وفره خلال 15 دقيقة.
وقد حاول الاطباء معرفة مرحلة الصدمة الدموية التي يمر فيها المصاب للتحكم بها، ومنعها من التقدم الي ان تم نقل المصاب لغرفة العمليات ليباشر الجراحون عملية ازالة القضيب من جسمه.
ودعا الدكتور الانصاري الي توخي الحذر في التعامل مع مثل هذه الاصابات البليغة والحرص علي الاتصال بفريق الاسعاف لنقل المصاب من مكان الحادث فوراً الي قسم الحوادث والطوارئ دون محاولة نقله في السيارات الخاصة، حيث ان النقل الخاطئ من شأنه ان يؤدي الي تدهور الحالة، مع عدم محاولة ازالة اي جسم غريب وبخاصة الاجسام الحادة من الجسم حيث ان ذلك من اختصاص الاطباء الجراحين في غرف العمليات.
يذكر ان قسم الحوادث والطوارئ سيقوم يوم غدٍ السبت بالتباحث مع بنك الدم لتوفير ثلاجة لحفظ الدم في قسم الطوارئ مزودة بفصيلة الدم المناسبة لجميع الاشخاص +O وذلك للتعامل مع الاصابات البليغة، والتي تتأثر حياة المصابين فيها مع مرور كل دقيقة.

Catsocaff
2004-09-11

كتبت – ياسمين خلف:
حالة من الاستنفار تعيشها الاسر البحرينية هذه الايام، لارتباط ابنائها الطلبة والطالبات بالامتحانات النهائية للفصل الثاني، قد يكون الامر هيناً بعض الشيء لأولياء امور طلبة المرحلتين الاعدادية والثانوية، مع استثناء الحالة النفسية من توتر وقلق الاهالي، والذي لا يقل عن توتر الطلبة انفسهم، الا انهم أهون حالا من اولياء امور طلبة المرحلة الابتدائية، حيث تلقي علي الاهالي مسئؤلية تدريسهم…. وما ادراك ما التدريس!!
فالقصص هذه الايام لا تخلو من الطرفة الممزوجة بقهر الاهالي فإحداهن ولها طفلة وحيدة في الصف الرابع الابتدائي صرخت في وجه ابنتها واوسعتها ضربا وقالت لها بالحرف نحن عرب يا… ولا تجيدين الاملاء!
وذلك لأنها لم تعرف كتابة كلمة عبء ، خلال تدريسها لمادة اللغة العربية، وقالت بقهر لا يخلو من الانفعال كيف لا تعرف كتابة هذه الكلمة وقد انتقلت للمرحلة الثانية من المرحلة الابتدائية!! واخري عضت ابنها البالغ من العمر 10 سنوات، بعد ان نفذ صبرها وقلت حيلتها اثناء تدريسه المادة نفسها، اذ لم يعرف ابنها التفريق بين التنوين والكسرة!
وفي حالة ثالثة هدد ولي أمر الطالبة بالصف الثاني الابتدائي بقطع مصروفها اليومي، وحرمانها من الهدايا واللعب اذ لم تكف عن حركاتها الشقية اثناء تدريسها احدي المواد، اذ قال: اثناء ما كنت ادرسها وهي جالسة علي مكتبها الدراسي الصغير تركت الكرسي واصرت علي الجلوس علي الطاولة وتقليد حركات الشمبانزي ، وكلما طلبت منها الرجوع للكرسي والانتباه للشرح تقول لي: انا افهم بهذه الطريقة افضل! بقي ان نقول اعانكم الله يا أولياء الامور وراح الكثير وبقي القليل.

Catedu
2005-05-28
page05.pdf

كتبت – ياسمين خلف:
يدخل مجمع السلمانية الطبي كل ستة اشهر نحو 640 مريضاً مصاباً بدبحة صدرية او جلطة بالقلب اي نحو 1280 مريضاً سنوياً، صرح بذلك استشاري القلب الدكتور تيسير جرادة الذي أكد علي ان اكثر المرضي تتراوح اعمارهم ما بين الاربعين والستين عاماً.
وقال مضيفاً: لوحظ خلال السنوات القليلة الماضية ان هناك من بين المصابين بالجلطات شباباً تحت سن 35 سنة، بنسبة وصلت الي 17% وأرجع الدكتور الجرادة السبب الي التدخين وبخاصة الشيشة، بالاضافة الي العوامل المساعدة للاصابة بالجلطات ومنها امراض السكر والضغط والسمنة وزيادة نسبة الكريسترول في الدم، مشيراً الي العادات السلوكية المنتشرة بين الشباب منها عدم ممارسة الرياضة وزيادة نسبة الدهون في الغذاء، وتعاطي البعض المخدرات، التي تسبب انقباضات حادة في الشرايين مسببة الجلطة.
وقال: اعراض الاصابة الذبحة الصدرية تظهر من خلال بذل مجهود عضلي، وتنتج لنقص لنسبة الاوكسجين الواصل للقلب. لذا فان نسبة اصابة الشباب بها تعتبر قليلة، الا في حالة معاناة احدهم من عيوب خلقية في القلب او معاناته من امراض الدم الوراثية ،ومتوسط الاصابة لدي الرجال من 25 – 30 سنة، فيما تصل الي 45 – 50 سنة لدي النساء.
أما الجلطة القلبية فهي تصيب الفرد بدون بذل مجهود عضلي، ويبقي المريض تحت الملاحظة في العناية المركزة، ويمكن الاستدلال علي نوع الجلطة من خلال تخطيط رسم القلب، وبناء علي التخطيط يحدد نوع العلاج، وذلك أما باعطاء المريض مواد تذيب الجلطة، وذلك اذا كان سبب الجلطة، تجلط كريات الدم الحمراء والتي تعتبر أكثر خطورة، كونها تسبب انسداداً في الشريان وتموج في عضلة القلب، ونقص في الدورة الدموية موضع الاصابة، او باعطاء المريض مواد تذيب الجلطة المكونة من الصفائح الدموية.
وأضاف: يوجد علاج آخر غير مذيب الجلطات ويتمثل في القسطرة ، وهي عبارة عن بالون صغير يتم ادخاله من اسفل الرجل وايصاله للمنطقة المصابة في الشريان، وحال وصول البالون الي المكان المصاب ينفخ البالون الي ان ينفجر ليحطم الجلطة.

Cathealth
2005-03-04

كتبت – ياسمين خلف:
كشفت رئيسة لجنة الثلاسيما بجمعية امراض الدم الوراثية الدكتورة نجاة المهدي النقاب عن تبني الجمعية مشروع افتتاح وحدة متخصصة لمرضي السكلر والثلاسيما، تبلي احتياجات المرضي علي المدي البعيد، مشيرة الي ان الوحدة ستكون في مجمع السلمانية الطبي للاستفادة من الخدمات المساعدة من قسم الاشعة والمختبر وبنك الدم ومتوقعة البدء في الانشاءات مع بداية العام الجديد.
وأوضحت الدكتورة المهدي بأن الوحدة ستضم بحسب التصور المبدئي عيادات خارجية ووحدة للاقامة القصيرة لنقل الدم واخري لمرضي السكلر لنقل المغذي لهم السيلان ، مرجحة انشاء اجنحة لمرضي السكلر حال اقامتهم في المستشفي لتوفير العلاج والرعاية المناسبة لهم، تحت ايدي ممرضات متخصصات، بدلا من خلطهم مع المرضي الاخرين، لحاجتهم لرعاية خاصة.
كما كشفت الدكتورة المهدي عن موافقة وزارة الصحة لابتعاث مواطنين للتخصص في تحليل جين الاجنة، وذلك لتوفير خدمة فحص عينة من المشيمة في المختبر، لاكتشاف اصابة الجنين بأمراض الدم الوراثية من عدمه جاء ذلك خلال اليوم التثقيفي الذي اعدته ونظمته الاطفال بمشاركة مرضي الثلاسيما واهاليهم.
واضافت الدكتورة المهدي بان دواء جديدا اسمة ٍّ جيد سيصرف للمرضي خلال شهر نوفمبر القادم من سن سنتين واكثر، كبديل عن الرسفرال، لتخليص اجسامهم من نسبة الحديد الزائدة، مشيرة الي ان احد مضاعفاته المحتملة الآلام في البطن وغثيان، مؤكدة امكانية الاستمرار في استخدام الرسفرال حال عدم ارتياح المريض او اهله من استخدام الدواء الجديد، وعن الدواء الذي يصرف حاليا للمرضي بواقع جرعات كافية لمدة شهر واحد قالت: الدواء المستخدم غالي الثمن، فهو يكلف الوزارة 10 آلاف دينار لكل 10 اشخاص وبتالي فإن صرفه يأتي ضمن آلية تنظم من عملية استخدامه لضمان استهلاكه من قبل المرضي.
وذكرت بأن مرضي الثلاسيما ينقل لهم دم كل ثلاثة اسابيع، كما يوضع عليهم جهاز الرسفرال يوميا لمدة 7 ايام ليخلصوا اجسادهم من الحديد الزائد كما يتم اخذ عينة من الكبد لفحصها في المختبر لمعرفة كمية الحديد المترسبة علي الكبد.
واشارت الي ان نسبة اصابة المواليد في البحرين بمرض الثلاسيما تعتبر عالية جدا مقارنة بالكثافة السكانية حيث يصاب شخصين الي ثلاثة سنويا، مؤكدة اهمية فحص ما قبل الزواج للتقليل مستقبلا من النسبة واهمية فحص الاجنة لمن لهم اطفال مصابون بالمرض.
مضيفة بأن من الضروري احساس المريض بالمسئولية ليسهم مع الطاقم الطبي والتمريضي من التقليل من المضاعفات المحتملة للمريض مشيرة الي ان التزام المرضي بالحضور للقاءات التثقيفية لايزال متواضعا، ولا يرقي الي الطموح.
وطرح الحضور من الاهالي ومرضي الثلاسيما عددا من الاسئلة والاقتراحات والمعاناة خلال الحلقة النقاشية، حيث ذكر احدهم بأن صرف كمية دواد تكفي فقط لشهر واحد، عملية مرهقة للمريض الذي يضطر الي مراجعة المستشفي كل شهر، خصوصا اذ كان مرتبطا بعمل او لا يملك مواصلات خاصة، في الوقت الذي اكدت فيه احدي المريضات عدم احترام خصوصية مريض الثلاسيما، خصوصا عندما يتم ادخال عدد من المرضي من ذكور واناث دفعة واحدة لتلقي العلاج، بحجة السرعة في تقديم الخدمات ولوجود مرضي آخرين ينتظرون لتلقي العلاج، وابدي احد اولياء الامور تخوفه من الدواء الجديد والمضاعفات المحتمل اصابة ابنه بها، وتساءل آخر عن مدي نجاح عملية زراعة النخاع وامكانية اجرائها في المملكة، وافادت الدكتورة نجاة المهدي بأن العملية تتطلب تطابق الانسجة ولنجاحها لا بد من الحصول علي تطابق يصل 100% حتي لا يرفضه الجسم، وبالتالي فإن انسب المتبرعين يكونون من الاخوة، وغالبا ما يتم ابتعاث المريض للخارج حال التأكد من درجة المطابقة وملاءمة المريض للعملية.
ودعت الدكتورة المهدي مرضي الدم وبخاصة الثلاسيما الي ضرورة الاهتمام بشرب العصائر المحتوية علي فيتامين بدلا من استبدالها بالاقراص، والانتظام في تناول الفوليك اسد مشيرة الي ان المضاعفات التي تؤرق المرضي وخوفهم من عواقب اكبر كالوفاة مثلا، تأتي جراء تراكم تلك المضاعفات علي المدي البعيد مضيفة بأن عملية انتقاء الاجنة مكلفة جدا وتجري في المستشفيات السعودية، الا انها تساعد في ولادة طفل سليم لدي الازواج ممن لهم اطفال مصابين بأمراض الدم الوراثية. علما بأن هـــنا نحو 104 مرضي بالثـــلاسيما يتـــلقون عـلاجهم في مجمع السلمانية الطبي.

Cathealth
2005-06-25

كتبت ـ ياسمين خلف:

تحت شعار (التخطيط السليم لترشيد الكهرباء في المدارس والادارات) اقيمت ورشة مشتركة بين إدارة الخدمات في وزارة التربية والتعليم وإدارة ترشيد الكهرباء والماء بوزارة الكهرباء والماء، وذلك في مدرسة قرطبة الاعدادية للبنات وشارك فيها مدرسة جدحفص الثانوية للبنات.واشار المهندس السيد محمد السيد حيدر من إدارة الخدمات في وزارة التربية والتعليم، الي اهمية ترشيد استهلاك الكهرباء والماء لما له من ابعاد وفوائد جمة تعود علي المستهلك في المقام الاول وعلي جهة التزويد في وزارة الكهرباء والماء من جهة اخري.
وتطرق لاساليب السلامة من اخطار الكهرباء وكيفية التصرف في بعض الحالات التي قد تصادف الطلاب في المدرسة او في المنزل، مع ذكر بعض الامثلة قدم من خلالها توجيهات عامة للكيفية المثلي للتصرف مع الاجهزة المنزلية والمدرسية المختلفة.
وأكد المهندس سيد محمد علي ضرورة التفاعل الجاد مع الارشادات الفنية والهندسية، باعتبار ان المسئولية تبدأ من الفرد والاسرة والمجتمع ليس فقط من اجل ترشيد الاستهلاك وانما حتي لزيادة العمر الافتراضي للاجهزة الكهربائية.
وتطرق في كلمته الي بعض التصرفات غير السليمة في الادارات والمتعلقة بالتعامل مع الكهرباء فأوضح ان هناك عادة خاطئة لدي معظم الموظفين، وهي تشغيل جهاز الحاسب الآلي في بداية الدوام واقفاله في نهايته، رغم عدم الحاجة الي الجهاز طوال الفترة، وقد تقتصر الحاجة اليه لمدة ساعة او ساعتين في اليوم وهذا هدر للطاقة الكهربائية، اذا قيس علي آلاف الاجهزة الموجودة في المدارس والادارات.
كما اشار الي وجوب إيقاف مبردات الماء عن العمل اثناء فترة الليل، وفي الاوقات التي لا تستخدم فيها، خصوصا في العطل الرسمية للمدارس وذلك بهدف توفير الطاقة وترشيد الاستهلاك.

Catedu
2004-04-25