Written by: "tarradah"

اللجنة الخليجية توصي بخطة لمكافحة السرطان

كتبت – ياسمين خلف :
أوصي اجتماع اللجنة الخليجية لتسجيل ومكافحة الامراض السرطانية في ختام اعماله امس بمبني دار رفيدة من اعداد خطط وطنية في الدول الاعضاء وربط تلك الخطط مع بعضها البعض لإعداد خطة خليجية حول مكافحة السرطان.
واشار رئيس قسم المراجعة الطبية في وزارة الصحة د. جمال الصياد للأيام الي تأكيد المجتمعين علي اهمية التعاون والتنسيق بين البرامج الوطنية لمكافحة الأمراض السرطانية، مع الجمعيات الاهلية غير الحكومية في مجال الوقاية والعلاج والتأهيل والعلاج التلطيفي لمرضي السرطان.
واوضح ان المجتمعين اكدوا علي ضرورة تحسين وتطوير جودة قاعدة البيانات الخاصة بالحالات المصابة بالمرض والحالات الجديدة المكتشفة منها في كل دولة علي حدة، وتطوير سجلات السرطان في دول الخليج العربي، مع ضرورة دعم وتشجيع البحوث العلمية التي تتناول الاوجه المختلفة لمرض السرطان.
واشاد المجتمعون بتجربة البحرين في مكافحة مرض السرطان، وخصوصا في تطوير التسجيل السرطاني وحملتها الوطنية الهادفة الي الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدي النساء.

كتبت - ياسمين خلف : أوصي اجتماع اللجنة الخليجية لتسجيل ومكافحة الامراض السرطانية في ختام اعماله امس بمبني دار رفيدة من ا...

إقرأ المزيد »

اللجنة التأسيسية لنظام التأمين الصحي تطالب بتأجيل تطبيق النظام

كتبت – ياسمين خلف:
أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة علي ان اللجنة التأسيسية المكلفة لوضع مسودة نظام التأمين الصحي للاجانب قررت تقديم مذكرة طلب تأجيل تطبيق نظام التأمين الصحي لمجلس الشوري، واتاحة الفرصة للجنة التأسيسية للعمل مع لجنة الخدمات في المجلس وصولاً لصيغة موحدة، جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة التأسيسية في مبني دار رفيدة يوم امس صباحاً.
وأضاف بأن وزارة الصحة تسعي من خلال اللجنة التأسيسية الي الاسراع في المشروع بغية تطبيق النظام في اقرب وقت ممكن، للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، لا من أجل الربح، مثنياً علي الجهود التي قدمها رئيس مجلس الشوري الدكتور فيصل رضي الموسوي لدفع المشروع قدماً للامام.
وأجمع المجتمعون من اعضاء اللجنة التشريعية في وزارة الصحة علي ان المحور الرئيسي الذي يجب تبنيه هو الالتزام بالإجابة علي استفسار مجلس الوزراء، ودفع المشروع للتطبيق، ومنع تعثره والتغلب علي المعوقات التي من الممكن أن تواجهه، علي ان يكون الضمان الصحي في مرحلته الاولي الزامياً علي الاجانب فقط، بالاستعانة بالمؤسسات الخاصة فقط.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع عبداللطيف الزياني علي ان اللجنة تمتلك الكثير من الدراسات المبنية علي تجاوب الدول الاخري، وان كان منها مشابها او مختلفاً عن البنية الاقتصادية والحضارية لمملكة البحرين.
واستعرض الوفد المكلف بالاطلاع علي تجربة دولتي الكويت والامارات العربية المتحدة في مجال تطبيق نظام الضمان الصحي لغير المواطنين. أهم ملامح تجربتها عدداً من التوصيات من قبل اللجان المشتركة. أهمها ضرورة الجمع بين نظامي التأمين الصحي الخاص والضمان الصحي الحكومي. وذلك لإتاحة الفرصة لقطاع التأمين الخاص الصحي ليلعب دوره في تقديم خدمات التأمين الصحي للراغبين من الاستفادة من خدماته، بشرط اعداد قانون ينظم العلاقة بين شركات التأمين الصحي والمؤمن لديها، وتحديد مسئوليات وحقوق الطرفين، وتحديد بولصات وشروط التأمين، ويكون التأمين في هذه الشركات اختارياً.
وفيما يتعلق بالضمان الصحي الحكومي – اوصت اللجان المشتركة بإنشاء هيئة حكومية للضمان الصحي لتحقيق التوازن في سوق التأمين لمنافسة القطاع الخاص، منعاً للاستغلال من قبل القطاع الخاص، ولتوفير الخدمات الصحية لذوي الداخل المحدود، وتقدم الحكومة الخدمات الصحية للمواطنين مجاناً وللمقيميين بأسعار مدروسة وذلك مقابل حصول المقيم علي الضمان الصحي وفق القيمة التي سوف يتفق عليها، واعادة النظر في بعض القوانين والقرارات الصادرة في شأن رسوم الخدمات الصحية التي تقدمها وزارة الصحة.
وأصدر البنك الدولي لتطبيق نظام التأمين الصحي في البحرين عدداً من التوصيات وهي انشاء هيئة التأمين الصحي علي ان تكون مهام الهيئة الاولية دراسة القوانين والانظمة، وتطوير ونشر تعليمات مجلس رئاسة الوزراء، ودراسة وتطوير استراتيجية التأمين الصحي، وتطوير الخبرات والاتصالات والشراكات في مجال الضمان الصحي.
ووضع الموفد مقترحاً يحمل تصوراً للنظام علي ان يمر بمرحلتين الاولي الضمان الصحي والمرحلة الثانية التأمين الصحي التكميلي ويضم هيئة الضمان الصحي ودور وزارة الصحة. وتهدف المرحلة الاولي الي الارتقاء بجودة الخدمات الصحية، ورفد ميزانية وزارة الصحة بتحويل الوافدين للقطاع الخاص، وتنظيم وترشيد استخدام الخدمات المجانية التي تقدمها الوزارة، وتخفيف الضغط علي خدماتها، والتحضير لمشروع التأمين الصحي، وتهدف المرحلة الثانية الي تحسين جودة الخدمات الصحية وتوزيع تكاليف الخدمات الصحية العامة، لرفع جانب من النفقات العامة، وتشجيع الاستثمار في القطاع الصحي الخاص، وتنشيط الاقتصاد.
وتقرر عقد الاجتماع الرابع للجنة التأسيسية بعد اجازة عيد الاضحي المبارك.

كتبت - ياسمين خلف: أكد وكيل وزارة الصحة الدكتور عبدالعزيز حمزة علي ان اللجنة التأسيسية المكلفة لوضع مسودة نظام التأمين ا...

إقرأ المزيد »

الكادر مخيب لآمالنا كأطباء طوارئ.. د. العصفور: لابد من مرور الكادر علي عمومية الأطباء

كتبت ـ ياسمين خلف:
ابدي أمين سر رابطة أخصائي طب الطوارئ واختصاصي طب طوارئ بمجمع السمانية الطبي الدكتور محمد حسن العصفور امتعاضه من كادر الأطباء الأخير، الذي وصفه بالمحبط والمخيب لآمال أطباء الطوارئ، مشيراً الي فشل الكادر في تقدير الفارق بين طبيعة العمل بين تخصص طبي وآخر وفشله في تحديد وتقدير نقاط الالتقاء المشتركة.
وقال مضيفاً: الكادر تجاهلنا كأطباء طوارئ تماماً ولم يراع طبيعة عملنا موضحا بأن الكادر لم يتطرق الي نوبات العمل الثلاث، ولم يتحدث عن بقاء طبيب الطوارئ في يوم عطلته مترقباً ومستعداً لإي نداء عاجل خلال الـ 24 ساعة، مما يمنعه من السفر او الارتباط بأي نشاط اجتماعي او خاص خلال تلك الساعات، وانه لم يتطرق لاستعداد طبيب الطوارئ خلال 356 يوماً في السنة لأي نداء كوارث او نداء تمارين علي حدوث الكوارث ناهيك عن تجاهل الكادر بحسب الدكتور العصفور لفئة الأطباء المقيمين من ناحية التفرع والتشجيع للانخراط في التخصصات التي لا تمتلك طباً خاصاً، وتركيزه علي الاستشاريين فقط.
ووصف الدكتور العصفور الكادر المقترح بالسطحية والاجحاف مؤكدا عدم قبوله من طرف الأطباء بقسم الحوادث والطوارئ لعدم رقيه لتطلعاتهم، وغياب أية زيادة في الراتب الأساسي ناهيك عن مساواة ساعة العمل الاضافي بساعة العمل الرسمي، بدلاً من أن تزيد قيمة ساعة العمل الاضافي كما هو متعارف عليه، مضيفاً بأن الكادر تجاهل كذلك صرف علاوة الخطر، بالرغم من تعرض أطباء الطوارئ وباستمرار وبشكل يومي لمخاطر العدوي وغيرها نتيجة طبيعة العمل، واستقبالهم لكافة أنواع المرضي.
وشدد الدكتور العصفور علي ان اي قرار يمس الكادر لابد ان يكون من خلال الجمعية العمومية لجمعية الأطباء البحرينية، مشيراً الي ان الجمعية لم تعط الأطباء شيئاً خلال الفترة السابقة وانه ليس من الغريب ان تتهاون اليوم في حصول الأطباء علي حقوقهم وقال يبدو ان التاريخ يعيد نفسه ليجحف بحقوق الأطباء، ويبدو ان الأطباء لن يسلموا رغم حرصهم الدائم علي تهدئة الأمور والتصرف بعقلانية، حرصاً منهم علي بقاء هذا القطاع الهام والحيوي الذي يلامس حقوق المواطنين الصحية مؤكداً علي ان حقوق الأطباء هضمت في الماضي القريب مستدلاً بذلك قضية العقود المؤقتة والعمل بدون راتب خلال سنة الامتياز، وبنصف راتب السنة التي تلي سنة الامتياز، لتتبعها سنتين عمل بعقود مؤقتة وبراتب أساسي علي درجة أقل 3ذ من الدرجة القانونية 4ذ ، وبدون اي أجر عن العمل الاضافي او عن العمل في النوبات لمدة سنتين واصفاً تلك السنوات الأربع بالقاتمة التي يحاول الأطباء نسيانها.
وتساءل الدكتور محمد العصفور مختتماً: ألا يستحق الأطباء التقدير علي ما يقدمونه من خدمات، ورفع من مستوي معيشيهم وتدريبهم؟! فكفي سلباً لحقوقنا وكفي احباطاً وتأثيراً علي تحصيلنا وتدريبنا، ليحصل المريض علي حقه في علاجه مقدم من طبيب كفء لا طبيب منهك ومتعب ومشغول البال.
يذكر ان النائب سعدي محمد اعلن مرارا تبنيه الكامل لتطوير كادر الاطباء.

كتبت ـ ياسمين خلف: ابدي أمين سر رابطة أخصائي طب الطوارئ واختصاصي طب طوارئ بمجمع السمانية الطبي الدكتور محمد حسن العصفور...

إقرأ المزيد »

القبض علي نصاب الفلل المفروشة

القبض علي نصاب الفلل المفروشة

كتبت – ياسمين خلف:
بعد سلسلة من الاحتيالات والنصب التي أوقع الناس فيها، وقع أخيراً نصاب الفلل المفروشة في قبضة رجال الأمن، بعد أن تلقي درساً من الضرب علي أيدي شابين وقعا ضحية كغيرهما من المواطنين.
فقد تلقي مركز المحرق بلاغاً عند الساعة الواحدة فجراً، يفيد بوجود مشاجرة بين ثلاثة شبان في عراد، ووصلت الدورية لموقع الحادث وقبض عليهم، وأثناء التحقيق تبين إن المضروب وهو خليجي الجنسية نصب عليهما، وذلك إذ أنه يستأجر الفلل المفروشة ويؤجرها بالباطن علي مواطنين ويبيع الأثاث لأناس آخرين، ويفر هارباً بعد ذلك.
وأثناء التحقيق تقدم زوج وزوجته ببلاغ في نفس المركز ضد الجاني بعد مطاردة بدأت في توبلي وانتهت بعراد بالمحرق، لنفس السبب، وتبين كذلك إن الجاني مطلوب من قبل النيابة العامة لتورطه بعدد من قضايا النصب والاحتيال، إذ لا يوجد له عنوان محدد! ولا زال الجاني تحت قبضة رجال الأمن تمهيداً لعرضه علي النيابة العامة.

القبض علي نصاب الفلل المفروشة كتبت - ياسمين خلف: بعد سلسلة من الاحتيالات والنصب التي أوقع الناس فيها، وقع أخيراً نصاب ال...

إقرأ المزيد »

حب البنت للولد موضة قديمة

ياسمينيات
حب البنت للولد موضة قديمة
ياسمين خلف

ياسمين خلف من بين قصاصات التفاعل الجماهيري مع رئيسة مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الأسري بنه بوزبون في لقاءتها المفتوحة قبل عام تقريبا، الكثير من الحقائق ولنقل ما قد نعتقد بأنه موجود بحسب دلائل ملموسة وحية، هناك من أكدن وجود الظاهرة في مدرسة (…) وليس بين الطالبات بعضهن البعض فقط وإنما ما بين الطالبات وبعض المدرسات، وهناك من اعترفت أن العلاقة الجنسية مع البنت أسهل وأكثر أمانا من الولد كون العلاقة غير مشكوك فيها، فيما وجدت أخرى بأن زمن العلاقة مع الأولاد بات ”موضة قديمة” وأن زماننا زمن البويات ”شنسوي” بحد تعبيرها، وأخرى تقول وبالحرف ”أنا واحدة بينكم، كنت مع صبي خلاني أصير بويه، ما عندي أي حل، رجاء أعطوني حل، وأخرى تقول ”أنا موجودة بينكم وكنت بويه وهذا واقع ولكني تعالجت في إحدى الدول الخليجية”، والكثير الكثير من الاعترافات المكتوبة من الطالبات أنفسهن.
والثابت أن للبويات تصرفات وشكلاً خارجياً مميزاً يمكن ملاحظته بسهولة، حيث يعمدن إلى تغيير أصواتهن ليبدين كالرجال بأصوات خشنة، وقد يلجأن إلى التدخين للحصول على ذلك، يطلقن على أنفسهن أسماء ذكورية ”حمود، عبود” ويمسكن المسباح تماما كالرجال في أيديهن، يرفعن ياقة القميص، يحلقن ذقونهن بالموس في محاولة منهن إلى ظهور الشعر الخشن في وجوههن، ويحاولن إخفاء إي معالم للأنوثة عليهن، فيما يلجأن إلى طقوس غريبة كأن يكتبن حرف الحبيبة على الجسم عبر موس الحلاقة تعبيرا عن قوة العلاقة، ويصلن بحسب بنه بوزبون إلى أبعد من ذلك عندما يتبادلن القبل في الحمامات، وتتم المعاشرة الجنسية خلف الأبواب الموصدة والأهل في غفلة تامة عن ذلك ”البنت مع صديقتها ما فيها شي” هكذا الأهل يقولون.
بل وتقول إن استمرار العلاقة بين البويات تأخذهن إلى أبعد من ذلك، عندما يبدأن في طرح فكرة الزواج، متسائلة إذا ما يمكنهن بعد ذلك من تقبل الارتباط والزواج من ذكر، كما هي عادة البشرية السوية، تعود لتؤكد أن عدداً من الحالات يمكن التغلب فيها على تلك السلوكيات وعيش حياتهن بشكل طبيعي 100%، مشيرة إلى أن البوية لا تستمر في سلوكها إذ ما افتقدت الأهمية التي تنشدها من الغير وهن البنات من حولها، أما إذ وجدت التشجيع فإنها ستواصل بلا تفكير بمستقبلها، لافته إلى أن بعض الأمهات قد يسهمن في وجود الظاهرة، خصوصا إذ ما أخذت تلبس ابنتها ملابس أولاد أو تناديها باسم ولد، خصوصا إذا ما حرمت من الأبناء الأولاد فتفرغ تلك الحاجة في ابنتها، فتكون أحد أسباب تحول ابنتها إلى ”بوية”.
بوزبون تقول إن أغلب ”البويات” يحاولن جذب الانتباه، إذ ينقصهن الاهتمام من الأهل والمدرسة، كأن يعتقدن بأنهن غير مرغوب فيهن أو لا يملكن مقومات الجمال أو التفوق الدراسي، الظاهرة كما تقول أعمق بكثير، إذ ما وجدنها ثغرة لضرب المسلمين بأخلاقياتهم والتي – وللأسف – باتت في انحدار، مطالبة بعدم نعتهم بالشواذ أو تحسيسهن بأنهم أشخاص غير مرغوب فيهن مع السعي إلى إيجاد طرق لإنقاذهن مما هن فيه عبر تشخيص الحالات وعلاجها، مشيرة إلى توفير الاستشارات والعلاج لمثل هذه الحالات في مركز بتلكو لحالات العنف الأسري، إضافة إلى وجود خط ساخن مجاني لاستقبال الحالات عبر المكالمات الهاتفية.
وما يثير الخوف فعلا أن نتائج دراسة محلية أجريت على 2000 من طلبة المدارس الإعدادية، بينت أن 16% فقط يستشيرون أهلهم إذ ما صادفتهم مشكلة ما، فيما 3% يلجأون إلى المشرف الاجتماعي، والأرقام تنذر بالخطر والأزمة.

ياسمينيات حب البنت للولد موضة قديمة ياسمين خلف من بين قصاصات التفاعل الجماهيري مع رئيسة مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف ال...

إقرأ المزيد »

حواري مع «البنوتة»

ياسمينيات
حواري مع «البنوتة»
ياسمين خلف

ياسمين خلف أتذكرون بالأمس القريب عندما ذكرت لكم جزءاً من حديثي مع إحدى «البنوتات» التي وقعت – كما اعترفت – في حب «البوية» الفتاة المسترجلة فحدث خلاف بينهما، فأخذت تبحث لها عن أخرى لتنتقم من «حبيبتها»! ها أنا أنقل لكم حواري معها من دون أي تدخل.
«شكلها حلو..؟ من هي أردفتها لترد صراحة، البوية والبنات كلهن يتكلمن عنها، البعض يراني بوية ولكني سبورت، هي الولد وأنا البنت..
وكيف بدأت علاقتكما؟
«كنت أجاملها في البداية وكنت أقول لها في النت (المحادثات الإلكترونية) مساء الحب وإني لم أدخل موقع المحادثة إلا لإحساسي بأنها على الطرف الآخر، ولكنها بدأت تثير غيرتي أو هكذا ظننت عندما كانت تقول إن هناك بوية تحبها وتحادثها في الهاتف وتطلب منها عدم الخروج، فأثارت غليان دمي وطلبت منها عدم الموافقة على الخروج وكنت أحس في أعماقي أني أحبها».
تواصل «بعد أيام وجدتها تسألني إن كنت قد مررت بحالة إعجاب بفتاة، وأجبتها بالنفي وعلقت بأني لم أمر بمثل هذه الحالة ولكني أظن أنني بدأت أفكر جدياً في ذلك، فسألتني عن تلك البنت وأجبتها بأنها هي المقصودة، وبالمثل اعترفت لي بأنها هي الأخرى تفكر بي، فكانت هي أول من دخل قلبي كأول حب لي في حياتي وأحسست بالفعل بأنها حبيبتي».
الحكاية لم تنته، فالقصة ما بين شد وجذب، واختبار للحب ربما فعندما قالت البوية لبطلة القصة إن علاقتهما ليست علاقة بنت ببوية وإنما كرفيقة، لتعترف الأخرى بأن ذلك حطم قلبها، فأخذت تبوح بذلك إلى صديقتها المقربة، التي أخذت تواسيها بأنها لا تستأهل حبها، وبقيت أسيرة أفكارها لأسابيع، حتى جاءت البوية لتعتذر عن كلامها وتؤكد ندمها وبأنها تحمل لها الصدق في العلاقة «إلا أنها ما فتئت حتى بدأت تتقرب من بوية أخرى في الصف الآخر، وهو ما أثار حفيظتي خوفاً من فقدي وخسارتي لحبيبتي»، هكذا قالت، وتابعت «واجهتها وأنكرت وادعت بأن تلك صديقتها منذ المرحلة الابتدائية وهي على خلاف مع إحدى صديقاتها وأنها ليست سوى وسيط لحل الخلاف، وإن كان قلبي يحدثني بأنها تريد التملص مني. جاءت العطلة الصيفية والتي كانت طويلة بهمي وتفكيري الدائم بالبوية، خصوصاً إن البعض من صديقاتنا كن يؤكدن بأنها تميل للبوية الأخرى أكثر مني، الأفكار تلاطمني حتى سرقت النوم من عيني، خالي أحد من لاحظ تغير نظامي حيث أسهر أفكر فيها حتى ساعات الفجر وعندما يداهمني النوم أبقى على حالي حتى ساعات العصر، تهرباً من أفكاري، صارحت أمي التي بدورها وعدتني بأنها ستكلم المشرفة الاجتماعية عن الموضوع حال بدء الدراسة، وبالفعل بدأ العام الدراسي الجديد وكنت ألحظ مدى إثارتها لغيرتي بحركاتها مع البوية الأخرى، صديقاتي نصحنني أن أكون رفيقتها وإبعاد فكرة أن تكون حبيبتي». وعن سبب تفضيل البوية للفتاة الأخرى، قالت «أعرف أنها تركتني وفضلت الأخرى لتوفير الثانية العلاقة ”الجنسية” التي لم أوفرها لها». وعن حادثة الضرب التي تعرضت إليها من قبل البويات، أشارت إلى أنها تعرضت إلى عدد من الكدمات بعد أن ضربنها بضراوة كما لو كانت الفتيات شباناً، وأخذن يضربن رأسها في الحائط ويشددن شعرها ويركلنها، حتى تمكنت إحدى الطالبات من إبلاغ إحدى المدرسات التي هرعت على الفور للصف لتنتشلها من بين أيديهن. وتلفت إلى أن القضية حولت إلى مركز الشرطة وتم استدعاء الفتاتين «البويات» إلا أن والد إحداهن رفض الحضور مع ابنته وتحدى بالقول عندما دعاهم إلى تصعيد القضية ورفع الأمر إلى النيابة العامة، والأخرى لم يتمكن من الاتصال بها لتجاهل أهلها الرد على الهاتف.
تعترف بأنها لاتزال تفكر في البوية «حبيبتها» وإن كانت تعتريها رغبة في الانتقام منها عبر إقامة علاقة أخرى مع بنت ثانية بهدف إثارة غيرتها «بصراحة في بالي واحدة ولكني أخجل من الإفصاح لها عن مشاعري» ترجع (…) سبب ما هي عليه من سلوك إلى فقدانها للحنان العائلي فوالداها مطلقان ولها أخوات شقيقات وأخ غير شقيق.
يتبع

ياسمينيات حواري مع «البنوتة» ياسمين خلف أتذكرون بالأمس القريب عندما ذكرت لكم جزءاً من حديثي مع إحدى «البنوتات» التي وقعت...

إقرأ المزيد »

«البويات» بيننا.. شئــنا أم أبيـــنا

ياسمينيات
«البويات» بيننا.. شئــنا أم أبيـــنا
ياسمين خلف

ياسمين خلف
«أبحث حالياً عن ”بنوته” لأنتقم من ”حبيبتي”! وبصراحة في بالي واحدة وتعجبني كثيراً، ولكني أخجل من مصراحتها، ولربما ترفضني وتفضل أخرى عليّ، لا أنكر تفكيري ليلاً ونهاراً في حبيبتي البوية، ومن يدري ربما لو عادت لي لنسيت الماضي وأكملت علاقتي بها».
لم يمنع (……) الخجل من الإفصاح عن مشاعرها رغم ما تعرضت إليه من اعتداء بالضرب من مجموعة من «البويات» (المسترجلات من الفتيات) في المدرسة، حيث أثبتت التقارير الطبية بشاعة الاعتداء وعنفه، ووصل الأمر إلى مركز الشرطة، وكالعادة هناك من ينكر ويدس رأسه في الرمال كالنعام خشية الاعتراف بوجود هذه الظاهرة في المدارس وحتى الجامعة، ولكن هناك من يذعن ويعترف بأن فئة من الفتيات انجرفن وراء متع رخيصة أعادتهن إلى زمن النبي لوط عليه السلام بشهادة هؤلاء الفتيات أنفسهن.
رئيسة مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الأسري بنّة بوزبون أول من واجهت المجتمع البحريني بالظاهرة، رغم ردود الفعل المتباينة، ما بين رافض حتى الخوض في الكلام واعتبارها دعاية وكلام «جرايد» يهدفان إلى خلق بلبلة، وبين مؤيد يطالب بإيجاد حلول جذرية لمنع تفاقم المشكلة.
وها هي المشكلة ذاتها قد طفحت على السطح قبل أيام فقط، حيث تعرضت ثلاث طالبات إلى عنف جسدي وصل إلى درجة إغماء إحدى الطالبات في ساحة المدرسة بعد أن قامت أربع «بويات» بضربها وتسببن في إصابتها بنزيف وكدمات متفرقة في الجسم، ومع ذلك نتوقع من يخرج لنا ليؤكد أن لا وجود إلى ما تدعوه الصحف بـ «البويات»، وكأننا عندما نقول إن هناك «بويات» في المجتمع المدرسي نلقي اللوم على وزارة التربية والتعليم. مخطأة هي (الوزارة) إن اعتقدت ذلك، فهي ليست السبب ولكنها طرف في العلاج ليس إلا، وباعتقادي أن الطرف الأول هو الأسرة التي تترك لبناتها الفرصة للتشبه بالرجال إلى حد يوصلهن إلى تقمص الشخصية بصورة مرضية تجرهن إلى ممارسات غير أخلاقية.. لا ندعي ما نقول، لكنها حقائق صادرة من هؤلاء الفتيات – المسترجلات أنفسهن.
الأسطر الأولى للمقال هي جزء من حوار لي مع إحدى البنوتات، وهي بالمناسبة الطرف الآخر الذي يرضي رغبات «البويات»، حيث بدت كأي بنت أخرى في مثل سنها.. البراءة لاتزال على محياها، كيف لا وهي التي لم تتجاوز السادسة عشرة، العباءة هي لباسها، خجولة، هكذا بدا لي في حديثها، وإن كانت الحقيقة تنسف ذلك كله، خصوصاً أنها أبدت رغبتها صراحة في أنها تميل إلى إحدى بنات جنسها و«ترغب» فيها، وقالت باستحياء «البويات أشكالهن جميلة بياقتهن المرفوعة (كلر القميص) وساعاتهن الضخمة ومشيتهن المختلفة، وسلاسل الرجال التي يتزينّ بها، ناهيك عن قوة شخصيتهن ولفتهن لانتباه باقي الطالبات في المدرسة».
عدد من الطالبات اعترفن وراء الستار بأنهن يدعمن سلوك «البويات» في المدرسة عبر تشجيعهن وإبداء إعجابهن بهن، والأنكى أنهن يقلن إنهن يسعين إلى ذلك ليكون من بينهن «ولد» في المدرسة، فيما قالت إحدى «البويات» إنها لجأت إلى ما هي عليه لكون الولد أقوى وله الحرية المطلقة في المجتمع الذكوري الذي نعيشه «كرهت دور المرأة الضعيفة» هكذا كانت تقول في سرها على ما أعتقد وكما لمحت.
وعن العلاج – كما بيّنت بوزبون مروراً – يكون فردياً لا جماعياً، حيث تتم دراسة كل حالة على حدة ضمن الظروف التي تمر بها، مع التركيز على تصحيح العلاقة بين البنت وأهلها، وتوفير جو الحنان الذي تفتقده، مؤكدة حاجة الفتيات إلى اللمسة الحنون من والدها، وإلى الكلمات المعسولة من الأهل كـ «حبيبتي» مثلاً، حتى لا تلجأ إلى إطار خارج المنزل تبحث عنه حتى وإن اضطرها ذلك إلى التخلي عن أنوثتها والتحول إلى ولد كما هي حال «البويات»، مؤكدة العلاقة الجوهرية ما بين الأب والبنت واضمحلال الظاهرة، داعية إلى الابتعاد عن الألفاظ السلبية كأن تنعت البنت بـ «سبالة» و«الجيكرة» في المنزل، خصوصاً إذا ما تعدى ذلك إلى التعليق على جسمها وشكلها، ما يدفعها إلى محاولة تغيير جنسها ولو شكلياً. وقبل كل شيء، لابد من الاعتراف بالمشكلة لنبدأ جميعاً في حلها كل من موقعه.

ياسمينيات «البويات» بيننا.. شئــنا أم أبيـــنا ياسمين خلف «أبحث حالياً عن ''بنوته'' لأنتقم من ''حبيبتي''! وبصراحة في بال...

إقرأ المزيد »

«لا» يا الأسمر

ياسمينيات
«لا» يا الأسمر
ياسمين خلف

ياسمين خلف قضية مطالبة الأم البحرينية بجنسيتها لأبنائها ليست كما يعتقد ‘’الأسمر’’ الذي علق على مقال يوم الأحد الماضي، بأنها لا تفخر بجنسية زوجها فتطالب اليوم بالجنسية البحرينية لأبنائها، مستغربا متسائلا لم من الأصل تتزوج من غير جنسيتها! وأقول إن الأمر ليس بالسطحية التي ترتبط على أساس الفخر والاعتزاز بجنسية دون غيرها، فالأم البحرينية عندما طالبت بحق أبنائها بالجواز الأحمر لم تطالب به للحصول عليه لمجرد الاحتفاظ به كنوع من ازدواجية الجنسية، فهي تعيش منذ أن حملت في أحشائها أجنة هم أبناؤها الذين لا يتمتعون بأي حقوق على أرض والدتهم، إذ أنهن جميعا تزوجن ولم ينتقلن للعيش في بلدان أزواجهن، أي أن أبناءهن يعيشون بلا حقوق مكفولة لهم لا هنا في البحرين موطن والدتهم ولا هناك في موطن أبيهم، يعني كما يقول المثل المصري ‘’طلعوا من المولد بلا حمص’’.
ولو تعمقنا أكثر في مشاكل هؤلاء ممن تزوجن من غير جنسيتهن البحرينية سنجد أنهن حكمن أولا على أنفسهن وعلى أبنائهن من بعدهن بالعناء، لا نعمم فنحن نقصد هنا فئة محدودي الدخل، والذين يضطرون إلى دفع رسوم الأجنبي طوال حياتهم، والكثيرات منهن يشكون حتى اضطرارهن لدفع رسوم العلاج في المراكز الصحية والمستشفيات، بل وتجديد الإقامة والحصول على كفيل لأزواجهن ولأبنائهن، والأمر والأعقد أن بعضا من هؤلاء النسوة شاءت لهن ظروفهن أن يتطلقن لتبدأ فصلا جديدا من العناء، وتكفلها برعاية أبنائها ‘’غالبا ما تكون حضانتهم للأم’’ فلا تتمكن حتى من الحصول على مأوى لأبنائها فلا يحق لها ضمن القوانين في وزارة الإسكان تقديم الطلب الذي أصلا لن تحصل عليه إلا بعد عشرات السنين، فتعود جارة أذيال الخيبة إلى منزل والدها الذي أصلا لا يسع للباقين من إخوانها في المنزل.
من تلك القصص بحرينية تزوجت من خليجي وتطلقت منه وعادت مع طفلين إلى منزل والدها، وتعيش اليوم في ‘’كراج المنزل’’ ليس هذا فحسب وإنما تدفع لوالدها إيجار لا يقل عن 50 دينارا، كانت تعمل واليوم هي عاطلة وتقدمت لمرات لوزارة الإسكان ورفض طلبها بطبيعة الحال، لم تيأس تقدمت لعشرات المرات لوزارة الداخلية للحصول على الجنسية وتقدمت بطلبات أخرى للمجلس الأعلى للمرأة، إلا أنها وحتى اليوم لم تر تحركا فعليا يواسيها بضمان حصول أبنائها على الجنسية، رغم أن والدهم الخليجي هو الآخر ولد في البحرين وعاش على أرضها وبالمثل كان والده، ومستعد للتخلي عن جنسيته والحصول على الجنسية البحرينية، أليس هم أحق بالجنسية وأعني بذلك أبناء البحرينية إذا ما قورنوا بغيرهم ممن حصلوا على الجنسية هكذا ولأسباب سياسية.
إحداهن قالت متذمرة من أسلوب أحد المسؤولين الذي لم يتوان من أن يقول لها ‘’ألم تجدي زوجا بحرينيا لتتزوجي من غير جنسيتك لتقعي اليوم في مشكلة المطالبة بالجنسية لأبنائك ؟، لترد عليه بجرأة لتقول لم تتقدم لي أنت ولا غيرك البحريني لأتزوج من جنسيتي، فالزواج قسمة ونصيب لا يعرف أي منا نصيبه، ولا يخفى على أحد أن أغلب وليس كل الزيجات من خارج الجنسية تكون إما للفقر والحاجة، أو لتقدم المرأة في السن فتحارب العنوسة لتقع في شرك المطالبة بالجنسية، فلم نظلمها ونزيد مآسيها؟ قد أكون مخطأة ولكن هذا رأيي.

ياسمينيات «لا» يا الأسمر ياسمين خلف قضية مطالبة الأم البحرينية بجنسيتها لأبنائها ليست كما يعتقد ‘’الأسمر’’ الذي علق على...

إقرأ المزيد »

خديجة أولى بالجنسية

ياسمينيات
خديجة أولى بالجنسية
ياسمين خلف

ياسمين خلف الكثير من البحرينيات ممن تزوجن أجانب يعضون أصابعهم ندما على ”نصيبهن” الذي تركهن اليوم أمام صراع طويل لا يعرفن أين ومتى ينتهي، أهو عقاب اجتماعي حكومي لمن تفكر بالزواج من أجنبي؟ أليست المرأة كالرجل لها حق اختيار شريك حياتها؟ أهي تعلم الغيب لتدرك أنها يوما ما ستطلّق مثلاً وسيحتاج أبناؤها – الذين غالبا ما يكونون في حضانتها – للجنسية؟ فيعيشون في بلد أمهاتهم غرباء لا حقوق لهم ولا حتى مأوى يؤويهم.
خديجة إحداهن، طفلة لم تتعد الحادية عشرة من عمرها، ولكنها ذاقت صنوف العذاب على يد والدها الخليجي، كاد أن ينهى حياتها! فبينما كان أبوها يعذبها عبر رفعها من رجلها ورميها على الأرض سقطت بعد ضربتين، وأصيبت برضٍ أفقدها الوعي، وأدخلت على اثره وحدة العناية القصوى، وتعرضت في اليوم التالي إلى انخفاض مفاجئ في نسبة الهيموجلوبين في الدم، وتبين بعد الفحوصات وجود تدمي صدري طفيف في جوفي الجنب، أخرجت من العناية القصوى بعد يومين، رغم تلميح الأطباء بأنها قاب قوسين أو أدنى من الموت، فقدت حواسها، وعاشت عبر التنفس الصناعي، واستعادت قدرتها على النظر بعد ثمانية أيام من الحادثة، ولم تتمكن من النطق إلا بعد شهرين، ولم تتمكن من تحريك رقبتها وجسمها الذي بات رخواً إلا بعد سنتين. وذكرت طبيبة الأعصاب بعد تخطيط الدماغ الكهربي بأن الطفلة – وكانت حينها لم تتعد العام من عمرها – أصيبت بحالة صرعية، وذكر أخصائي الجراحة بأنها تعاني من ضعف في الناحية اليسرى من الجسم، مع عدم القدرة على الجلوس أو الوقوف أو المشي بشكل طبيعي، وتعاني اليوم إضافة إلى ذلك من صعوبة في التركيز، وضعف في الذاكرة، واعتلال في قدراتها اللغوية، رغم ذكائها بشهادة مدرساتها في المدرسة.
الأم عاطلة عن العمل ولا تملك حتى مأوى لها غير منزل والدها، الذي يفيض بالأمطار شتاء. رغم أن ابنتها خديجة عليلة وبحاجة إلى منزل صحي مجهز، لا يخلو من كرسي وطاولة يتناسبان مع حالتها الصحية، بل وسرير يغنيها عن النوم على الأرض، وما يدمي القلب أنها تستعين بكرسي بلاستيكي هيأته ليكون كدورة المياه لتتمكن من الجلوس عليه حيث لا تقوى على الجلوس على الأرض، وما يحزُّ في النفس أنها تقدمت بطلب إلى وزارة الإسكان ورفض لمرات كونها لا تستحقه باعتبارها طليقة خليجي، وعندما تلجأ إلى سفارة بلد والد ابنتها تقابل طلباتها بالرفض، حتى أنها لا تتسلم منها أي مساعدات، سوى تلك الدنانير السبعين التي تحصل عليها من الشؤون الاجتماعية البحرينية، خديجة الطفلة بحاجة إلى مكان يؤويها ويناسب حالتها الصحية، فلا نكُن نحن والزمن عليها.. أعطوها الجنسية والسكن، ولتعش باقي أيام طفولته بأمان يا وزارة الإسكان.

ياسمينيات خديجة أولى بالجنسية ياسمين خلف الكثير من البحرينيات ممن تزوجن أجانب يعضون أصابعهم ندما على ''نصيبهن'' الذي ترك...

إقرأ المزيد »

أعجبتني « كل ذي لب»

ياسمينيات
أعجبتني « كل ذي لب»
ياسمين خلف

ياسمين خلف من قبيل حق كل جهة الدفاع عن نفسها أترك لوزارة الصحة اليوم هذه المساحة لتأخذ حقها في الرد ولن أنسى حقي في التعليق في نهاية رسالتهم التي أشكرهم عليها سلفا، ولكم ما جاء فيها.
‘’رداً على عمود الصحافية ياسمين خلف المنشور في جريدتكم الغراء تحت عنوان ‘’صالة تزحلق.. في السلمانية ‘’ المؤرخ بتاريخ 28/2/2008 العدد ,737 فإننا نود أن نتقدم بالشكر للصحافية الكريمة على اهتمامها بمصلحة المواطنين والحرص على راحتهم وسلامتهم، ونرفق رد الجهة المعنية بوزارة الصحة على الموضوع التي وضحت بعض النقاط التي من الممكن أن تزيل بعض اللبس المتعلق بالموضوع الذي طرح كالتالي:-
إنه من الجلي لكل ذي لب الاهتمام الوافر الذي تبديه إدارة الأجهزة الطبية لأجهزة الغسيل الكلوي فقد أفردت الإدارة ورشة خاصة لصيانة هذه الأجهزة في وحدة الغسيل الكلوي في السلمانية، وخصصت عدداً كافياً من الفنيين المدربين، الذين يعملون بكل جد واهتمام من خلال نوبتين متتاليتين صباحية ومسائية، من أجل ذلك فانا نؤكد أن كل الأجهزة التي تخضع للصيانة تخرج وهي في أتم الجهوزية للاستخدام ولا يوجد بها أي نوع من أنواع التسرب.
أما بخصوص المياه التي توجد على أرضية الوحدة فإنما هي مياه ناتجة عن تسرب من أنابيب الصرف يحدث نتيجة تحريك الجهاز من قبل بعض المستخدمين لهذا الجهاز وعدم انتباههم إلى أن هذا التصرف هو السبب الوحيد لمثل هذا التسرب. وإننا نؤكد مرة أخرى على سلامة أجهزة الغسيل الكلوي من أي أعطاب تؤدي إلى تسرب المياه ونكرر شكرنا وتقديرنا للدور الرائد الذي تلعبه الصحافة في مملكتنا الغالية، وقد تم التنسيق مع إدارة الصيانة والهندسة وإدارة الخدمات للحد من مشكلة التسرب بطرق مختلفة بحيث لا تتسرب في المناطق التي يوجد بها المرضى والمراجعون، وأن ما حدث هو حالة نادرة ويتم تداركها، مع العلم بأن هناك طاقماً مخصصاً لعمليات التنظيف المستمرة وهناك رقابة على عمليات التنظيف.
وها هو حقي في التعليق ‘’أعجبتني حقا جملة’’ إنه من الجلي لكل ذي لب ‘’وكأنني أهذي أو فاقدة للعقل والأهلية، ومقبولة منك يا وزارة الصحة فقط لأنكم اضحكتموني في خضم يوم عمل شاق لا يخلو من المنكدات، وصيانة الأجهزة وتوفير طاقم عمل على نوبتين ليس ‘’منه’’ على المرضى المستفيدين من تلك الأجهزة، فهو حقهم الذي كفله لهم الدستور، وعجبي من الوزارة عندما حاولت أن تتهرب من مشكلة ‘’امتلاء أرضية وحدة غسيل الكلى بالمياه’’ بوضع اللوم ‘’كله’’ على المرضى، رغم علمها اليقين بأن تلك التسربات يمكن القضاء عليها بالصيانة واستحداث الأجهزة كما فعلت بعض الدول الخليجية. ومن المفارقات أن الوزارة أفردت كلماتها في بداية الرد على أن إدارة الأجهزة الطبية تولي جل اهتمامها لصيانة أجهزة غسيل الكلى ‘’كما يبدو جليا لدى كل ذي لب’’ وبعدها تذيل ردها بالقول ‘’وقد تم التنسيق مع إدارة الصيانة والهندسة وإدارة الخدمات للحد من مشكلة التسرب بطرق مختلفة بحيث لا تتسرب في المناطق التي يوجد بها المرضى والمراجعون’’ كما جاء في نص الرد، و بذلك يعني أنها رغم محاولتها للمكابرة إلا أنها تعترف بوجود ‘’مشكلة’’ وستسعى ‘’الآن’’ – أي بعد كتابة المقال للحد من المشكلة بطرق مختلفة، وهذا ما نتمناه وما كتبنا المقال إلا لأجله فشكرا يا وزارة الصحة على ‘’اهتمامك’’.

ياسمينيات أعجبتني « كل ذي لب» ياسمين خلف من قبيل حق كل جهة الدفاع عن نفسها أترك لوزارة الصحة اليوم هذه المساحة لتأخذ حقه...

إقرأ المزيد »