حواري مع «البنوتة»

ياسمينيات
حواري مع «البنوتة»
ياسمين خلف

ياسمين خلف أتذكرون بالأمس القريب عندما ذكرت لكم جزءاً من حديثي مع إحدى «البنوتات» التي وقعت – كما اعترفت – في حب «البوية» الفتاة المسترجلة فحدث خلاف بينهما، فأخذت تبحث لها عن أخرى لتنتقم من «حبيبتها»! ها أنا أنقل لكم حواري معها من دون أي تدخل.
«شكلها حلو..؟ من هي أردفتها لترد صراحة، البوية والبنات كلهن يتكلمن عنها، البعض يراني بوية ولكني سبورت، هي الولد وأنا البنت..
وكيف بدأت علاقتكما؟
«كنت أجاملها في البداية وكنت أقول لها في النت (المحادثات الإلكترونية) مساء الحب وإني لم أدخل موقع المحادثة إلا لإحساسي بأنها على الطرف الآخر، ولكنها بدأت تثير غيرتي أو هكذا ظننت عندما كانت تقول إن هناك بوية تحبها وتحادثها في الهاتف وتطلب منها عدم الخروج، فأثارت غليان دمي وطلبت منها عدم الموافقة على الخروج وكنت أحس في أعماقي أني أحبها».
تواصل «بعد أيام وجدتها تسألني إن كنت قد مررت بحالة إعجاب بفتاة، وأجبتها بالنفي وعلقت بأني لم أمر بمثل هذه الحالة ولكني أظن أنني بدأت أفكر جدياً في ذلك، فسألتني عن تلك البنت وأجبتها بأنها هي المقصودة، وبالمثل اعترفت لي بأنها هي الأخرى تفكر بي، فكانت هي أول من دخل قلبي كأول حب لي في حياتي وأحسست بالفعل بأنها حبيبتي».
الحكاية لم تنته، فالقصة ما بين شد وجذب، واختبار للحب ربما فعندما قالت البوية لبطلة القصة إن علاقتهما ليست علاقة بنت ببوية وإنما كرفيقة، لتعترف الأخرى بأن ذلك حطم قلبها، فأخذت تبوح بذلك إلى صديقتها المقربة، التي أخذت تواسيها بأنها لا تستأهل حبها، وبقيت أسيرة أفكارها لأسابيع، حتى جاءت البوية لتعتذر عن كلامها وتؤكد ندمها وبأنها تحمل لها الصدق في العلاقة «إلا أنها ما فتئت حتى بدأت تتقرب من بوية أخرى في الصف الآخر، وهو ما أثار حفيظتي خوفاً من فقدي وخسارتي لحبيبتي»، هكذا قالت، وتابعت «واجهتها وأنكرت وادعت بأن تلك صديقتها منذ المرحلة الابتدائية وهي على خلاف مع إحدى صديقاتها وأنها ليست سوى وسيط لحل الخلاف، وإن كان قلبي يحدثني بأنها تريد التملص مني. جاءت العطلة الصيفية والتي كانت طويلة بهمي وتفكيري الدائم بالبوية، خصوصاً إن البعض من صديقاتنا كن يؤكدن بأنها تميل للبوية الأخرى أكثر مني، الأفكار تلاطمني حتى سرقت النوم من عيني، خالي أحد من لاحظ تغير نظامي حيث أسهر أفكر فيها حتى ساعات الفجر وعندما يداهمني النوم أبقى على حالي حتى ساعات العصر، تهرباً من أفكاري، صارحت أمي التي بدورها وعدتني بأنها ستكلم المشرفة الاجتماعية عن الموضوع حال بدء الدراسة، وبالفعل بدأ العام الدراسي الجديد وكنت ألحظ مدى إثارتها لغيرتي بحركاتها مع البوية الأخرى، صديقاتي نصحنني أن أكون رفيقتها وإبعاد فكرة أن تكون حبيبتي». وعن سبب تفضيل البوية للفتاة الأخرى، قالت «أعرف أنها تركتني وفضلت الأخرى لتوفير الثانية العلاقة ”الجنسية” التي لم أوفرها لها». وعن حادثة الضرب التي تعرضت إليها من قبل البويات، أشارت إلى أنها تعرضت إلى عدد من الكدمات بعد أن ضربنها بضراوة كما لو كانت الفتيات شباناً، وأخذن يضربن رأسها في الحائط ويشددن شعرها ويركلنها، حتى تمكنت إحدى الطالبات من إبلاغ إحدى المدرسات التي هرعت على الفور للصف لتنتشلها من بين أيديهن. وتلفت إلى أن القضية حولت إلى مركز الشرطة وتم استدعاء الفتاتين «البويات» إلا أن والد إحداهن رفض الحضور مع ابنته وتحدى بالقول عندما دعاهم إلى تصعيد القضية ورفع الأمر إلى النيابة العامة، والأخرى لم يتمكن من الاتصال بها لتجاهل أهلها الرد على الهاتف.
تعترف بأنها لاتزال تفكر في البوية «حبيبتها» وإن كانت تعتريها رغبة في الانتقام منها عبر إقامة علاقة أخرى مع بنت ثانية بهدف إثارة غيرتها «بصراحة في بالي واحدة ولكني أخجل من الإفصاح لها عن مشاعري» ترجع (…) سبب ما هي عليه من سلوك إلى فقدانها للحنان العائلي فوالداها مطلقان ولها أخوات شقيقات وأخ غير شقيق.
يتبع

ياسمينيات
حواري مع «البنوتة»
ياسمين خلف

ياسمين خلف أتذكرون بالأمس القريب عندما ذكرت لكم جزءاً من حديثي مع إحدى «البنوتات» التي وقعت – كما اعترفت – في حب «البوية» الفتاة المسترجلة فحدث خلاف بينهما، فأخذت تبحث لها عن أخرى لتنتقم من «حبيبتها»! ها أنا أنقل لكم حواري معها من دون أي تدخل.
«شكلها حلو..؟ من هي أردفتها لترد صراحة، البوية والبنات كلهن يتكلمن عنها، البعض يراني بوية ولكني سبورت، هي الولد وأنا البنت..
وكيف بدأت علاقتكما؟
«كنت أجاملها في البداية وكنت أقول لها في النت (المحادثات الإلكترونية) مساء الحب وإني لم أدخل موقع المحادثة إلا لإحساسي بأنها على الطرف الآخر، ولكنها بدأت تثير غيرتي أو هكذا ظننت عندما كانت تقول إن هناك بوية تحبها وتحادثها في الهاتف وتطلب منها عدم الخروج، فأثارت غليان دمي وطلبت منها عدم الموافقة على الخروج وكنت أحس في أعماقي أني أحبها».
تواصل «بعد أيام وجدتها تسألني إن كنت قد مررت بحالة إعجاب بفتاة، وأجبتها بالنفي وعلقت بأني لم أمر بمثل هذه الحالة ولكني أظن أنني بدأت أفكر جدياً في ذلك، فسألتني عن تلك البنت وأجبتها بأنها هي المقصودة، وبالمثل اعترفت لي بأنها هي الأخرى تفكر بي، فكانت هي أول من دخل قلبي كأول حب لي في حياتي وأحسست بالفعل بأنها حبيبتي».
الحكاية لم تنته، فالقصة ما بين شد وجذب، واختبار للحب ربما فعندما قالت البوية لبطلة القصة إن علاقتهما ليست علاقة بنت ببوية وإنما كرفيقة، لتعترف الأخرى بأن ذلك حطم قلبها، فأخذت تبوح بذلك إلى صديقتها المقربة، التي أخذت تواسيها بأنها لا تستأهل حبها، وبقيت أسيرة أفكارها لأسابيع، حتى جاءت البوية لتعتذر عن كلامها وتؤكد ندمها وبأنها تحمل لها الصدق في العلاقة «إلا أنها ما فتئت حتى بدأت تتقرب من بوية أخرى في الصف الآخر، وهو ما أثار حفيظتي خوفاً من فقدي وخسارتي لحبيبتي»، هكذا قالت، وتابعت «واجهتها وأنكرت وادعت بأن تلك صديقتها منذ المرحلة الابتدائية وهي على خلاف مع إحدى صديقاتها وأنها ليست سوى وسيط لحل الخلاف، وإن كان قلبي يحدثني بأنها تريد التملص مني. جاءت العطلة الصيفية والتي كانت طويلة بهمي وتفكيري الدائم بالبوية، خصوصاً إن البعض من صديقاتنا كن يؤكدن بأنها تميل للبوية الأخرى أكثر مني، الأفكار تلاطمني حتى سرقت النوم من عيني، خالي أحد من لاحظ تغير نظامي حيث أسهر أفكر فيها حتى ساعات الفجر وعندما يداهمني النوم أبقى على حالي حتى ساعات العصر، تهرباً من أفكاري، صارحت أمي التي بدورها وعدتني بأنها ستكلم المشرفة الاجتماعية عن الموضوع حال بدء الدراسة، وبالفعل بدأ العام الدراسي الجديد وكنت ألحظ مدى إثارتها لغيرتي بحركاتها مع البوية الأخرى، صديقاتي نصحنني أن أكون رفيقتها وإبعاد فكرة أن تكون حبيبتي». وعن سبب تفضيل البوية للفتاة الأخرى، قالت «أعرف أنها تركتني وفضلت الأخرى لتوفير الثانية العلاقة ”الجنسية” التي لم أوفرها لها». وعن حادثة الضرب التي تعرضت إليها من قبل البويات، أشارت إلى أنها تعرضت إلى عدد من الكدمات بعد أن ضربنها بضراوة كما لو كانت الفتيات شباناً، وأخذن يضربن رأسها في الحائط ويشددن شعرها ويركلنها، حتى تمكنت إحدى الطالبات من إبلاغ إحدى المدرسات التي هرعت على الفور للصف لتنتشلها من بين أيديهن. وتلفت إلى أن القضية حولت إلى مركز الشرطة وتم استدعاء الفتاتين «البويات» إلا أن والد إحداهن رفض الحضور مع ابنته وتحدى بالقول عندما دعاهم إلى تصعيد القضية ورفع الأمر إلى النيابة العامة، والأخرى لم يتمكن من الاتصال بها لتجاهل أهلها الرد على الهاتف.
تعترف بأنها لاتزال تفكر في البوية «حبيبتها» وإن كانت تعتريها رغبة في الانتقام منها عبر إقامة علاقة أخرى مع بنت ثانية بهدف إثارة غيرتها «بصراحة في بالي واحدة ولكني أخجل من الإفصاح لها عن مشاعري» ترجع (…) سبب ما هي عليه من سلوك إلى فقدانها للحنان العائلي فوالداها مطلقان ولها أخوات شقيقات وأخ غير شقيق.
يتبع

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.