الخميس 09 ديسمبر 2021
بعد زواج دام عامين، تركت ابنه الرضيع واختفت! لم يعرف لها طريقاً ولا عنواناً حتى في بلدها الذي تزوجها منه، زوجته الأولى التي كسر قلبها عندما جاء بزوجته الأجنبية في عقر دارها، ووضعها أمام الأمر الواقع، وخيرها ما بين تقبل الوضع الجديد مع وجود ضرتها في المنزل، أو الرجوع إلى أهلها، هي من احتضنت ابنه من زوجته الأجنبية تلك، والتي لم يرف لها جفن ولم يرق لها قلب بعد أن تركت ابنها الرضيع دون رجعة حتى بلغ مبلغ الفتيان اليوم.
لا نعمم أبداً، ولكن نقول إن حالات كثيرة تعج بها المحاكم، وأخرى تتداولها الأيام، تعطينا درساً، أو من المفترض أن تكون كذلك، بأن الزواج من ذات الجنسية، أكثر نجاحاً بشكل أعم وأغلب، وأكثر قدرة على احتواء المشاكل من لو كان أحد الزوجين من جنسية مختلفة، وتزداد المشاكل طردياً والفجوة بينهما مع اختلاف البيئات، والتي قد لا يعيها الواحد منهما إلا بعد إنجاب الأبناء، وتضارب الأفكار وأساليب التربية، ولا يدرك المرء حجم خياره في الزواج من أجنبية، إلا بعد أن تُغلق عليه أبواب الصلح إن كانا في شقاق من أمرهما، ووجد نفسه أمام خيار واحد لا ثاني له وهو الطلاق، وأعانه الله إن كانت تحمل جنسية بلد يحرمه من بقاء طفله في كنفه!
سيقول قائل، هناك نماذج كثيرة كذلك لعلاقات زوجية ناجحة من جنسيات مختلفة، ولا ننكر ذلك بالطبع ولا ننفيه، لكن نقول ولكيلا تفتح عليك باباً للمشاكل المعقدة بزواجك من أجنبية، فزواجك من ابنة وطنك ربما يكون أنجع، والتي تعرف تماماً أصلها وفصلها وأسلوب تربيتها، أو لنقل إن نسبة استمرار زواجك منها أكبر، فهي أقدر على تحمل ما لا تتمكن الأجنبية من تحمله، وستتفهمك ربما بشكل أفضل من تلك الأجنبية التي تعتقد أنك وكما قالها المرحوم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية “باي باي لندن”.. أنك تعيش في بيت يجري من تحته البترول ويرضع أطفالنا النفط في رضاعاتهم.
ياسمينة: “حلاة الثوب رقعته منه وفيه”.
الخميس 09 ديسمبر 2021
بعد زواج دام عامين، تركت ابنه الرضيع واختفت! لم يعرف لها طريقاً ولا عنواناً حتى في بلدها الذي تزوجها منه، زوجته الأولى التي كسر قلبها عندما جاء بزوجته الأجنبية في عقر دارها، ووضعها أمام الأمر الواقع، وخيرها ما بين تقبل الوضع الجديد مع وجود ضرتها في المنزل، أو الرجوع إلى أهلها، هي من احتضنت ابنه من زوجته الأجنبية تلك، والتي لم يرف لها جفن ولم يرق لها قلب بعد أن تركت ابنها الرضيع دون رجعة حتى بلغ مبلغ الفتيان اليوم.
لا نعمم أبداً، ولكن نقول إن حالات كثيرة تعج بها المحاكم، وأخرى تتداولها الأيام، تعطينا درساً، أو من المفترض أن تكون كذلك، بأن الزواج من ذات الجنسية، أكثر نجاحاً بشكل أعم وأغلب، وأكثر قدرة على احتواء المشاكل من لو كان أحد الزوجين من جنسية مختلفة، وتزداد المشاكل طردياً والفجوة بينهما مع اختلاف البيئات، والتي قد لا يعيها الواحد منهما إلا بعد إنجاب الأبناء، وتضارب الأفكار وأساليب التربية، ولا يدرك المرء حجم خياره في الزواج من أجنبية، إلا بعد أن تُغلق عليه أبواب الصلح إن كانا في شقاق من أمرهما، ووجد نفسه أمام خيار واحد لا ثاني له وهو الطلاق، وأعانه الله إن كانت تحمل جنسية بلد يحرمه من بقاء طفله في كنفه!
سيقول قائل، هناك نماذج كثيرة كذلك لعلاقات زوجية ناجحة من جنسيات مختلفة، ولا ننكر ذلك بالطبع ولا ننفيه، لكن نقول ولكيلا تفتح عليك باباً للمشاكل المعقدة بزواجك من أجنبية، فزواجك من ابنة وطنك ربما يكون أنجع، والتي تعرف تماماً أصلها وفصلها وأسلوب تربيتها، أو لنقل إن نسبة استمرار زواجك منها أكبر، فهي أقدر على تحمل ما لا تتمكن الأجنبية من تحمله، وستتفهمك ربما بشكل أفضل من تلك الأجنبية التي تعتقد أنك وكما قالها المرحوم عبدالحسين عبدالرضا في مسرحية “باي باي لندن”.. أنك تعيش في بيت يجري من تحته البترول ويرضع أطفالنا النفط في رضاعاتهم.
ياسمينة: “حلاة الثوب رقعته منه وفيه”.
أحدث التعليقات