الخميس ٢ أبريل ٢٠٢٠

حتى اللحظة، الشعب من مواطنين ومقيمين على دراية بالإرشادات الصحية، والطرق الوقائية الاحترازية التي يمكن من خلالها تقليل فرص الإصابة بمرض الكورونا، كالالتزام بغسل اليدين، ولبس القفازات والكمامات وغيرها، ففريق البحرين لمكافحة فايروس كورونا – ومن ضمنه وزارة الصحة – لم يبخل بمعلومة في هذا الاتجاه، ناهيك عن كل الجهود الحكومية وحتى الفردية المعززة من ثقافة الناس حول طرق الوقاية من المرض.

لكن، ما يجب أن يعرفه الناس، وما يجب أن يلموا بثقافة عنه هو… طرق التعامل مع أولئك المصابين فعلاً بالمرض لو شاء الله وقدر أن صادفوهم في حياتهم اليومية، فما يحدث في بعض البلدان حول العالم من تساقط للمرضى في الشوارع لا يمكن التغافل عنه أو نكرانه أو حتى صرف النظر عنه، فكل الاحتمالات واردة طالما أن شبح هذا الوباء يخيم على كل بلدان العالم، والبحرين ليست بمعزل عنه.

فما هي الكيفية والطريقة الصحيحة والسليمة التي يمكن عن طريقها التعامل مع المصاب بالفايروس الملقى بالشارع، أو في العمل أو حتى المنزل، والتي من خلالها يمكن مد يد المساعدة إليه، وفي ذات الوقت نحمي أنفسنا، ونمنع انتقال المرض لنا؟

فكما يُدرب الناس على الإسعافات الأولية، نحن بحاجة في ظل الأوضاع الراهنة إلى تثقيف الناس حول طرق التعامل مع الحالات المصابة، ولو بشكل ألف باء طرق التعامل مع الحالات. صحيح أن المملكة دشنت خطاً وطنياً لمكافحة المرض عبر الاتصال بــ (444)، لكن كم الوقت الفاصل ما بين الاتصال ووصول الفريق الطبي أو الصحي للمريض الملقى في الشارع؟

فالمسؤولية المجتمعية، وقبلها المسؤولية الإنسانية تحتم علينا أن لا نترك روحاً تطلب النجدة دون مساعدة، ولا يمكن بأي حال من الأحوال كذلك ترك تلك الروح تواجه الموت دون تقديم ما يمكن تقديمه لنجدتها. ولأن المسؤولية جماعية، على الجهات الطبية أو المختصة أن ترشدنا على طرق التعامل مع الحالات المصابة والتي تعاني من أعراض شديدة تمنعهم مثلاً من الحركة والتنفس كأسوأ السيناريوهات.

ياسمينة: كلنا ضد الكورونا.

وصلة فيديو المقال

الخميس 26 مارس 2020

كثيرون هم من يشكون الوضع بتذمر، فلم يعتادوا على البقاء في المنزل، فوجدوا أن الدعوات الاحترازية للوقاية من الإصابة بمرض كورونا (كوفيد 19) في الحرص على عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة تخنقهم، ولو عرفوا السبب من هذه الدعوة لبقوا في منازلهم، فلماذا نعزل أنفسنا 14 يوماً؟

الناس من حولنا ينقسمون لأربع مجموعات (A, B, C, D)، فئة A أول من حملوا العدوى من المرض، وكان من السهل اكتشافهم لوجود الأعراض وأغلبهم تماثلوا أو يتماثلون للشفاء، يخرج A ويقابل C، ويمر في طريقه، في الأماكن العامة على شخص غريب هو B. وكل من A و B لا يعرفان بعضهما، ولأن A يتعامل مع C فمن السهل الوصول إليهم، إذ هم غالباً من أفراد العائلة والأصدقاء، والجيران، والباعة وغيرهم، وبذلك فمن السهل عزل C ووضعه تحت الملاحظة الطبية، والفئة الأخيرة وهي D تمكث في المنزل ولا تخرج منه.

المشكلة أننا لا نستطيع أن نجد B! فلا أحد يعلم من هو B، حتى B لا يعرف ولا يعلم أنه B! وهنا تكمن الخطورة على D الذي يخرج من منزله، وقد يتعامل أو يمر بالقرب من B! وعندها يتحول D السليم إلى B جديد دون أن يعلم.

فعندما تدعو السلطات في الدول إلى العزل المنزلي، فهي تسعى إلى اكتساب الوقت الكافي للعثور على مجموعة B المنتشرة في المجتمع، وهي لا تعلم أصلاً أنها مصابة بالمرض، كون احتضان الفايروس يستمر لـ 14 يوماً، وهي المدة التي من خلالها ستظهر الأعراض المرضية على فئة B الملتقطة للفايروس دون علمها، وبهذه الطريقة فقط يمكن الوصول إلى B وعزلهم ورعايتهم والحد من وجود B جدد، إلى أن تتم السيطرة والقضاء على انتشار الفايروس.

لا تجعل من البقاء في المنزل سجناً كي لا يكون كذلك، برمج نفسك ونفسيتك على أنها فترة زمنية وستنتهي، استثمرها في نفسك، وعائلتك، مارس الرياضة، اقرأ، شاهد الأفلام، شارك من تحب اللعب أو تبادل الأحاديث، اركن للراحة والاستجمام والهدوء النفسي، ولا تجعل من الأمر عذابا وجحيما.

ياسمينة: فلنتعاون ونمكث في منازلنا قدر المستطاع.

وصلة فيديو المقال

الخميس 19 مارس 2020

أصبحت أضحوكة للجميع، فما إن يروني إلا وتنذروا على شكلي وأنا ألبس الكمامة والقفازات، لم أكترث بكلماتهم المستهزئة ولا نظراتهم أو همساتهم، فأنا أم ولدي أطفال وأخ مريض ووالدان كبيران بالسن، ولست مستعدة بتاتاً لأن أصاب أو أنقل فايروس الكورونا (كوفيد 19) لأحد منهم.

اليوم، وبعد أن زادت حالات الإصابة بالمرض، وشددت وزارة الصحة على الالتزام بالإرشادات الصحية، يؤكد كل من تندر علي بأنني أنا من كنت على صواب، وهم من استهتر وتهاون في الأمر الذي لم يعد مزحة ابداً! هكذا قالت صديقتي الخليجية.


مشكلتنا في عموم المجتمعات أننا نغالي في الأمور، إما أننا نزيد في جرعات الخوف حد الهلع الذي دفع بالبعض إلى شراء كميات كبيرة جداً من المؤونة خوفاً من عدم توافر الكميات اللازمة من مستلزمات لا غنى عنها، وكأننا في حالة حرب فعلية، أو الاستهتار وعدم الالتزام بأبسط الإرشادات الصحية الوقائية، كالتوقف عن التجمعات والزيارات، أو حتى أقلها كالمصافحة والتقبيل والأحضان، ونتناسى دائماً أن خير الأمور أوسطها، وأن إمساك العصا من الوسط يحمينا من الانزلاق في منحدرات لا نحبذها.


أحياناً الخوف يفعل بالإنسان ما تفعله أشد وأفتك الأسلحة فيميته ويقتله، وليس مستبعدا أبداً أن يموت أحدهم لا بفعل الإصابة بفيروس كالكورونا مثلاً، إنما من خوفه من الإصابة به! فلا داعي للمبالغة، وذلك لا يعني بتاتاً في المقابل الاستهتار وعدم الالتزام باحتياطات السلامة، كالمداومة على غسل اليدين والتأكد من نظافة الأسطح القابلة للاحتفاظ بالفيروسات.


إيطاليا، والتي اليوم تفرض حجراً صحياً على كامل البلاد، ما كانت لتصل إلى ما وصلت إليه من حالة لو التزم سكانها بالإرشادات الصحية، والاستهتار بالإرشادات دفعوا ثمنه اليوم بتفشي الوباء بصورة مخيفة، لا نريد بعناد البعض واستهتارهم أن نصل لا قدر الله إلى ما وصلوا إليه، فبوعي الشعب وتفهمه، والتزامه يمكن أن نحد من انتشار المرض وهزيمته.


ياسمينة: التزموا باشتراطات الصحة والسلامة واتركوا الباقي على الله.

فيديو وصلة المقال

٢٥ فبراير ٢٠٢٠م

ربما فات أوان ذلك، ولكن ولكي لا تتكرر الحادثة، علينا أن نقول أن من الخطأ الأكبر أن يتم السماح للمسافرين القادمين من الدول الموبؤة دخول المملكة قبل انقضاء فترة حضانة أي مرض معدي دون البقاء في الحجر الصحي، فما حدث بالنسبة للطلبة القادمين من الصين كان اشبه بالقنبلة الموقوتة التي حفظ الله أهاليهم قبل غيرهم من الإصابة بالمرض. إذ كان من الأحوط استقبالهم من باب الطائرة، ونقلهم مباشرة إلى العزل الصحي وخضوعهم للفحوصات اللازمة وبقائهم في الحجر حتى انتهاء فترة نشاط الفيروس بدلاً من توجههم لمنازلهم. نتفهم قسماً شوقهم لأهاليهم، ولكن الأهم من ذلك سلامتهم وحياتهم.

استعداد وزارة الصحة للتعامل مع الحالات ومواجهة هذا الوباء العالمي جميل، ولكن الأجمل لو فكرنا بالمستقبل، فبدلاً من أن يكون الحجر الصحي في العاصمة كمنطقة مأهولة بالسكان، لما لا يتم تجهيز مستشفى بعيد عن الناس، كاختيار جزيرة صغيرة من جزر المملكة البعيدة نسبياً، حيث تتوافر فيها الشمس التي يحتاجها المرضى، وتحيطهم المياه التي وبلاشك سترفع من معنوياتهم وتساهم في علاجهم. وتجهيز المستشفى بشكل لا يدفع الناس إلى الخوف من العزل والإحساس بالنبوذ، واعتبرها رحلة استجمام علاجية. ويمكن تفعيل خطة الوزارة في استخدام الهيلوكوبتر في نقل المصابين أو الطاقم الطبي والصحي منها وإليها. قد يكون اقتراحاً يجده البعض من الأمنيات التي ترتقي للأحلام بعيدة المنال، ولكنها ليست كذلك إن عزمت الوزارة في إحداث نقلة نوعية في خدماتها وتعاملها مع المرضى، خصوصاً أن الوزارة صرحت مؤخراً بوضع قائمة من 105 أمراض سارية، منها 7 أمراض تستوجب التعامل معها بشكل طارئ، بل وصارم لعزل المرضى، مع تحديد أماكن عزل خارج المستشفيات لخطورتها.

لا نقلل من خطورة المرض، ولكن حجم الرعب الذي دب في الناس قد يكون مبالغ فيه، خصوصاً إن التزم الناس بالاحتياطات الوقائية من المرض، كالابتعاد عن المصافحة، والأحضان والقبل التي هي وسيلة شعبية في الترحيب، وتكرار غسل اليدين بالطريقة الصحيحة، والتقليل من ارتياد المناطق المزدحمة وتغطية الفم والأنف عند العطاس أو السعال وتجنب لمس الوجه.


ياسمينة: حفظكم الله من كل مكروه.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
13 يناير 2020م

أشاد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، بجهود أساتذة جامعة البحرين، وسعيهم الدؤوب لنيل أعلى الدرجات الأكاديمية، داعياً إياهم لمواصلة جهودهم البحثية لنقل المعرفة والتقدم بالبحث العلمي.

جاء ذلك لدى استقبال أ.د. حمزة للأستاذ المساعد في قسم الاقتصاد والتمويل في كلية إدارة الأعمال الدكتور مسفر مبارك المهندي، بعد نيله درجة الدكتوراه في الصيرفة والتمويل في جامعة سالفورد بالمملكة المتحدة.

وكان د. المهندي قد استحق درجة الدكتوراه عن أطروحته المعنونة بــ “محددات ربحية البنوك: تحليل تجريبي للبنوك التقليدية والإسلامية”، التي هدفت إلى الإشارة إلى أهمية تأثير محددات البنوك الداخلية في الربحية، مما ستمكن صناع القرار والمصرفيين في البنوك التقليدية والإسلامية، من تحديد إستراتيجيات تحسين مستوى الربحية.

ود. المهندي حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة المهنية في جامعة جريفث بأستراليا عام 2009م، ودرجة البكالوريوس في الصيرفة والتمويل وإدارة المخاطر المالية في الجامعة نفسها عام 2008م.

الأربعاء 11 مارس 2020

قرار مسؤول وخطوة مثمنة من وزارة الصحة، بعدما استجابت لاقتراح الاستفادة من مبنى مستشفى البحرين الدولي الخاص، وتحويل ملكيته للوزارة بعدما هُجر منذ نحو عامين، فالمستشفى الواقع على خط شارع البديع، في موقع ممتاز، ومصمم بطبيعة الحال كمستشفى راقٍ، وتمت توسعته بمرافق إضافية قبيل هجرانه، وتحويله كما صرح مصدر طبي مسؤول إلى مستشفى لكبار السن، والعمل على تهيئته ومنذ أسبوع لاستقبالهم، خبر أثلج قلوبنا حقيقة، فليس من الحكمة عدم اقتناص فرصة الاستفادة من هذا المرفق الطبي والصحي، والجاهز بالكامل والتفكير في: أين يمكن بناء مستشفى جديد؟ وكيف سيصمم؟ ومتى سينتهي بناؤه؟.

بقي أن تقتنص وزارة الصحة الفرصة الثانية، وأن تستفيد من مبنى خاص في العاصمة المنامة، وهو معروض للبيع حالياً، وواقع على وجه التحديد في منطقة العوضية، وصمم كعيادات طبية، ولأوفر على الوزارة البحث، فهو بالقرب من مستشفى شفاء الجزيرة الخاص، ويقع على مساحة 240 مترا مربعا، مبنى مكون من 5 طبقات مع مصعدين، ومواقف للسيارات، وباختصار مبنى مصمم على هيئة عيادات طبية أو مستشفى مصغر.

يمكن لوزارة الصحة وخصوصاً مع الجهود الوطنية المكثفة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن تستغل على وجه السرعة هذا المبنى الجاهز والمعد كعيادات، كغرف للحجر الصحي للحالات المشتبه بها أو المصابة بالمرض، أو أن تستفيد منه بعد انقضاء أزمة الكورونا – إن شاء الله- لحل أزمة مرضى السكلر (فئة الإناث)، واللواتي وحتى اللحظة لم يخصص لهن مركز لأمراض الدم الوراثية أسوة بالذكور! حيث نادينا مراراً وتكراراً بحاجتهن إلى مركز خاص بهن، بدلاً من وجودهن في أجنحة مفرقة في مجمع السلمانية الطبي، والتي لا تكفي أعدادهن الكبيرة فيبقين لأيام في قسم الحوادث والطوارئ. وإن لم يكن هذا أو ذاك ولأن “أهل مكة أدرى بشعابها”، فيمكن لوزارة الصحة أن تستفيد من هذا المبنى لأية أغراض طبية أو صحية تفضلها حسب أولويتها أو أهميتها، فالمهم أن لا تضيع الوزارة هذه الفرصة وتقتنصها لصالح المرضى.

ياسمينة: شكراً يا وزارة الصحة.

وصلة فيديو المقال

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
5 يناير 2020م

أصدر رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة مؤخراً، قرارات تقضي بترقية ثلاثة من الأساتذة في كل من كلية البحرين للمعلمين وكلية تقنية المعلومات بالجامعة.

وبحسب القرارات تم ترقية رئيس قسم برامج إعداد المعلمين الدكتورة معصومة علي المطاوعة إلى رتبة أستاذ مشارك بقسم الرياضيات والعلوم بكلية البحرين للمعلمين.
 
ود. المطاوعة حاصلة على درجة الدكتوراه في التربية في مناهج وطرق تدريس الرياضيات من جامعة القاهرة عام 2010م، ونالت درجة الماجستير في التخصص نفسه، في جامعة القديس يوسف في لبنان عام 2004م، فيما حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الرياضيات والتربية من جامعة البحرين عام 2000م. كما حصلت د. المطاوعة على الزمالة البريطانية في التدريس من جامعة البحرين عام 2015م.

وتمت ترقية المدرس سلمان يوسف زايد إلى رتبة محاضر بقسم الدراسات التربوية بكلية البحرين للمعلمين. وزايد نال درجة الماجستير في التعليم (تحسين أداء وفاعلية المدارس) في جامعة أوكلاند بنيوزيلندا عام 2013م. وحاصل على درجة البكالوريوس في تخصص التعليم والاقتصاد من نفس الجامعة عام 2011م، وعمل كمدرس بكلية البحرين للمعلمين في جامعة البحرين منذ عام 2014م. والزايد عضو في عدد من للجان الأكاديمية بالجامعة، وشارك في العديد من البحوث التربوية، وشارك في عدد من المؤتمرات الخارجية في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وسنغافورة. وشغل منصب أول منسق للبحوث والتطوير بالكلية لعامي 2017/2018م.
 
والزايد عضو في رابطة القيادة التربوية ورابطة البيانات التربوية التابعتين للمؤتمر الدولي لتحسين أداء وفاعلية المدارس International Congress for School Effectiveness  and Improvement، التي مقرها أستراليا وتعتبر أحد أهم الهيئات العلمية الدولية المختصة بالبحوث التربوية في مجال تحسين أداء المدارس وفاعليتها.

كما تم ترقية محمد عبدالرحيم صديقي إلى رتبة محاضر أول بقسم نظم المعلومات بكلية تقنية المعلومات. والصديقي نال درجة الماجستير في تطبيقات الحاسوب من الجامعة العثمانية بالهند عام 1994م، وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم (رياضيات، فيزياء، كيمياء) من نفس الجامعة عام 1991م. وانضم صديقي إلى جامعة البحرين كمدرس منذ عام 1999م، وهو متخصص في برمجة تطبيقات الحاسوب، وله أوراق علمية شارك بها في عدد من المؤتمرات والمجلات العلمية المحكَّمة.

وتم بموجب القرارات ترقية روبي توماس إلى رتبة محاضر أول بقسم الرياضيات والعلوم في كلية البحرين للمعلمين. وتوماس حاصلة على درجة الماجستير في الرياضيات في جامعة كيرالا في الهند عام 1996م، ودرجة البكالوريوس في الرياضيات من الجامعة نفسها عام 1993م، بالإضافة إلى بكالوريوس الرياضيات من جامعة أندريرا غاندي الوطنية المفتوحة في الهند عام 2005م.

ولتوماس العديد من البحوث المنشورة في مجلات علمية محكّمة، كما شغلت منصب رئيس قسم الرياضيات في لجنة المساعدة الإنمائية، وعضو في لجان مختلفة على مستوى كلية البحرين للمعلمين، وعقدت عدداً من ورش العمل الخاصة بتنمية مهارات الطلبة، ومهتمة بالرياضيات والإحصاء، وعلى وجه الخصوص علم الجبر والمثلثات، والتفاضل والتكامل، ونمذجة الرياضات، والهندسة التحليلية، والإحصاء والاحتمال، ولها خبرة 15 عاماً في تدريس الرياضيات، وتكنولوجيا التعليم، ومناهج التدريس والقياس التربوي.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
15 يناير 2020م

أكد رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة بالقيمة العلمية للدراسات البحثية التي يقوم عليها أساتذة الجامعة، مبدياً اعتزاز الجامعة باحتضان كفاءات وطنية داعمة لمسيرة البحث العلمي، ومشاركة في مخرجات الجامعة المؤهلة والمتناسبة مع احتياجات سوق العمل.

وكان أ.د. حمزة قد استقبل مؤخراً الأستاذ المساعد في قسم المحاسبة بكلية إدارة الأعمال الدكتور عبدالله خالد الجلاهمة، في مكتبه في حرم الجامعة بالصخير، متسلماً منه أطروحة الدكتوراه التي نالها مؤخراً من جامعة نوتنغهام في المملكة المتحدة، التي حملت عنوان: “مدى تأثير البيئة المؤسسية في جودة التقارير المالية ونظام الحوكمة للشركات البحرينية”.

وأشاد الرئيس حمزة بالجهد المبذول في إعداد الدراسة، ومثمناً قيمتها العلمية والعملية، ومؤكداً دعم الجامعة المستمر للكفاءات الوطنية المساهمة في إثراء المكتبة العلمية بالبحوث والدراسات.

وتتناول أطروحة د. الجلاهمة الرؤية الجديدة لتنمية عجلة الاقتصاد في مملكة البحرين، التي يمكن أن تستفيد منها الجهات الرقابية في المملكة ومنها: مصرف البحرين المركزي، ووزارة التجارة والصناعة وبورصة البحرين. كما يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة في تحسين وتطوير الأنظمة والقوانين الحالية الخاصة بالشركات، التي لها أثر بالغ الأهمية في حماية المستثمرين الحاليين، وجذب الاستثمارات الخارجية للمملكة.

ود. الجلاهمة حاصل على درجة الماجستير في المحاسبة في جامعة تكساس أي أند إم بالولايات المتحدة الأمريكية Taxes A & M University)) عام 2014م، ودرجة البكالوريوس في المحاسبة في جامعة البحرين عام 2008م.

جامعة البحرين (ياسمين خلف)
14 يناير 2020م

استقبل رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض يوسف حمزة، مؤخراً الأستاذة المساعدة بقسم المحاسبة في كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين حصة مبارك الفاضل، في مكتبه بحرم الجامعة بالصخير، وذلك بعد حصولها على درجة الدكتوراه في المحاسبة في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة.

وهنأ أ.د. حمزة الدكتورة الفاضل على نيلها هذه الشهادة، وأثنى على الجهد المبذول في إعداد أطروحة الرسالة، وما توصلت إليه من نتائج وتوصيات، مشجعاً إياها على متابعة جهودها البحثية، والسعي إلى التركيز على البحوث العلمية المحلية منها والعالمية، مؤكداً اهتمام جامعة البحرين بالبحث العلمي كأحد الروافد الرئيسة للارتقاء بالقطاعات ذات العلاقة وإضافة مهمة إلى المجال الذي تصبّ فيه.

وكانت د. الفاضل قد استحقت درجة الدكتوراه عن رسالتها المعنونة بــ “محاسبة المؤسسات غير الربحية في المملكة المتحدة – دراسة حالة”، وتناولت من خلالها عدة محاور أهمها: محددات الكشف عن الأداء، وطريقة إفصاح وسرد المؤسسات الخيرية في أوقات الأزمات.

ود. الفاضل حاصلة على درجة الماجستير في المحاسبة والمالية في جامعة ساوثهامبتون بالمملكة المتحدة عام 2013م، ودرجة البكالوريوس في المحاسبة والمالية في الجامعة الأهلية عام 2011م.

استقبل سعادة رئيس جامعة البحرين الأستاذ الدكتور رياض حمزة في مكتبه بجامعة البحرين رئيسة مجلس إدارة جمعية التمريض البحرينية الدكتورة جميلة مخيمر بحضور الدكتورة آمال عاقلة – عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية وأعضاء مجلس إدارة جمعية التمريض البحرينية كل من الدكتورة لينا خنجي والدكتورة فيروز حوراني والاستاذة بدرية الكويتي والاستاذة ورود علي ومقرر الجمعية الأستاذة حميدة عبدالوهاب.

من جانبه استمع سعادة رئيس جامعة البحرين إلى أعضاء الجمعية عن أهمية دور مهنة التمريض والقبالة في تقديم الرعاية الصحية ذات الجودة العالية في مملكة البحرين من خلال وضع الخطط والبرامج الاستراتيجية المتعلقة بتعليم وتدريب التمريض والقبالة، وكذلك تنمية البحث العلمي في هذا المجال وتعزيز دور التمريض والقبالة.

وقد أوضحت رئيسة الجمعية الدكتورة جميلة مخيمر دور الشراكة المجتمعية مع جامعة البحرين، حيث أثنى رئيس جامعة البحرين على الدور الأساسي للجمعية في تطوير التمريض والقبالة، كما أوضح رئيس الجامعة عن خطط الجامعة لتطوير كلية العلوم الصحية والرياضية والتخصصات المختلفة فيها.

والجدير بالذكر أن جامعة البحرين قد استحدثت برنامج ماجستير التمريض للبالغين منذ أكثر من عام . وبمناسبة السنة الدولية للتمريض والقبالة سيتم التعاون مع الجمعية في برامج مختلفة (علمية وتوعوية) تختص بتعزيز دور المهنة.