الأربعاء 11 مارس 2020
قرار مسؤول وخطوة مثمنة من وزارة الصحة، بعدما استجابت لاقتراح الاستفادة من مبنى مستشفى البحرين الدولي الخاص، وتحويل ملكيته للوزارة بعدما هُجر منذ نحو عامين، فالمستشفى الواقع على خط شارع البديع، في موقع ممتاز، ومصمم بطبيعة الحال كمستشفى راقٍ، وتمت توسعته بمرافق إضافية قبيل هجرانه، وتحويله كما صرح مصدر طبي مسؤول إلى مستشفى لكبار السن، والعمل على تهيئته ومنذ أسبوع لاستقبالهم، خبر أثلج قلوبنا حقيقة، فليس من الحكمة عدم اقتناص فرصة الاستفادة من هذا المرفق الطبي والصحي، والجاهز بالكامل والتفكير في: أين يمكن بناء مستشفى جديد؟ وكيف سيصمم؟ ومتى سينتهي بناؤه؟.
بقي أن تقتنص وزارة الصحة الفرصة الثانية، وأن تستفيد من مبنى خاص في العاصمة المنامة، وهو معروض للبيع حالياً، وواقع على وجه التحديد في منطقة العوضية، وصمم كعيادات طبية، ولأوفر على الوزارة البحث، فهو بالقرب من مستشفى شفاء الجزيرة الخاص، ويقع على مساحة 240 مترا مربعا، مبنى مكون من 5 طبقات مع مصعدين، ومواقف للسيارات، وباختصار مبنى مصمم على هيئة عيادات طبية أو مستشفى مصغر.
يمكن لوزارة الصحة وخصوصاً مع الجهود الوطنية المكثفة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن تستغل على وجه السرعة هذا المبنى الجاهز والمعد كعيادات، كغرف للحجر الصحي للحالات المشتبه بها أو المصابة بالمرض، أو أن تستفيد منه بعد انقضاء أزمة الكورونا – إن شاء الله- لحل أزمة مرضى السكلر (فئة الإناث)، واللواتي وحتى اللحظة لم يخصص لهن مركز لأمراض الدم الوراثية أسوة بالذكور! حيث نادينا مراراً وتكراراً بحاجتهن إلى مركز خاص بهن، بدلاً من وجودهن في أجنحة مفرقة في مجمع السلمانية الطبي، والتي لا تكفي أعدادهن الكبيرة فيبقين لأيام في قسم الحوادث والطوارئ. وإن لم يكن هذا أو ذاك ولأن “أهل مكة أدرى بشعابها”، فيمكن لوزارة الصحة أن تستفيد من هذا المبنى لأية أغراض طبية أو صحية تفضلها حسب أولويتها أو أهميتها، فالمهم أن لا تضيع الوزارة هذه الفرصة وتقتنصها لصالح المرضى.
ياسمينة: شكراً يا وزارة الصحة.
الأربعاء 11 مارس 2020
قرار مسؤول وخطوة مثمنة من وزارة الصحة، بعدما استجابت لاقتراح الاستفادة من مبنى مستشفى البحرين الدولي الخاص، وتحويل ملكيته للوزارة بعدما هُجر منذ نحو عامين، فالمستشفى الواقع على خط شارع البديع، في موقع ممتاز، ومصمم بطبيعة الحال كمستشفى راقٍ، وتمت توسعته بمرافق إضافية قبيل هجرانه، وتحويله كما صرح مصدر طبي مسؤول إلى مستشفى لكبار السن، والعمل على تهيئته ومنذ أسبوع لاستقبالهم، خبر أثلج قلوبنا حقيقة، فليس من الحكمة عدم اقتناص فرصة الاستفادة من هذا المرفق الطبي والصحي، والجاهز بالكامل والتفكير في: أين يمكن بناء مستشفى جديد؟ وكيف سيصمم؟ ومتى سينتهي بناؤه؟.
بقي أن تقتنص وزارة الصحة الفرصة الثانية، وأن تستفيد من مبنى خاص في العاصمة المنامة، وهو معروض للبيع حالياً، وواقع على وجه التحديد في منطقة العوضية، وصمم كعيادات طبية، ولأوفر على الوزارة البحث، فهو بالقرب من مستشفى شفاء الجزيرة الخاص، ويقع على مساحة 240 مترا مربعا، مبنى مكون من 5 طبقات مع مصعدين، ومواقف للسيارات، وباختصار مبنى مصمم على هيئة عيادات طبية أو مستشفى مصغر.
يمكن لوزارة الصحة وخصوصاً مع الجهود الوطنية المكثفة للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) أن تستغل على وجه السرعة هذا المبنى الجاهز والمعد كعيادات، كغرف للحجر الصحي للحالات المشتبه بها أو المصابة بالمرض، أو أن تستفيد منه بعد انقضاء أزمة الكورونا – إن شاء الله- لحل أزمة مرضى السكلر (فئة الإناث)، واللواتي وحتى اللحظة لم يخصص لهن مركز لأمراض الدم الوراثية أسوة بالذكور! حيث نادينا مراراً وتكراراً بحاجتهن إلى مركز خاص بهن، بدلاً من وجودهن في أجنحة مفرقة في مجمع السلمانية الطبي، والتي لا تكفي أعدادهن الكبيرة فيبقين لأيام في قسم الحوادث والطوارئ. وإن لم يكن هذا أو ذاك ولأن “أهل مكة أدرى بشعابها”، فيمكن لوزارة الصحة أن تستفيد من هذا المبنى لأية أغراض طبية أو صحية تفضلها حسب أولويتها أو أهميتها، فالمهم أن لا تضيع الوزارة هذه الفرصة وتقتنصها لصالح المرضى.
ياسمينة: شكراً يا وزارة الصحة.
أحدث التعليقات