ياسمينيات
ماذا لو استأجرت عمارة؟
ياسمين خلف
واقع مؤلم هو الذي يعيشه مرضى السكلر في البحرين، أتذكرون بالأمس القريب حين طرحت فكرة جمع تبرعات من المرضى أنفسهم لبناء مركز متخصص لهم، أي ‘’منهم وإليهم’’ ؟ في اليوم ذاته توفي شاب في الخامسة والعشرين من عمره، إثر تأخر إدخاله لوحدة العناية المركزة لعدم وجود شواغر بين الأسرة، ففقد حياته وفجع أهله كما أبكى الكثيرين من حوله.
لا أخفي عليكم تضارب المشاعر عندي ذاك اليوم، حزن على الشاب المتوفى والفرح من ردة فعل القراء الذين أبدوا رغبتهم في التبرع لبناء المركز، فمنهم من قال إنه سيتبرع براتب يوم واحد، ومنهم من قال إنه على استعداد بسد النقص المتبقي من المبلغ المراد جمعه شهريا، ومنه من أعد خطة للبدء بحملة وطنية لجمع التبرعات بطريقة قانونية، فعلا وجدت شيمة أهل البحرين حينها تتجسد.
القضية تتطلب قراراً جريئاً وعاجلاً، مسلسل الوفيات مستمر ‘’6 حالات حتى الآن منذ بداية العام الجديد’’، أي فاقوا عدد ضحايا الحوادث المميتة!. والوضع يزداد سوءا ولا مبالاة من الجهات ذات العلاقة، أليس ما حدث لأحد المرضى استهتاراً؟، عندما صرفت له مهدئات مخصصة لمرضى الأعصاب بحجة أنه راجع الطوارئ لمرتين في اليوم، وما من سبيل للقضاء على أوجاعه سوى هذه المهدئات! حتى أنه أصيب كما ذكر بحالة غريبة جعلته يركض ويجهش بالبكاء، ويحاول الانتحار بعد أن هجمت عليه الأفكار السلبية كما يصف، وعندما واجه المسؤولين في الوزارة بدا عليهم المعرفة التامة بهذا العقار ومضاعفاته، والذي كما يبدو أسلوباً جديداً لعلاج مرضى السكلر، ‘’أهو ذاك البروتوكول الجديد لعلاج مرضى السكلر الذي جعلونا ننتظره ؟’’
لا تحتمل القضية السكوت أو التخاذل أكثر، التحرك السريع هو المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، علاج مرضى السكلر غير مكلف البتة، فكل ما يحتاجونه هو المغذي الوريدي ‘’السيلان’’ والمهدئات وفي الحالات الأصعب بحاجة إلى نقل الدم، يعني بالمختصر المفيد إن كانت وزارة الصحة لا تستوعبهم بمبانيها وأجنحتها ولا تتمكن من بناء المركز، فبالإمكان ‘’استئجار عمارة ‘’ – ولو بشكل مؤقت – إلى حين بناء المركز ‘’الموعود’’ لتوفير الرعاية التي يحتاجها المرضى، بدلا من ترك الواحد تلو الآخر يفجع أهله وهو في عز شبابه.
العدد 1084 الأحد 13 صفر 1430 هـ – 8 فبراير 2009
ياسمينيات
ماذا لو استأجرت عمارة؟
ياسمين خلف
واقع مؤلم هو الذي يعيشه مرضى السكلر في البحرين، أتذكرون بالأمس القريب حين طرحت فكرة جمع تبرعات من المرضى أنفسهم لبناء مركز متخصص لهم، أي ‘’منهم وإليهم’’ ؟ في اليوم ذاته توفي شاب في الخامسة والعشرين من عمره، إثر تأخر إدخاله لوحدة العناية المركزة لعدم وجود شواغر بين الأسرة، ففقد حياته وفجع أهله كما أبكى الكثيرين من حوله.
لا أخفي عليكم تضارب المشاعر عندي ذاك اليوم، حزن على الشاب المتوفى والفرح من ردة فعل القراء الذين أبدوا رغبتهم في التبرع لبناء المركز، فمنهم من قال إنه سيتبرع براتب يوم واحد، ومنهم من قال إنه على استعداد بسد النقص المتبقي من المبلغ المراد جمعه شهريا، ومنه من أعد خطة للبدء بحملة وطنية لجمع التبرعات بطريقة قانونية، فعلا وجدت شيمة أهل البحرين حينها تتجسد.
القضية تتطلب قراراً جريئاً وعاجلاً، مسلسل الوفيات مستمر ‘’6 حالات حتى الآن منذ بداية العام الجديد’’، أي فاقوا عدد ضحايا الحوادث المميتة!. والوضع يزداد سوءا ولا مبالاة من الجهات ذات العلاقة، أليس ما حدث لأحد المرضى استهتاراً؟، عندما صرفت له مهدئات مخصصة لمرضى الأعصاب بحجة أنه راجع الطوارئ لمرتين في اليوم، وما من سبيل للقضاء على أوجاعه سوى هذه المهدئات! حتى أنه أصيب كما ذكر بحالة غريبة جعلته يركض ويجهش بالبكاء، ويحاول الانتحار بعد أن هجمت عليه الأفكار السلبية كما يصف، وعندما واجه المسؤولين في الوزارة بدا عليهم المعرفة التامة بهذا العقار ومضاعفاته، والذي كما يبدو أسلوباً جديداً لعلاج مرضى السكلر، ‘’أهو ذاك البروتوكول الجديد لعلاج مرضى السكلر الذي جعلونا ننتظره ؟’’
لا تحتمل القضية السكوت أو التخاذل أكثر، التحرك السريع هو المطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى، علاج مرضى السكلر غير مكلف البتة، فكل ما يحتاجونه هو المغذي الوريدي ‘’السيلان’’ والمهدئات وفي الحالات الأصعب بحاجة إلى نقل الدم، يعني بالمختصر المفيد إن كانت وزارة الصحة لا تستوعبهم بمبانيها وأجنحتها ولا تتمكن من بناء المركز، فبالإمكان ‘’استئجار عمارة ‘’ – ولو بشكل مؤقت – إلى حين بناء المركز ‘’الموعود’’ لتوفير الرعاية التي يحتاجها المرضى، بدلا من ترك الواحد تلو الآخر يفجع أهله وهو في عز شبابه.
العدد 1084 الأحد 13 صفر 1430 هـ – 8 فبراير 2009
One Comment on “ماذا لو استأجرت عمارة؟”
admin
تعليق #1
يعطيك العافية وسيلم هالقلم
abdulla al mansoor الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #2
صباح الورد اختي ياسمين
نتقدم نحن “شعب البحرين” بأحر التعازي لذوي الشاب الفقيد تغمده الله برحمته وجعل الجنة مثواه..
قال تعالى: “واذا الموؤدة سئلت بأي ذنب قتلت” صدق الله العلي العظيم
ونحن نتسائل اليوم: “بأي ذنب يُقتل (مرضى السكلر) أخواننا وأخواتنا الفقراء والمستضعفين من أبناء هذا الشعب الطيب”!
أو بأي ذنب يُترك هؤلاء للموت ونعلل ذلك بأنه القدر! أليس كلنا مسؤول؟! أليس كلنا سنحاسب ونسأل عنهم؟! قلنا منذ البداية “لا للتعويل على حكومتنا الموقرة لإنتشال هؤلاء من محنتهم أو لإنقاذ من يمكن إنقاذه منهم أو التخفيف عن بعضهم”..
كررنا بانه “لا للتعويل على وزارة الصحة الموقرة في إيجاد حل ومخرج لهؤلاء المرضى.. ولا للتعويل عليهم حتى في مسألة الضمان دون أن يدفعوا شيئاً من جيوبهم”
خبر مفرح (وليس مستغرب من أبناء هذا البلد) أن نسمع بأن هناك الكثير ممن أبدوا رغبتهم في التبرع لبناء هذا المركز.. سواء بالتبرع بما يستطيع أو بسد نقص المبلغ أو الإعداد والتخطيط لحملة وطنية لجمع التبرعات بطريقة قانوية أو التطوع لإنجاح هذه الحملة و……. الخ
وكما ذكرتي بأن القضية تتطلب قراراً جريئاً وعاجلاً.. خصوصاً مع استمرار مسلسل الوفيات “حفظ الله اخواننا واخواتنا من كل سوء”
ولكن! من هو المسؤول عن إتخاذ هكذا قرار؟! ففكرة إستإجار عمارة لا بأس بها.. خصوصاً وإنها ستجعل المرضى يتحسسون (هم وذويهم) مدى الرعاية والاهتمام بهم مما سيعطي دافعاً قوياً لتحقيق حلم هؤلاء المساكين الذين لا ذنب لهم إلا إنهم يعيشون في دولة القانون.. الدولة المحسوبة بأنها خليجية نفطية كلما نظرت فيها عالياً ورأيت الأبراج وناطحات السحاب فيها لا يدع لك الفكر مجالاً بأن تتخيل بأن هناك عشرات المرضى يومياً ينتظرون إخراج مرضى من المستشفى ليحلوا مكانهم.. لا يدع لك الخيال مجالاً بأن تتصور بأن هنالك أطفالاً ينامون دون فرش أو غطاء
نحن كمواطنين.. وكآباء وأمهات وإخوة وذوي المرضى وأبناء شعب واحد وكلنا إخوة في الله.. نطالب (وهذا من أبسط حققوقنا) معرفة من هو أو من هم الأشخصاص أو الجهات التي بيدها إتخاذ هذا القرار (قرار إستإجار العمارة كحل مؤقت) ومن ثم قرار التنسيق والبدء في بناء المركز؟
فمن حقنا نحن (كمواطنون) عليكم أنتم (أيها الصحفيين الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية والقلوب الرحيمة) أن تضعوا لنا النقاط على الحروف.. فنحن نطالب بأن نكون على بصيرة من أمرنا.. لا أن نكون كالأعمى في وسط النار.. فنحن نعلم بأن لا أحد من المسؤولين أو من المعنيين سينطق ببنت شفة كما يقولون بخصوص هذا الموضوع.. ولكن نحن نخاطبكم وأنتم محل ثقتنا ونطمئن لنزاهتكم وكلنا إيمان بطهارة قلوبكم ونبض ضمائركم.. فلا تخيبوا أملنا فيكم فنحن وهؤلاء المرضى في ذمتكم وحقنا متعلق في رقابكم (حين أخذتم على عاتقكم هذه المسؤولية ووطأتم أنفسكم لتحمل هذه المشقة واخترتم بمحض إرادتكم هذا الطريق الوعر) والويل لكم إن لم تنصفونا وغيبتم ما تعلمون عنا وخصوصاً إن كانت حججكم واهية
إفتحوا الباب على مصراعيه.. احترموا عقولنا.. ودعوا القلم يجري كما تملي عليكم ضمائركم.. ضعوا النقاط على الحروف.. فليبدأ العمل.. وافونا بالأخبار أول بأول.. فلنعلم من الذي يسير الأمور ومن الذي يقف حجر عثرة ويريد أن يإد أبنائنا وبناتنا إخواننا وأخواتنا في القبور وهم أحياء
ماذا لو كانت إحدانا أم لهذا الشاب! هل يكفينا بأنا نقول بأن القدر أخذ روحين من جسد واحد! هذا قليل في حقها.. فوالله لو غيب الموت جسدها لكان أرحم لها من فراق شباب إبنها المتعذب في هذا الدنيا والراحل عنها بغير جرمٍ.. لا لأنها نعترض على القضاء أو لا تؤمن بالقدر.. كلا.. بل هي مؤمنة بالله وراضية بقضائه وقدره.. وصابرة محتسبة.. ما يشعل لهيب صدرها تردي الأسباب التي أودت بحياة فلذة كبدها
بدر البدووور الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #3
صباح الخير ياوردة
اليو م اثلجت صدري بهذا المقال لان نحن نعاني بالمرض واللي مسئول عن الجمعية مريض بنفس المرض نريد اصرار واكثر قتاع في انشاء هذا المركز شوف جمية مرض السكري وين صارو والفاليات اللي يسونها بس مرض السكلر ليس لهم اي فعاليات تذكره او تجمع بالنسبة لنا نحن اصحاب المريض لم يتصلو او ان شارك في اي مناسبة تمر في الديره او برامج توعية الى اهله المريض شكر عزيزتي وتابع هذا الموضوع عن كثف ان شاء الله ونحن في متابع معك
um zaina الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #4
تشكري يا اخت ياسمين على هالالتفاتة لهؤلا الفئة المبتلاة من الناس كان الله في عونهم ولأن غالبية هذه الفئة من بسطاء الناس وضعافهم فلن تلقى من المسؤلين الإهتمام الازم
فارس بني بحرون الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #5
الأخت العزيزة و الكاتبة المميزة ياسمين خلف
شكراً جزيلاً لك على ماتبدينه من تعاطف مع مرضى السكلر..
لكن للأسف ,, وزارة الصحة ليست مستعدة لفعل أي شيء من أجل مرضى السكلر… و أغلب الظن بأن البروتوكول الموعود هو خطة للقضاء على مرضى السكلر,, بطريقة أو بأخرى …
فإن لم يمت المريض بسبب جرعة خاطئة من المهدئات ,, فسوف يموت وهو ينتظر سرير شاغر في أحد الأجنحة أو في العناية القصوى …
حقيقة إن الأمر مؤلم ,,, و مفجع ,, فمرضى السكلر و أهاليهم باتوا يعيشون في خوف,, يقلقون على أبنائهم إذا اضطرتهم الآلام للوصول إلى طوارئ السلمانية ,,, و البعض يرفض نقل أبنائه للمستشفى خوفاً من فقدهم لا سمح الله…
الله وحده العالم بأحوال العباد ,, و الكفيل بهم
شكراً لكِ مرة أخرى
إيمان سبت الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #6
الناس مشغولة بالأزمة المالية وغزة والمجنسين والمقداد في السجن ومحرم وتطوير الطرق المتواصل للأبد وطبعا الموازنة كلها واقفه بأنتظار خمس ورقات من فئة بو عشرة دينار ورجوع السعيدي….
وأنتي للحين مع موضوع السكلر.. محد بيسمعش… محد بيقرا مقالاتك.. محد بيفهمش… عندي عشرة دينار اتبرع فيها لغزة ولا لأهلي وللأطفال اللي عندهم سكلر… ؟؟ الحكومة قررت غزة أولا .. الشعب قرر جمعية الأصلاح والعراق أولا… وأنتي للحين ما يأستي…
ياسمين… الكتابة في عمود ما راح تكفي….
ياسمين خذي فكرتي وانا بساعدك فيها إذا أنتي بدأتي..
بدل ما نحرق الشوارع ونشيل لافتات حق العراق وغزة ولبنان ونطلع المسيرات.. خلينا مرة وحده نطلع مسيرة سكلر.. كلش كلش نطبع منشورات ونوقف عند وزارة الصحة .. لا لمصلحة شخصية ولا لمصلحة دينينة ولا لمصلحة دنيوية بل للأطفال… صدقيني ساعتها الكل راح يقدرنا ويفهم إن أحنا فهمنا معنى حرية الرأي …
بدل مظاهرات لفلسطين بدل مسيرات لغزة وشغب لبعض أبطالنا المعتقلين…
خلينا ننشر ونطالب وبأعلى صوت مسيرة للسكلر… نعم فقط لهؤلاء.. والله لو كان فيهم شدة كانوا هم بيسونها قبلنا…
ياسمين تعرفين أن الملك اعطانا الحق ان احنا انسوي إعلان في الجرائد المحلية لمسيرة مثل هل المسيرة… يعني لو كنت انا الملك .. كنت راح اقول أخيرا طلعوا مسيرة .. سوو إنشالله شغب بس مو حق آخرين مو حق ناس قادرين بل لأطفال ديرتنا…
وانا بدفع قيمة الأعلان يا ياسمين..
خلينا مرة وحدة نستخدم الحرية اللي عندنا في محلها….
طبعا نقدر نستمر في باقي المسيرات.. وطبعا في بعض المسيرات طلعت لنفس الشعارات.. بس مو بنفي الحماس…
خلينا نسميها المسيرة الجماهيرية الحرة لأيتام السكلر… بدون توعية ما نبي أي توعية ..شبعنا توعية نبي حل وبعدين توعية …
وتحياتي
فارس الوقت الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #7
الكاتبة المتألقة ياسمين أتابع منذ فترة مقالاتك حول مرضى السيكلر ولي في الموضوع رأي أتمنى أن يتسع صدرك لعرضه
كنت أتمنى أن تتطرقي للموضوع بشكل أكثر موضوعية ليتحمل كل طرف من أطراف المشكلة كامل مسئولياته هناك جوانب لم تقتربي منها يكون المصابون وأهليهم والمجتمع جزء من المشكلة فالكثير من مرضى السيكلر الشباب يزورون عيادات فحص ماقبل الزواج ويخبرهم الطبيب أن ذريتهم ستكون مصابة ولكنهم يعودون اليوم التالي ويكملون مسيرة الإرتباط الموبوء بحجة أن كل شيء قضاء وقدر ولا يمنعهم الأهل بينما مراجعنا ورموزنا إلا من رحم الله لم يقفوا بفتوى جماعية تحرم هذا النوع من الارتباط الذي ليس وراءه إلا مزيد من الألم والحسرة والمصابين
من جانب آخر فالتقصير الحكومي يشمل مرضى الفشل الكلوي والسكر ونسبة المصابين به في البحرين أكبر من المصابين بالسيكلر تبدأ معاناتهم بغيبوبة السكر والعمى وقطع الأطراف والفشل الكلوي والموت ونسبة الإصابة في البحرين هي الرابعة على صغر مساحتها وقلة سكانها وسيكون لدينا في عام 2020 أكثر من 23% من الشعب مصاب بالمرض
أتفهم تعاطفك مع المرضى ولكن الموت يحاصر كل هؤلاء في أروقة السلمانية فلماذا تركزين على السيكلر الذي نسبة الإصابة به 3إلى 5% وتتركين السكر الذي نسبة الإصابة به 17%
قرأت مقال رائع للكاتبة زهرة الصالح في صحيفة الوطن حول الاهتمام بالسيكلر وتسليط الضوء الإعلامي عليه بهذا الشكل خلصت فيه لنتيجة لن أذكرها هنا ولكن يكفي أن أقول لانريد أن يزايد أحد على أوجاعنا وأمراضنا ويدخلها في دهاليز الداخل إليها مفقود ولن يخرج منها أحد نتيجة مابين السكر والسكلر وحوادث الطرق التي خرجت بها كاتبة ذلك المقال تستطيعين استنتاجها من بين سطوري ولك كل التحية والتقدير
د/ سامي الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #8
صباح الياسمين الأبيض الذي أصبحنا نحبه أكثر ونعتني به أيضاً …..
كان لي شرف التعرف على موقعكم وشدتني إليه ياسمينياتك ولأني من عشاق الياسمين أهدي إليك أحلى ياسمينة دمشقية كل صباح عساها تصبح عقداً يلتف حول أيامك التي أتمناها ببياض الياسمين ونقاؤه ……..
المها الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #9
المتتبع لحال مرضى السكلر في البحرين يتيقن/ يبصم/ ويعترف بأن بعد الله ولطفه بمرضى السكلر تأتي الكاتبة الشابة “ياسمين” لتخفف من مصابهم وتحريك المياه الراكدة طوال السنين الماضية..
من بعد الله أنتي الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #10
اخوي فارس الوقت اذا انت تحس ان المقال مو شئ بالنسبة لك!!
بالنسبة لنا شئ كبير واحنا من اكثر المتابعين لكاتبتنا المتألقة ياسمين..
شكراً اختي ياسمين على المقال ودمتي سفيرة لمرضى السكلر بالبحرين..
وفي ناس كثيرة تتابع مقالاتش ومن اشد المعجبين فيش..
وهذا توصيل شكر منهم ليش على ماتبذلينه من تعاطف ومطالبة حلول لمشاكلهم..
دمتي موفقة يارب..
بحريني الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #11
اولاً: شكراً لكي لي وقوفك الى جانب هؤلاء المظلومين صحياً و أخلاقياً في وطن يدعي انهوا يحترم الانسان
ثانياً: والله لو كانت هذي الوفيات الكبيرة بسبب مرض السكلر في مملكة البحرين حصلت في بعض الدول التي تحترم الانسان سوف يكون اقل شي تنحية وزير الصحة ومحاسبته على هذي الارواح .
بحريني غريب في وطنه الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #12
ليس لهم من بعد الله إلا أنتي
عادل الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #13
اختي ياسمين ,
كما قرانا وقلنا ,لماذا ننتظر كل شيء من الحكومة ,الحكومة مو مقصرة وتلحق على ويش ولا ويش ,لماذا لا نطلب من تجارنا واطباءنا اصحاب العيادات والمستشفيات الخاصة .اللى مغطية البلد المستشفيات الخاصة اكثر من العمارات وما عليهم قصور المريض الواحد في دخولنا على الطبيب في خمس او عشر دقائق دفعنا 75 دينار ,حسبيها في الدقيقة والساعة وفي اليوم الواحد وعدد العيادات في هذه المستشفيات وكل عيادة تستقبل كم مريض في الدقيقة والساعة واليوم ,لماذا لا يتبرعون لبناء مستشفى لهم ؟على الاقل كصدقة لهم اسوة بعائلة كانوا والمؤيد , او لماذا لا يخصصون قسم لهم في مستشفياتهم لاستقبالهم وعلاجهم مجانا او بسعر رمزي ,لماذا ؟
لماذا وتجارنا ما عليهم قصور ,بارك الله فيك يا اخي (فارس الوقت) يا ريت كل الناس يحسون مثلك بالام الغير ,بالعكس تجارنا مشغولين بجمع الفلوس ولو على حساب اهل ديرتهم المهم لبناء قصورهم وتجارتهم واقتناء الماركات العالمية ,تصور شنطة وحدة شايلينها قيمتها مئات الدنانير لانها ماركة ,غير الساعات و,و,لو كل واحد منهم تبرع بقيمة قطعة وحدة فقط لانبنى المستشفى من زمان محد حاس في الفقير والمريض ,الكل يالله نفسي ,ليش تجارنا ما عليهم قصور ,عالى, حواج ,جواد ,حبيب ,محروس ,حلي ,زيرة الخ .
الفقراء مستعدين للتبرع برغم ظروفهم ,لكن الاخرين عمك اصمخ ,فلا نلوم الحكومة على التقصير ,نلوم تجارنا منا وفينا وبعدين نلوم الغير ,وانت يا اختي ياسمين المطلوب منك توجيه رسالة لهم حتى توعينهم
واسفة على التطويل
لقد سبق وكتبت كذا مرة وكذا جهة ,لكن ؟
وحدة الأحد 8 فبراير 2009
تعليق #14
أخ “بحريني” شكلك ما مقريت تعليقي للنهاية .. يا ما فهمت… بس الحمدالله غيرك فهم مثل “وحدة” ومتأكد إن ياسمين فهمت..
يعني كلنا نقرأ للكاتبة ونحمد الله إنها موجودة وإلا ما كنت إشتركت في الوقت.. والموضوع جدا مهم بس القصد إن الحين خلاص ما في فايدة مقالات الحين علينا بدل ما نحرق تايرات للناس القادرين على الدفاع عن أنفسهم صار الوقت ان نسير وإنشاالله نشاغب للحصول على حق يتامى وضحايا وزارة الصحة وخصوصا السكلر…
وتحياتي لياسمينة الوقت (على فكرة صورتش حطمت كل الصور.. )
فارس الوقت الأثنين 9 فبراير 2009
تعليق #15
إلى فراشة الصحافة والإعلام
سدد الله قلمك الحق على طريق الصواب في خدمة الضعفاء والفقراء والمساكين، وجعلك الله دائماً حياً بروح الإنسانية النابضة بالحب والحنان على الفقراء والمستضعفين في هذا البلد والدود عن مطالبهم المشروعة الحقة…حتى مقالاٍ آخر
والسلام ختام
محمد سند الخميس 12 فبراير 2009