تحرشات وأمور أخـرى عـلى الطـريـــق

ياسمينيات
تحرشات وأمور أخـرى عـلى الطـريـــق
ياسمين خلف

ياسمين خلف لنكن صريحين جدا جدا، ودون محاباة لمدربي السياقة، لا أقول جميعهم فالظلم ظلمات يوم القيامة، ولكني سأقول أغلبهم وإن لم يكن ‘’فبعضهم’’، فحتى البعض القليل يؤثر حتما على سمعة البقية من زملاء المهنة خصوصا فيما يتعلق بقضايا التحرشات، وحتى لا يذهب تفكيركم إلى أكثر مما أريد، فالتحرشات التي أقصدها هي تلك التي تصل إلى لمس اليد أو الكتف أو حتى الفخذ بحجة منع التسبب في حادث على الطريق بتعديل السرعة، واللاتي غالبا ما يشكين الفتيات من جرأة معلمي السياقة، بل ووقاحة وتمادي البعض الآخر، لدرجة أن الفتيات يتناقلن الخبرة السيئة لبعضهن البعض ليحذرن قريباتهن من أولئك المعلمين.
ولأننا فتحنا باب مشاكل المتدربين مع معلمي السياقة ليتحملونا ‘’شويه’’ لنقول إنه من غير المعقول أن عددا كبيرا من المتدربين يذوقون الويل والويلات من بعض المعلمين والجميع يبقون على صمتهم المطبق، فالشكوى المتكررة جديرة بتعديل الأوضاع والساكت عن الحق شيطان أخرس، فمن تلك المشاكل أن البعض من المدربين لا يجدون غضاضة من إنهاء بعض أعمالهم وواجباتهم الأسرية أثناء حصة التدريب، كأن يقوم بشراء ‘’الماجلة’’ أو بعض الحاجيات للمدام وإيصالها للمنزل، وكل ذلك في الوقت المحتسب على المتدرب، إذ إن البعض منهم يحتسب على المتدرب الدقائق التي هو من تسبب في التأخير فيها. وأطرف شكاوى المتدربين تلك التي قالت إن مدربها يحاول في عدد من المرات أن يحتفظ بفكة الدنانير التي تدفعها لساعتي المتدريب، إلا أن المتدربة كانت أشطر كما نقول ودائما ما تحرج مدربها بطلب الفكة وكلما حاول التملص، تخصمها من الساعات التدريبية في الأيام التالية ‘’ يعني صكتها عليه من كل جانب’’.
كما أنه من غير المعقول أن يسجل مدربو السياقة عددا كبيرا من المتدريبن في الوقت ذاته، مما يؤخر التدرب لأشهر دون أن ينال حصته من التدريب، والتي غالبا ما تكون بين فترات متباعدة مما يسهم كذلك في نسيان التدريب الذي تلقاه، ودائما ما يردد المتدربون أنهم يلهثون وراء المتدرب بالاتصالات التي يواجهها بالتجاهل وكأن المتدرب يحصل على التدريب ‘’ببلاش’’، وكل ذلك في كوم ومحاولة تناسي تدريب الطلاب على السياقة للوراء أو كما نقول ‘’الريوس ‘’ حتى آخر يوم في التدريب قبيل الدخول إلى امتحان السياقة، والتي غالبا ما تكون من أصعب التدريبات في كوم آخر، وكأن مدربي السياقة يتقصدون إهمال هذا الجانب التدريبي ليسقط المتدرب ويعود لهم بعدد من الحصص الإضافية، والتي تعني مدخول ورزق إضافي ‘’اسألوا الطلاب لتقفوا على الحقيقة إن كنا نبالغ’’.
المعاملة الجافة والتمادي في استخدام الألفاظ المهينة للمتدرب مسألة لا يمكن التغاضي عنها كذلك، فإن تحملها الشباب لن يتحملنها الشابات أبدا، واللواتي ينفرطن في البكاء مرات أمام المدرب ومرات عندما يصلن إلى بيوتهن، بالله عليكم ما الداعي للصراخ ونعت المتدربة بالغبية وبأنها أسوأ متدربة رآها المدرب في حياته وكأن من الطبيعي أن يولد الواحد منا وهو يعرف كيف يقود السيارة، وأن من العار عدم اتقانها في الساعات الأولى’’ بالمناسبة هي كلمات غالبا ما يسمعنها المتدربات وكأنها اسطوانة مشروخة تعاد على الجميع’’. لا نلوم المدربين إن سكت المتدربون عن حقهم، ولكن على إدارة المرور أن تمحص تلك الشكاوى للمحافظة على حقوق المتدربين ومدربي السياقة على حد سواء إن كان المتدربون يتجنون عليهم

العدد 845 السبت 10 جمادة الثاني 1429 هـ – 14 يونيو 2008

ياسمينيات
تحرشات وأمور أخـرى عـلى الطـريـــق
ياسمين خلف

ياسمين خلف لنكن صريحين جدا جدا، ودون محاباة لمدربي السياقة، لا أقول جميعهم فالظلم ظلمات يوم القيامة، ولكني سأقول أغلبهم وإن لم يكن ‘’فبعضهم’’، فحتى البعض القليل يؤثر حتما على سمعة البقية من زملاء المهنة خصوصا فيما يتعلق بقضايا التحرشات، وحتى لا يذهب تفكيركم إلى أكثر مما أريد، فالتحرشات التي أقصدها هي تلك التي تصل إلى لمس اليد أو الكتف أو حتى الفخذ بحجة منع التسبب في حادث على الطريق بتعديل السرعة، واللاتي غالبا ما يشكين الفتيات من جرأة معلمي السياقة، بل ووقاحة وتمادي البعض الآخر، لدرجة أن الفتيات يتناقلن الخبرة السيئة لبعضهن البعض ليحذرن قريباتهن من أولئك المعلمين.
ولأننا فتحنا باب مشاكل المتدربين مع معلمي السياقة ليتحملونا ‘’شويه’’ لنقول إنه من غير المعقول أن عددا كبيرا من المتدربين يذوقون الويل والويلات من بعض المعلمين والجميع يبقون على صمتهم المطبق، فالشكوى المتكررة جديرة بتعديل الأوضاع والساكت عن الحق شيطان أخرس، فمن تلك المشاكل أن البعض من المدربين لا يجدون غضاضة من إنهاء بعض أعمالهم وواجباتهم الأسرية أثناء حصة التدريب، كأن يقوم بشراء ‘’الماجلة’’ أو بعض الحاجيات للمدام وإيصالها للمنزل، وكل ذلك في الوقت المحتسب على المتدرب، إذ إن البعض منهم يحتسب على المتدرب الدقائق التي هو من تسبب في التأخير فيها. وأطرف شكاوى المتدربين تلك التي قالت إن مدربها يحاول في عدد من المرات أن يحتفظ بفكة الدنانير التي تدفعها لساعتي المتدريب، إلا أن المتدربة كانت أشطر كما نقول ودائما ما تحرج مدربها بطلب الفكة وكلما حاول التملص، تخصمها من الساعات التدريبية في الأيام التالية ‘’ يعني صكتها عليه من كل جانب’’.
كما أنه من غير المعقول أن يسجل مدربو السياقة عددا كبيرا من المتدريبن في الوقت ذاته، مما يؤخر التدرب لأشهر دون أن ينال حصته من التدريب، والتي غالبا ما تكون بين فترات متباعدة مما يسهم كذلك في نسيان التدريب الذي تلقاه، ودائما ما يردد المتدربون أنهم يلهثون وراء المتدرب بالاتصالات التي يواجهها بالتجاهل وكأن المتدرب يحصل على التدريب ‘’ببلاش’’، وكل ذلك في كوم ومحاولة تناسي تدريب الطلاب على السياقة للوراء أو كما نقول ‘’الريوس ‘’ حتى آخر يوم في التدريب قبيل الدخول إلى امتحان السياقة، والتي غالبا ما تكون من أصعب التدريبات في كوم آخر، وكأن مدربي السياقة يتقصدون إهمال هذا الجانب التدريبي ليسقط المتدرب ويعود لهم بعدد من الحصص الإضافية، والتي تعني مدخول ورزق إضافي ‘’اسألوا الطلاب لتقفوا على الحقيقة إن كنا نبالغ’’.
المعاملة الجافة والتمادي في استخدام الألفاظ المهينة للمتدرب مسألة لا يمكن التغاضي عنها كذلك، فإن تحملها الشباب لن يتحملنها الشابات أبدا، واللواتي ينفرطن في البكاء مرات أمام المدرب ومرات عندما يصلن إلى بيوتهن، بالله عليكم ما الداعي للصراخ ونعت المتدربة بالغبية وبأنها أسوأ متدربة رآها المدرب في حياته وكأن من الطبيعي أن يولد الواحد منا وهو يعرف كيف يقود السيارة، وأن من العار عدم اتقانها في الساعات الأولى’’ بالمناسبة هي كلمات غالبا ما يسمعنها المتدربات وكأنها اسطوانة مشروخة تعاد على الجميع’’. لا نلوم المدربين إن سكت المتدربون عن حقهم، ولكن على إدارة المرور أن تمحص تلك الشكاوى للمحافظة على حقوق المتدربين ومدربي السياقة على حد سواء إن كان المتدربون يتجنون عليهم

العدد 845 السبت 10 جمادة الثاني 1429 هـ – 14 يونيو 2008

عن الكاتب

تدوينات متعلقة

One Comment on “تحرشات وأمور أخـرى عـلى الطـريـــق

  1. تعليق #1
    الاخت ياسمين / بعض الحريم والبنات ما تبغي الا مدرب بحجة ان تعليمه أفضل من النساء ، وانا اقول هذا جذب بعض المعلمين ان كان شايب نايم في السيارة وان كان شاب فهو طافش وزعلان يمكن ويا البيت او الحرمة مالته ، أما التحرش فبعض المعلمين ويسمحون لنا شكله صبي ما يتخلى وياه موبنت ، أما شراء الماجله ، بعطيك مثال صار وياي موبس الماجلة معلمي للسياقة كان يشتري مزة ليلة الجمعة ملفوفة ، ويخليها في الصندوق ، أما الالفاظ المهينة لو تفوه بها بزنطه أنا أدفع افلوس مو مجان ، في الاخير في معلمين محترمين وما عندهم هالسوالف ، بس يطالعون على خفيف وزوجاتهم هواش وياهم خاصة اللي عندها سيارة وتشوفه .
    ابو احمد السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #2
    المفترض أن إدارة المرور تخصص صندوقا لشكاوى المتدربين والمتدربات كي تستطيع ملاحقة المدربين المخالفين للآداب العامة
    ابو خالد السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #3
    صباح الخير اختي الفاضلة
    الرجاء تشوفي موضوع حق للقراء قراءته ليس مثل هذا الموضوع فهولاء المدربيين بشر واذا خرجت زله من واحد منهم هذا لا يعني بأنهم جميعا حسب الشاكلة ولقد تدربنا من قبل ولم نسمع بهذي القصص التي تروينها وللعلم انا ليست مدرب سياقة حتي ادافع عنهم والمدربيين اقدر بالدفاع عن انفسهم ولكن كلمة حق يجب ان تقال في حقهم بأنهم مهضوميين الحقوق وهنا من يأتي ليزيد عليهم الطين بله
    وصباحك المسك اختي ياسمين وارجوا تقبل نقدي بصدر رحب
    عادل محمد السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #4
    والله كل كلامج عدل
    ابن الشيخ السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #5
    السلام عليكم ، ذكرتيني بالذي مضى والله يا ياسمين ربي يعافيش ، سمعت وايد عن هالمشاكل وتعرضت الى موقف او اثنين من هالمواقف ان المدرب يسوي روحه بيمسك اي شي ويلمس يدي او يحاول يعدل السكان ويضربني في صدري او او اووو طبعا كنت اسكت لاني كنت افكرانه مو قاصدها ، غير الكلام المعسول اللي يقوله والحلوة اليوم شفيها ؟ من زعل الورده ومن هالكلام وطبعا يحاول يخفف عني ان كنت متضايقه (( ما قصر والله ههه )) …

    بس ما غلط علي بكلمات مثل الغبيه او سيئه مع انه لو قال لي هالكلمات كان افضل من اللمسات ..

    اما عن تضييع الوقت في التسوق وغيره فكنت اسمع عنها بصراحه وما صارت لي ..
    نسيت اذكر لكم ان المدرب فاتح له براده في السياره ما ظل كنار ولا خيار ولا حب ولا علووج ولا ولا لااا من هالاكلات اللي تكون موجوده هههه براده متحركة
    الفجــ روح ــر السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #6
    اشكرك أختي على المقال الجيد , واتمنى منك ان تتواصلي في كتابة مثل هذه المقالات ليعي بعض الناس الى امور حياتهم , واتمنى ان تتواصلي معي على ايميلي , لكي يمكنني ايضا ان اراسلك من بعض المقالات التي اقوم انا بكاتبتها .
    hamaod89@hotmail.com
    محمد البوري السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #7
    قد أثرت موضوعا قديما جديد فما دام مهنة التدريب مصورة على عدد قليل من الناس فسيبقى الناس محتاجين لهم وتصبح لهم شبهه سلطة على الناس رجال و نساء اختي الكريمه حاولي أن تتصلي بأحدى المدربات و حاولي ان تحصلي على مدربه و تعرفي على هذه المشكلة مباشرة فقد أصبح قبولهن بتدريب أحد منه و نعمه لا يتعمونها على أحد الا من يكون من غير المغضوب عليهم فشريحه واسعة من الناس تعيش في مشكلة معهم و لكن من ينصف الناس و يعينهم.
    المختار السبت 14 يونيو 2008
    تعليق #8
    وينك يا ياسمين اليوم مشتاقين لمقالاتك ، نفتح النت على شانك وما نشوفك
    أبو محمد الأربعاء 18 يونيو 2008
    تعليق #9
    الجريدة علشان مقالاتك وآخرتها ما نشزفها ، وحشتينا وينك ، في إجازة ولا شلون ،الله يوفقك ويكفيك شر الحساد .
    سميرة الخميس 19 يونيو 2008
    تعليق #10
    كلامك عين الحقيقة يعطيج العافية
    المنسية الأحد 22 يونيو 2008
    تعليق #11
    انا مدرب في السياقة ومع ذلك اوافق الاخت.لانها عبرت عن شي موجود حقيقتا .الله لا يسامح كل من خان الامانة .
    hamza الأربعاء 25 يونيو 2008

    رد

اكتب تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.